الأمل الراحل
الأمل الراحل
القرش
شكرا لك على المرور الكريم
حفنة ضوء
حفنة ضوء

الأمل الراحل ،،،
رااااااااااااااااااائعه ..
انتظر الجزء القادم ..
هذه أول مره اتابع .. قصه في المنتدى .. لكن لأنك الكاتبه ... قرأتها ... فكتابتك ..... تعجبني ...

سلمت يمينك ... غاليتي ....
واحة المسك
واحة المسك
ننتظر البقية....
الأمل الراحل
الأمل الراحل
فرس بيضاء
شكرا حبيبتي على مروركِ والبقية قريبة إنشاء الله

واحة المسك
البقية قريبة إنشاء الله عزيزتي
الأمل الراحل
الأمل الراحل
الجزء الثاني......

تنهيدة عميقة ممزوجة بالألم انتطلقت من العجوز الطيبة.. وقالت: سبحان الله قد عشت تجارب كثيرة خلال عمري الطويل لكنني لم أسمع بمثل هذه القسوة ولكن اعلمي يا ابنتي بأن الله مع الصابرين والله لا يرضى بالظلم..
كانت رولا تسمع هذه الكلمات الحانية وفي قلبها تتفتح ورود إيمان قد بدأت تخبو منذ زمن بعيد.. ابتسامة عذبة ارتسمت على شفتيها خلال عبراتها.. توقفت السيارة بهم أمام قصر جميل.. وقفت رولا تنظر لما أمامها ذاهلة فرغم غنى عائلتها إلا أنها لم ترى مثل كل هذه الفخامة.. أمسكتها العجوز من يدها وأدخلتها إلى الحديقة.. ترددت رولا في الدخول ومالبثت أن دخلت معها وهي تمشي بخطوات متأنية تنظر إلى ماحبا الله هذه المرأة من ثراء فاحش.. ولكن رغم كل هذا الغنى وهذه الثروة كانت العجوز تعيش وحيدة.. سبحان الله كل إنسان له ما يثقل من الهموم.. هي عاشت طيلة حياتها مظلومة وهذه العجوز الطيبة عاشت طول عمرها وحيدة.. كانت العجوز تتعامل معها كابنة لم تنجبها ورولا تتعامل معها كأم افتقدت حنانها.. عاشت رولا عند هذه السيدة العجوز وهي تغدق عليها من الملابس والطعام الذي حرمت رولا منه طوال حياتها.. ذات يوم.. قالت العجوز: رولا لماذا لا تدرسي يا ابنتي لقد درستِ إلى الصف السادس ولم تكملي فلماذا لا تحاولي أن تدرسي في معهد فالعلم نور يابنيتي.. وكانت رولا قد توقفت عن الدراسة عندما أجبرتها زوجة أبيها على التوقف.. وقد بكت وترجتها رولا كثيرا فقد كانت مجدة والكل يمدحها ويحبها ولكنها حرمتها تماما.. فكرت رولا كثيرا في كلام هذه السيدة والتي أصبحت تناديها (ماما).. لم تعرف كيف تتخذ قرارها كانت العجوز تشجعها وهي خائفة من شيء لم تعرف كنهه.. بعد ثلاثة أيام نزلت إلى غرفة الجلوس حيث كانت السيدة تقضي يومها كله هناك.. سلمت رولا عليها.. جلست وهي حائرة لا تعرف كيف تبدأ الحديث معها فقالت لها العجوز وقد فهمت سبب حيرتها: هل فكرتِ يارولا في كلامي..؟.. فقالت رولا: نعم أتمنى ولكني أخاف من.. تأملتها العجوز وانتظرت أن تكمل حديثها.. طال صمت رولا فقالت العجوز: هل تخشين أن يراكِ أحد من أهلكِ فيحاول أن يطردكِ من عندي.. لا تخافي فلن يبعدكِ عني أحد فقد أحببتكِ كابنة لي.. ابتهجت رولا كثيرا وانطلقت تلثم يدي العجوز ورأسها.. ونامت تلك الليلة ورأت والدتها تحتضنها بلهفة ووالدها بجانبها يقبلها وأمها تقول لها بصوت تمنت سماعه منذ طفولتها: وفقكِ الله ياحبيبتي.. رأت السيدة العجوز تقف بجانبهما ووجهها الطيب يشع بنور زاد ملامحها طيبة..
في اليوم التالي استيقظت رولا مع شروق الفجر لكي تذهب للتسجيل في المعهد.. اجتازت امتحانات القبول بنجاح وتم قبولها.. خرجت والفرحة لا تكاد تسعها..
بعد أسبوع بدأت الذهاب للمعهد.. هناك تعرفت على فتيات كثيرات في مثل عمرها فقد كانت ذات شخصية قوية محبوبة.. أعجبت المعلمة بها لذكائها وسرعة بديهتها وفهمها السريع لدروس الحاسب الصعبة.. ولكن لا بد من أن تظهر دوما فتيات حاقدات.. وقد ظهرت فعلا واحدة منهن.. وكانت رولا قد فهمت ذلك لأنها كانت تتعمد إحداث المشاكل أينما ذهبت رولا فحاولت أن تتجنبها كثيرا.. إلى أن جاء ذلك اليوم..


ماذا حدث في ذلك اليوم..؟؟؟؟... وماذا ستحمل لها الأيام القادمة من مفاجآت..؟؟..

انتظروا الجزء القادم إنشاء الله..