من أقوال صالح المغامسي

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤمن يدخر لنفسه سريرة عند الله؛
عمل يرى أنه قادر عليه، ولا يرغب أن يراه أحد،
فيُكثر من هذا العمل مع طوية في القلب أنه يريد به وجه الله،
فيدخر له ربه هذه السريرة،
ويجعلها حافظة موفقة له في دنياه،
حافظة موفقة له في قبره،
حافظة موفقة له إذا قام الأشهاد وحُشر العباد،
ووالله إنك لن تستودع أحدًا عملك أرحم بك من الله، ولا أعظم فضلًا.

من رُزق كثرة ذكر ربه في الدنيا؛ رُجي أن يؤتى عفوه في الآخرة،
ومن رُزق العفو في الآخرة دخل الجنة،
ومن دخل الجنة منَّ الله عليه بأنه يُعطى العطاء العظيم برؤية وجه ربنا الكريم.

لا تحتقرنَّ شيئًا من عملك أن يجعل الله جل وعلا فيه سبب نجاتك،
ولا تحجم أبدًا عن موطن تعلم أن فيه رضوان الله.

في أوقات الخلوة يحاول الإنسان أن يذكر ربه كثيرًا،
فإن ذكره لله كثيرًا يُحيي قلبه،
فإذا أقبلت المعصية تُناديه؛ كان القلبُ حيًّا؛ فيمتنع!

المؤمِنُ لا يُريدُ شيئًا أَعظَمَ مِن رِضوَانِ الله،
وَرِضوَانُ الله لَا يَكونُ بشيءٍ أَعظَمَ مِن حُبِّ كَلامِ الله.

كل أحد تراه عيناك عظم في عينك أو قل؛ له معصية عند ربه،
علمها من علمها، وجهلها من جهلها،
وإنما يتفاوت الصالحون في الإنابة إلى رب العالمين تبارك اسمه وجل ثناؤه.

على قدرِ ما تدخره لنفسك من إيمانٍ وعملٍ صالح؛
تكون طمأنينتك ويكون أمنك إذا وقفت بين يدي الله تبارك وتعالى.

ما لا تقدر أن تطلبه بعملك؛ فعلى الأقل اطلبه بنيِّتك،
فإن للقلوب شأنًا عظيمًا عند الله!

إنَّما ينالُ القُربَ يوم القيامة من هو في الدنيا مقبلٌ على الله!

هديُ الأنبياءِ الأعظمُ القيامُ بالعبادات،
والصلواتُ ذروةُ العبادات،
وصلاةُ الفجرِ ذروةُ الصلواتِ وتاجُها!

المصدر : الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ/ صالح بن عواد المغامسي "موقع الراسخون في العلم"
5
558

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شدوقه123
شدوقه123
جزاك الله خير 
درر 
زائرة
جزاك الله خير
Sad-Moon
Sad-Moon
جزاك الله خيرا
~~ عِقـــد فُـــل
#~





🌸 آللّهُمَّ صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ سَيّدنَآ مُحَمد ﷺ🌸
نجمة العز
نجمة العز