حواء سعوديه
حواء سعوديه
الضغط على الأسهم القيادية يهبط بالمؤشر 800 نقطة
السوق اليوم للمضاربة والميل الى الاتجاه الافقي

==================================

تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس السبت تعاملاته متراجعا بمقدار800 نقطة او بما يوازي5،89 % ليقف عند مستوى12775 نقطة وهو اغلاق لابأس به للمضارب اليومي لتكوينه نقاط مقاومات بدلا من تكوين حواجز دعوم ، فلذلك يبقى السوق مضاربة بحته واحتمال ان يميل السوق الى السير في الاتجاه الافقي اليوم وقد تجاوزت السيولة 12 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو183 مليون سهم ، حاول المؤشر العام وخلال الفترة الصباحية تكوين قاع صاعد عند مستوى 12741.88 نقطة ، وذلك عندما لامسها كما كان متوقعا وهو ما اشرنا الى احتمال حدوثه في عدد امس (السبت).على صعيد التعاملات اليومية أنهى السوق جلسته الصباحية على انخفاض 3.2% بضغط من الشركات القيادية. فيما تجاهلت بعض الأسهم الصغيرة والتي تتركز عليها المضاربات الحامية هذا الهبوط بإغلاق بعضها عند نسبها القصوى.ليهبط المؤشر العام بنهاية الجلسة بمقدار 434 نقطة لينهي تعاملاته عند13140 نقطة ليستهل تعاملاته المسائية متراجعا نتيجةالضغط على الشركات الكبيرة واللافت ان الاتصالات وسابك كانت تشهد عملية تصريف والراجحي تدوير وكانت نقطة 12695 منطقة شراء وكان واضح ان اغلب المضاربين الرئسيين لمعظم الأسهم هم من يضع العروض بدليل انه يتم شراء هذه العروض في نهاية التداول.نوهت في عدد امس الى اهمية متابعة المؤشر العام رغم انه لايعكس وضعية السوق في الفترة الحالية بسبب استمرار اللعب عليه من قبل صناع السوق بهدف ضبطه حتى يتوافق مع معطيات السوق والذي قد يسبب تذبذبا عاليا ومضاربة سريعة وجعل اسهم صغيره تصل الى النسب الدنيا اضافة الى ان كسر أي نقطة دعم يجعلنا نتوقع ان السوق يشهد موجة بيع مكثفه ، كما دعونا الى مراقبة تحرك الشركات القيادية الاربع( الراجحي والاتصالات وسابك والكهرباء ) التي اصبحت الثلاث الاولى منها في منطقة غير مشجعه للشراء وتحديدا الاتصالات والراجحي ومتابعة تدفق السيولة التي بدأت تتناقص مقارنة بحجمها التي كانت عليه الثلاثة الايام الماضية ، وللاحاطة حينما اتعمد في ايراد المؤشرات السلبية ليس يعني ان السوق لاتتوفر به مؤشرات ايجابية بل على العكس هناك ايجابيات كثر، ولكن ليقيني التام بان اغلب المتعاملين (متعلقون )بأسعار عاليه، والاهم ان السوق يعتبرفي الفترة الحالية مازال سوق مضاربة بحته ولم يحن وقت الدخول كأستثمار.في الحقيقة هناك مايسمى (بالتاريخ يعيد نفسه)وهذا من ابرز مؤشرات التحليل الفني وحينما نعوده الى عام 2003م وهي البداية الفعلية لسوق الأسهم المحلية كان السوق داخل الموجهة الاولى وهي صاعده ليأتي عام 2004 م الذي شهدت فيه الاسعار بداية الارتفاعات والشركات تمنح وترفع رأس مالها وهي ايضا موجة صاعدة ولكن لابد ان يصحح السوق نفسه وهذا ماحدث فعلا ليدخل السوق الموجة الثالثة مع بداية عام 2005م وينهي الموجة الرابعة في نهاية العام نفسه وهي اخر الموجات الصاعدة لتحل الموجة الخامسة مع بداية عام 2006 وهذا مايعنينا بالتحديد حيث يقع السوق الان في داخل هذه الموجة وحتى نكون اكثر دقه لابد ان نعرف ان من سلوكياتها انها موجة هابطة، لابد ان يصحح السوق نفسه مع بدايتها وبكامل الدورة، فلذلك شاهدنا انه نفس الادوات التي استخدمت في رفع السوق طوال الفترة السابقة مثل المنح وزيادة رأس المال والتجميع الطويل في الشركات الاقل عدد من حيث كمية الأسهم ،والابتعاد عن الشركات القيادية واجراء عملية التصريف في الشركات الكبيرة ، وهذا ماجعل المتعاملين يصابون بالهلع عندما بدأت الشركات الصغيرة تتجاوز الشركات الكبيرة من حيث الاسعار جذبت كثيرا من صغار المتعاملين والفرح يعم اوساط صناع السوق لان تزايدهم يعني يجدووا من يصرفون عليه مع الاخذ في الاعتبار ان السوق شهد دخول مضاربين(جدد) لايعنيهم المركز المالي للشركة اكثر من حرصهم على رفع سعر السهم بغض النظر عن ارباح او خسائر الشركة السنوية ، بدليل ان الشركات قليلة الأسهم هي هدفهم الاول وفعلا هذا ماحدث حيث نجد مايقارب 90 % من المتعاملين متعلقين ، اذا وباختصار كما كان لاسهم المنح المجانية دور في رفع السوق في فترة ما واعني بها الشركات القيادية (سابك الاتصالات والراجحي ) هي نفسها التي تمنح اثناء عملية التصحيح لتستخدم في اعادة صياغة السوق من جديد كما اوصلته في الاعوام الماضية الى منطقة محددة مسبقا سوف تعيده وبطريقتها الخاصة اذا على الجميع ان يتيقن من ان السوق يدار بحرفنة متناهية ومن الافضل ان ينهي دورته التصحيحية حتى نطمئن انه سوق استثماري وليس سوق مضاربات عشوائية ، فعلى الجميع ان يثق ان السوق سوف يعود الى سابقه ولكنه يحتاج الى وقت اطول والاهم ان يستوعبوا الدرس جيدا.
حواء سعوديه
حواء سعوديه
اشباح تتلاعب بالسوق وتسبب التراجع
مطالبة بلجنة قضائية مستقلة للتحقيق في مخالفات الاسهم

حزام العتيبي (الرياض)
لم يستطع سوق الاسهم هضم العملية الغامضة التي هزت بدايات استقراره قبيل نهاية تداولات الخميس ببضع دقائق وصباح اليوم ما اعاد الارتباك الى السوق العليل خاصة ان التفسيرات تباينت في قراءة ماحدث الخميس بذهاب البعض الى مواصلة بعض البنوك تسييل محافظ المتعاملين معها بالتسهيلات الائتمانية خوفا من خسارة البنوك لرؤوس اموالها ومنهم من قال ان هذه جزء من الاموال الساخنة سريعة الدخول والانقضاض وسريعة الخروج ما يجعل مؤسسة النقد امام مسؤولية كبرى .
ويعتقد مسلط بن حمد الشريف ان مايحدث بالسوق عبارة عن مضاربات وتلاعب بأسعار الاغلاق والافتتاح من قبل محافظ كبيرة جدا ومحدودة لها مصلحة كبرى في ان تتحكم بمسار السوق واسعاره لتحقيق مصالحها لاسيما انها مطمئنة الى عدم وصول الرقابة اليها او على الاقل بعدم قدرة هيئة سوق المال بالكشف عنها ومعاقبتها مادامت الهيئة لاتملك صلاحية الكشف عن الاسماء اضافة الى انها تستخدم ثغرات النظام الخاص بالسوق الذي يتيح لها حرية البيع بأي كمية وبأي سعر تشاء وفي أي وقت.
من جهته اعتبر ضيف الله العايد ان ماتطرقت اليه بعض الصحف السعودية نهاية الاسبوع الماضي من الاشارة الى الاشباح في سوق الاسهم وتحكم شخوص غير مرئية في هبوط السوق وتعاملاته في الدقائق الاخيرة امر يثير الشك والتساؤل حول تمتع هؤلاء بحصانة ما تجعلهم فوق المساءلة والعقوبة ، وبرغم ذلك كله ومما قاله رئيس هيئة السوق المالية من ان تعديل النظام امر ممكن للسماح بإعلان اسماء المخالفين والمتلاعبين الا ان مصدرا رفيع المستوى قال لـ(عكاظ): ان الامر يتطلب انشاء هيئة او لجنة قضائية مستقلة تملك الصلاحيات بموجب الانظمة والقوانين لاصدار الاحكام والعقوبات على المخالفين اذا عرفنا بشكل واضح ان هيئة السوق المالية لاتملك الصلاحية النظامية ولا القوة القانونية لذلك مع اعتباره ان هيئة السوق المالية ولدت من رحم مؤسسة النقد العربي السعودي بما تتسم به من بيروقراطية وتقليدية في اعمالها وان السوق السعودية الحالية بمكوناتها المالية الضخمة تحتاج الى ما يتواءم معها من ادارة وهيكلة .
ومن جهته يرى المحلل المالي راشد الفوزان ان ما حدث صباح امس بالسوق من انخفاض لايعدو كونه عملية عادية قد يكون مارستها محفظة ما لجني ارباحها وان لامعلومات معروفة عن كونها مارست عملا غير مشروع وان ذلك هو ما يعتقده الى ان يثبت العكس بأن عملا غير نظامي تمت ممارسته .
ويشدد الفوزان على ان لامصلحة من اعلان اسماء المخالفين في ظل سوق مرتبك وان المسألة غير مجدية حاليا الى ان نمر بمرحلة زمنية كافية يصبح فيها السوق متوازنا وحينها يمكن التفكير بعمل مثل ذلك معتبرا ان مجرد معاقبة المخالف من قبل الهيئة مباشرة بدون تشهير امر يكفي لعدم تكراره لعمله .
حواء سعوديه
حواء سعوديه
ألفا يغطون اكتتاب « الورق » 1.6 مرة

=======================

عكاظ (جدة)
بلغ عدد المكتتبين في الشركة السعودية لصناعة الورق اكثر من 221 ألف مكتتب بنهاية اليوم الخامس من الاكتتاب ضخُّوا ما يزيد عن 706 ملايين ريال تغطي القيمة المطلوبة للأسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة 160%. أعلن كلٍ من البنك الأهلي التجاري متعهد تغطية الاكتتاب ومدير الاكتتاب للشركة السعودية لصناعة الورق و بنك الخليج الدولي المستشار المالي للاكتتاب.
عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي اشار إلى أن الإقبال المتزايد على الإكتتاب يعود إلى الثقة الكبيرة من قِبل المستثمرين في الشركة و في نتائجها المالية.
و يستمر الاكتتاب إلى نهاية عمل يوم الأربعاء 5 ربيع الثاني الموافق للثالث من مايو في كل من فروع البنك الأهلي التجاري و مجموعة سامبا المالية و مصرف الراجحي.
حواء سعوديه
حواء سعوديه
سقوط الخمسة الكبار هل يغلق ملف شركات توظيف الاموال؟
5 مليارات و 783 مليونا سلبها هوامير عسير من المساهمين


==============================
سعيد الزهراني - عبدالرحمن القرني (أبها)
في أقل من شهر سقط 5 من كبار هوامير توظيف الاموال في قبضة رجال الامن بعسير، وبلغت محصلة النصب تحت مظلة توظيف الاموال اكثرمن 5 مليارات و 783 مليون ريال


بدأها معجب الفرحان قبل عامين حيث جمع أكثر من مليار و 600 مليون ربال من 17 ألف مساهم وتجاوزت الاموال التي جمعها في بيشه 30 مليونا ورجال المع 105 ملايين و 800 مليون في خميس مشيط وأبها وتشير مصادر «عكاظ» الى مساهمة عدد من رجال الاعمال بالمنطقة مع الفرحان بمبالغ كبيرة تراوحت بين 10 ملايين و15 مليون ريال.
ومع ارتفاع حجم السيولة لدى الفرحان عجز عن استثمارها فلجأ الى تدويرها وتضاءلت الارباح الشهرية لتصل الى 5% قبل ان يتوقف عن صرفها ليبدأ المساهمون في المطالبة في اموالهم ورغم تعهد الهامور باعادتها الى انه لم يلتزم واختفى عن الانظار وهرب الى جدة حيث قبض عليه قبل شهر.



الهامور الثاني

ولمع نجم صالح البكري كواحد من اكبر رجال الاعمال بعد ان دفع وسطاءه للترويج لشركة وجلب اموال المساهمين مع «الفرحان» مقابل 20% ارباح شهرية وحصل على لقب هامور الجنوب الثاني بعد ان جمع اكثر مليار ريال من المساهمين في ظل انتظامه في تسليم الارباح وفتح فروع لشركته في محافظات عسير وجازان ولكن لم يستطع اكمال المشوار وبدأ المساهمون في مطالبته باموالهم بعد ان توقف عن صرف الارباح منذ 3 اشهر ليمر التي مر بها الفرحان وبعد انتهاء المهلة التي اعطيت للبكري لاعادة اموال المساهمين بدأت عمليات البحث عنه حتى القي القبض عليه في احدى الشقق بالرياض.


الهامور الثالث

سلطان الزهراني هامور الجنوب الثالث لم يتفتتح شركة كسابقيه وبدأ في ممارسة عمله في مكتب صغير بدون لوحة وحظي بشهرة واسعة بعد ان رفع سقف الارباح الشهرية الى 30% بخلاف العيديات التي تتراوح بين 3 الاف و 5 الاف فاندفع اليه المساهمون واستلم منهم ما يقارب المليار ريال في اقل من 5 اشهر وجاء ظهور الزهراني كمشغل للاموال تزامنا مع سقوط الفرحان ليدفع المساهمين للمطالبة باستثمار اموالهم لديه لتعويض الخسائر.
خوف الزهراني من مواجهة مصير الفرحان جعله يفكر في وسيلة للهروب الى خارج المملكة وبدأ في تحويل الاموال الى احد البلدان العربية التي قرر الاستقرار فيها بشكل نهائي وسافر بأموال المساهمين متنقلا من دولة الى اخرى الى تم القبض عليه في مطار دبي قبل مغادرته الى بيروت.
وفي جدة سقط مفرح بن عفتان الذي جمع اكثر من 184 مليونا ومشبب بن عبود الذي جمع 39 مليون ريال ورغم ادعائها بانهما يمتلكان محافظ استثمارية الا انهما اعترفا في التحقيقات انهما مجرد وسيطين لدى ماجد البارقي الهامور الرابع في الجنوب والذي لازال هاربا باموال المساهمين المقدرة بأكثر من 500 مليون ريال .
حواء سعوديه
حواء سعوديه
استبعدوا نزوح الأموال المحلية باتجاه البنوك العالمية
اقتصاديون يتوقعون تصاعد قلق المستثمرين الخليجيين بسبب نذر الحرب في المنطقة

الرياض - بادي البدراني:
توقع خبراء اقتصاديون، تصاعد قلق المستثمرين الخليجيين من نشوب حرب جديدة في المنطقة يتوقع أن تشنها الولايات المتحدة الأميركية على إيران، الأمر الذي سيترك حالة من عدم الاستقرار في أداء البورصات الخليجية خلال الفترة المقبلة باعتبار ان الامن السياسي واحداً من المتطلبات الاساسية لدعم الاستثمار في الاوراق المالية.
وقال الخبراء، ان غالبية المستثمرين مترددون في هذه الأيام عن اتخاذ قرارات الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية في ظل الضبابية التي تخيم على الأجواء السياسية والعسكرية بسبب أزمة الملف النووي الإيراني.

وكان اعضاء مجلس الأمن تسلموا أمس الأول، تقريرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن تطورات الملف النووي الإيراني، في وقت قال فيه الرئيس الأميركي أن واشنطن ستتعاون مع غيرها من الدول للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة، الأمر الذي يعني أن تلك الحرب ليست بعد على الابواب.

وفرضت تطورات الأحداث السياسية نفسها على حركة واداء الأسواق، حيث هبط مؤشر الأسهم السعودية في أوائل تعاملات السبت، اكثر من اثنين في المائة مواصلا خسائره في موجة تراجع شملت الاسواق في اكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم. وهبط المؤشر الرئيسي في بورصة دبي 2,57 في المائة وانخفض مؤشر بورصة الكويت 0,24 في المائة وتراجع مؤشر ابوظبي 1,73 في المائة.

وقال ل«الرياض» الخبير الاقتصادي الدكتور عبدا لعزيز العويشق، أن قلق المستثمرين أمر طبيعي في ظل عدم وضوح الرؤية حول ملف إيران النووي، مبيناً أن أسواق المال الخليجية شهدت خلال الفترة الماضية أزمة تراجعات حادة صاحبها غياب ثقة المستثمرين في هذه الأسواق، كما أنها تشهد حالياً تردد وتخوف نتيجة الأزمة السياسية في المنطقة.

وأكد العويشق، ان العامل النفسي ستبقى له تأثيرات هامة على اداء الأسواق الخليجية إلى أن تنتهي هذه المشكلة، مستبعداً في الوقت ذاته نزوح أموال خليجية من المنطقة باتجاه البنوك العالمية، ما يعني ان نفس السيناريو الذي سبق الحرب الأمريكية على العراق في عامي 1990 - 1991 لن يتكرر لاختلاف الظروف والأوضاع الاقتصادية وعودة اموال كبيرة للمنطقة.

وأضاف: البنوك السعودية توجهت أخيراً لإنشاء صناديق تستثمر في الهند والصين. هناك خيارات أفضل أمام المستثمرين فالسوق المحلي لا يزال مغرياً من ناحية الثوابت الاقتصادية الداعمه لأسواق المال ومنها ارتفاع أسعار النفط.

وحول نوعية الإجراءات المطلوبة من الحكومات الخليجية للتعامل مالياً مع هذه الأزمة، ذكر الدكتور العويشق أن دول الخليج وضحتّ موقفها من البرنامج النووي الإيراني في وقت سابق، لكن يتعين عليها - والحديث لا يزال للعويشق - إتخاذ إجراءات اقتصادية تهدف إلى طمأنة المستثمرين في الأسواق المالية وزيادة تعميق الشفافية وطرح أوعية استثمارية جديدة من خلال التنفيذ الفعلي لبرامج التخصيص الذي سيظهر للمستثمرين عزم الحكومات وثقتها في أسواق الأسهم.

من جهته، أكدت مصادر مصرفية رفيعة المستوى فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، عدم ملاحظة وجود سحوبات مالية استثنائية من البنوك قام بها مستثمرون كبار تحوطاً لإحتمالية قيام حرب في المنطقة، أو خروج اموال خليجية كبيرة نحو اسواق الاسهم العالمية بسبب استمرارية تراجع اداء هذه الاسواق وتوقعات عدم استقرارها وارتفاع المخاطرة فيها.

وشددت المصادر، على أن عدداً كبيراً من المستثمرين يعتقدون أن الودائع في البنوك الخليجية اصبحت اكثر امانا مقارنة ببعض البنوك العالمية، مؤكدةً أن ارتفاع الوعي الاستثماري وارتفاع ثقة المستثمرين الخليجيين بأسواقهم وتزايد عدد المحترفين من المستثمرين وتحسن اداء الشركات واداء الاقتصاديات الوطنية إضافة إلى وجود عدد كبير من صناديق الاستثمار وبالتالي ارتفاع حصة الاستثمار المؤسسي، كلها عوامل إيجابية تصب في استقرار هذه الأسواق وعدم تعرضها لهزات كبيرة كما حدث عام 1990.

وبينت ذات المصادر، أن التراجعات التي أصابت الأسواق الخليجية خلقت فرصاً استثمارية جديدة للمستثمرين والمضاربين في هذه الأسواق لقناعتهم بأن هذا التراجع مؤقت وينتهي بانتهاء مسبباته، وبالتالي فان مبالغة بعض المضاربين بانعكاس هذه الحرب انما يقصد منه استغلال هذه الظروف وتحقيق أرباح استثنائية.