غيـمة

غيـمة @ghym_9

عضوة شرف في عالم حواء

-=?=-.. لـحظــات تستحق التدويـين ..-=?=-

الأدب النبطي والفصيح











اللحظات في حياتنا غزيرة ومتنوعة

قد تكون مدتها قصيرة

ولكنها تحفر صداها في عمق الذاكرة

وتغرس جذورها في حنايا القلب

مؤثرة . متمكنة




لحظات تستحق أن تدون

وتدون معها أحاسيس ومشاعر

سُكبت فجَلجلت فأثرت




ثواني

لكنها لا تُنسى



ثواني

لكنها تحمل حكم وتجارب تُهدى



ثواني

ولكن فيها ما لسنين سيُحكى




هي لحظات

ضحكات أو عَبرات أو عتاب أو خيبات



أيًا كانت



سنحكيها ونرويها

ونضوي على مشاعر فيها

احسسناها

وعشنا جُل معانيها





لنسكب معا لحظاتنا

وما مر بـنـا عبر السنين







أختكن
غيـمة








41
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيـمة
غيـمة




*

لحظة فرح

غمرتني
عندما رأيت شعاع نوره يخرج فيحتويني
عندما سمعت صوته يبكي وكأنه يواسيني

عندما أمسكته فضممته
حتى تدفق الحنان من شراييني

طفلي
حبيبي

لا تعلم أي احساس يعتريني
وأنا أراك في كل يومٍ تكبر
وأسمعك بكل شوق تناديني
غيـمة
غيـمة


:

لحظة حزن

عشتها مذهولة لثوانٍ معدودة
كانت كفيلة أن ترديني قتيلة خبر مفجع

قد ذهب ذاك الصرح الشامخ بلا عودة

مات جدي
ولم يبقى معي إلا ذكراه
وقليلا من بقاياه

مات من كان بيته كقلبه الكبير
يسع الكل بين زواياه

رحمك الله يا ذا المواقف المشرفة
غيـمة
غيـمة



:

لحظة ذهول

رأيتها فعرفتها ولكني استغربتها
أهي هي.! أم أنها شُبهت لي..!

بل هي ذاتها
زميلة الدراسة
ولم يكن الأمر يحتاج إلى فراسة


ما بها ما الذي دهاها
لباسها . شعرها . حجابها
ما كان هذا شكلها

لقد تغيرت وواكبت وَهم الحضارة
ويالها من خسارة وأي خسارة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
جميع ثواني اللحظات ~
العتاب .. الخيبات .. العبر .. الضحك ..!
سلّمها الموسيقي في درجات حياتي هكذا تنازلياً!
ثواني كل يوم تتكرر ..
تسرق أكثر من حالة ..
من فصول الشعور الأربع ..!
ضاعت الملامح في ذهني لتلاحق الصور .. وتواليها..!
العتاب حالة إدمان
والخيبات جرعات يومية
والعبر ..! ..... ماأقل المعتبر
والضحكات تذهل عنا.. فتغير الاتجاه !


رائعة غيمتنا بطرحك وبهذا الانتقاء من قريحتك الماطرة لتتفس
فيه الأقلام ثوانيها المخنوقة في قاع الذكرى
لم ألق ثوانيي بعد ..
فأجملتها ..!
غيمه ..! كوني مطيرة بالشذى هنا دائماً .. ياناصعة ..!
حنين المصرى
حنين المصرى
احييك غيمة على لحظاتك الرائعة وطرحك القيم


لحظة وداع
قبل جبهتى ونظر الى عيني كثيرا وكانه يودعها ﻻخر مرة
وحمل حقائبه ومشى
افقت 
وركضت سابقت الزمن حتى وصلت اليه والدموع تملأ قلبي لتفيض بعيني
كانت تفصل بيننا الجدران الزجاجية وعندما رآني كأنما رأى الحياة
مد يديه ولصقها بالزجاج ومددت يداى ﻻلصقها بيديه على الزجاج فى الجهة المقابلة
تعانقت أرواحنا
ومضى...