ملف شامل ((( كل ما يتعلق بالمرأه فترة ما بعد الولاده )))

الحمل والإنجاب

ملف شامل ((( كل ما يتعلق بالمرأه فترة ما بعد الولاده )))


أخواتي في الله بعد السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحببت ان اقوم بعمل هذا الملف لكي تستفيد منه جميع اخواتي حديثات الولاده وفيه المشاكل التي تواجهها وبعض الحلول وكل ماارجوه من تجميع ونقل هذه المعلومات هي ان تعود عليكن جميعا بالفائده و هدفي الاساسي منها هي كسب الاجر وبحثي هذا خالص لوجه الله تعالى .

متى يعود الحيض بعد الولادة؟

متى يعود دم الدورة بعد الولادة؟


يختلف الوقت الذي يعود فيه الحيض من حالة لأخرى،

فإذا كانت الأم لا ترضع فإنها غالبآ ما تحيض بعد 5 إلى 6 اسابيع.

أما إذا كانت ترضع طفلها فقد لا تحيض طوال مدة الرضاعة.

وعلى أي حال فإن بعض النساء يحضن أثناء وقت الارضاع، إلا أن أكثرهن يحضن بعد فترة تتراوح ما بين 5 إلى 6 شهور.

ومن المهم ملاحظة أن عدم نزول دم الدورة الشهرية أثناء الرضاعة لا يعني عدم حدوث الحمل، إذ من الممكن أن يحدث الحمل، لأن المبيضين يبدأن في العمل خلال هذه الفترة حتى قبل عودة الحيض.

:26: :26: :26: :26: :26: :26: :26: :26: :26: :26:
32
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mona shabani
mona shabani
سبب الالام التي قد تظهر في البطن بعد الولادة


قد تشعر الأم أثناء الاسبوع الاول بعد الولادة بالام تشنجية في البطن من حين الى حين.

وتسمى هذه التشنجات بـ"التخاليف" ، وهي تشبه الام الحيض إلى حد كبير.

وهي أكثر حدوثآ مع الطفل الثاني أو الثالث مما هي عليه مع الطفل الاول.

وهذا الالم عبارة عن انقباضات رحمية تدفع الجلط الدموية والانسجة التي تتجمع في فراغ الرحم إلى الخارج.

وغالبآ ما تقف هذه الالام بعد ايام قليلة.

وقد تلاحظ الأم انها تزداد عندما ترضع الطفل، لأن الرضاعة تنبه هذه الانقباضات.
mona shabani
mona shabani
اعراض معينة قد تحدث بعد الولادة وينبغي معها ضرورة استشارة الطبيب:


- ارتفاع درجة الحرارة بعد اليوم الاول.

- استمرار نزول الدم إلى ما بعد الاسبوع الثاني.

- حدوث تغيرات في الافرازات الرحمية وخاصة من ناحية الكمية والرائحة.

- ظهور الام غير طبيعية بأسفل البطن.

- عدم رجوع الرحم إلى الحوض بعد إسبوعين.

- ظهور حرقان واضح في البول وكثرة الرغبة في التبول.

- الاحساس بألم الثدي مع إحمرار سطح جلده.
mona shabani
mona shabani
تمارين كيجل بعد الولاده مباشره لتقوية عضلات قاع الحوض ولمنع سلس البول


ان عضلات قاع الحوض Pelvic Floor Muscles مسئولة عن قوة ومتانة ومرونة المهبل والإحليل (مجرى البول الخارج من المثانة).

وأثناء ولادة الطفل تتمدد هذه العضلات وتتسع حتى يمكن خروج الطفل،
وايضآ بعد سن اليأس من المحيض تصبح هذه العضلات ضعيفة بسبب إنخفاض مستويات الاستروجين.

وممارسة تمرين كيجل تساعدك على استعادة نشاط هذه العضلات.
فعليك بأداء تمارين كيجل الاتية لتقوية عضلات قاع الحوض والمساعدة على منع سلس البول:-

حتى يمكنك تحديد هذه العضلات، أوقفي تدفق البول إراديآ في منتصف عملية التبول أو إضغطي بجدار المهبل حول أصبعك أو حول سدادة مهبلية.
إجعلي هذه العضلات تنقبض وتنبسط في تتابع سريع ، عشر مرات.
إستريحي لمدة 10 ثوان.
إجعلي العضلات تنقبض ، وتوقفي في وضع الانقباض لمدة 10 ثوان أو لأقصى مدة ممكنة.
إستريحي لمدة 10 ثوان.
كرري نفس التمرين ، بشكل متزايد تدريجيآ حتى تصلي إلى حوال 150 انقباضة يوميآ ، وتوقفي في وضع الانقباض(كما ذكر أعلاه) على فترات متزايدة من الوقت.
mona shabani
mona shabani
صغر حجم الثدي في فترة الرضاعة


بالنسبة لصغر الثدي، فالحقيقة أن عددًا لا بأس به من النساء يشكو من مثل هذه الشكوى، والثدي هو أحد الأعضاء الهامة في جسم الأنثى، والذي لا يكتمل نموه ولا يقوم بوظيفته إلا بالحمل والرضاعة، تلك الوظيفة الهامة في حياة الإنسان. والعامل الوراثي له دور هام في حجم الثدي؛ ففي الوقت الذي يشكو فيه بعض النسوة من ضخامة الثدي، يشكو البعض الآخر من صغره.

وإليك هذه الطرق لزيادة حجم الثدي:
1-الرضاعة تساعد بشكل ما في زيادة حجم الثدي
2-زيادة الوزن تساعد إلى حد ما على كبر حجم الثدي، فأنصح في البداية أن تزيدي من وزنك قليلاً.
3-ممارسة بعض التمارين لعضلات الصدر تساعد في تحسين الوضع، وهذه التمارين يجب المثابرة عليها بانتظام، كما أن العمل على مساجات ذاتية للثدي بانتظام (أي أنك تقومين بيدك اليمنى بعمل مساج للثدي الأيسر، وباليد اليسرى تعملين مساجًا للثدي الأيمن).
4-توجد بعض الأجهزة في الأسواق توضع على الثدي، ويتم تفريغ الهواء من حول الثدي بواسطة هذا الجهاز لمدة زمنية محددة يوميًّا، فيساعد هذا في زيادة حجمه، أما بالنسبة لعمليات الجراحة التجميلية لتكبير حجم الثدي فهي ممكنة، وهناك طرق مختلفة لعمل ذلك، ولا شك أن هناك بعض الأخطار في مثل هذه العمليات، وخاصة التي تستخدم نسيجًا إسفنجيًّا صناعيًّا خاصًّا.
mona shabani
mona shabani
اكتئاب ما بعد الولادة: أنواعه وعلاجاته

يتمثل اكتئاب ما بعد الولادة في نزوع إلى التفكير السلبي وإحساس بالقنوط تعاني منه المرأة بعد ولادة طفلها. وبالإضافة إلى الحزن والأحاسيس الخاوية من الحياة التي تترافق مع الاكتئاب، تخشى النساء اللواتي يعانين من اكتئاب بعد الولادة، من أن يلحق هذا الأمر أضرارا بالطفل بطريقة أو بأخرى، مما يكرس لديهن الإحساس بأنهن أمهات غير صالحات. وينقسم الاكتئاب الذي يصيب النساء بعد الحمل إلى ثلاثة أنواع هي “أسى الأمومة” و”اكتئاب ما بعد الوضع” و”ذهان ما بعد الوضع”.

تصاب الأم الجديدة بأسى الأمومة خلال اليوم الأول أو الثاني بعد الوضع وقد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، وهو اضطراب شائع بين الأمهات حديثات العهد، ويعتبر اضطرابا طبيعيا على الرغم من أن الأم لا تشعر انها طبيعية. فقد تشعر الأم بالراحة للحظة ثم فجأة قد تنفجر بالبكاء في اللحظة التالية. وبالإضافة إلى الكآبة والإحباط هناك أعراض أخرى تشمل: فقدان الطاقة وعدم القدرة على النوم وفقدان الشهية والشعور بالتعب بعد النوم والتوتر والقلق الزائد والارتباك والخوف المفرط من التغيرات البدنية وفقدان الثقة.


اكتئاب ما بعد الوضع
هو عبارة عن اضطراب في المزاج يتمثل في التفكير السلبي والشعور بالخيبة والحزن والقنوط. وبخلاف “أسى الأمومة” فقد تتأزم هذه الحالة وتستمر لأكثر من شهر بعد الوضع. وتعاني من هذا الاضطراب ما يتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة من النساء بعد الوضع.

وتفقد النساء المصابات المتعة بالأشياء والعادات اللواتي كن يمارسنها. كما تختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى وتشمل أيضا الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد وفقدان الأمل والعجز وتغيرات في الشهية والتوتر وصعوبة في التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وخفقان القلب والنخز والإحساس بالخدر والفزع الذي يؤدي إلى نوبات ذعر ورغبة في إيذاء الطفل أو النفس وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر والهوس بصحة الطفل.

كما يختلف اكتئاب ما بعد الوضع من امرأة إلى أخرى من حيث الشدة. فقد يستمر عند بعض النساء لعدة شهور. وبإمكان الأمهات اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الوضع المعتدل، الاعتناء بأطفالهن وممارسة نشاطاتهن اليومية، في حين ربما يستحوذ على الأخريات التوتر والقلق لدرجة يفقدن معها القدرة على الاعتناء بأنفسهن أو أطفالهن.

ذهان ما بعد الوضع
يمكن تعريف ذهان ما بعد الوضع بأنه أحد الاضطرابات الحادة والنادرة في نفس الوقت، على اعتبار انه يصيب امرأة واحدة من بين كل 1000 امرأة. وتبدأ هذه الحالة عادة خلال ال 3-10 أيام الأولى التي تعقب الوضع، حيث تعاني المرأة المصابة مما يمكن أن نسميه الانفصال عن الواقع، فتخسر الوزن بسرعة من دون اتباع أي نظام غذائي خاص ولا تستطيع النوم أحياناً لفترة تتجاوز ال 48 ساعة، وتعاني من الأوهام والهلوسات. ويمكن القول ان ذهان ما بعد الوضع هو أزمة صحية تتطلب تدخلا فوريا من قبل طبيب مختص. ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان ذهان ما بعد الوضع مرضا واحدا مستقلا أم مجموعة أمراض معاً.


أسباب اكتئاب ما بعد الحمل
لا يوجد سبب محدد للأزمات العاطفية التي تعاني منها العديد من النساء بعد الوضع. وعلى كل حال، يعتقد الخبراء ان التغيرات السريعة التي تحصل بعد الوضع في مستوى الهرمونين الأنثويين الأستروجين والبروجيستيرون تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية للمرأة.

فالمعروف أن المبيضين والمشيمة هي التي تفرز البروجيستيرون والاستروجين، لتمكين الرحم من احتضان البويضة الملقحة والحفاظ عليها. ويرتفع مستوى هذين الهرمونين 10 أضعاف خلال فترة الحمل، وانخفاض مستواهما بشكل حاد قد يؤدي إلى الإجهاض.

وبعد الوضع، ينخفض مستوى البروجيستيرون بشكل كبير إلى ان يصل إلى ما كان عليه قبل الحمل في غضون 72 ساعة بعد الوضع. ويعتقد الخبراء أن هذا الانخفاض الدراماتيكي في مستوى الهرمونات الأنثوية يلعب دورا مهما في الاكتئاب الذي تصاب به العديد من النساء بعد الوضع.

وخلال فترة الحمل يرتفع مستوى الإندورفينات، وهي مواد طبيعية تعمل على تحسين المزاج، بيد أن مستوى هذه المواد ينخفض بشكل حاد بعد الحمل، الأمر الذي قد يساهم في تعزيز احتمالات الإصابة بالاكتئاب.

وبالإضافة إلى هذه التغيرات الفيزيائية، هناك عوامل أخرى ربما تساهم في الإصابة باكتئاب ما بعد الوضع وتشمل الحمل الصعب أو الولادة الصعبة والمشاكل الزوجية والرضيع المتطلب جدا وإحساس المرأة بأنها لم تعد حاملا.

والواقع انه لا يمكن تحديد النساء المعرضات للإصابة باكتئاب ما بعد الوضع من خلال مستوى الهرمونات، ولكن هناك فئات عديدة من النساء أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بالمرض وتشمل النساء اللواتي أصبن بالمرض بعد حمل سابق والنساء اللواتي شهدن تجربة ولادة عسيرة والنساء اللواتي سبق أن أصبن باكتئاب ما قبل الوضع وكذلك النساء اللواتي أصبن من قبل باكتئاب لا علاقة له بالحمل والنساء اللواتي لديهن أم أو أخت عانت من اكتئاب ما بعد الوضع على اعتبار ان هذه الحالة المرضية تنتقل على ما يبدو بين أفراد العائلة. وبالإضافة إلى ذلك، النساء اللواتي تعرضن لضغوط نفسية نتيجة تغيرات وأحداث مفاجئة في حياتهن مثل خسارة الوظيفة أو فقدان المنزل أو موت شخص قريب، والنساء اللواتي يعانين مما يسمى متلازمة ما قبل الحيض الأمر الذي يجعلهن أكثر عرضة للاضطرابات الهرمونية بعد الوضع.

ومن أجل خفض احتمالات الإصابة بالاكتئاب بعد الوضع،
ينصح الخبراء النساء بأن يجمعن معلومات قدر ما يستطعن عن المسؤوليات والمهام المتعلقة برعاية الأطفال قبل ولادة الطفل. ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات من خلال الكتب والمجلات الخاصة برعاية الأطفال والاستفادة من مهارات النساء اللواتي يتمتعن بخبرة كبيرة في هذا المجال. وإذا كانت الأم المرتقبة من المعرضات للإصابة بالاكتئاب بعد الوضع، فإنه من الحكمة أن تراجع طبيبا مختصا خلال فترة الحمل.

المساعدة الطبية والعلاج
قد يكون من الصعب تحديد متى يجب البحث عن المساعدة الطبية وخصوصا إذا كانت المرأة تعاني من حالة معتدلة من الاكتئاب. ولكن من المهم معرفة الفرق بين حالة أسى الأمومة التي ستزول تلقائيا وبين اكتئاب ما بعد الوضع المستمر. لقد اكتشفت نساء كثيرات بعد العلاج متعة الأمومة. بيد أن هناك بعض التعليمات التي تساعد الأمهات والأزواج في تحديد ما إذا كانت هناك ضرورة إلى الاستشارة الطبية أم لا. فالحالة التي تعرف باسم أسى الأمومة تعتبر طبيعية، ولكن في حال تفاقمت الحالة واستمرت أحاسيس الحزن والقنوط لأكثر من ثلاثة أسابيع، عندها يجب استشارة الطبيب.

وتصبح الاستشارة الطبية المختصة ضرورية أيضا إن لم يقدم الحوار مع الأصدقاء وأفراد العائلة أو الزوج أية فوائد. ويجب إدخال الأم المكتئبة إلى المستشفى على الفور فيما لو بدأت تسمع أصواتا غريبة أو في حال راودتها أفكار لإلحاق الأذى بالطفل أو قتل نفسها أو الطفل.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج أو طريقة علاجية خاصة بكل امرأة على حدة، ولكن هناك تركيبة علاجية تشمل مضادات الاكتئاب والدعم الاجتماعي. وأما طرق العلاج فتنقسم إلى قسمين هما: المعالجة المعرفية والمعالجة النفسية الاجتماعية.
وتقوم المعالجة المعرفية على نظرية مفادها أن الطريقة التي نفكر بها وندرك بها العالم تؤثر على المزاج والأداء. ويعمل المختصون في المعالجة المعرفية على مبدأ أن المدارك السلبية يمكن ان تؤثر بسرعة على مستوى احترام الذات والاعتزاز بها وتوهن الجسم وتثبط الهمم وترفع مستوى التوتر والضغط النفسي.
وتهدف المعالجة المعرفية، إلى تعويد الأم المعنية على الاستجابة للأحداث والتفاعل معها بطريقة جديدة. فعلى سبيل المثال، قد تجد الأم صعوبة في تهدئة طفلها أو تخفيف الآلام التي يعاني منها، مما يدفعها إلى الاعتقاد بأنها أم غير صالحة. وفي هذه الحالة يقوم المعالج بمساعدة الأم وإفهامها أن ولدها يعاني من مشكلة جسمية ناجمة عن رياح البطن مثلا، وهذه حالة لا تستطيع أي أم فعل أي شيء تجاهها.
وأما بالنسبة للمعالجة النفسية الاجتماعية، فتقوم على فكرة أن هناك علاقة بين اضطراب المزاج والعلاقات الشخصية الاجتماعية كالعلاقة مع الزوج أو الوليد الجديد. وتساعد هذه الطريقة العلاجية الأم على تحقيق توازن بين دورها كأم وشريك وموظفة وصديقة.

وتتيح العقاقير المضادة للاكتئاب خيارا إضافيا للأم التي تعاني من اكتئاب ما بعد الوضع. وتساعد مضادات الاكتئاب في تحسين المزاج وتعزيز الطاقة مما يمكن الشخص من استعادة القدرة على ممارسة نشاطاته اليومية. ولا يوجد عقار بعينه يمثل الحل الأفضل لجميع المصابات ولكن على ما يبدو أن توليفة من أكثر من عقار يمكن أن تشكل علاجا فعالا بالنسبة للعديد من النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب بعد الحمل.


دور الزوج
يمثل الزوج حبل السلامة بالنسبة للزوجة التي تعاني من الاكتئاب بعد الحمل، وباستطاعته أن يساعد زوجته على تجاوز محنتها، ولذلك ينبغي عليه أن يكون متنبها لبعض الأعراض الرئيسية التي تشمل الشعور بالحزن والإحساس بعد القيمة ومشاكل النوم والتعب الشديد والانعزال والابتعاد عن الأصدقاء والعائلة والشعور بالتوتر والقلق والإحساس بالذنب والغضب.

وهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن يضعها الزوج وجميع أفراد العائلة والأصدقاء، في اعتبارهم، منها أن اكتئاب ما بعد الوضع هو مرض حقيقي، والأم التي تعاني منه لم تصب بالجنون بل إنها تتفاعل بعض التغيرات الجذرية في حياتها وحياة طفلها. ولا ينبغي على الزوج الحكم على مشاعر وردود أفعال زوجته إن بانتقادها أو عرض الحلول التي ليست هي بحاجة إليها، بل على العكس عليه ان يصغي لها ويتعاطف معها. وعليه أيضا أن يعرض المساعدة من دون أن تطلب ذلك الزوجة وذلك من خلال القيام ببعض الأعمال الإضافية في المنزل مثل تنظيف المنزل والصحون وغسل الثياب، إذ من شأن ذلك أن يخفف عن الزوجة.
ولا يجب التساهل مع الاكتئاب بعد الوضع مطلقا. فإذا ما تركت هذه الحالة من دون علاج، فإنها قد تؤثر على الأطفال. فقد كشفت دراسة تم عرضها في مؤتمر العلوم النفسية في أمريكا أن بعض الأطفال الذين أمهاتهم مصابات بالاكتئاب معرضون للإصابة بالاكتئاب أيضا، حيث تبين أنهم يمتلكون نسبا عالية من “الكورتيزول” في الدم وهو الهرمون المرتبط بالضغط النفسي.