لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء.. فيملوا ويسأموا
فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم
و يتساءل الآباء والأمهات
لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون؟!!
والجواب:
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد والسعي لتحقيق الأهداف
فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى
لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء والإيثار
فصارت النفوس جافة قاسية
لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان والدين
فخربت القلوب والعقول
غيروا سياسة التربية
غيروا فكرة (لا أريد أن يشعر ابني بأنه محروم من شي..)
واجعل حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف، والحركة، والسعي لنفع الناس
واجعل تربيته على أن قيمته فى نفعه لغيره..
وليس فى قيمة الجوال الذى يمتلكه، والسيارة التى يركبها، وماركة التي شيرت والنظارة..
قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع والعمل الصالح والخلق القويم.
قيمته فى عبادته لربه وبره بوالديه وإحسانه لجاره.
نريد وقفة تربوية
اكبحوا جماح المفاهيم المادية والاستهلاكية والتنافس،
لم تضرنا تربية أبائنا وأمهاتنا من قبل!
بل أخرجت جيلاً يعي معنى المسؤولية ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رغد القحطاني ///
•
كلام جميل ومنطقي \ يعطيك الف عافيهه
والله صادقه بكل كلمه انا بناتي كل شي ومن هن صغار كل انواع الرفاهيه والاجهزه عمرهن مابغن شي الا على طول ....وعندك عيال اختي نفس هالاسلوب مع امهم وابوهم ....دايم انا اقوله لنفسي واختي ان اسلوب الدلع الزايد غلط ....
الصفحة الأخيرة