هل ترضين أن تكوني ... علكة؟!؟
أختي العزيزة لقد شاهدتِ حال الأمة الإسلامية وما وصلت إليه من تدهور للأخلاق فهل ترضي بأن تكوني واحده ممن يفسدون في الأرض ويدمرون شباب المسلمين ومن قبل يدمرون أنفسهن ؟! هل هذه هي الحياة التي تحلمين بها منذ الصغر حبيبتي وأختي هذه نصيحة من قلب محب لكي وأتمنى أن تقبليها ولو كانت قاسية بعض الشئ .
انظري إلى هذا العلك ما أزهى ألوانه وما اطعم مذاقه وهذه هي الفتاة جميلة الشكل من الخارج طبية المذاق من الداخل ولكن لحظة !! هل ترضين أن تكوني واحده من هذه الحبات مكشوفة ... زهيه من روعة شكلها يريد كل واحد أن يأخذ منها حبه . كل حبه تتمنى أن أنظار الشباب لا تقع إلا عليها من روعة شكلها ولكن هل هذا ما ترضيه أنتي كفتاة مسلمة لنفسك؟؟
تعرفي العلكة أول ما يأكلها الإنسان تكون طيبة المذاق ولكن مع مرور الوقت يذهب طيب مذاقها .. فكذلك الشباب يأخذون الفريسة وهي في قمة المذاق والطعم
ويمضغ مافيها من حلى ولذة ويتلاعب بها فمرة يمضغها يمنى ومرة يسرى ومرة ينفخها وأخيراً يزهق منها فيرميها وكذلك الفتاة .
ثم يأتي ذئب آخر أو شاب آخر فيدوس أكرمكم الله على هذه العلكة ويمشي بها حتى يكتشف أن شئ ما عالق في قدمه فيحاول أن ينزع هذه العلكة بطرف الرصيف أو عتبه الباب فأيضاً هذا هو حال الفتاة المتنقلة من ذئب لذئب فهي كالمتخبطة لا تعرف طريقها
وتصبح العلكة متنقلة من قدم لقدم ... وهذا حال الفتاة التي لم تحترم نفسها... تتنقل بين الشباب بإسم الحب
لحظة... هذه ليست هي النهاية بل النهاية أسوأ وأعظم النهاية أن تكون هذه العلكة مرمية في مكان متسخة قذرة لا أحد يسره حتى النظر إليها تمام كهذه العلكة ويمكن أحد بالصدفة يدوس عليها مرة أخرى فهل ترضين أن تكوني علكة؟؟
التوكل على الله والاستعانة بالله ثم مقدار الألم الذي توصلتي إليه من هذا المثال هو الذي سيمنعك من أن تكوني علكة بإذن الله .
اللهم إنا نسألك الهداية والعفة لشباب وبنات المسلمين
أختك الناصحة لكي بحب
</B></I>
أسال الله أن لايرد لك دعوة ،ولايحرمك من فضلة ، ويحفظ أسرتك وأحبتك ،ويسعدك ، ويفرج همك ، وييسر أمرك ، ويغفر لك ولوالديك وذريتك ، وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
اللهم آمين