همس الشمس في لحظة غروب
الله يجزاك ألف خير :26: :26:
بنت المدينة النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا ..
لفت انتباهي هذا الموضوع وعندما قرأت ما بداخله واكتشفت انه موضوع التشقير الذي اثار ضجة النساء والعلماء كذلك وكثر الجدل فيه فاحببت المشاركة بالطرح والإدلاء بدلوي مع أنها أول مشاركة لي في المنتدى
والذي أود قوله هو:
1- أن الأصل في الزينة الإباحة إلا إذا كان فيها تغييرا لخلق الله والتشقير لا يغيره ولو حُرّم لهذه الشبهة لحرم صبغ الشعر ولحرمت أنواع الزينة كالمكياج ونحوها.
2- ان قياس التشقير على النمص قياس مع الفارق فالنمص المنهي عنه هو النتف ولا يخفى على أحد معناه وألحق به القص أما التشقير فليس في معناهما لا من قريب ولا من بعيد
3- أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال بالحرف الواحد ( لا تضيقوا ) وأباح التشقير
4- أن من تركت التشقير فجزاها الله خيرا على تورعها وتركها ما اختلف فيه ولكنه يكون من باب التورع عن المباحات وليس من باب ترك المحرم واجتنابه
5- أن التشقير زينة للمرأة وزينتها لزوجها مأجورة عليها
وهناك أمر مهم جدا هو أن بعض المسلمين هداهم الله عنما يطرح سؤالا على المفتي فإنه يضمّن الجواب في سؤاله وكأنه يلقّن المفتي الجواب
مثل أن يقول: ماحكم التشقير حواجب المرأة مع العلم أنه كالنمص وفيه تشبه بالكافرات العاهرات
وأخيرا أرجوا ألا أكون قد تعديت حدودي ولكن أردت أن أبين مدى الفرق الشاسع بينهما وأن المساواة بين النامصة والمشقرة يضعهم في كفة واحدة وهي اللعن والطرد والعياذ بالله.
وشكرا
عبيرالورود
عبيرالورود
سلمتي غاليتي...
جزاك الله الجنة:26:
مع العلم انه في بعض المشايخ والله أعلم أحلوه اذا ماكنت غلطانه...
دمعة طفل
دمعة طفل
لجميع من دخل
مشكككككككككورين على المرور


بنت المدينة:غاليتي:
مشكوره على تفاعلك
قلتي عزيزتي:أن الأصل في الزينة الإباحة إلا إذا كان فيها تغييرا لخلق الله والتشقير لا يغيره ولو حُرّم لهذه الشبهة لحرم صبغ الشعر ولحرمت أنواع الزينة كالمكياج ونحوها

لكن اقول لك اما بخصوص صبغ الشعر ففي عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت النساء والرجال يغيرون بالحناء
وبالله عليك الحناء ليست من انواع الصبغه وماانكرها بل اقرها بوضعها على الشيب وتجنيب السواد وهاذا مدخل لجميع الصبغات أليس كذلك

اما انواع الزينة فهل الكحل مماحرم وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت النساء يتزين به وووكوونه لايجوز للمحاده دل على جوازها لغيرها من النساء والمكياج الحديث يدخل من هاذا المدخل وان لم يظهر بعهد الرسول صلى الله عليه ووسلم فهل يمنع ذلك من تحليله ولو حرمناه حرمنا الوسائل الحديثه لانها لم تضهر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كالسياره والطياره وخلافها

اما ماقلتي بانه لا يغير الخلقه فاقول امرين:
ا- انتي اذا شقرتي حواجبك انظري لنفسك في المرأه هل تغيرتي اليس يشابهه النص والرسول صلى الله عليه وسلم
خص الحواجب بتغيرها والعله في ذلك تغير شكلها سواء كان بتشقير او نمص وانا وانتي اذا دخلنا المشغل تقول لك ان التشقير لديها لا يبين ولايوضح ويتنافسن من خلال هذا وكون لونه مثل لون البشره .فااخبيرني فمالفارق في شكلك بعد النص وبعد التشقير.
2- ماقلته من قبل للشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله - :

أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها . فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى .
فلا يكفيك شيخ من اعلم علمائنا يقول هذا ونحن الذين لدينا من العلم(رزقنا الله واياك) مالدينا نخالفه وهو المجتهد العالم الدارس الباحث عن العلم.
وكأننا نقول عن دكتور ما: لا يعلم ولا ينفع ان ناخذ وصفاته وهو طبيب مشتهر
ماقلتي ان الشيخ ابن عثيمين يقول بتحليله : فهل السائله قالت له ماغرضها من التشقير ووماكيفيته هل وضحت له ذلك الكثير من نسائنا تعمم السؤال كقولها ماحكم التشقير فاذا سألها ماهو التشقير قالت صبغ الشعر للحاجبين هل توضح له انه تصبغ شعرا بلون البشره وتترك البقيه.لا اتوقع ذلك
اما ماقلتي: ان من باب التورع من المباحات فاقول لك : الامر شبهه بعض المشايخ تحلله والاغلب يحرمه فهل هذا مما يشك في تحليله ؟ وان الترك له من باب الخوف في دخول الحرام او على الاقل اجتناب الشبهات والرسول صلى الله عليه وسلم امر باجتناب الشبهات في الحديث
افلا يكفيك ذلك
اما قولك : أن التشقير زينة للمرأة وزينتها لزوجها مأجورة عليها
الزينه بماحرم الله لايؤجر عليها انما تاثم من فعلتها والرسول صلى الله عليه وسلم قال:(لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق)
والزينه الماجوره عليها فيما اباحها الله و فيما لاشك في اباحتها
ولا اضن ان انواع الزينه انتهت ولم يبق الا التشقير لنتزين به
ونحن لم نخلق الا لإرضاء خالقنا وعبادتنا له والاولى في ذلك ربنا نرضيه عنا وليس ازواجنا
اما ماقلتي ان النساء تفصل في المسأله فهو من باب اخبار الشيخ بالواقع
وانا وانتي نعلم مسالة المراة للرسول في دينها واثناء الرسول على مقالتها وحرصها على دينها
لكن ويعلم الله ان ماكتبت ذلك كله الا لخشيتي وقوع نساء المسلمين في اللعن الوارد في الحديث
ولحبي اليهن وليس من باب التضييق على الناس
وهدانا واياك على الصواب
عذووووبة
عذووووبة
جزاك الله خير ياعمري

على النصيحة :26: :26:

"الدين النصيحة "