مدرى وش اكتب!! :

. . . بصراحة موضوعك يحتاج الى وقفات كثيره جدا ونقاش طويل وهو تحرش المحارم هنا تكون الفتاه ضحية كل شيء ضحية الاب والاخ وضحية المجتمع وضحية القوانين والعادات مع انه لا يوجد من يقف بجانب الاخ او الاب بهذه الحاله ... الا انه الفتاه بمختلف الظروف ستبقى الضحيه والمدمره كلياً اما سؤالك اقتباس: ما الــذي يــدفـع الفتـاة لـلصمـت عنــــد التحرش بها؟(سواء من الأخ او الوالد او الشاب الغريب) هـل هـو الخـوف..؟ام الضعف..؟أم الـرضا..؟ هو الضعف اولا والخوف ثانيا والرضى مجبره ثالثا فعندما يتقرب منها الاب او الاخ تكون بحالة طبيعيه وبراحة وامان واطمئنان فتقف بلحظة غلفة منها ضحية تقاوم باكيه مصدومه وماذا بعد ذلك تكون قد فقدت عفتها وستبقى خائفه وبصراع داخلي بينها وبين نفسها بين الصراخ بالحقيقه وبين كتمان الجريمه فتقع بعدها بالسير بطريق الرغبه والرضا لانها اصبحت بحاجه اما الشاب الغريب فلمن ستلجأ ومن سيصدقها انه تتعرض للتحرش وليس لها علاقه به فهنا تسكت خوفا وليس ضعفا ورضى ’ ((ونوع اخر)) يسكت طوعا وطلبا للمزيد!!!! والسبب الجو العائلي المحيط بها والذي دفعها لتقبل هذا الامر طواعيه.. والنوع الثالث وهو المستخدم كثيرا حاليا هو التحرش باسم الحب ؟؟ فالكثير من الجنسين يقوم بالسعي لهذا الامر باسم الحب باتباع المغريات والكلمات المخدره !! وبالنهاية اولا واخير الضحيه والمجني عليه(( الفتاه)) سواء كان بالاجبار او بالرضا. ومن تكون قويه ومتماسكه تقوم بابلاغ السلطات المسؤوله عن الاسره وحماية الاسره ومن تكون غير ذلك اما تعيش بقية حياتها بجحيم داخلي او تسعى لانهاء حياتها بيدها عن طريق الانتحار المميت او الانتحار المشوه لجسدها .. وحقيقة الموضوع في غاية الأهمية، حيث إن البنت لابد أن تخبر أهلها بأي تحرش فورا وبدون تأخير سواء من جانب أخيها أو أحد محارمها (خال ، عم ، جد) لأن السكوت عن التحرش يغري المتحرش بالتدرج حتى يصل الى المحظور ، و الصمت عند التحرش يصبح كارثة ، لكن عند حسم الموضوع من أوله يوقف المتحرش عند حده ولا يستطيع أن يتمادى فيما يخطط له حتى يصل لمبتغاه، وبعدين كيف وصل الشخص الى إغتصاب البنت ؟؟؟ هذا كله من سكوت البنت قد تظن أن أهلها لا يصدقونها أو خوف منهم. وربنا يحفظ بناتنا من شرور شياطين الإنس والجن. لك تقديرى,,

. . . بصراحة موضوعك يحتاج الى وقفات كثيره جدا ونقاش طويل وهو تحرش المحارم هنا تكون الفتاه...