هاي شله
هاي شله
0 الاخوات صمت الاحلام ** ام ليندا جزاكن الله خيرا على المرور بقايا جراح .. هلا وغلا بس ماعطيتينا رايك في (العفو) يالغالية !! حنين .. حياك الله اخت غاليه بينا ونتمنى تفيدي وتستفيدي في هذه الواحة الوارفه (بوابة حواء) والجميل ماخطته يداك ولكن اجمل مافيه : وهذا ماتمنى ان تتعاهده نفوسنا وتبدأ به ((خطوات سعيدة لحياة متجدده)) تحمل الصفاء والمحبة اختي الغالية.. helm4ever تشرفين صفحتي بتواجدك مااروع هذه الكلمات : وتأملي معي اُخيه قول الإمام ابن القيم : (يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك). اختكم : **المتفائلة4** 0 0
0 الاخوات صمت الاحلام ** ام ليندا جزاكن الله خيرا على المرور بقايا جراح .. هلا وغلا بس...
" اعلم أن معنى العفو و الرفق أن تستحق حقا فتُسقطه ، و تؤدي عنه من قصاص أو غرامة ، و هو غير الحلم و الكظم ، قال الله تعالى :
(( و العافين عن الناس )) و قال تعالى (( فمن عفا و أصلح فأجره على الله ))
و في الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( ما نقصت صدقةٌ من مال ، و ما زاد الله عبدا يعفو إلا عزًا ، و ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله )
و عن عُقبة بن عامر ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يا عقبة ، ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا و الآخرة ؟ تصل من قطعك ، و تعطي من حرمك ، و تعفو عمن ظلمك )
و روي أن مناديا ينادي يوم القيامة : ليقم من وقع أجره على الله ؟
فلا يقوم إلا من عفا عمن ظلمه

و عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إن الله رفيق يحب الرفق ، و يُعطي عليه ما لا يعطي على العُنف )
و في الصحيحين ، من حديث عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
( إن الله عز و جل يحب الرفق في الأمر كله ) و في حديث آخر ( من يحرم الرفق يحرم الخير )


وقال تعالى: ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) (آل عمران : 134).

وقال الصادق(عليه السلام): (إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان، فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت، وأنت أهل لما قلت، ستجزى بما قلت. ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت، سيغفر الله لك، إن أتممت ذلك. قال: فإن رد الحليم عليه ارتفع الملكان)

وإني استقرأت سيرة أهل البيت عليهم السلام فوجدتها نمطا فريدا، ومثلا عاليا، في دنيا السير والأخلاق:

من ذلك ما قصه الرواة من حلم الإمام زين العابدين(عليه السلام)، فقد كان أضياف، فاستعجل خادما له بشواء كان في التنور، فأقبل له الخادم مسرعا، فسقط السفود منه على رأس ابن لعلي بن الحسين(عليه السلام) تحت الدرجة،فأصاب رأسه فقتله، فقال علي للغلام وقد تحير الغلام واضطرب: أنت حر،فإنك لم تتعمده، وأخذ في جهاز ابنه ودفنه.(كشف الغمة للأربلي).
نسأل الله أن يجعلنا من أهل الرفق و من العافين عن الناس
اللهم آمين