المسقطي

المسقطي @almskty

محررة فضية

دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة (جميل جدا )

الملتقى العام






دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة


يقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيـدٌ " ( سورة البقرة ، الآية : 267) .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :" لَيْسَ صَدَقَةٌ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ مَاءٍ " أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان وانظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب : 960

وعَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا قَالَ "نَعَمْ قُلْتُ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ سَقْيُ الْمَاءِ" أخرجه أبو داود ، والنسائي.
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه... وفي بعض الآثار : باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة . الوابل الصيب من الكلم الطيب
وجاء في صحيح الترغيب والترهيب للمنذري وشعب الإيمان للبيهقي ان حاتم بن الجراح قال : سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول : سمعت ابن المبارك و سأله رجل يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين و قد عالجت بأنواع العلاج و سألت الأطباء فلم أنتفع به فقال : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئرا فإني أرجو أن تنبع هناك عين و يمسك عنك الدم ففعل الرجل فبرأ .
قال الشيخ أحمد وفي هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله ، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام " أبا عثمان الصابوني " أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها : " قولي لأبي عبد الله يوسع المـاء على المسلمين " ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب المـاء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلك سنين .


- وكما ذكرت أخواتي ( فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ) هذا في الدنيا وما عند الله خير وأبقى-


لا اله الا الله محمدا رسول الله


11
633

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

يآبعدهمـ كلهم °˚
لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ،
لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ
لعبه الدنيا
لعبه الدنيا
جزآك الله خير

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
المسقطي
المسقطي
اللهم صلى وسلم عليه تسليما
بنت المرور
بنت المرور
جزآك الله خير

دروب الشتات
دروب الشتات
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك ونفع بك