استغفروه
استغفروه


عدناا اليكم احبتنا


نفع الله بنا وبكم

والله احترت مااذا اختار واجعل له الاولويه في النشر

شي يفوق الوصف في نهاية المطاف اخترت ان ابدا بالكون الذي نعيش في ثم ننزل الي الارض

لنري عجائب الخالق واخترت

اسهل العبارات وابسطها لتصل الفكره اسهل واسرع لكم

وهي من موقع الشيخ راتب النابلسي حفظه الله








استغفروه
استغفروه





الكون من بديعِ صنعِ الله تعالى:




1ـ التفكر في خلق السماوات والأرض
أيها الإخوة الكرام، ننتقل إلى الموضوع الآخر، هناك طريقة من طرق التفكير يمكن أن تقدم لك أدلة كبيرة جداً على عظمة الله، هذا الكون، كلمة كون تعبير معاصر يقابله في القرآن السماوات والأرض:
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾
( سورة آل عمران )


2 ـ ما هو الكون ؟
يعني الكون، والكون ما سوى الله، هو أجرام سماوية، كلمة أجرام ما تعني ؟ تعني كواكب ونجوما، الكوكب منطفئ كالأرض، والنجوم مشتعلة كالشمس.


3 ـ ماذا لو كان الكون كله كواكب ؟
الآن دقق لو أن الكون كله كواكب هل تكون فيه حياة ؟ لا حياة عندئذ، الكون حرارته صفر مطلق، أو مئتان وسبعون تحت الصفر، بهذه الدرجة تتوقف حركة الذرات، لو أن الكون كله ملتهب لم تكن هناك حياة، الشمس حرارتها عشرون مليون درجة في مركزها، مَن صمم أن الكون كواكب ونجوم ؟ الله عز وجل، هناك حكمة، وبالتعبير الفلسفي عقل، أول تصميم هذا الكون كواكب ونجوم.




4ـ ماذا لو كان الكون سكونيًا غير متحرك ؟
سؤال آخر: لو أن الكون سكوني غير متحرك، فيه كواكب ونجوم بحسب قانون الجاذبية الكتلة الأكبر تجذب الأصغر، فالمحصلة يجب أن يكون الكون كله كتلة واحدة، عندنا مليون مَليون مجرة، والله هناك رقم بثلاثة آلاف مليون، المجرات كلها، وكل مجرة فيها مليون مَليون كوكب ونجم، يمكن أن يكون الكون كله كتلة واحدة، ما الذي يمنع أن يكون كتلة واحدة ؟ الحركة، الحركة لها قانون، وفي أثناء الحركة الدائرية تنشأ قوة نابذة، وببساطة بالغة الغسالة حينما تجفف الثياب عن طريق الدوران السريع، في الدوران قوة نابذة طاردة، ترى الماء خرج، فالحركة فيها قوة نابذة، والقوة النابذة تكافئ القوة الجاذبة.
هناك الكون والأرض والقمر والمريخ والمشتري والشمس والمجرة ونجم قطب، والمرأة المسلسلة، لولا هذه الحركة لاجتمع الكون كله في كتلة واحدة، هذا تصميم من ؟ حكمة مَن ؟ الله عز وجل.

5ـ تفاوت درجة انصهار عناصر الكون:
الآن أنا جالس على مقعد وثير، أمامي طاولة من خشب قاسية، وأمامي كأس ماء سائل، وهناك هواء أتنفسه، مَن صمم هذا الغاز والسائل والصلب في آن واحد ؟ الله عز وجل، كيف أن درجة انصهار كل عنصر خاصة، ففي الدرجة مئة الحديد صلب، أما بدرجة ألفين فالحديد يصبح سائلا، في ثلاثة آلاف صخر البازلت يصبح سائلا، وبدرجة واحدة تجد صلبا، ومَن صمم أن درجة انصهار العناصر متفاوتة ؟ ولولا تفاوت درجة انصهار العناصر لكان الكون من طبيعة واحدة، الكون إن كان غازا فقط فالحياة فيه مستحيلة، أو كان سائلا فقط، أو صلبا فقط، لكن عندنا غازات، وسوائل، وطعام، وعندك ماء، وعندك أشياء صلبة، الحديد صلب، فيه بأس شديد، ومنافع للناس، وهناك أشياء جميلة، وأشياء طرية، وأشياء قاسية، مَن قنّن أن درجة انصهار المواد متفاوتة، إذاً: في الكون تنوّعٌ كبير جداً.


6 ـ الحكمة الربانية في دوران الأرض:
دققوا، هذه الشمس وهذه الأرض، لو أن الأرض تدور هكذا، والشمس هنا، بالتعبير الرياضي بمحور موازٍ لمستوى دورانها حول الشمس، وإذا كان دوران الأرض حول ذاتها بمحور موازٍ لمستوى دورانها معنى ذلك أن الأرض فيها نهار أبدي وليل أبدي، الشمس هنا تدور هكذا، هنا نهار، وهنا ليل، في الليل مئتان وسبعون درجة تحت الصفر، وفي النهار ثلاثمئة وخمسون درجة فوق الصفر، فلو أن الأرض دارت حول نفسها بمحور موازي لمستوى دورانها لانتهت الحياة.
لو أنها دارت على محور متعامد مع مستوى دورانها هكذا، الشمس هنا، ما الذي يحصل ؟ إلغاء الفصول، الأرض هكذا، الشمس هنا، الأشعة هنا عمودية، إذاً فصل الصيف أبدي، هنا مائلة، الشتاء أبدي، نحن عندنا صيف وشتاء وربيع وخريف، كيف يكون هذا ؟ الأرض تدور على محور مائل، هي هنا الآن، هنا أشعة عمودية في قسمها الجنوبي، الآن في أسترالية صيف، فإذا دارت هكذا صار كانت هكذا الأشعة هنا عمودية، في الجنوب صيف، فإذا ذهبت إلى هنا صارت هنا عمودية، يكون في الشمال صيف، لولا ميل المحور لما كان تبدل الفصول.

7ـ كيف لو كانت الأرضُ بحجم الشمس:
ولو أن الأرض بحجم الشمس، لو فرضنا وزن الشمس مئة ضعف عن وزن الأرض، الشمس تتسع لمليون وثلاثمئة ألف أرض، إذا قلنا: مئة ضعف فأنت وزنك في الأرض ثمانون، في الشمس وزنك كم ؟ ضرب مئة، ثماني أطنان، مَن جعل حجم الأرض يتناسب مع وزن معتدل ؟ ومَن جعل دورة الأرض حول محور حول ذاتها أربعًا وعشرين ساعة ؟ أنت طاقتك في العمل ثماني ساعات، ترى الناس جميعاً نائمون في الليل، أما لو كانت الدورة سنة، ستة أشهر ليل دائم، وستة أشهر نهار دائم، تستيقظ وتنام، وتستيقظ وتنام، صارت الحياة فوضى، ولم يصبح الليل سكنًا، وما لا النهار معاشًا، مَن صمم دورة الأرض حول ذاتها أربعا وعشرين ساعة ؟ ومَن صمم دورتها حول الشمس سنة، لو أنها تدور حول الشمس بيوم فعندك أربع ساعات صيف، وأربع ساعات شتاء، أربع ساعات ربيع، وأربع ساعات خريف، فكّر في الشيء وفي خلاف ما هو عليه تكشف الحقيقة.
8
ـ إذًا تفكّرْ في الكون:
أيها الإخوة، التفكر في خلق السماوات والأرض أرقى عبادة، لأن هذه العبادة تضعك أمام عظمة الله.
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
( سورة آل عمران )
استغفروه
استغفروه
يقول ربنا سبحانه وتعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)﴾
( سورة الطارق)
يصف خالق الكون السماء بكلمة واحدة:﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) ﴾
كلَّما تقدَّم العلم اكتشفت حقائق جديدة تدعم هذا الوصف الموجز. فالقمر يسير في مدارٍ حول الأرض، يذهب ثم يرجع إلى مكانه الأول، والشمس تجري لمستقرٍ لها في مدارٍ حول نجمٍ أخر، وتعود إلى مكانها السابق، والمذنَّبات:﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) ﴾
هذا المذنب ـ مذنَّب هالي ـ زار الأرض في عام ألفٍ وتسعمئةٍ واثني عشر بالضبط، وعاد إلينا في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وثمانين، تستغرق دورته منذ ملايين السنين ستاً وسبعين عاماً.
فالأرض تدور وترجع، والقمر يدور ويرجع، والشمس تدور وترجع، والمذنَّبات ترجع، وكلُّ ما في السماء يدور في فلكٍ بيضوي أو دائري ويرجع، إذن حينما وصف ربنا سبحانه وتعالى السماء بكلمةٍ واحدة، إنه وصف خالقها:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) ﴾
ثم اتجه العلماء اتجاهاً آخر، هذه الغازات التي أودعها الله في الأجواء، يستنشق الإنسان الأوكسيجين، فيصبح غاز الفحم الذي يأخذه النبات، ويعيده أوكسوجيناً. حتى الغازات لها دورةٌ طبيعية، من أوكسجين إلى غاز فحم، إلى أوكسجين. وإذا أرسلت إلى السماء أمواجاً كهرطيسية إنها ترجع، ويقوم البث اليوم على هذا المبدأ. كما أن إذا صعد بخار الماء إلى السماء يرجع أمطاراً. عندما يقول ربنا عزَّ وجل:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) ﴾
ترجع السماء بخار الماء أمطاراً، وترجع الأمواج الكهرطيسية أصواتاً، وترجع الغازات في تقلباتها إلى ما كانت عليه، وكلُّ ما في السماء يرجع إلى مكانه الأول لأنه يدور، ويسير، ويتحرَّك، في مسارٍ كروي أو بيضوي، فعندما يقول ربنا عزَّ وجل بإيجازٍ عجيب:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) ﴾
يعني هذا أنه قرآنٌ من عند خالق الكون، وهذا وصف الله، وصف الخالق، وصف الصانع.
والشيء الآخر، لو أردت تصف أن الأرض بصفةٍ شاملةٍ جامعة مانعة، لكان قوله تعالى:

﴿وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)﴾
كانت القارَّات متصلة، تصدَّعت، الصخور تتصدَّع، الأحجار تتصدَّع، بل إن أدقَّ الجزئيات تتصدع، فإذا ذهبت لتصف الأرض بصفةٍ ثابتةٍ منذ أن خلقها الله وحتى نهاية الحياة، إنها التصدُّع:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)﴾
كيف هو الصدع ؟ الأرض أيها الإخوة طبقات، أمسك بيضةً ؛ هناك القشرة الكلسية، هناك القشرة الرقيقة، هناك بياض البيضة، هناك صفارها. الطبقات الخارجية أقسى هذه الطبقات، وكلَّما هبطنا نحو أعماق الأرض تصبح هذه الطبقات أقلَّ صلابةً، إلى أن تصبح لزجةً، إلى أن تصبح مائعةً مضطربة. وهذه النظرية أصبحت حقيقةً. كلما اتجهنا نحو باطن الأرض ضعفت الصلابة، وارتفعت الحرارة، أما في مركز الأرض، فهو اضطراب عجيب لمائعٍ ناري. القرآن أشار إلى ذلك، قال:
﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)﴾
(سورة الملك )
تمور أي تضطرب، اضطراب المائع. أنتم تنعمون باستقرارٍ على ظهرها، أنتم تنعمون بصلابتها، بقوتها. تبني بناءً شامخاً على أساسٍ متين، ولكن لو أن هذه الأرض خسفت بكم لأصبحتم على مائعٍ ناريٍ مضطربٍ يمور:
﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)﴾
من أخبر النبي عليه الصلاة والسلام وهو الأمِّي، بأن في باطن هذه الأرض مائعاً نارياً مضطرباً ؟ أليس هذا القرآن كلام الله عزًّ وجل.
يا أيها الإخوة الأكارم... إذا وقفت عند الآيات الكونية في القرآن، وجدت أنه كلَّما تقدَّمت بك الدراسات، تلتقي مع وصف الله الموجز، مع وصف الله المعجز، مع وصف الله البليغ.
ҳ̸Ҳ̸ҳ ღ masa ღ ҳ
ҳ̸Ҳ̸ҳ ღ masa ღ ҳ
روعة واصلي بحاجة للموضوع كاحتياج الارض للماء

واذا ممكن عن الطبيعة بعد الله يوفقك