ام رامس

ام رامس @am_rams

عضوة جديدة

ارشششدوني

ملتقى الإيمان

:44:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم اخواتي
حابه استشيركم في مشكلتي في الطهر من الحيض اول ما امسح بالمنديل تنزل علامه الطهر ثم امسح مباشره مره اخرى اجد لون اصفر فاتح جدا ثم امسح مره اخرى وارى الطهر وهكذا هل اغتسل :44:
5
383

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احلى هلالية
احلى هلالية
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
زمان العجايب!
زمان العجايب!
سبحان الله
اشرق الصبح
اشرق الصبح
سبحان الله
سبحان الله
ارجعي لفتاوى العلماء في الطهر
*هبة
*هبة
حكم الصفرة والكدرة بعد الدورة الشهرية

خالد بن سعود البليهد

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام الحيض لدي غير منتظمة 9-14 في اليوم 12 رأيت القصة البيضاء ولكنها ليست بيضاء خالصة (صفره خفيفة جدا لا تذكر)...اغتسلت .. اغتسلت ولكن بعد الغسل نزلت صفره...فهل أترك الصلاة باعتبار أنها تتبع الحيض آم اعتبرها استحاضه و أتوضأ لكل صلاه؟


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. إذا رأت المرأة القصة البيضاء كانت هذه علامة على انتهاء الدورة الشهرية ثم إذا نزل بعد ذلك عليها صفرة أو كدرة كان ذلك دم فساد في حكم الاستحاضة لا تعتد به ولا تلتفت إليه ألبتة فتغتسل وتصلي وتصوم وتوطأ وغير ذلك من أحكام الطاهرات لما رواه البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا). ولأن النساء كن يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الصفرة والكدرة فتقول: (لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء). أما إذا رأت ذلك أثناء دورتها قبل انتهائها فهو في حكم الحيض تعتد به وتمتنع عن أداء العبادة.
فعلى هذا ما رأيتيه بعد القصة البيضاء لا حكم له ولا يرفع حكم الطهارة عنك.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/f/246.htm
*هبة
*هبة
الصفرة والكدرة قبل وبعد الحيض ليست منه




أصبح من عادتي أن أرى الصفرة بعد أن أرى انقطاع دم الحيض، في البداية لم أكن أحسبها شيئا لأنه يفصل بينها وبين دم الطهر بضع ساعات، وأقصاها يوم كامل، ولكن لما بات الأمر يتكرر وأصبحت الصفرة تأتي متقطعة بعد طهر اعتبرتها حيضا متقطعا لأنها تأتي في هذا الوقت من الشهر أيضا، والشهر الماضي رأيت الصفرة قبل موعد الدم ببضعة أيام لا أذكر عددها، وكانت هذه أيام ألم وترقب للحيض، وعندما رأيت الصفرة في هذا الشهر قبل الحيض كذلك أدركت أن دم عادتي أصبحت تسبقها وتعقبها صفرة، فكان علي أن أحتسبها حيضا خصوصا مع وجود ألم وتعب الحيض، علما بأن الصفرة التي تعقب الدم تجعل حيضي تتم الـ 15 يوما ما دامت منه، وبناء على أني لم أحسب صفرة الشهر الماضي حيضا، فقد أخطأت في حساب الأيام وأضفت أياما زائدة عن الـ 15 كان يجب أن تكون استحاضة لاستمرار الصفرة فيها. وعند فراغي من حيضة هذا الشهر اغتسلت في اليوم الـ 16 فجرا وبدأت أقضي الأيام التي أضفتها من حيضة الشهر الماضي والتي قدرتها بـ 3 أيام لأني لا أذكر عددها تماما فبدأت أقضي على التراخي: أي في وقت الفجر من أول يوم عدت فيه للصلاة صليت صلاة فجر أول يوم زاد في حساب حيضة الشهر الماضي قضاء، ثم صلاة فجر اليوم أداء، وهكذا حتى أتم الـ 3 أيام، ولكن حصل عندي شك في وجوب صلوات اليوم الـ 15 علي، خاصة وأنها صفرة متقطعة، وآخر صفرة رأيتها فيه كانت في وقت الضحى، فقررت أن أضيف صلواته كيوم رابع للقضاء بعد الـ 3 أيام الزائدة من الشهر الماضي، ولا أدري أكان يجب علي الغسل وقضاء الصلاة بعد عشاء يوم الـ 15 ؟ وهل أخطأت في شيء مما ذكرت؟ أفيدوني فرج الله كربكم بتفصيل مفيد..



الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بيّنا خلاف العلماء ومذاهبهم في الصفرة والكدرة مفصلة في الفتوى رقم: 117502، ورجحنا هناك مذهب الحنابلة وهو أن الصفرة والكدرة حيض في مدة العادة وليست حيضا فيما عداها، قال ابن قدامة رحمه الله: إذا رأت في أيام عادتها صفرة أو كدرة فهو حيض، وإن رأته بعد أيام حيضها لم يعتد به نص عليه أحمد، وبه قال يحيى الأنصاري وربيعة ومالك والثوري والأوزاعي وعبد الرحمن بن مهدي والشافعي وإسحق. اهـ
وعليه، فمتى رأيت الطهر ورأيت بعده صفرة أو كدرة، فإن كانت في مدة العادة فهي حيض، وإن كانت بعد مدة العادة فهي استحاضة، وقد قالت أم عطية رضي الله عنها: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا. أخرجه أبو داود وأصله في البخاري.
وكذلك ما ترينه من صفرة أو كدرة قبل رؤية الحيض لا يعد حيضا لأنه مسبوق بطهر، فلا يكون حيضا إلا في مدة العادة على مذهب الحنابلة كما قدمنا، فلا تتركي الصلاة لمجرد رؤية الصفرة قبل الحيض بل تنتظرين حتى تري دم الحيض.
ومن ثم فما تفعلينه ليس بصواب، والواجب عليك أن لا تلتفتي إلى ما ترينه من صفرة أو كدرة بعد رؤية الطهر وانقضاء مدة العادة، والواجب عليك كذلك أن تحسبي الأيام التي تركت فيها الصلاة ظانة أن ما ترينه من صفرة وكدرة بعد انقضاء الحيض حيض، ثم تقضين جميع تلك الصلوات لأنك لم تكوني حائضا في نفس الأمر، وتلك الصلوات دين في ذمتك لا تبرئين إلا بفعلها لقوله صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى. متفق عليه، وقضاء تلك الصلوات يكون على الفور حسب طاقتك بما لا يضر ببدنك أو معاشك لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.
ونحب أن ننبهك إلى أمر مهم وهو أن الواجب على المسلم أن يرجع فيما أشكل عليه إلى أهل العلم لقوله </SPAN>تعالى: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {النحل: 43}، فما فعلته من اقتصارك على إفتاء نفسك دون سؤال أهل العلم والرجوع إلى أقوالهم خطأ منك، فعليك أن تحرصي على العلم النافع وأن تطلبيه من مظانه، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=123912