الامــيــرة01
الامــيــرة01
الغفو عن زلات الإخوان وهفواتهم منهج إسلامي أصيل وهو خلق رفيع... فالمؤمن الذي يكظم غيظه وينتحل الأعذار لإخوانه ويحسن الظن بهم ويختار من الكلمات ما يستل السخيمة والضغائن من قلوبهم لهو مؤمن حق الإيمان..

وفي تراثنا الإسلامي مشاهد مشرقة تدل على ذلك، قال أخ في الله لإبن السماك التابعي الزاهد: (الميعاد بيني وبينك، غدا نتعاتب) فرد عليه إبن السماك رحمه الله: (بل الميعاد غدا بيني وبينك نتغافر)..

ما أرقه من جواب يفتح أبواب المحبة على مصاريعها لتلج منها القلوب المتخاصمة، مما يدل على وجود قلب خلف هذا اللسان، قلب بصير بمداخل الشيطان ونزغاته، خبير بتربصه ومخططاته. فما أحوجنا الى منهج إبن السماك!!!

ثم أليس جمال الحياة أن تضمر لأخيك أنك قد غفرت له تقصيره تجاهك وتردد ما قاله موسى عليه السلام (رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك) وأن تردد مع شاعر الدعوة الإسلامية الذي يدعوك إن كان في قلبك كلمة عتاب فبالحسنى.

من اليوم تلاقينا
ونطوي ما جرى منا
فلا كان ولا صار
ولا قلتم ولا قلنا
وإن كان ولا بد من العتبى

فبالحسنى**

نفع الله بك ورزقك مرادك وبارك لك في اعمالك

,الاميرة الغاليه.
وجزاك الله خيراً على موضوعك ونفع بك وجعلنا صحبة للخير دوماً .

وجمعنا بك في جنة عرضها السموات و الأرض .

أشكرك على موضوعك وتواجدك بيننــا ..
شامخة الهمة
شامخة الهمة
جزاك الله خيراً على موضوعك ونفع بك وجعلنا صحبة للخير دوماً