قطر الدين

قطر الدين @ktr_aldyn

كبيرة محررات

افضل الطرق لتشجيع الاطفال على الصيام

الأمومة والطفل



كلنا يعلم بأن شهر الخير والبركة والغفران لم يتبقى على قدومه
سوا اسابيع ... لذلك يجب تدريب ابنائنا على الصيام ... فأعجبني
مقالة الدكتور مصطفى عن أفضل الطرق لتدريب الاطفال على الصيام
فرغبت في وضعها بين يدي الأمهات والأباء المواظبين على تربية
ابنائهم التربية الصحيحة

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد..

سن الإسلام للدعاة والمربين طرقاً لتحبيب الناس في الدين وحملهم
على أوامره ونواهيه برفق ولين، وتشمل هذه الطرق الكبار والصغار
على السواء.

ومن هذه الطرق الثلاثة:
الترغيب والترهيب، أو التوجيه والإرشاد التربوي.
التشجيع والتعاون، أوالتدريب بالمشاركة.
المكافأة والثواب، أو التعزيز الإيجابي.
فأما الترغيب والترهيب فالمقصود به إفهام الصبي أن الصوم فريضة
كتبها الله علينا كما كتبها على الأمم من قبلنا وأنها ركن من إركان
الإسلام الخمسة وأن عليه أن يشرع في التدرب على أدائها متى أطاق ذلك.

ومع بيان الحكم الشرعي للصوم تظهر حكمته التشريعية والمنافع
التي تحصل للصائم من صومه وهو مجال واسع للإقناع والتوضيح.

وأما التشجيع والتعاون فالمقصود به إغراء الصبي بالصوم. فاذا اختار
يوماً لذلك أيقظته العائلة للسحور وشجعته طيلة اليوم على إتمام
الصوم فإذا اشتد عليه شغلته بأعمال تلهيه عن التفكير في الأكل والشرب إلى أن يحين موعد الإفطار.

وقد ثبت في الحديث أن نساء الصحابة كن يصوّمن صغارهن فإذا
بكوا من الجوع صنعن لهم اللعب من الصوف يتلهون بها حتى يحين
أذان المغرب.

- وأما المكافأة والثواب فالمقصود بها ما يكافأ به الطفل بعد صيامه
لأول يوم أو لأول شهر، وقد تكون المكافأة هدية معنوية مثل الدعاء له والتنويه به على ملأ من أقرانه أو في حضرة الكبار من أسرته.

وهذا أفضل من ضربه إذا امتنع عن الصوم مادام في الأمر فسحة
لتشجيعه من جديد وتذكيره بفعل أقرانه وتقديم وعد بهدية تهدى له..

إن المطلوب هو أن يقترن الصوم في حياته بذكريات مفرحة تقاوم
الشدة التي يجدها في الصيام أول مرة، وبهذا يدخل الصوم إلى حياته
من باب السرور والفرح فتنطبع في ذاكرته انطباعات إيجابية تكون له
آثار بعيدة في حبه للصوم وفرحه بقدوم شهره.


يقول الدكتور عبدالكريم زيدان: "الراجح أمر الصبي والصبية بالصوم
دون ضربهما" ثم ذكر الضرب فقال: "إن كان عقوبة فلا يجب عليهما
الصوم حتى يعاقبا على تركه، وإن كان القصد هو التأديب لا العقوبة
فالتأديب في باب الصوم بالنسبة للصبي والصبية وهو شاق عليهما
يكون بالأمر به، والترغيب فيه والحث عليه لا بالضرب، والضرب ورد
في ترك الصلاة، فلنقتصر على مورده ولا نقيس عليه الضرب في ترك
الصوم".

ولا يخفى أن استعمال الضرب في حمل الصبي على الصوم
لا يحتاج إلى صحة هذا القياس فالضرب وسيلة تأديبية مشروعة
بشروطها، لكنها آخر وسيلة يلجأ إليها المربي، فقد جاء في وصف
النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما ضرب بكفه عبداً ولا أمة ولا امرأة
ولا طفلاً، لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن محتاجاً إلى ذلك وقد
أتاه الله تعالى قدرة على التأثير و الإقناع بالكلمة الطيبة والقدوة
الحسنة.

وكل مربٍّ عليه أن يقتدي به في ترتيب وسائل التأديب والتربية،
فلا يلجأ إلى الضرب لا في الحمل على الصيام ولا غيره، قبل أن
يستعمل النصح والتذكير والحوار والجدال، والتشجيع والإغراء،
والوعد بالمكافأة، والعتاب، والتهديد بالعقاب.



..........................................................................


*** قال تعالى : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ***
5
654

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وديعة
وديعة
مشكوره اختي
قرية التوت
قرية التوت
الله يعينا عليهم لكن متى نبدا بالامر بالصيام:27:
Dream22
Dream22
بالفعل متى؟
وجزاك الله خير على هذا الموضوع الهام:26:
قطر الدين
قطر الدين
وديعة

الله يسلمك والف تحية لك :26:
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

’’ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ’’
قطر الدين
قطر الدين
قرية التوت

dream22


الله يجزاكم كل الخير
الصبيان و الفتيات اذا بلغوا سبعا فأكثر يؤمرون بالصيام
ليعتادوه وعلى اولياء امورهم ان يأمروهم بذلك كما يأمرونهم
بالصلاة فإذا بلغوا الحلم وجب عليهم الصوم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :’’ مرؤا ابناءكم بالصلاة
لسبع واضربوهم عليها لعشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع ,,


********************************************************

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على ديني آآآآآآآآمين