أنا بشر ( حملة رااااااااااااااءعة و حل لكثير من مشاكل البنات )

حملة أنا بشر

ظاهرة التشهير بالنساء والفتيات وفضح أعراضهن وهتك سترهن ظاهرة جد خطيرة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية وتداعياتها أكثر خطورة لما لها من تأثيرات نفسية سلبية عميقة على ضحاياها ممن يُرتكب بحقهن مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية وما يزيد الطين بلة حين يُوقع المجتمع العقاب على الفتاة وحدها دون الشاب الذي قد يكون قام باستغلالها بأي صورة من الاستغلال كانت حتى وإن كانت استغلالاً عاطفياً..

الفتاة أو المرأة هي الضحية الوحيدة لكل أنواع العنف الذي يمارس ضدها.. ويدعي البعض أنها هي المسؤولة الوحيدة كذلك.. فهل هي المسؤولة في حالات العنف الجسدي والنفسي والجنسي الذي يمارس ضدها والذي يصل أحياناً إلى انتهاك عرضها من محارمها!!

وهل هي المسؤولة وحدها عن انعدام الضمير والأخلاق الذي استشرى بين الفئات العمرية المختلفة لبعض شباب المسلمين ممن يقومون بتصويرها وفي كثير من الأحيان عنوة وتهديدها بعد ذلك بنشر صورها وفضحها إن لم ترضخ لهم جنسياً!!

فالمجتمع يطبق العادات والتقاليد في هذه القضايا أكثر مما يطبق شرع الله الذي ساوى بين الذكر والأنثى في الثواب والعقاب، مما يشوه صورة الإسلام الحقيقة كذلك في أعين غير المسلمين ظناً منهم أن هذا هو شرع الله لا شريعة الغاب وجذور الجاهلية الضاربة في أعماقنا نحن والإسلام منها بريء..

من هنا جاء التفكير في حملة (أنا بشر)



أهداف الحملة:

- نشر فكرة وأهداف الحملة بين الناس على نطاق أوسع.

- الدعم الصحفي من خلال نشر تحقيقات عن الحملة ونشر متابعات لكل مستجداتها.

- الدعم الإعلامي من خلال طرح موضوع الحملة في البرامج التي تعنى بالقضايا المماثلة.

- تكوين فريق عمل يختص بمراسلة المواقع التي تعرض أي صور أو مقاطع للتشهير بالأعراض ومطالبتها بالحذف الفوري لكل هذه المقاطع.

- أن يكون هناك لجان رقابية تابعة لهيئة رسمية تقوم بمراقبة أي بريد إلكتروني يتم من خلال إرسال أية صور. أو مقاطع مخلة وكذلك مراقبة أي خط جوال يبث أي موضوعات أو مقاطع من شأنها التشهير بالأعراض.



- أن تقوم الداعيات بتوعية الفتيات بأن الوقاية خير من العلاج حتى لا تقع الفتاة في فخ أية علاقة من شأنها أن تؤدي ؤؤدي بها إلى ما لا يحمد عقباه.

- أن يقوم الدعاة في المساجد والمراكز الشبابية بتوعية الشباب بعظم إثم الخوض في الأعراض والتشهير بالغير وتبادل أي مقاطع أو صور للفتيات والنساء تحت عنوان فضائح أو ما شابه.

- أن يقوم التربيون وعلماء الاجتماع بعمل ندوات ومحاضرات لتوعية المجتمع بأكمله بخطورة تفشي ظاهرة التشهير به.

- أن تكون هناك مؤسسات وجمعيات لحماية الفتاة أو المرأة التي تتعرض لأي عملية ابتزاز أو تهديد لجرفها إلى الانحراف.

- أن تسن عقوبة صارمة لكل من يقوم بالتشهير بالأعراض حتى يكون هناك رداعاً لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الممارسات اللأخلاقية.

لذا نناشد الدعاة وعلماء الدين وعلماء الاجتماع والتربويين وأطباء علم النفس والجهات الرقابية للتعاون مع الحملة ودعمها بما لديها من سلطات تنفيذية سواء في توعية المجتمع ومخاطبته دعوياً أو من خلال الأجهزة الرقابية التي تملك صلاحيات مراقبة المواقع والبريد الإلكنروني والجوالات التي تسيء استخدام هذه التقنيات في ممارسة التشهير والخوض في الأعراض