غدا تجزئة اسعار البنوك والاتصالات
مخاطر منتظرة في عودة المضاربة بشركات الخسارة
حزام العتيبي (الرياض)
يدخل سوق الاسهم السعودية يوم غد السبت المرحلة الثانية من مراحل تجزئة اسعار الاسهم التي ستكون هذا الاسبوع لأسهم البنوك والاتصالات.وقد استعد الكثير من المتداولين لهذه الخطوة بما اطلق عليه جني ارباح جزئي في اللحظات الاخيرة من تداول امس الاول الاربعاء الامر الذي افقد مؤشر السوق مكاسبه التي حققها في الفترة الاولى من تداولات الاربعاء.
يتوقع محللون ان يكون هذا الاسبوع اختباراً حقيقياً للسوق حيث ان اسهم البنوك والاتصالات تعتبر من المفاصل المهمة في السوق سواء من ناحية كمية الاسهم او قيمتها اوحتى ثقلها في المؤشر الذي سوف يحدد اتجاهات السوق ويرسم آفاقه للايام القادمة.
واعتبر الكثير من المتداولين ان اسهم قطاعي الخدمات والزراعة بعد التجزئة اصبحت رخيصة جدا الأمر الذي يرى فيه الدكتور ابراهيم الناصر خدعة انطلت على الكثير من صغار المتداولين الجدد بينما يرى محلل مصرفي فضل الاحتفاظ باسمه ان ما جرى في قطاعي الخدمات والزراعة هو بداية لعبة جديدة من متوسطي الهوامير وكبار المضاربين الذين تناستهم الاسهم في الاعالي اواخر فبراير وبداية مارس وانهم استغلوا التجزئة لاستدراج صغار المتداولين وخاصة الجدد منهم مستغلين ان الاسهم اسعارها في خانة عشرات الريالات ولا يعرفون ان الهدف هو ان يكونوا وقودا لتخليص هؤلاء المضاربين من هذه الأسهم المضاربية التي علقوا في اسعارها العالية.
وتوقع ان تشهد الاسابيع القادمة استمرار الأمر على ما هو عليه عملية تصريف كبيرة في اسعار شركات المضاربة من قطاعي الخدمات والزراعة بعد ان يحسن الكبار من مستويات اسعارها ومن ثم يستطيعون بيعها على الصغار بأسعار مرتفعة تعوض اجزاء من خسائرهم ثم يتورط الصغار بها الى وقت طويل او يبيعونها باسعار بخسة هي اسعارها الحقيقية التي تقل في الكثير منها عن قيمتها الاسمية وقال سعد بن شايش: نحن كمتداولين نطالب هيئة سوق المال بالتحرك الفوري والمباشر لتحديد سقف معين لاسعار الشركات الخاسرة التي يستغل المضاربون تدني اسعارها لاغراء الناس بالمضاربة فيها بل يزيد بأن يتم الاسراع في تصنيفها في سوق ثانية يطبق عليها ما يطبق ما على الشركات الخاسرة في الاسواق المالية والا فان الكارثة التي حدثت قبل ايام سوف تطل برأسها من جديد.
و «عكاظ» تنشر اليوم اسعار اسهم البنوك والاتصالات بعد التجزئة بناء على معطيات اسعار الاغلاق ليوم الاربعاء على النحو التالي:
قطاع البنوك:
بنك الرياض 133،75
بنك الجزيرة 367،75
بنك الاستثمار 135،75
البنك السعودي الهولندي 151
البنك الفرنسي 198،75
ساب 218
البنك العربي 155
سامبا 201،25
مصرف الراجحي 511
بنك البلاد 170
قطاع الاتصالات:
الاتصالات السعودية 236
اتحاد الاتصالات 145
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعزيز المحافظ الاستثمارية للقطاع الصناعي السمة الابرز الاسبوع القادم
محمد العبدالله (الدمام)
تترقب البورصة المحلية تجزئة المرحلة الثانية التي تشمل قطاعي البنوك والاتصالات .. بنوع من الحذر خصوصاً ان تجزئة المرحلة الاولى التي تمت بداية الاسبوع المنتهي، شكلت عامل ضغط على المؤشر، الامر الذي ساهم في سيطرة اللون الاحمر، مما اوجد حالة من التشاؤم بقدرة المؤشر على استعادة عافيته، وذلك بالرغم من المنشطات التي عمدت هيئة السوق المالية لضخها في جسم السوق، من خلال اعادة العمل بنسبة التذبذب الى 10% بدلا من 5% وكذلك السماح للمقيمين بالاستثمار المباشر في السوق.
وقال امجد البدرة «محلل فني» ان الرؤية لبداية التداول مطلع الاسبوع القادم بعد انجاز المرحلة الثانية للتجزئة ما تزال غير واضحة، خصوصا ان المؤشر بداية الاسبوع الحالي بعد دخول التجزئة حيز التنفيذ في قطاعي الخدمات والتأمين .. تراجع بشكل كبير، الامر الذي يجعل من عملية القراءة الدقيقة لاتجاه السوق من الصعوبة بمكان، لا سيما ان العملية مرتبطة باساسيات السوق والمتداولين في الوقت نفسه.
واضاف، ان تجزئة الاسهم وزيادة التذبذب سلاح ذو حدين، فاذا تزامنت هذه الخطوات مع حالة من التفاؤل لدى المستثمرين، فان المؤشر سيجد الارضية للانطلاق نحو الاعلى وسيطرة اللون الاخضر على الكثير من القطاعات المدرجة في السوق بينما لن تجدي هذه الخطوات نفعا في حال استمرار التشاؤم الامر الذي يشكل ضغطا على المؤشر مما يدفعه نحو الاسفل.
واكد، ان انعكاسات التجزئة في المرحلة الاولى لم تتضح سوى في منتصف الاسبوع الحالي، الامر الذي يوحي باعادة الكرة مرة اخرى بعد تجزئة المرحلة الثانية، بحيث يواجه السوق بعض المصاعب في اليومين الاولين من الاسبوع القادم، بينما سيبدأ المؤشر يلقى الدعم من المستثمرين الجدد في منتصف الاسبوع القادم.
واوضح ان انطلاقة المؤشر يوم غد السبت بعد تجزئة قطاعي البنوك والاتصالات لن تحدث تغييرات تذكر، نظرا لاقتصار التداول على حملة الاسهم السابقين، الامر الذي يقلل من عمليات المضاربة في اليومين الاولين، نظرا لمحاولة البعض التريث قبل اتخاذ قرار الاستثمار مع انطلاقة المرحلة الثانية للتجزئة.
واضاف، ان عملية الدخول في قطاعي البنوك والاتصالات بعد التجزئة ستكون متاحة للجميع، خصوصا ان اسعارها ستكون في متناول صغار المستثمرين، فقد كانت الاسعار المرتفعة لقطاع البنوك بالتحديد حائلا امام هذه الشريحة للدخول والاستثمار من المضاربة التي تشهدها السوق يوميا.
بينما اوضحت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية،، ان استعادة المؤشر العام للكثير من النقاط التي خسرها في الاسابيع الماضية بعد موجة الانهيار الكبير الذي استنزف المكاسب التي حققها السوق منذ يناير الماضي .. ساهمت في عودة الكثير من المتداولين لصالات التداول، بحيث بدأت الحياة تعود لهذه المواقع مجددا، فقد ارتفعت نسبة المتداولين في الصالات في غضون ايام قليلة لمستويات مشجعة للغاية، حيث وصلت الى 70% مقارنة مع الفترة الماضية، كما ان اوامر البيع والشراء ارتفعت بشكل قياسي خلال الاسبوع الحالي، الامر الذي يعطي اشارات ايجابية باتجاهات المستثمرين في المرحلة القادمة.
وتوقعت ان تسيطر عمليات الشراء على مند منتصف الاسبوع القادم على القطاع الصناعي، من اجل تعزيز المحافظ الاستثمارية قبل دخول المرحلة الثالثة للتجزئة حيز التنفيذ، بحيث يشهد هذا القطاع مضاربة قوية، ستقود الاسعار نحو الارتفاع، كما حصل بالنسبة لقطاعي البنوك والاتصالات خلال الاسبوع الجاري، حيث تركزت المضاربة هذا القطاع قبل التجزئة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تماسك الاسعار وارتفاع الطلب على النفط خلال العام الحالي
184 مليارا فائض متوقع للميزانية
عكاظ (جدة)
توقع اقتصادي سعودي ان تتراوح معدلات نمو الاقتصاد العالمي بين 3.25 % الى 3.5 % خلال العام الحالي 2006 . جاء ذلك خلال المحاضرة التي القاها د. الشيخ مؤخراً والتي كانت بعنوان تطورات الاقتصاد العالمي وآفاقه.
واضاف ان الاقتصاد الياباني سيواصل نموه خلال عام 2006 في حين ان اقتصاد دول الاتحاد الاوروبي سوف ينمو ليصل الى 2 % ، واما الاقتصاد الصيني فسينمو بوتيرة اسرع ليحقق معدلات نمو اقتصاديه عالية تتجاوز 8.5%. واما عن الاقتصاد الامريكي فتوقع د. الشيخ ان يتراوح معدل نموه عند 3.25 % .
واشار كبير الاقتصاديين في البنك الاهلي التجاري د. سعيد الشيخ الى ان نمو الاقتصاد العالمي سوف ينعكس ايجاباً على نمو حجم الطلب على النفط حيث ستظل اسعاره مُتماسكة حول معدل يتراوح بين 55 الى 60 دولارا للبرميل من خام برنت خلال العام الحالي.
وقال ان ارتفاع الطلب على النفط وتماسك اسعاره سوف يؤثران ايجاباً على العوائد النفطية للمملكة للعام الحالي ليتجاوز مقدارها التقديرات الاوليه التي اشار اليها بيان وزارة المالية في نهاية عام 2005 ،وتوقع ان يصل حجم الفائض في ميزانية الدولة لعام 2006 الى 184 مليار ريال وذلك مقارنة مع 55 مليار ريال الذي تمت الاشارة اليه في بيان الميزانية لعام 2006.
ونتيجة لبقاء اسعار النفط عند مستويات مقاربه لاسعار عام 2005، توقع د. الشيخ ان يسجل القطاع النفطي نمواً بنسبة 4 % بعد ان حقق العام الماضي نمواً بنسبة 36.8 % بالاسعار الجارية.
و تحدث د.الشيخ عن قرب وصول معدلات الفائدة على الدولار الى مستوياتها العليا المتوقعة وذلك بعد 15 زيادة متتالية بواقع 0.25 % في كل مرة على مدى السنوات الثلاث الماضية ليرتفع سعر الفائدة لمجلس الاحتياط الفدرالي الى 4.75 % حالياً، في حين ان الفائدة على اليورو لا زالت في بداية مرحلة الصعود حيث سعر الفائدة الاساسي لاعادة التمويل حالياً يبلغ 2.25 % و لكنه من المتوقع ان يصل الى 3 % بنهاية العام الحالي رغم عدم وجود اية مخاوف مباشرة من التضخم.
واشار الى الخطوة التاريخية التي اقدم عليها البنك المركزي الياباني فيما يتعلق بالسياسة النقدية والغائه الفائدة الصفرية على الين والتي كانت مطبقة منذ عدة سنوات و الاتجاه نحو رفع الفائدة للمدى القصير، التي من المتوقع ان تبدا اعتباراً من الربع الثالث للعام الحالي.
وقال بانه على ضوء هذه المتغيرات على اسعار الفائدة فمن المتوقع ان يؤدي ذلك الى تراجع قيمة صرف الدولار مقابل اليورو في النصف الثاني من العام الحالي، الامر الذي سيترتب عليه بداية ارتفاع كلفة الواردات السعودية من دول الاتحاد الاوروبي مع بداية تراجع القوة الشرائية لقيمة صادرات المملكة المقومة بالدولار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المسؤول عن اسعار الاسهم (5/5)
د. وليد عرب هاشم
اول ما يجب علينا القيام به تجاه سوق الاسهم هو التأكد من ان السوق منظم ومنتظم وأن المعلومات متوفرة وليست محتكرة لدى فئة معينة من المتعاملين على حساب فئة اخرى، وانه ليس هناك عمليات تهدف الى التضليل وخداع المساهمين، وان تكون هناك اجراءات صارمة وعقوبات رادعة ومحددة تجاه هؤلاء المتلاعبين بالسوق ومن يتعاون معهم ومن يسرب لهم معلومات عن الشركات.
وثاني واجب علينا القيام به هو دعم هذا السوق بحيث ينمو ويتطور ليواكب التطور والنمو الذي يشهده اقتصادنا بصفة عامة، فالاقتصاد السعودي يمر بطفرة قوية-والحمدلله- وحقق فوائض مالية ضخمة تقدر بمئات المليارات من الدولارات، ومع ذلك ظل سوق الاسهم سوقا محدودا وسوقا ضحلا لا توجد فيه الا اقل من 80 شركة، ومعظم هذه الشركات هي شركات صغيرة ذات رأس مال اقل من (100) مليون ريال، وذات اداء متواضع للغاية، بينما اسهم الشركات القوية هي اما مملوكة لاجهزة حكومية، او مملوكة لشركات وافراد في القطاع الخاص لا يقومون بتداول هذه الاسهم مما يعني ان الكمية المتاحة للمستثمرين من اسهم الشركات الاساسية كانت جدا ضئيلة، بالتالي علينا تشجيع ودعم دخول شركات مساهمة جديدة في السوق، كما علينا بيع -على الاقل- جزء مما تملكه الدولة من الاسهم.
بالاضافة الى ذلك علينا تشجيع قيام مكاتب متخصصة في الابحاث والدراسات لتقييم الشركات المساهمة، وان لا يترك المجال لكل من يرغب في إعطاء رأيه حول الاسهم ومستقبلها.
انا لا اطلب هنا منع اي شخص من اعطاء رأيه الخاص، فهذا حق من حقوقه، ولكن اطلب ان تكون هناك جهات استشارية او مكاتب متخصصة ومشهود لها بالخبرة والكفاءة، وان تعطي هذه المكاتب الامكانية لتقييم الشركات المساهمة، وان تقوم بإصدار مثل هذا التقييم بصفة دورية ومتاحة لكافة المتعاملين، ولا مانع ان يكون هناك تقييم معتمد للشركات ولأسهمها.
ايضا من المهم ان يكون هناك فصل تام بين الاجهزة الحكومية المختلفة التي تتعامل مع سوق الاسهم، وبالتحديد اعني نظام تداول وهيئة السوق المالية ومؤسسة النقد العربي ووزارة التجارة ووزارة المالية، فكل جهة من هذه الجهات لها اهداف خاصة بها، بالتالي يجب ان تقوم بمتابعة وتنفيذ الاهداف بحيادية واستقلال تام عن الاجهزة الاخرى.
هذه بعض الخطوات التي أرى انها مفيدة في تنظيم سوق الاسهم السعودي وتطويره، بحيث يصبح بالفعل سوقا مفيدا للاقتصاد والمتعاملين فيه، وليس سوقا قائما على المضاربة معتمدا على ضربة الحظ وحدها ومبنيا على الشائعات، فهذا سوف لن يفيد الاقتصاد ولا المتعاملين فيه.
غدا تجزئة اسعار البنوك والاتصالات
مخاطر منتظرة في عودة المضاربة بشركات الخسارة
حزام...
تداول أسهم البنوك والاتصالات بشكل مجزأ..غداً بعد الانتهاء من تحديث المحافظ الاستثمارية
كتب - خالد العويد:
يبدأ غداً السبت تداول أسهم شركات قطاعات البنوك والاتصالات بعد تجزئة قيمتها الاسمية من خمسين ريالاً إلى عشرة ريالات وهي المرحلة الثانية من مشروع التجزئة.
وكانت أسهم قطاعات الزراعة والخدمات والتأمين والتي تمثل المرحلة الأولى قد جزئت منذ يوم السبت الماضي.
أما المرحلة الثالثة التي تشمل شركات قطاعات الصناعة، والاسمنت والكهرباء فسيتم التداول بأسهم هذه الشركات بعد التجزئة ابتداءً من يوم السبت 17/3/1427ه في حين سيتم التداول بأسهم شركة ينساب وهي المرحلة الأخيرة ابتداءً من يوم السبت 24/3/1427ه.
تجدر الإشارة الى ان عملية التجزئة تصبح نظاماً سارية المفعول للأسهم تلقائياً دون الرجوع للجمعيات العمومية للشركات المساهمة ولن يترتب عليها أي تعديل على ملكية المستثمرين إنما سينعكس فقط على زيادة عدد الأسهم وأي مساهم كان يملك عشرة أسهم سيكون بعد عملية التجزئة مالكاً لخمسين سهماً.
وبدأت إدارة تداول منذ ليلة الأربعاء الماضي في الشروع في تجزئة أسهم البنوك حيث تم تحديث جميع متغيرات السوق التي تم إقرارها تغطي أسعار الإغلاق والقيمة الاسمية والدفترية وستقوم البنوك بتحديث محافظ عملائها وأرصدتهم الجديدة من الأسهم قبل تداول غد السبت..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحلل المالي تركي فدعق ل «الرياض»: أقترح إيجاد مؤشر دقيق لقياس نبض سوق الأسهم بتعديل المؤشر الحالي أو بناء مؤشر جديد
تركي فدعق
كتب عمر إدريس :
قال ل «الرياض» المحلل المالي المعروف تركي حسين فدعق أنه يقترح إيجاد مؤشر دقيق لقياس نبض سوق الأسهم السعودية بتعديل المؤشر الحالي أو بناء مؤشر جديد يعكس حركة الأسهم القابلة للتداول فقط ، وأضاف بأن آلية عمل المؤشر في الوقت الحالي تقوم على أساس قياس مؤشر سوق الأوراق المالية مستوى الأسعار في السوق على عينة من أسهم المنشآت التي يتم تداولها في أسواق رأس المال المنظمة أو غير المنظمة أو كلاهما، وغالباً ما يتم اختيار العينة بطريقة تتيح للمؤشر أن يعكس الحالة التي عليها سوق رأس المال والذي يستهدف المؤشر قياسه.
وأوضح أن هنالك نوعين من المؤشرات عالمياً ، المؤشرات التي تقيس حالة السوق بصفة عامة مثل مؤشر داو جونز لمتوسط الصناعة (DJIA) ومؤشر 500 لستاندرد أند بور (S&P005) ومؤشر سوق الأسهم السعودي(TASI). ومؤشرات قطاعية أي تقيس حالة السوق بالنسبة لقطاع أو صناعة معينة ومنها على سبيل المثال مؤشر داو جونز لصناعة النقل، أو مؤشر ستاندرد أند بور لصناعة الخدمات العامة أو مؤشر قطاع البنوك في السوق السعودي.
وبالتالي فمؤشر تداول للأسهم السعودية TASI هو معيار رقمي يعكس التغير في القيمة السوقية لأسهم جميع الشركات المتداولة في السوق وهو مبني على أساس القيمة حيث تستعمل في حسابه القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المصدرة ويقيس مؤشر الأسهم السعودية (تداول) حركة جميع الأسهم المصدرة المتداولة وغير المتداولة علما بأن نسبة الأسهم المتداولة هي اقل من 25٪ من مجموع الأسهم المصدرة وبالتالي حركة المؤشر تؤثر بها الأسهم غير المتداولة بشكل كبير، وأشار إلى أنه يمكن استبعاد الأسهم غير المتداولة من حساب المؤشر وتعديل طريقة حسابه و بالتالي يعكس حركة الأسهم المتداولة فقط .
وأفاد أن نقاط المؤشر تعتمد بشكل رئيسي على وزن الشركات ذات القيمة الكبرى بالمؤشر مثل (سابك) أو (الاتصالات) أو (الراجحي) وقدرة المضاربين على التأثير على الشركات ذات القيمة تؤثر في نقاط المؤشر بشكل يتناسب مع وزن الشركة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المواطنون: المضاربون قديمون ولكن بأسماء سعودية
جدة - تقرير - سالم مريشيد
السماح لغير السعوديين بالاستثمار في مجال الاسهم كان أحد الخطوات التي اقرتها الحكومة السعودية مؤخراً من اجل اعطاء المقيمين والعاملين فيها من غير السعوديين فرصة لتنمية دخولهم.. واستثمار اموالهم في مجال مربح.
لكن الواضح في السوق ان الكثير من غير السعوديين يملكون امكانات مالية كبيرة لم يتحمسوا للدخول الى الاستثمار في الاسهم ولم يكن لهم الحضور المتوقع اطلاقاً ولمعرفة اسباب هذا الاحجام كان هذا التقرير.
استقرار السوق
أكد ياسر عبدالرحمن بسيوني مدير فرع البنك السعودي الفرنسي بالنزهة في الرياض: ان الكثير من غير السعوديين الذين يعملون في مجال الاستثمار في الاسهم كانوا موجودين اصلاً في صناديق الاستثمار، ودخولهم الى المضاربة في الاسهم لم يكن ملحوظاً في الفترة الماضية لأنهم كانوا يحتاجون الى استقرار السوق بشكل مطمئن لهم، رغم ان تجزئة الاسهم جاءت في وقت مناسب وحافز لهم.. والكثير منهم يفضل الدخول في الاسهم عن طريق الاستثمار طويل الاجل.
كما ذكر محمد عمر أديب موظف بنك: ان اقبال غير السعوديين على الاستثمار في الاسهم لم يكن بالحجم الكبير حتى الآن لأن السماح لهم بالدخول جاء في وقت كانت تعاني من عدم الاستقرار.. وهذا فإن استقرار السوق سيكون حافزا لهم في الفترة القادمة للدخول الى السوق.. ولاشك ان تجزئة الاسهم تعتبر حافزا للكثيرين للاستثمار في الاسهم.. وهذا سيظهر في الفترة المقبلة.
تذبذب الأرباح
ايمن النفجان رجل الاعمال قال: لا أعتقد بأن دخول المقيمين في سوق الاسهم سيضيف له حيث ان تذبذب السوق هو نتيجة في فائض السيولة لدى المستثمرين السعوديين الذين نراهم يستثمرون في جميع اسواق المنطقة والعالم حيث لا يجدون فرصا في سوقنا المحلية.
وأضاف: الكثير من المقيمين فعلياً مستثمرون في صناديق البنوك او متستر عليهم من قبل سعوديين، ولعل الفائدة الوحيدة هي تشريع ذلك الاستثمار ومنع أي اشكالات قانونية قد تنشأ في المستقبل واعتقد ان السوق بحاجة ماسة الى شركات وساطة دولية تقدم تقنيات واساليب جديدة في الاستثماربالإضافة إلى أن السوق بحاجة الى المزيد من الشركات المشتركة مع صناعيين ومستثمرين دوليين على غرار البنوك وشركات البتروكيماويات..
واستطرد بالقول: نتمنى ان نرى بنكاً سعودياً يابانياً، وآخر سعوديا المانيا، وآخر سعوديا صينيا لأن تلك البنوك ستشجع المستثمرين الاجانب الذين يضيفون الى الاسواق تقنيات واساليب جديدة تضيف الى الناتج القومي.
من جانب أوضح أحمد المحضار ان تجزئة الاسهم ستفتح مجالاً اكبر امام العديد في الدخول الى سوق الاسهم.. ولكن الكثير من غير السعوديين ينتظرون تجزئة الشركات القوية وسيكون دخولهم الى السوق مكثفا في الفترة المقبلة حين تتضح الرؤية أمام الكثير من غير السعوديين بعد استقرار السوق.
وأضاف: العديد من المواطنين يعتقدون ان دخول غير السعوديين الى سوق الاسهم لن يحقق له أي فائدة تذكر لأن العديد منهم يفضل الدخول في مجالات استثمارية اكثر فائدة واكثر مردوداً.. والاسهم في وضعها الحالي لا تشجع على تحقيق طموحاتهم، كما ان الهزات التي اصابت سوق الاسهم مؤخراً تجعل العديد من غير السعوديين الذين لم يكونوا موجودين في السوق من قبل يفكرون الف مرة قبل الدخول اليه.
وذكر المحضار لمست من عدد من غير السعوديين عدم التحمس على الدخول الى سوق الاسهم.. وعلل بعضهم بصراحة عدم حماسه في الدخول بقوله ان هوامير الاسهم شفطواوا اموال السعوديينويريدون استهلاك نقودنا.
علي رهبني قال: «تجزئة الاسهم قرار لم يغير من واقع السوق شيئاً.. لأن الوضع لا زال مستقراً ولم يعوض خسائر المشتغلين في السوق الذين لا زالوا يعانون من آثار الاسابيع العجاف التي مرت بالسوق في الفترة الماضية»!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ