سيدة الوسط
سيدة الوسط
هل أكلت يومًا طعامًا وأنت على اليقين أن سموم الكيماويات والأسمدة تملؤه؟.. هل حلمت ساعتها بأكلة هنية تطمئن إليها؟ أعتقد أن الإجابة ستكون بنعم، فالجميع من حولك يشكك في كل لقمة أو شربة تدخل فمك.. فما تملك إلا أن تسد أذنيك حتى تستطيع أن تسد رمقك.

هذا في بلادنا، أما في الغرب فتتكرر المأساة ولكن بصورة أخف وطأة ولا شك.. فقد كشف النقاب مؤخرًا عن دراسة تؤكد اكتشاف سموم ضارة في 750 ألف بيضة من واقع مليون أقيم عليها البحث.. هذه السموم نتجت عن دواء لاسل أوسيد Lasalocid، الذي يعطى للدجاجة بصورة روتينية حتى لا تصاب بمرض الكوكسيديا المعروف، رغم ما أثبتته أبحاث أخرى عن خطورة هذا الدواء الشديدة على الثدييات.

لكنك في الغرب، تستطيع على الأقل أن تختار ما يسمى بالطعام العضوي Organic Food المتوفر في الأسواق لو كان معك قدر من المال.. هذا الطعام الذي بدأ يخطو بخطوات واسعة في التسعينيات، ويتوقع الجميع زيادة الطلب عليه بقوة في أوروبا وأمريكا في عام 2002.

وسنحاول في موضوعنا التعرف أكثر على مثل هذا النوع من الطعام ليس لنتحسر على ما آلت إليه لقمتنا، ولكنها معرفة لا بد منها عسى أن تتضافر الجهود يومًا ما ليصل هذا الطعام إلى أفواهنا.

ما هو الطعام العضوي؟

كلمة عضوي كلمة تتعامل مع الطبيعة، وهي وصف لطريقة نمو المنتجات أو معالجتها، هذه المنتجات لا تعني فقط الغذاء ولكنها حقيقة طريقة حياة؛ فاليوم هناك الخشب العضوي، والملابس، منتجات الحدائق.. وحتى المطاعم.

وأي منتج يسجل عليها كلمة Organic فلا بد أن يتقابل مع خطوط إرشادية معينة تسمى بالمقاييس العضوية Organic Standards، وتخصص له علامة جودة ورقم مسلسل.

أما المقاييس هذه Organic Standards فتعرف على أنها طريقة للإنتاج تضمن نظامًا متكاملاً يراعي البيئة في كل خطواته.

وهذه المقاييس تضمن أيضًا المحافظة الراقية على صحة الحيوان... وتخرج لك في النهاية لحومًا ودجاجًا سالمين، وذلك من خلال الرقابة على أماكن تربية تلك الحيوانات أو الطيور، كثافة أعدادها بمكان التربية، والرعاية الطبية المتوافرة لها ونوعية طعامها وسلامته.

وتحدد المقاييس مدة سنتين لأي مزرعة تود أن تتحول إلى مزرعة عضوية Organic Farm قبلما تحقق المقاييس المتكاملة في زراعاتها ومواشيها.

والسؤال الآن: هل تضمن هذه المقاييس سلامة طعامك بالفعل، وهل تشجعك حقًا على اختيار مثل هذا النوع من الطعام؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في السطور القادمة.

لماذا نختار الطعام العضوي؟

هناك عدة أسباب مهمة تجعلك تختار هذا الطعام من أهمها:

1 – هذا النظام يمنع بشدة استخدام الكيماويات كمبيدات حشرية أو سماد، والتي زادت بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية في محاولة لزيادة الإنتاج .. ولا يخفى على أحد المخاطر العالية التي تسببها هذه الكيماويات على الإنسان، خاصة في البلاد النامية من أمراض الربو، والقلب والسرطان.

وهناك عدد محدود جدًا من العناصر الكيماوية مسموح بها في الطعام العضوي على عكس الطعام العادي، الذي يسمح بما يقرب من 450 عنصرا كيميائيا تستخدم بصورة روتينية.

(4.5 بلايين لتر مبيدات تستخدم في بريطانيا وحدها).

2 – المزارع العضوية صديقة للبيئة، وتساعد على تنوع أكبر من الطيور والفراشات والنباتات عليها والحياة البرية الأخرى... على عكس المزارع العادية التي تؤثر المبيدات فيها بشدة على التنوع البيئي.

3 – المقاييس العضوية تمنع استخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية؛ لأنها غير معروفة النتائج بدقة، وما زالت تعتبر محض تجربة.

4 – الفاكهة والخضر في هذا النظام تحتوي على فيتامينات عالية في جودتها ومضادات للأكسدة المحاربة للسرطان.

5 – النظام العضوي يستخدم النظامين.. الحديث والتقليدي؛ فهو يعتمد على فهم البيئة علميًا، ويدرس علم التربة بدقة، كما يستخدم الطرق التقليدية مثل دوران المحاصيل للتأكد من التربة الخصبة، وللتحكم في الأعشاب الضارة والحشرات.

6 – كما يعتبر هذا النوع من الطعام الأفضل دائمًا لأطفالنا؛ لأن أعضاءهم لم يكتمل نضوجها بعد، وهو ما يعرضهم أكثر إلى سموم المواد الكيماوية الخطيرة.. كما أن طعام الطفل محدود التنوع، وهو ما يساعد على تركيز هذه السموم بقوة على جهازه الهضمي الأكثر كفاءة في امتصاصه للعناصر الغذائية.

7 – كما يرى كثير من الناس أنه ألذ وأشهى من الطعام غير العضوي.

الثروة الحيوانية الآمنة سبب ثامن

فالحيوانات تربّى بمقاييس صارمة حتى يصل إلى فمك دجاج ولحم ولبن وبيض يمدك بالعناصر الغذائية العالية، وليس بالسموم القاتلة الممثلة في طعام هذه الحيوانات والطيور مثل الدجاج.

فلا يسمح باستخدام الهرمونات الصناعية أو الإعطاء الروتيني للأدوية. كما لا يسمح باستخدام المضادات الحيوية إلا في حدود ضيقة جدًا مع بعض الأمراض، ويحذر استخدامها في خلال 90 يوما التي تسبق الذبح أو الـ 30 يوما التي تسبق إنتاج اللبن والبيض (في الدجاج)، ولا تعطى الأمصال أيضًا في هذه الفترة.

ولا يسمح كذلك بالمياه المشكوك في نقائها ونظافتها. ولا يسمح بالعلاج إشعاعيًا أو استخدام المعالجة المثلية Homeopathy، أو الإبر الصينية وغيرها. ولا يسمح بالهندسة الوراثية تمامًا. ولا يسمح بالكثافة العالية للأعداد كما هو الحال في نظام "البطاريات"، الذي يكدس أعدادًا مهولة من الدواجن في أقفاص متعددة الطوابق لا تستطيع الدجاجة حراكا بداخلها طوال شهور التسمين فتنتفخ عضلاتها وتكتنز بالشحم أنسجتها.

يسمح فقط بالفيتامينات الطبيعية والأملاح.

ويسمح باستخدام المبيدات غير السامة، مثل: المساحيق الحجرية، ومضادات الحشرات الطبيعية (المصنعة من النباتات).

وتحاول IFAOM (المؤسسة الدولية لزراعة المواد غير المعالجة كيماويا) التي تمثل التعاون الدولي في هذا المجال العمل بجد لتوحيد مقاييس الطعام العضوي، والذي ما زال يطرأ عليه بعض الاختلافات في البلاد الأوروبية وأمريكا.

اتهامات ضد الطعام العضوي

يشكو بعض الناس من أن هذه الأطعمة قصيرة العمر لا تعيش طويلاً.. إلا أن المتخصصين يقولون بأن هذا شيء متوقع؛ لأن الفاكهة والخضر لا تحتوي على أي مواد حافظة؛ فعمرها أقصر، ولكن هذا أيضًا يعد ميزة للحرص الدائم على أكلها طازجة محتفظة بموادها الغذائية العالية.

كما أن هذا النوع من الطعام أغلى ماديًا من الطعام العادي وذلك لدورات المحاصيل، والتي تترك الأرض فترة من الوقت غير مستخدمة.. وللقواعد الصارمة التي تطبق على تربية الحيوانات.. إلا أن المتخصصين أيضًا يرون أن الطعام العادي غير العضوي ليس بالرخص الذي يبدو بسبب الضرائب، والأموال المصروفة لتصليح الخسائر التي أدت إليها تلك المزارع، فضلاً عما تسببه من مضار اقتصادية للبيئة ولصحة الإنسان، ويتهمون تجار الزراعات العادية بالترويج إلى شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.

العالم يهرع إلى الطعام العضوي

السوق العالمية للطعام العضوي تقدر بـ 15 بليون إسترليني تنتج عن 16 مليون هيكتار من الأرض المدارة بهذا النظام، والصناعات العضوية تنمو بمقدار 20% كل عام منذ عام 1990. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق للطعام العضوي مسجلة 1/3 مبيعات العالم. وتقدر مبيعات التجزئة بها في 1999 بـ 6 بلايين دولار، وتزيد عدد المزارع بمقدار 12%.

أما في أوروبا فقد ارتفعت الأرض المزروعة إلى 306 ملايين هيكتار تمثل 3% من الأرض المزروعة.. تأتي ألمانيا كأكبر سوق لهذه المنتجات 1.84 بليون إسترليني. أما إنجلترا فهي تعتبر أسرع سوق متنام في أوروبا؛ حيث نما بمعدل 33% خلال 2000 ، 2001 بمبيعات تقدر بـ 802 مليون جنيه إسترليني. كما أنها أيضاً أكبر مورد للطعام العضوي من الخارج، وتستورد 3/4 احتياجاتها؛ لأن الطلب يتزايد عليها بشكل كبير، وقد زادت الأراضي المزروعة بمقدار 133% برغم مرضى الحمى القلاعية وجنون البقر.

وبعد هذه الجولة.. فما يسعنا إلا أن نظل نتمنى لقمة هنية تقوي الأبدان على العمل الدؤوب، وحتى يأتي هذا الوقت فما عليك إلا أن تأخذ بنصيحة جدتي وأنت ترفع الطعام إلى فمك بأن تقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء.

اسلام اون لاين نت
سيدة الوسط
سيدة الوسط
* لاحظ الإنسان منذ القدم تعفن الأغذية والأطعمة لذلك كان جهده المتواصل لوجود طريقة لحفظ هذه الأطعمة من المؤثرات الخارجية وجعلها مستساغة وسليمة طوال العام وقد بحث عن اضافة مواد او ازالة مواد للغذاء أو حفظ الطعام بعدة وسائل.. وقد ادرك الإنسان بفطرته منذ القدم ان فصل الشتاء وتوافر البرودة تقل المؤثرات الخارجية على الأطعمة ويقل فسادها وكذلك لاحظ سكان المناطق الباردة عند نزول أو تكون الثلوج في معظم فصول السنة ينعدم فساد الأطعمة فابتكرت طريقة لحفظه بالتبريد والتجميد وقد استخدمت طريقة لحفظ اللحوم والأسماك والبيض وبعض الحبوب والمكسرات بالتمليح منذ العصور القديمة، وقد ابتكرت طريقة لحفظ الفواكه والخضروات والأعشاب بالتجفيف وحفظ بعض الخضروات بالتخليل وكذلك حفظ الخضروات والحبوب بالزيت، وحفظ بعض الحبوب والفواكه بالعسل والسكر.ومع بدء العصر الصناعي في أوروبا وتسيير الرحلات البرية والبحرية الطويلة ظهرت الحاجة الى حمل الأطعمة فانتشرت ظاهرة التعليب للأطعمة والأغذية مثل الفواكه والخضروات بأنواعها وأشكالها وأحجامها وانتشرت مصانع للتعليب لكل ما يخطر على البال من أنواع وأصناف الأغذية وتفننت المصانع الحديثة حتى وجدت بعض الأطعمة انه داخل العلبة مادة كيميائية تسخن الطعام عند تناوله وليس لها ضرر على الاستخدام الآدمي.. وكذلك وصلت الأغذية بمغلفات وعلب جذابة وخفيفة وسهلة الاستعمال ويمكن اعادة تصنيعها مرة أخرى، ثم ظهرت الثلاجات العملاقة وكذلك المجمدات أو ما يعرف بالفريزر فتوفرت الأغذية والأطعمة والخضروات الطازجة وكذلك الفواكه طوال الساعة فأمكن تناول فاكهة أو خضروات الصيف في الشتاء وكذلك فواكه وخضروات الشتاء بالصيف وقلت أو رخصت اسعارها.. وبعد الاكتشافات العلمية الحديثة ظهر حفظ الأطعمة والأغذية باضافة المواد الكيميائية الى الأغذية والأطعمة والحبوب بأنواعها وأصنافها وحفظ المواد السائلة مثل العصيرات للفواكه وبعض الخضروات وكذلك للحليب واللبن الطازج وحفظت الحبوب بأنواعها مثل القمح والرز والبذور والمكسرات ثم ظهرت طريقة سهلة وعملية لحفظ الأطعمة والأغذية بطريقة الاشعاع وانتشر استخدامها حديثاً.الألمنيوموابتكرت المصانع وسائل عدة لهذا الحفظ من التغليف الأنيق الى استعمال المواد البلاستيكية وأكياس النايلون الى استخدام الألمنيوم الرقيق فسهلت الحياة وسهل نقل الغذاء والطعام وسهل استخدامه ووصل الى يد الأغنياء والفقراء في شتى بقاع العالم محتفظاً بطعمه اللذيذ المستساغ وشكله الجذاب وفائدته الكاملة عن طريق وسائل الحفظ المختلفة التي اكتشفها الإنسان منذ القدم ولازال يكتشف كل يوم بل كل دقيقة طريقة جديدة لحفظ الغذاء والطعام، ووصل الى المستهلك محتفظا بجميع خواصه الطبيعية وفوائده الصحية وأصنافه العديدة.. ولسهولة توافر هذا الغذاء والطعام بجميع الفصول قلت الأمراض التي كانت تصاحب نقص الغذاء والطعام والتي عانى منها الإنسان وعانى منها الصغير والرضيع قبل الكبير والمرأة الحامل قبل المرأة المسنة والمريض قبل الصحيح وعاش الإنسان قوياً وسليماً الجسم متوقد الذهن وتطورت الحياة وارتقت وارتفع المستوى الصحي وتبعه انتشار العلم والمعرفة ونهضت البلدان وساد العمران وانتعش الاقتصاد وخلت معظم الأغذية والأطعمة من التسمم الغذائي والذي ينشأ عن وجود البكتيريا المرضية أو البكتيريا عموماً بأعداد كبيرة وكذلك خلت من وجود التسمم المعدني الذي ينشأ من تسمم المعادن الثقيلة السامة مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ.فائدتهالقد أثبتت الدراسات ان الأطعمة والأغذية المحفوظة تحتفظ بفائدتها اذا حفظت بالطرق الصحيحة والسليمة وتناولها الإنسان بحالتها الصحية بعيداً عن الملوثات الخارجية ولكن تبقى الأطعمة والأغذية الطازجة هي الأحسن في حالة وجودها وسهولة الحصول عليها لاحتوائها على العناصر الغذائية كاملة.تحتفظ الأغذية والأطعمة بخواصها بإضافة أنواع عديدة من المضافات وهذه لها فوائد ومنها تحسين القيمة الغذائية للأطعمة، ولحفظها وحمايتها وللمساعدة على الانتاج الغذائي ولتحسين وتعديل الرغبة لهذه الأطعمة ويوجد أكثر من ثلاثين نوعاً من المواد المضافة وهذه المواد لها أكثر من وظيفة، وهي تحتوي على مواد لها خواص مشابهة وهذه المواد المضافة الى الطعام والغذاء تُحدث تحسينا للغذاء وتعطي الشكل والقوام جاذبية وكذلك تعطي رائحة للغذاء مقبولة.ومن المواد المضافة للغذاء هي المواد الملونة مثل الكوشينيل والكرمل والألمنيوم وهذه المواد لها أكثر من وظيفة فمثلاً الكرمل له وظيفة محسن للطعم وله وظيفة التلوين والمواد المضافة ذات التغطية لها وظيفة الحماية للغذاء وكذلك تعطي الأطعمة الشكل الجذاب والمتناسق.والمواد المانعة للأكسدة لها وظيفة منع أكسدة الزيوت والدهون والأغذية ولها وظيفة المحافظة على رائحة الغذاء وطعمه خلال الحفظ وقبل الاستعمال.ما المواد هذه؟وقبل ان نسترسل في الحديث عن المواد المضافة نعطي تعريفا لها وهي المواد التي تضاف للغذاء والطعام فتعمل على حفظ قوامه وشكله وطعمه ورائحته وجودته وذلك اثناء تحضيره أو اعداده وتصنيعه وتعليبه وتغليفه وحفظه وتخزينه أو نقله.وتقوم هيئة من الوزارات أو هيئة المراقبة والمتابعة على هذه القوانين الخاصة بالغذاء ومعاقبة من يخرج عن هذه النصوص والشروط التي تصدرها الجهات المعنية بالغذاء ان الاستخدام المفرط للمواد المضافة في العقود الأخيرة من قبل المصانع والشركات الكبرى أو الصغرى أو من قبل المنازل الخاصة جعل مراقبة هذه المواد المضافة امرا حتميا طوال الساعة حتى لا يصاب المجتمع المستهلك بالمخاطر والأضرار التي تحدثها هذه المضافات اذا زادت نسبة اضافتها عن الحدود الآمنة أو استخدام مواد لها تأثير ضار على جسم الإنسان وكذلك ابعاد المواد التي ثبت احداثها للسرطان أو لها تأثير على الانجاب أو احداث الإعاقات بالأطفال أو الأجنة.لذلك يجب مراقبة تأثير هذه المواد المضافة على الإنسان المستعمل لهذه المواد وكذلك مراقبة ودراسة تأثير هذه المضافات على الغذاء نفسه ودراسة تضاد هذه المواد المضافة مع بعضها البعض.إن المواد المضافة على الأغذية والأطعمة بجميع أشكالها وأنواعها وأصنافها لها تأثير على الشكل والقوام والطعم والرائحة واللون وغيرها على المنتوجات الغذائية.ومن أمثلة اضافة المواد لتحسين القيممة الغذائية مثل اصناف الفيتامينات المتعددة أو المعادن الضرورية أو العناصر النادرة التي تكون عادة الأغذية مفقودة في محتواها من هذه المواد أو العناصر السابقة التي نقصها يسبب العديد من الأمراض مثل مرض البري بري، ومرض الاسقربوط، ومرض الكساح أو مرض الجوياثر، أو مرض الانيمياء، وهذه الأمراض المصحوبة بنقص الغذاء لازالت موجودة، صحيح انها اختفت في الدول المتقدمة والدول الغنية ولكنها منتشرة بنسب مختلفة في بعض الدول النامية أو الدول الفقيرة.لذلك يجب التأكد ان هذه الأغذية الصحية المتكاملة موجودة في الأطعمة المتناولة يومياً من قبل أفراد العائلة مع ملاحظة ان الأطعمة والأغذية المتناولة والمستهلكة من قبل المرأة الحامل يختلف عن المرأة المسنة أو البالغة وكذلك طعام الأطفال أو الشباب تختلف عن طعام البالغين والمسنين.ولذلك دول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية تشترط اضافة هذه المواد الغذائية والحافظة الى الأطعمة اليومية.حماية الأغذيةإن نوعية جميع الأغذية التي لم يجر عليها معاملة للحفظ فإنها يسهل خرابها وفسادها حيث يحصل لها احياناً تكتل للمربيات أو الأطعمة السكرية وقد يحدث فساد للفواكه وتعفنها وقد يحصل للزبدة أو الزيوت النباتية تغير في الطعم أو ما يعرف بالتزنخ. واللحوم بأنواعها يحصل لها تلوث بالبكتيريا المرضية وتصبح سامة ومتعفنة ذات رائحة غير مقبولة وللمصلحة والفائدة الصحية ولمنع النقص الفصلي في الخضروات والفواكه ولحماية الأغذية والأطعمة من التقلبات للأسعار وللحصول على هذه الحقائق المسلم بها فإن اضافة المواد الحافظة أمر مهم وهذه المواد الحافظة لها تصنيف مهم على حسب فعلها وعملها.فالحمضيات أو منظمات الحموضة المواد المضادة للتكتل المواد المثبتة والهشة المواد المغطية أو المغطيات المستحلبات أو المواد المنكهة أو محسنات الطعم محسنات الرائحة، كل هذه الأقسام والأصناف تدخل تحت المواد الحافظة وأهم هذه المواد والتي تحمي الاطعمة ضد الفساد الناتج بسبب البكتريا أو مضادات البكتريا، يليها المواد المضادة للأكسدة والتي تعيق التغيرات في الاطعمة بسبب الأكسدة الكيميائية عند تعرض الهواء أو الجو المحيط، يليها المواد المثبتة ولها دور كبير في حفظ مكونات الأغذية من الانفصال عن بعضها البعض. ثم المرطبات والتي تعطي ترطيبا وليونة ونعومة للغذاء، يليها المواد المضادة لتكتلات فهي تساعد الأغذية على جعله جافة، ثم يليها الحمضيات فهي تساعد الأغذية على تنظيم حموضة الأغذية وتثبيت الحموضة لهذه الاطعمة على طول الاحماض وتعطي جوا مناسبا لفعل المواد الحافظة الأخرى.. يليها المواد المساعدة على انتاج الأغذية وهذه المواد هي الاحماض أو الاحماض المنظمة أو القواعد المنظمة، يليها المواد المساعدة على عدم احداث الرغوة أو المواد التي تحدث الرغوة وهذا حسب المنتج الغذائي، يليها المستحلبات وهي المواد التي تعطي تجانسا للغذاء وتشابها في القوام والشكل الكلي، يليها الانزيمات وكذلك المذيبات ويليها المواد المخلصة يليها المواد المحسنة لمنظر الغذاء وجعله جذابا وتغير شكل الغذاء حيث يصبح جذابا للمستهلك لاعطائه المنظر التجميلي وهي ليست من الاضافات المهمة من الناحية الصحية ولكن لها دور في الناحية الاقتصادية أو الناحية الاستهلاكية وهذه المواد هي:الاحماض، المواد المبيضة، المواد التي تزيد في الحجم المواد الملونة المواد المثبتة والهشة المحفزات للنكهة والطعم المنكهات العوامل الجلاتينية المواد المغطية المحلبات المواد الصاقلة أو اللامعة، المواد المكثفة أو المغلظة.هذه المضافات تغير رؤيتنا من ناحية الطعم، الرائحة، والشعور، والاستمتاع بالاطعمة التي نتناولها ونأكلها، وتحتوي بعض الاصناف بعض الأنوع الموجودة في اغلب الأحيان مع الاغذية مثل "الكرمل، جلوتاميت اوحادي الصوديوم" المحليات المشهورة وغير المرغوب بها مثل "الكلامن، السكارين، الانسبارتام والسكروز أو السكر العادي".. وتشمل كذلك المواد غير المرغوب بها أو المواد المكروهة مثل اصباغ الآزو A30 والتي تضاف إلى الاطعمة وهي مواد منتشرة الاستعمال في الاغذية وكذلك المنكهات فهي منتشرة الاستعمال في الاغذية والاطعمة أكثر من غيرها من المواد الحافظة. بعض العلماء أو المستهلكين العاديين للأغذية لهم رغبة بمنع وتحريم بأمر قاطع استعمال المحسنات والاضافات للأغذية لاعتقادهم انها غير مهمة في تكنولوجيا الاطعمة وتحضيرها ولاعتقادهم ان لها تأثيراً خطيراً على الصحة، رغم ان بعض علماء التغذية والمختصين يدافعون عن بعض هذه المواد المضافة الخطيرة وهذا بكل صراحة دفاع غير حقيقي وغير صحيح. حيث توجد عدة أسباب لاستخدام هذه المواد المضافة وأهمها أولا من الناحية الاقتصادية والتي وهي مرتبطة بمصادر الغذاء فاللحوم المقطعة يحصل لها الكساد والتلف إذا لم يضف عليها بعض المضافات الآمنة للاستخدام البشري، كذلك الطحين يضاف اليه بعض الاضافات تجعله سهل التشكيل للاستعمالات المختلفة، بعض المواد المترسبة والتي تكونت من بعض المواد الغذائية الاساسية والتي تكون عادة غير مقبولة للمستهلك العادي في حالة عدم وضع المحسنات. محسنات الاحساس والتذوق وهي تضاف إلى الاطعمة لتظهر فاتحة للشهية وذلك بجعلها تأخذ الخواص الجيدة النوعية عند الانتاج. فمثلا الطحين المنتج من القمح الانجليزي ناعم جدا والذي يجعل استعمال للخبز أمرا عسيرا يضاف إليه الصويا لاعطائه القوام الجيد للخبز المرغوب طبيعيا. كذلك مرطبات البرتقال غالبا تكون لامعة جذابة أكثر من عصير البرتقال الطبيعي مثلا، والسبب الثاني لاستخدام هذه الأصناف من المواد المضافة والتي تكون أكثر أهمية والتي لا ينتبه لها وهي ان الناس العاديين والمستهلكين للأغذية والاطعمة يتوقعون هذه المواد المضافة ويطلبونها لتحسين منظر الطعام وطعمه ورائحته عند تقديمه مثلا للضيوف.غير مقصودة ومرغوبة وهي المواد التي توجد في اغذيتنا والتي تغير من خواصه والتي لم توضع لغرض معين والمواد المضافة غير المرغوبة تأتي من مصدرين أولا من التلوث للبيئة المحيطة بالغذاء وهي اما معادن ثقيلة سامة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق والنظائر المشعة ومن مبيدات الأعشاب أو من اجراء العمليات التصنيعية مثل التعليب الملوث بالمعادن الغريبة أو بقايا الحيوانات. ومن انواع المواد المضافة غير المرغوبة هي المواد الكيميائية والتي تنطبق على المحاصيل وعلى المواشي أو الانعام لتنظيم وصيانة الصحة ومتابعتها وهي تشمل مبيدات الحشرات، مبيدات الأعشاب الضارة، مبيدات الفطريات، المضادات الحيوية وعادة هذه تتكسر طبيعيا أو تغسل وتنظف بعيدا عن الغذاء وبعض هذه المواد يبقى في طعامنا وبعض هذه المواد المضافة غير مرغوب وسييء السمعة والتأثير ولكن لا مفر منه، وهي من المبيدات الحشرية كثيرة الاستخدام في السابق وهي د. د. ت وهي تعتبر من المواد المضافة للمنتجات الزراعية وهي محرمة الاستعمال في الوقت الحاضر، وهي مادة سامة للإنسان والحيوان، وهي ملوثة جميع أنواع التربة والماء والنبات والمواد الحيوانية ومنتوجاتها قد تكون ملوثة بمادة د. د. ت وفي بعض الأحيان تنتقل هذه المادة إلى البشر عن طريق الفواكه والخضروات أو الماء أو المنتوجات الحيوانية أو اللحوم وتمتص من خلال الجهاز الهضمي وتخزن في الأنسجة الدهنية وقد يحصل لها تراكم عادة في الأنسجة الدهنية كذلك فتحدث التسمم والاضرار الخطيرة على الكبد.ومن المواد الملوثة الأخرى وهي مواد سامة شائعة الاستخدام هي المضادات الحيوية مثل البنسلين والذي يستعمل بكثرة في الحيوانات مثل البقر، والغنم والأرانب والطيور بأنواعها وكل أمراض القطيع. حيث يبقى جزء من البنسلين في اللحوم أو في منتوجات الألبان ويستخدم الانسان هذه اللحوم أو الألبان الملوثة.ومن المضافات غير المرغوبة والتي تدخل طعامنا من خلال العمليات التحضيرية عند الملامسة الطويلة والمستمرة للأطعمة. حيث ان بعض المواد الكيميائية تنتقل أو تهاجر أو تنزح من المغلفات مثل المعادن السامة أو المواد الكيميائية المبلمرة وغير المبلمرة وكذلك من البلاستيك والاغطية ومن الحبر ومن الاصباغ ومن البطاقات ومن حسن الحظ ان اغلبها مواد غير سامة وبعضها يكون في كميات صغيرة جدا أو ضئيلة غير مؤثرة على الصحة
جريدة الرياض
سيدة الوسط
سيدة الوسط
تطرقنا إلى أهمية إضافة مواد كيميائية إلى الأغذية لتساعد على المحافظة على الجودة الطبيعية التغذوية للأطعمة وتساعد على جعلها أكثر جاذبية مما يجعلها مرغوبة للمستهلك. وهذه الإضافات المصنعة وغير المصنعة تؤدي إلى الحفاظ على تلك الأغذية والأطعمة لفترة طويلة دون تلف أو فساد وهذا يؤدي إلى قلّة تكلفتها المادية والصناعية، كما تؤدي إلى ظهور الأطعمة والأغذية المتنوعة حتى في غير مواسمها الزراعية، كذلك من فوائدها منع حدوث الأضرار الصحية والتسممات الغذائية للمستهلك نتيجة لحفظ الغذاء والطعام بطريقة بدائية غير صحيحة. والمادة المضافة إلى الغذاء أو الطعام تعتبر آمنة الاستخدام للإنسان في تركيزها المضاف بناء على المعلومات والتجارب العملية المتوفرة في هذا الوقت والتي قد تتغير أو تلغى في وقت آخر، كذلك تتغير بالنسبة للأطفال أو لمن يعاني الحساسية من هذه المواد المضافة. وعلى كل حال فإن المواد المضافة إلى الأغذية لها فوائد ولها كذلك مضار وسنتعرض في هذا اليوم إلى مضار المواد المضافة وهي: الكحول "ايثانول" ويستخدم كمادة مذيبة في الأغذية أو في المركبات الدوائية ويستخدم كمادة حافظة للمواد الملونة وللمنكهات والكحولات تمنع فساد الأطعمة ومن مضارها تساعد مع المواد الأخرى على إحداث السرطان وتسبب الإحباط النفسي والقلق وتحدث الشعور بعدم الإلفة والعنف وتسبب القرحة وتليّف الكبد وأمراضا في الجهاز الدموي وخاصة القلب وتؤدي إلى انخفاض السكر والهلوسة وتسبب حوادث الطرق لمن يقود السيارة. الآيثل ايزوثيوسينات وهي من المحسنات للطعم والنكهة وموجودة طبيعياً في نبات mustard والتركيزات العالية من هذه المادة تسبب التهيجات. زيت اللوز وزيت اللوز المر: زيت له طعم عطري ويستخلص من اللوز المر واللوز العادي ويستخدم كمحسن للطعم. وزيت اللوز يحتوي على الأمجدالين وهذا الأخير يتكسر في جسم الإنسان ويتحول الى سيانيد الهيدروجين وهذه مادة سامة جداً وقد تسبب الوفاة وخاصة للأطفال عند تناول كمية كبيرة من اللوز المر. الألمنيوم ويرمز له E 173على البطاقة الغذائية ويعطى اللون الفضي المبيض الجذّاب للأطعمة والحلويات والألمنيوم يستخدم كمادة ملونة وبرغم انه يعتبر مادة غير سامة إلا ان ارتفاع نسبة الألمنيوم وهو من المعادن تساهم في أمراض الشيخوخة أو مرض الزمهير. أمارنث ويرمز له برمز E 123:وهو من المر كبات الكيميائىة المصنعة لتعطى اللون الأحمر الغامق a 30 dye ويستخدم كمادة ملونة بكثرة في المربيات وجيلي والفواكه المعلبة وبعض الأطعمة البحرية المعلبة والأمارنث صرح باستخدامه كمادة ملونة سنة 1906م في الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمة الأغذية الأمريكية صرّحت باستخدامه كمادة آمنة سنة 1964وبعدها بسبع سنين أي سنة 1970ظهرت أبحاث في روسيا على انه مادة تسبب السرطان حيث يسبب تسمما للأجنة وقد أثبتت التجارب المعملية على حيوانات التجارب في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك انه يسبب تسممات للأجنة ولذلك منع وحرم استخدامه في أمريكا سنة 1976م وكذلك حرم استخدامه في فرنسا واليابان والسويد وسمحت فرنسا باستخدامه كمادة ملونة في الكفيار فقط.بكربونات الأمونياوهي تستخدم في الأغذية كمادة تشكيلية وكقاعدة وتحضر من ثاني اكسيد الكربون والأمونيا والتي تطلق ثاني اكسيد الكربون عن التسخين والأمونيا لها رائحة غير مستحبة في الأطعمة الرطبة وتسبب الربو والضيق التنفسي. الأنيثول:وهي مادة محسنة للطعم موجودة في بعض النباتات مثل اليانسون والشمر وتصنع كيميائيا وهي مادة سائلة عديمة اللون وذات طعم حلو مثل طعم اليانسون والأنيثول يمكن ان يسبب لبعض الأشخاص تفاعلات صعبة وغير مستحبة. بي وزيت بي Bay @ Bay oilوهو أوراق بي والزيت المقطر بالتبخير لنبات البي bay وله طعم حلو ورائحة عطرية ولذلك يستخدم كمحسن للطعم والرائحة وله خواص قاتلة للبكتريا المرضية والفطريات الضارة ولكن يسبب لبعض الأشخاص تفاعلات صعبة وغير مقبولة. حمص البنزويك ويرمز له برمز E210وهو يستخدم على نطاق واسع كمادة حا فظة ويوجد طبيعيا في بعض النباتات والفواكه ويصنع كيميائيا وهو يستخدم كمادة حافظة في المربيات والمخللات وفي العصيرات المنوعة وهو غير ذائب في الماء ولذلك يستخدم أملاح حمض البنزويك وهو يسبب تفاعلات صعبة وغير مقبولة لبعض الأشخاص ويسبب تفاعلات حساسية للأطفال. بنزويل بيروكسيدوهو مادة على شكل بودرة عديمة اللون غير ذوابة في الماء لها رائحة اللوز وهي مسموح بها في بعض البلدان وتستخدم كمادة مبيضة للطحين الأبيض والجبن. بكسين ونوربكسين ويرمز لها ب E 160 (b)وهي مادة زيتية ذائبة لها لون من أصفر إلى لون أحمر وردي وتستخرج من بذور شجر الأناثو وهما يستخدمان كمادة ملونة للجبن والحبوب والزبدة والمواد الغذائىة الأخرى وكذلك للآيسكريم والسلطة والحلويات والعصائر وبذور شجرة الاناثو تسبب تفاعلات غير مرغوبة لبعض الأشخاص. الكرز الأسود:ويستخلص من قشر الكرز الأسود والشجرة تنبت في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهذه الخلاصة تحتوي على مادة سامة جدا هي سيانيدا الهيدروجين ولكن الاستخدامات الغذائية كمادة محسنة للطعم بكميات ضئيلة من الكرز الأسود والتي تعتبر آمنة إلا ان الاستعمال بكثرة وبكميات كبيرة يعتبر ساما. أزرق بريللينت FCF ويرمز له ب blueno.1 وهي مادة مصنعة كيميائياً ذات لون أزرق مخضر وتستخدم للتلوين أي كمادة ملونة للأغذية مثل الأطعمة المعلبة والحلويات، المربيات، المخللات وكمادة ملونة للعصيرات، والأشربة والبازيلا المعلبة وهي مسموح بها في أغلب دول العالم مثل استراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وظهرت تقارير طبية تثبت تكوينها أوراما في الكلى في حيوانات التجارب. بروميلين:وهو إنزيم موجود طبيعياً في الأناناس الذي ينمو في هوايا واليابان وتايوان ويحضر من مخلفات الأناناس بعد معاملتها بمذيب عضوي حيث ان بروميلين غير ذائب في هذا المذيب ويمكن فصله بسهولة. البروميلين يكسر الكولاجين وهو المادة الموجودة في الغضاريف والأنسجة الضامة وهو يستخدم كمادة تعجل في نضوج استواء اللحوم، ويستخدم مزيلا لروائح الدهون، ان بروميلين في جرعات كبيرة يسبب غثيانا وتقيؤا وإسهالا. بيوتيلاتيرهيدوكسيد الأنيسون ويرمز لها ب E320 أو BAH .وهي مادة مضادة للأكسدة مصنعة وأول استخدامها كان في حفظ دهون الخنزير من التزنخ أو التأكسد وتستخدم الآن بكثرة في حفظ الدهون والزيوت عامة من التزنخ "ظهور رائحة غير مقبولة في الدهون والشحم". وكذلك حفظ الأطعمة والأغذية الدهنية وكذلك البسكويت والزبدة، والحبوب والحلويات والمارجرين "دهن حيواني أو نباتي" والزيوت النباتية وأحياناً يطلى بها الورق المعد لتغليف الأطعمة الدهنية لحفظها وكذلك حفظ علك المضغ ومادة BAA تستخدم مع حمض الستريك لتزيد التأثير المضاد للأكسدة وتشير الأبحاث العلمية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ان مادة BHA تفيد في علاج السرطان في حيوانات التجارب. وأخيراً فإن BHA غير مسموح في استخدامها أو إضافتها لأطعمة وأغذية الأطفال في بريطانيا. بيوتيلاتيد هيدروكسي تلوين ويرمز لها ب E321 أو BHT.وهي شبيهة بمادة بيوتيلاتيدهيدروكسيد الأنيسول ان BHT مادة مصنعة مضادة للأكسدة للدهون والزبدة والشحوم وخاصة شحم الخنزير وكذلك في الحبوب والزيوت النباتية والبسكويت والحلويات وكذلك تستخدم كمادة مضادة للأكسدة للمارجرين والأطعمة الخفيفة أو سناك. ان BHT لا تقاوم الحرارة مثل BHA وهي كذلك مادة مفيدة لمنع الأورام السرطانية في حيوانات التجارب الحديثة ويوجد اختبارات معملية مضادة وهي ان BHT أو المادة المضافة BHT غير مسموح بإضافتها لأطعمة الأطفال الصغار في بريطانيا. بنزوات الكالسيوم ويرمز لها ب E213 وهي مادة حافظة لها تأثير مضاد للبكتريا والفطريات وخاصة فطيرة الخميرة. وهي أملاح الكالسيوم لحمض البنزويك وتعطي الحمض عندما تذاب في الماء. وتستخدم في منتوجات الأسماك وكذلك في المربيات والمارجرين وكمادة مضافة كذلك في المشروبات. وبنزوات الكالسيوم يمكن ان تسبب تفاعلات غير مرغوبة لبعض الأشخاص. الكرمل ويرمز له ب E150وله لون بني غامق أو مسود وهو مادة ملونة ومحسنة للطعم ولها طعم مر خفيف ورائحة السكر المحروق وتحضر بتسخين المواد الكربوهيدراتية أو السكرية وخاصة السكروز وجلكوز والمالتوز وسكر القصب والنشا أو معاملتهم مع الأمونيا. ويوجد أنواع عديدة التلوين واللزوجة من الكرمل وتركيبها الكيميائي يختلف حسب تركيب السكريات الداخلة في تكوينها وعملية الكرملة بعض أنواع الكرمل مسببة للسرطان. وكثير من دول العالم تسمح لمجموعة قليلة من الكرمل كمواد مضافة للأطعمة ويوجد العشرات من الكرمل المستعملة في التلوين للأطعمة ولذلك يصعب تحريمها في المستقبل القريب والكرمل يستخدم كمادة ملونة ومحسنة للطعم للمشروبات والكحولات والبسكويت والخبز والكيك والحلويات ومنتوجات الألبان والآيسكريم، وكثير من الأطعمة والأغذية.وفي بريطانيا يعتبر الكرمل المادة الملونة المسموح بها في العجاين والخبز "ما عدا الخبز القمحي" .الكربون الأسود "الكربون النباتي ، charcoal" ويرمز لها ب E153 وهي مادة ملونة سوداء وتنتج من حرق الخضروات في وجود الأوكسجين وتستخدم كمادة ملونة في المشروبات وتستعمل كذلك لإزالة الألوان من الكحولات ومن المشروبات مثل مشروب الكريمات. واستخدام الكربون الأسود أو E153 كمادة ملونة غير مسموح به في كثير من دول العالم مثل امريكا لأنه قد يكون أحد مسببات السرطان. الكارمن أو حمض الكارمينيك أو كوشينيل ويرمز لها برمز E120.وهذه المادة المضافة تعطي لونا أحمر بنفسجيا وتؤخذ من بعض الحشرات التي تعيش في المكسيك وفي coccus cacti حيث الجسم الجاف للحشرة المؤنثة تغلى وتستخلص وتركز وهذا يسمى كوسينيل حيث 1رطل أو 4، 0كجم من مادة الكارمن أو E120 تستخرج 000، 50حشرة والمادة الأساسية في هذه اللون هو حمض الكارمينك.وهذه المادة الملونة ِE120 في الأطعمة المعلبة وفي الحلويات وايسكريم الكيك وفي بعض العصيرات وقد استبدل أخيرا بمادة بونسيو 4و ponceau 4R .الكاتلازويوجد هذا الانزيم في الكبد طبيعيا والذي يحول مادة الهيدروجين بيروكسيد وهي مادة سامة إلى أوكسجين وماء وكذلك الكاتالازم يستخدم لإزالة البيروكسيد من اللبن قبل تحويله إلى جبن وكذلك يستخدم مع الجلكوز أوكسيديز لمعادلة الهيدروجين بيروكسيد والمنتج عندما جلكوز أوكسيديز يتحول الجلكوز إلى حمض الجلوكنيك. السيللوز ويرمز له برمز E460 (ii) E460(i) وهي مادة مضادة للتكتلات وخاصة في الكيك والمعجنات ومزودة للقوام وكمادة جيلية أو جيلاتينية ومادة مسمكة ومزودة للشكل وكمادة مثبتة توجد طبيعياً في النباتات. والسيللوز مادة لا تذوب في الماء. والسيللوز مادة مبللمرة من الجلكوز وهي مادة تعيق تكوين البلورات في الأطعمة المحفوظة في الفريز كمادة مثبتة في الأطعمة أو الأغذية ذات السعرات المنخفضة وكذلك الأغذية المحفوظة ومنتوجات الألبان ومنتوجات اللحوم وبعض الحيوانات تستطيع هضم والاستفادة من السيللوز والبعض الآخر لا يهضم السيللوز مثل الإنسان والسيللوز غير مسموح باستخدامه في أغذية الأطفال الرضع. ثاني أكسيد الكلورين وهي مادة مضافة لها نشاط مؤكد قوي وتنتج كيميائيا من الكلورين وتستخدم كمادة مبيضة وكمادة محسنة للطحين وتستخدم بكثرة في الأغذية وهي مادة مسببة للتهيجات الشديدة. الشوكولاتة البنية HTوهي مادة مصنعة كيميائيا وتذوب في الماء وتعطي لونا أحمر بنيا وتستخدم كمادة ملونة للأغذية والأطعمة ومسموح استخدامها في بريطانيا وإيرلندا وتستخدم كمادة ملونة في الحلويات والمربى. وتسبب لبعض الأشخاص تفاعلات غير مرغوب بها. زيت القرفة أو الدارسينيستخدم كمادة مضافة ذات طعم عطري ولذلك تعتبر من محسنات التذوق ويستخرج الزيت من أوراق وقشور القرفة. وتستخدم كمحسن للطعم في العصيرات والأطعمة المغلفة وفي الحلويات وفي منتوجات اللحوم وزيت القرفة له خواص مطهرة وكمضاد للفيروسات والفطريات والبكتريا ومضاد لليرقات ويعتقد أنه أحد مسببات السرطان والمركب الرئيسي في زيت القرفة هو الدهيد القرفة أو الدهيد السناموند.حمض الستريك E330وحمض الستريك مادة مضافة لأغلب الأطعمة والأغذية وتوجد طبيعياً فواكه الحمضيات وعادة تحضر من تخمر قصب السكر وتستخدم كمادة حمضية في الأجبان والكوكا والشوكولاتة، وفي عصيرات الفواكه وتستخدم كذلك في الخضروات المثلجة والمربيات وجيلي والعصيرات والخضروات المعلبة وفي الأسماك ومنتوجاتها وفي اللحوم وتستخدم كمادة مضافة كذلك في الأغذية الخفيفة مثل البطاطس وفي الفواكه المعلبة وفي زيوت الخضروات أو النباتات وفي الأجبان وفي الزبادي وحمض الستريك E330 استخدامه وتناوله بكثرة يسبب تعجيل تسوس الأسنان.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
،وحيث ان هذه المواد المضافة يمكن استبدالها ببدائل آمنة يمكن أن تضاف إلى الغذاء لحفظه أو اعطائه النكهة المستحبة والمظهر واللون الجذاب وبنفس الوقت تكون آمنة الاستخدام للكائن البشري والمستهلكين وبذلك من وقت لآخر نرى أن الجهات المعنية بمراقبة هذه المواد المضافة تقوم بسحب أو تحريم نوع معين من المواد المضافة والتي أجيزت من قبل نفس الهيئة سابقاً ،ولكن عندما ثبت ضررها على الإنسان والحيوان سحبت ومنع استهلاكها وهكذا.ومن المواد المضافة والتي لها خطورة على الإنسان ما يأتي من المواد.كوبالامين أو فيتامين ب12إن فيتامين ب 12يوجد طبيعياً في صفار البيض، والسمك وفي الكبدة وفي اللحم الهبر (بدون شحم).. وفيتامين ب 12له دور في إعادة انتاج خلايا الدم.. إن المرض المصحوب بنقص هذا الفيتامين هو مرض فقر الدم الخبيث ويتميز بتضخم غير طبيعي في خلايا الدم الحمراء واعتلال في الجهاز الهضمي ومرض في الحبل الشوكي. وفيتامين ب 12أو الكوبالامين يضاف أحياناً إلى حبوب الافطار الصباحي والأطعمة للحيوانات كمادة غذائية وبالرغم من أن بعض الكميات من فيتامين ب 12تصنع عن طريق البكتيريا في الجهاز الهضمي والكوبالامين عادة يكون غير موجود في الأطعمة الخضرية أو في الخضروات عموماً.. والكوبالامين يحصل له تكسير في وجود العديد من مضاعفات الأغذية مثل حمض الاسكوربيك أو فيتامين ج، وجلكونات الحديدوز والفانيلا والصمغ العربي.. ولمنع هذا التكسير لفيتامين ب 12فإنه يضاف (كبريتيد الأمونيا) وذلك لتثبيت فيتامين ب12.الكوكا cocaالكوكا مادة محسنة للطعم تستخلص من أوراق الكوكا وهي تستخدم في الكحولات، وفي العصيرات، والحلويات وفي منتوجات الحليب.. قبل تنقية خلاصة الكوكا فإنها تحتوي على مركب الكوكايين الذي يؤدي إلى الادمان.السيكلاماتسمادة محلية حيث اكتشف حمض السيكلامك بالصدفة سنة 1937م في جامعة ايلينوى في الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة باحث يدخن سيجارة ملوثة.. وقد استخدمت كمادة اضافية للأطعمة في سنة 1950م وهي مادة محلبة قليلة السعرات استخدمت في العصيرات وغالباً ما تكون مرتبطة مع مادة السكارين المحلية في سنة 1969عمل الكنديون دراسة وهي اعطاء الفأر جرعات تبلغ 50مرة أكبر من الجرعة العادية لمخلوط من السيكالامات السكارين والجلكوز فحدث أن أصيب هذا الفأر بسرطان في المثانة.ولهذا فقد حرم استخدام السيكلامات كمادة محلبة في العديد من دول العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدراسات الأخرى اللاحقة أكدت أن السكارين يمكن أن يسبب سرطان المثانة كذلك.. والأبحاث الأخيرة أِثبتت حمض السيكلاميك يتحول إلى السايكو هساكيل أمين وهذه مادة معروف انها تسبب تلفا للكبد والكلى.دايثايل كربوناتدايثايل باي كربونات وهي مواد كيميائية مصنعة وتستخدم كمواد حافظة وتستخدم لتعقيم عصيرات الفواكه وقد حرم استخدام هذه المادة لأنها تتحد مع الأمونيا لتشكل اليورينات وهي مادة مسرطنة معروفة.دودويكايل جاللات ويرمز لها بالرمز E312مادة كيميائىة مصنعة وهي مادة مضافة تستخدم كمانعة للتأكسد للأجبان وكذلك تستعمل للبطاطس المهروسة الذوابة وللدهون الحيوانية وكذلك للزيوت النباتية وبودرة E312 لها لون أبيض وعديمة الرائحة والطعم وهي عديمة الذوبان في الماء وغير ثابتة بوجود الرطوبة.. وحمض الستريك غالباً يستعمل مع هذه المادة حيث تكون مادة تؤدي إلى ثبات الألوان وعدم اختفائها أو تحولها بوجود الحديد.. إن المادة المضافة دودويكايل جاللات تسبب تهيجات للمعدة والأمعاء لبعض الأشخاص وهي كذلك ممنوعة في أغذية الرضع لأنها تسبب الحساسية لهم.برثروسين ويرمز لها برمز E127 أو يرمز لها ب FD&C Red No.3وهي مادة مصنعة ملونة تضاف إلى الأطعمة والأغذية مثل البسكويت والحلويات والفواكه المعلبة وخاصة عندما يكون لون الكرز هو المطلوب وهي تسبب لبعض الأشخاص تفاعلات حساسة تشبه الربو.يستراجولوهي مضافة تعطي نكهة للأطعمة والأغذية وتوجد طبيعياً في اليانسون، والشمر وتحضر عادة من التربنتين للاستخدام في الطعام.. وهو محلول عديم اللون وله طعم ورائحة حلوة تشبه اليانسون وتستخدم في الأغذية المغلفة وتستخدم في الحلويات والعصيرات وخاصة بيرة الزنجبيل ويعتقد أن هذه المادة عامل مساعد في تكوين الأورام زيت الشمروهو من الزيوت الطيارة ويحصل عليه بتقطير نبات الشمر المكتمل النمو.. والنبات ينمو في أوروبا والصين والهند.. ويستعمل كمحسن للطعم في المشروبات عموماً، وفي الأغذية المغلفة، وفي الحلويات واللحوم ومنتوجات اللحوم وفي الصلصلة وفي التوابل وفي الأغذية المشهية والمركب الرئىسي في زيت الشمر هو الأنيثول وهذا الزيت يسبب تفاعلات حساسة قد تتطور إلى ربو في بعض الناس.أكسيد الحديديك ويرمز له برمز E172وهي مركبات حديدية معدنية طبيعية وتستخدم في الأطعمة ولها أشكال تأخذ لونا طبيعيا أحمر.. أو تأخذ لونا أصفر حسب جزيء الماء الموجود.. وهو يستعمل كمادة ملونة في الحلويات والتونة، والمربيات والمخللات وفي حفظ الطعام وأكسيد الحديديك، مادة يعتقد أنها تسبب السرطان.حمض الفورميك ويرمز له برمز E236وهو من المواد المضافة وحمض عديم اللون له تأثير مخرش وله رائحة نفاذة وموجود طبيعياً في أجسام النمل وعادة يحضر كيميائياً من هيدروكسيد الصوديوم، وأول أكسيد الكربون وحمض السلفوريك وحمض الفورميك، يستخدم أحياناً كمادة حافظة وكمادة محسنة للطعم في الأغذية المغلفة، وفي المربيات، والفواكه المعاملة وفي الشربات والعصيرات وحمض الفورميك غير مسموح استخدامه في بريطانيا.الجليسرول أو الجلسرين ويرمز له برمز ب E422ويستخدم كمادة مرطبة ومشحمة ومزيتة ومذيبة وكمادة محلية ويوجد طبيعياً في العديد من النباتات ويحصل عليه كنواتج لحلمأة الدهون والزيوت خلال صناعة الصابون أو يحصل عليه من تخمر السكر.. أو يحصل عليه كيميائياً من مادة البروبلين والجليسرول يبقى على شكل محلول في درجة تحت صفر مئوية،ولذلك الجليسرول يستعمل كمادة مضادة للتجمد.. والجليسرول له طعم حلو وتبلغ حلاوته ثلثي حلاوة السكر الأبيض أو السكروز ويستعمل الجليسرول كمانع للبلورة في الأغذية والأطعمة ويستعمل كذلك كمرطب ومحل في الأغذية المغلفة والبسكويت وآيسكريم الكيك وفي الحلويات وجوز الهند وكمادة مذيبة في الأطعمة الملونة وكمادة محسنة للطعم وكذلك مزيت أو مشحم ،والجليسرول غير سام ولكن في الجرعات الكبيرة يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ويمكن أن يسبب صداعا وغثيانا. جليسرهايزينوهي مادة مضافة محفزة للنكهات الغذائية وتعطي نكهة وحلاوة طبيعية للأغذية ،كذلك وتحضر من نبات وجذور عرق السوس ولها حلاوة 50مرة أكثر من حلاوة السكر الأبيض أو السكروز.. وتستخدم كمادة محلبة ذات سعرات منخفضة في الأغذية المعلبة، وفي الحلويات (وخاصة في علوك المضغ المحلية) وفي الكريمات المخفوقة.. وكعامل منتج للرغوة وكذلك كمادة محلية في العصيرات.الأمونيا الأحادية ل glycyrrhizin تستخدم لنفس الغرض ويوجد دلائل على أن glycyrrhizin يمكن أن يسبب أمراضا قلبية في الجرعات العالية.خضراء S ويرمز لها برمز E142وهي مادة مضافة مصنعة ذات لون أزرق مخضر وتستخدم في تكوين المربى والأغذية المغلفة والبازلا المعلبة وفي صلصة النعناع ويوجد شكوك على أن خضراء S لها تأثير سرطاني.الصمغ العربي ويرمز له برمز E414ويسمى أكاشيا وهي مادة مضافة تستخدم كمادة محلبة ومادة مثبتة ومادة مسمكة ويحصل عليها من أنواع عديدة من أشجار الكاشيا.. الصمغ يذوب بالماء بسهولة ليعطي محلولا غرويا عديم الرائحة وعديم اللون وعديم الطعم والصمغ العربي يستعمل لعمل صمغ فقط للحلويات ويستعمل كثيراً في مصانع الأغذية، ويستعمل كمادة لاصقة للكيك وفي حلويات الايسكريم وكمادة مثبتة في الحلويات وكمادة مانعة لتكوين البلورات وكمثبت للرغوة ويستعمل كمادة مضادة للملوحة وكمحسن للنكهة في البودرة المغلفة.. والصمغ يكسر جزئياً ويهضم بالجسم والصمغ العربي غير سام ،ولكن قد يسبب تفاعلات حساسية ومن ضمنها إحداث ربو لبعض الأشخاص.صمغ كارايا أو الصمغ الهنديوهي مادة مضافة محلبة ومثبتة ومسمكة ويستخدم من أشجار في الهند.. ويخرج الصمغ بعد جرح الأشجار ويخرج على شكل دموع وعند جفافه يعطي بودرة ذات لون زهري فاتح رمادي له طعم خلي والذي يذوب في الماء ليعطي شكل الجلي وصمع كارايا يمنع تكوين البلورات في الكريمات الآيسكريم ومثبت في الجبن المدهون ويستخدم كمادة رابطة في النقانق ويعطي السماكة ومثبت للتوابل وفي الصلصة وصمغ كارايا الهندي يمكن أن يسبب تفاعلات حساسة قد تؤدي إلى احداث الربو لبعض الأشخاص.الهكسامين ويرمز له برمز E239وهي مادة مضافة من مشتقات البنزين وهي تتكسر لتعطي الفورمالدهيد.. وهي مادة قوية كمادة مضادة للفطريات وهي مادة يعتقد انها مسرطنة واستعمال الهكسامين كمادة حافظة ممنوع في أمريكا وغير مسموح باستعماله في بريطانيا ودول أخرى ما عدا في حفظ الأسماك ومنتوجات الأسماك والمحار والكفيار وبعض أنواع الجبن.انديقوتين ويرمز له برمز E132وانديقو مادة صبغية ملونة يحصل عليها من العديد من النباتات المنتمية لعائلة انديقوفيرا وانديقوتين عند استخدامه في الطعام يحضر كيميائىاً ويذوب قليلاً في الماء والمذيبات الأخرى.وانديقوتين مقاوم لتأثير العوامل المختزلة وهو يستخدم كمادة ملونة في الحلويات والأغذية المغلفة والمربيات وفي أغذية الحيوانات الأليفة، انديقوتين يمكن أن يسبب تفاعلات حساسة قد تؤدي إلى تأثيرات مؤثرة على الجهاز التنفسي.ايزوبروبانول أو كحول الايزوبروبايلوكحول الايزوبروبايل مادة مضافة ويستعمل كمذيب لمحسنات الطعم ومادة ملونة والمحضرة من البروبالين وله طعم مر قليل وهو مادة سامة في الجرعات الكبيرة ويسبب الدوخة وغثيانا واستعماله في الأغذية لا يزال تحت الدراسة غير انه مسموح استخدامه في الخبز في ايرلندا واليابان.زيت الليمونوهي مادة مضافة تحضر من تقطير قشور فاكهة الليمون وتستخدم في الأغذية المغلفة وفي الحلويات ومنتوجات الألبان وكريم الآيسكريم وفي منتوجات اللحوم وفي العصيرات وله طعم عطر الليمون وزيت الليمون مضاد للأكسدة وله تأثير مضاد للبكتيريا وقد يساعد على تكوين الأورام في حيوانات التجارب والمكون الرئىسي هو الليمونين.مانيتول ويرمز له برمز E421وهي مادة مضافة عبارة عن بلورات بيضاء ذوابة في الماء وذات طعم حلو وتصل حلاوتها نصف حلاوة السكر الأبيض أو السكروز وتوجد طبيعياً في أغلب النباتات وعند استخدامها في الطعام كمادة مضافة فإنها تحضر من أعشاب البحر وهي مادة مرطبة ومحلية ومزيدة للحجم ومحسنة لطعم القهوة.. والمانيتول يضاف إلى النشا كمادة مغبرة في علوك المضغ.. المانيتول في جرعات كبيرة فإنها تسبب الاسهال.جلوتاميت احادية الصوديوم ويرمز لها برمز MSGوجلوتاميت أحادية الصوديوم لها خاصية محفزة للنكهة وفي البهارات وهي عبارة عن أحماض أمينية غير ضرورية وتوجد طبيعياً في النباتات وفي الأنسجة الحيوانية وخاصة في مخ الحيوانات وفي الحبوب.. وجلوتاميت أحادية الصوديوم محسن للنكهة في الأغذية الغنية بالبروتين وله طعم اللحم ويستخدم كاحد البهارات ويستهلك في العالم حوالي 500.000طن سنوياً ويستخدم في الحبوب الصباحية والتوابل وفي منتوجات اللحوم والأطعمة الخفيفة ويوجد في صلصة الصويا ويستخدم بكثرة في الأطعمة الصينية وجلوتاميت أحادية الصوديوم الدراسات العلمية أثبتت انها تسبب خفقان القلب وآلام الصدر، احمرار الوجه وصداعا وغثيانا وتعرف هذه الأمراض Chinese restaurantب syndromإن الجرعات الكبيرة من جلوتاميت أحادية الصوديوم وجد انها تعمل تلفاً للمخ، وتسبب العقم، والسمنة في حيوانات التجارب، وقد منعت استخدامها في أغذية الرضع في بريطانيا.زيت جوزة الطيبوهي مادة مضافة ذات نكهة عطرية تستخلص بواسطة التقطير للبذور جوزة الطيب والتي أكلت بواسطة الديدان لاحتوائها على كمية كبيرة من الزيت ويحتوي الزيت على كامفين وبنين والميرستيسن (وهي مادة تسبب الهلوسة) وثبت انها تسبب سرطان الكبد ويحتوي على سافرول وهي مادة ثبت انها مسرطنة والزيت له خاصية قتل اليرقات والزيت يستخدم كمادة منكهة في الأطعمة المختلفة وفي حبوب افطار الصباح والتوابل والحلويات واللحوم والصابون والأطعمة الخفيفة.. وجوزة الطيب تستعمل بكمية قليلة جداً لأنها سامة حيث ان 5جم يمكن أن تسبب غثيانا وتقيؤا .وكتايل جالات ويرمز لها برمز E311وهي مادة مضافة تصنع كيميائىاً وتستعمل كمضادة للأكسدة وتستعمل في دهون الحيوانات وزيوت النباتات وهي مادة على شكل بودرة بلورية ليس لها رائحة ولا طعم وغير ذوابة في الماء ،ولكن تذوب في زيت النبات وفي وجود الرطوبة فإنها غير ثابتة وتعطي ألوانا غير مرغوبة في وجود أيونات المعدن وكثايل جالات تسبب تهيجات عطرية وتسبب تفاعلات غير مرغوبة في الجهاز التنفسي مثل عمليات الربو.. وهي مادة غير مسموح باستعمالها في أدوية الرضع في بريطانيا.بارابين ويرمز لها برمز E214-E219وهذه مواد اضافية حافظة ولها تأثير ايجابي ضد الفطريات أو ضد عفن الخبز وضد الخميرة وتأثيرها ضد البكتيريا ضعيف.. الفعل الأساسي لهذه المجموعة لزيادة المفعول وتقليل الاذابة في الماء وهذا مثل ميثايل باراهيدروكس بنزوات ويرمز لها ب E218 ميثايل بارابين.. ميثايل باراهيدروكس ويرمز لها برمز E214 ميثايل بارابين، بروبايل بارا هيدروكسي بنزوات E216 أو بروبايل بارابين وبيوتايل باراهيدروكسي بنزوات وكلها تحضر من حمض البنزويك ميثايل وايثايل وبروبايل ايستر لملح الصوديوم ويرمز لها برمز E212, E215, and E217 على التوالي وكلها تستعمل كمواد حافظة والبارابين اما تستخدم فردياً أو مع بعض أو مع مواد حافظة أخرى مثل بنزوات الصوديوم وهي تستخدم كمواد حافظة مع أغلب المواد مثل الأطعمة وتشمل الأطعمة المغلقة ومنتوجات الفواكه والمنكهات والمربيات والمخللات والسلطات واللويات والعصائر الأخرى.البارابين يمكن أن يسبب تفاعلات حساسة قد تصل إلى الربو عند بعض الأشخاص.
حنيــــــن الذكرياااات
بسم اللة الرحمن الرحيم


مشكورة اختى ...وجزاااك اللة خيرررر...