(* قطرة ضـــــــــــــــوء *)

الأدب النبطي والفصيح


وراء جدران تلك الغرفـــــــــــــــة...
وضعت الماضي في صندوق وأقفلت عليه بمفتاح الوهــــــــــــــــــــــم...
علقت على جدرانها أيامــــــــــــــــــي...
وبراويز معتقة النقــــــــــــــوش...
حملت صورا من الخيال وأخرى من الحقيقــــــــــــــة...
ربما تكون آخر حقيقة وقفت عندهــــــــــــــا...
وربما تكون هي بداية معرفة الحقيقــــــــــــــة...
وأمام بابهــــــــــــا...
وضعت المفتاح تحت بساط الأمانــــــــــــــــي...
ثم تركت ذلك الماضي ورحلــــــــــــــت...

*&*&*

أردت أن أنطلق إلى الأمـــــــــــــــام...
وجهة مجهولـــــــــــــــة...
وطريق طويـــــــــــل...
وحيرة تأسر الكيــــــــــان...
لم أتوقع شئ ولم أفكر في شــــــــــئ...
سوى أن أنسى مكان تلك الغرفة من جســـــــــــــــدي...

*^*^*

أن أعلم من أكــــــــــــون...؟؟
فهذا شئ طبيعـــــــــــــــــي...
لكن أن أعلم أين أنا منــــــــــــــك...؟؟
فهذا مازال حلمي الذي أيضا ترقته بأسى في ذلك الصنــــــــــــدوق...

*&*&*

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا نفسي لقد عدت من حيث أتيـــــــــت...
وتذكرت أن هناك صندوقا وغرفة و..و...و..
يجب أن أنسى كل شئ يربطني بذلك المكــــــــــــــان

*^*^*

في طريقي الموحد هــــــــذا...
شعرت بكمية الظلم التي تجرعتها بدون أن أعي ما تجرعتــــــــــه...
إحساس عقيم بحد ذاتـــــــــــــه...
لا أدري كيف أعبر لنفسي عن نفســــــــــــي...
بل أكاد أجهل ..... ثم أوقن أنني ظلمت كثيـــــــــــــرا...
تملكني سؤال هو أغرب من الغرابــــــــــــة...
أين وضعت المفتــــــــــــــــــاح...؟؟
ثم تسمرت في مكانـــــــــــــي...
بعد كل هذا المسير,,, مازل االمفتاح في يــــــــــــــــدي...

*&*&*

عدت إلى الوراء إلى تلك الغرفـــــــــــــة...
رفعت البساط فوجت ابسامة نسيتها لإحدى الليالــــــــــــــي...
فتحت الصنـــــــــــدوق...
فوجت فيه وردة جوريــــــــــــــــــة...
دمعت عينــــــــــــــــي...
وتمتمت صوتي المختنـــــــــــق...
لن أفارقك صندوقي وسامحنـــــــــي...
فأنا أيضا ظلمتــــــــــــــــك...


ورحلت...
آسفة ...
تقبل اعتذاري...
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
كثير من الخطوات التي نخطوها بعيدا عن الغرفة والصندوق تكون على خط دائري ...

نعود دوما من حيث ابتدأنا لأننا لانملك الفرار ....

علينا إذا أن نبحث عن طريقة أكثر إيجابية من الهرب ....

وقد وجدتها في آخر كلماتك ... النظر بعيون الآخرين والإحساس بإحساسهم ..

عندها نعلم كم نتبادل الظلم ونتباكى وكلنا مخطئون .

( أن أعلم من أكــــــــــــون...؟؟
فهذا شئ طبيعـــــــــــــــــي...
لكن أن أعلم أين أنا منــــــــــــــك...؟؟
فهذا مازال حلمي ... )

جملة أعجبتني لكننا نتجاهل إحساسنا الذي يحقق لنا الحلم !!


لم أتوقع شئ .... الصواب شيئا

حلمي الذي أيضا ترقته .... أظنك تقصدين تركته





مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا سنوكة
كلمة سر
كلمة سر
سنوكتي ..
حييت يا أخية .
أسجل حضوري ..
فقد مررت للترحيب و لي عودة .

.......
:26:
نــــور
نــــور
الماضي
التاريخ
الواقع
أشياء لا يمكننا أن نتجاهلها أو نساها أو نقفل عليها في صندوق
لأننا مهما فعلنا
فسنجدها هناك تنادينا
بذكريتها المفرحة المحزنة
في ذلك الصندوق المخبأ
داخل قلوبنا
يستحيل علينا تجاهل هذه الأشياء
لأنها ببساطة هي نحن ونحن هي
تكوننا ونكونها ونبقى معا ملتصقين
التصاق الجسد بالروح
أبدعت حقا سنوكة حنين أبدعت بكل تأكيد

سلمت يداك يا صاحبة القلم الرقيق:26:
أم الفزعات جات
الماضي وجملة الذكريات التي خلفناها وراءنا

لن تنتهي أبدا ومن المستحيل أن ينساها شخص منا ولو كان على أرض المريخ أو سطح القمر ..

الذكريات تيقى أجمل شيء يرسم لنا الإبتسامة ولو كانت بسيطة ..

وحتى في أصعب الأوقات ..الماضي سيبقى له الصدى المسموع إلى الأبد ولو وضعناه في أحكم صندوق ..

سلمت يمينك ياسنوكة حنين كلمات من القلب وتصل القلب ..

أختي الغالية ......لقد إشتقت إلى كتاباتك فحياك الله ..:26:
تساقط
تساقط
من المستحيل أن ننس الماضي وما
يحوي من ذكريات حسنة كانت أم سيئة ...
ونغلق عليها في صندوق وللأبد ..
فهي تظل .. ذكرى تميط الأحزان عن وجوهنا ..
وتفيدنا بما لم نتداركه في ذلك الماضي ...


جزيتِ خيراً يا أخية على هذه العبارات الجميلة .......