2010
ونقلت جريدة "المدينة" السعودية عن الطالبة ندى مخترعة الجهاز قولها :" إن الجهاز عبارة عن رادار يعلق في سطح القطار يعمل بالأقمار الصناعية وبإمكانه رصد أي قطار آخر قادم من على بعد40 كم، ثم يرسل المعلومات عنه إلى الجهاز الكاشف المرفق مع الرادار داخل غرفة القيادة وتشمل هذه المعلومات سرعة القطار القادم واتجاهه والمسافة بين القطارين والزمن بينهما وتحديد موقعهما، وبالتالي يتوقف القطار تلقائيا ويطلق الاشارات الضوئية وأصوات الانذار ".
وذكرت ندى أن من مميزات هذا الجهاز أيضا أنه لا يختص بالإنذار عن القطار القادم فقط بل يكتشف وجود أي جسم آخر أمامه .
وأشارت الطالبة السعودية إلى أن جهازها يعمل بكل كفاءة ويحتاج إلى من يتبناه وهو يهدف إلى منع تصادم القطارات حول العالم، قائلة :" ما زادني تعلقا بتلك الفكرة هو إهمال المجتمع والمخترعين والمهندسين لها بالرغم من انها ليست بسيطة أبدا فلا يوجد جهاز واحد في العالم معتمد دوليا للحد من تلك الحوادث ".
وتمنت ندى أن تسافر إلى اليابان لتطوير قدراتها ومهارتها في مجال الاختراعات ، مشيرة إلى أنها لقيت تشجيعا مستمرا ودعما كاملا من والدها وأهلها للسير في مجال الاختراعات، وهو الأمر الذي تتمنى تحقيقه على نطاق رسمي يكفل لها تحقيق أمنيتها في هذا المجال، خاصة تحقيق امنتيها باختراع جهاز شبيه لمنع تصادم السيارات وتبني الاختراعات وتصنيعها وليس تركها أفكارا ونماذج بسيطة، خاصة وأن المعرض احتوى على عشرات المخترعين السعوديين والسعوديات الذين لو تم تبني اختراعاتهم لانعكس ذلك على الأداء وتشجيع المخترعين السعوديين .