Islam_2004

Islam_2004 @islam_2004

عضوة نشيطة

خواتي ارجوكم ثم ارجوكم خففوا عني

ملتقى الإيمان

خواتي في شيء مضايقني واااااااايد ارجوكم ريحوا بالي
انا احيانا لما اتصفح المنتديات احيانا اشوف خوات يشتكين ان الله مااستجاب لهم بالذات في الحول على الزوج.........
المشكلة انهم يقولون احنا ندعي ونقوم الليل ونستغفر بس استغفر الله لم يتحقق مطلبهم
خواتي بالله عليكم هذا الشي موش يأثر على الغير انا الي مضايقني خواتي صارت تجيني وستوس في الدعاء احس حد يوسوس لي بالذات لما اقرأ هل مشاكل انا خايفه ومتضايقه وابغي حد يريحيني والله اني تعبانه من التفكير وخايفه ربي يغضب علي....
10
812

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

توتة الرياض
توتة الرياض
أختى في الله اسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأعاد الله عليك شهر رمضان بالمغفرة والرضوان ... أختى في الله .. أنا شاهدت الأغرب من ذلك أن كل واحدة من البنات التي لم تتزوج او لها اي غرض آخر تكتب معاناتها وتطلب الدعاء .. نعم دعوة المؤمن بظهر الغيب مستجابة ولكن ليست افضل من ان تطلب الدعاء هي بنفسها .. وبالنسبة للتأخير في طلب الدعاء أو البطء في الإجابة فهذا نوع من التذمر وعدم الصبر .. و صدقيني لو علمت الغيب لختارت ما كتب الله لها سواء في تأخير الزواج او غيره أنا ببدأ في موضوع الكل يشتكي منه وهو الزواج

إعلمي يا أختى في الله أن تأخير الزواج فيه خير كبير لك ولكن دائما الإنسان عجول وغير صبور إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ( وهذه همسة خاصة لمن تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل الزواج )
الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .
{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }

وهذا والله فعلا ماحدث مع واحدة أعرفها فقد تزوجت برجل الله يستر على الجميع وخسرت أمور كثيرة من دينها معه فأحمدي ربك والأهم آخرتك ودينك لأن الزواج وحياتنا كلها لا تمضي سوا ساعة في نظرنا عند حسابنا ..

و لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ، المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .

وأنا والله اقول لك اعرف الكثير ممن تزوجو بسن العشرين والآن مطلقات ولهن اولاد ويتمنين انهن لو ماتزوجن .. ولي بنت خالة تزوجت بعمر ال35 وهي مبسوطة وسعيدة ..

يأختي الكريمة ... فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك )

هذا بالنسبة لموضوع الزواج فليس الزواج قضية مهمة للبنت انها لا زم تتزوج .. والتوكل على الله بالأمور كلها لأنه سبحانه وتعالى يختار أفضل ماعنده للعبد ..

******************************

أما بالنسبة لموضوع الدعاء فأعلمي يا اختى ان هناك صراع بين الدعاء و البلاء:

قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء) أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):

للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.
و فيه أيضاً من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء.
وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم: لايردالقدر إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

أي اذا دعوت فلم يستجاب لك فأعلمي أن الله قد دفع بها بلاء عنك أو أخرها لك وقال ابن القيم: "ومن الآفات التي تمنع أثر الدعاء أن يتعجل العبد ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء، وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً فجعل يتعاهده ويسقيه، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله" - الجواب الكافي (ص 10).

وأنا هنا انصحك والله كأنك فعلا أختى لا توسوسي في الدعاء وهذا من عمل ابليس يريد ان يمنعك من مخ العبادة وهي الدعاء فأحذري احذري وساقول لك شيئا لقد عانيت من مرض استمر معي لمدة عامين كاملين ومن الله علي بالشفاء ولكن متى ؟؟ بعد الدعاء له بقلب مخلص صادق خاشع ذهبت الحرم وفي مقام ابراهيم صليت هناك وسجدت ودعيت وأنا في السجود وطلبته بتذلل وانكسار فو الله يا اختى لم يردني الله خائبة ولكن لا بد لك من الإلحاح والتضرع والإنكسار وأنا حاولت اجمع لك عن الدعاء ما يفيدك

لا يكون الدعاء مقبولا عند الله تعالى إلا إذا توفرت فيه وفي الداعي جملة من الشروط، نذكرها فيما يلي:

1- الإخلاص فيه فلا يدعو إلا الله سبحانه، فإن الدعاء عبادة من العبادات، بل هو من أشرف الطاعات وأفضلِ القربات، ولا يقبل الله من ذلك إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم، قال الله تعالى: {وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً} ، وقال تعالى: {فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} ، و عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)) - رواه أحمد (1/293، 307)، والترمذي (2511)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7957) .

قال ابن رجب: "هذا منزع من قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ، فإن السؤال هو دعاؤه والرغبة إليه، والدعاء هو العبادة".

وقال: "واعلم أن سؤال الله عز وجل دون خلقه هو المتعين, لأن السؤال فيه إظهار الذل من السائل والمسكنة والحاجة والافتقار، وفيه الاعتراف بقدرة المسؤول على رفع هذا الضر ونيل المطلوب، وجلب المنافع ودرء المضار، لا يصلح الذل والافتقار إلا لله وحده لأنه حقيقة العبادة" - جامع العلوم والحكم (ص180، 181).

2- الصبر وعدم الاستعجال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي)) - رواه البخاري في الدعوات (6340)، ومسلم في الذكر والدعاء (2735).

وعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)). قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)) - رواه مسلم في الذكر والدعاء (2735).

ومعنى يستحسر: ينقطع.

قال ابن حجر: "وفي هذا الحديث أدب من آداب الدعاء، وهو أن يلازم الطلب، ولا ييأس من الإجابة؛ لما في ذلك من الانقياد والاستسلام وإظهار الافتقار" - الفتح (11/141).

3- أخي المسلم : هذا الشرط ركيزة ضرورية في بناء الدعاء المستجاب ، وبدونه يصح الدعاء ضعيفا … واهيا …

أخي : أتدري ما هو هذا الشرط ؟

انه : ( التوبة من المعاصي ) واعلان الرجوع الى الله تعالى .

اخي : ان اكثر اولئك الذي يشكون من عدم اجابة الدعاء افتهم المعاصي فهي خلف كل مصيبة . .

قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والسبيح .

قال بعض السلف : لا تستبطئ الاجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي .

اخي المسلم : ها هي المعاصي قد عمت وتطاير شررها في كل مكان . وقد غفل الغافلون .. وهم في غيهم منهمكون .

ولكن اذا نزلت المصيبة صاروا يجارون بدعاء الله تعالى فما اتعسهم وما اقل نصيبهم من اجابة الدعوات .

قيل لابراهيم بن ادهم ( رحمة الله ) : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ . قال : لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته وعرفتم القران فلم تعملوا به واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها وعرفتم الجنة فلم تطلبوها وعرفتم النار فلم تهربوا منها وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ودفنتم الاموات فلم تعتبروا وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .

اخي المسلم : فالتوبة …. التوبة ….. ولتنظف طريق الدعاء من الاوساخ .

ليجد دعاؤك طريقه الى الاستجابة … والا كيف ترجو اخي الاجابة اذا كنت ممن يبارز ربه تعالى في ليلك ونهارك ؟

اخي : ان مثل العاصي في دعائه كمثل رجل حارب ملكا من ملوك الدنيا ونابذه العداوة زمنا طويلا ، وجاءه مرة يطلب إحسانه ومعروفة . فما ظنك أخي بهذا الرجل ؟ اترك يدرك مطلوبة ؟ كلا فانه لن يدرك مطلوبة الا اذا صفا الود بينه وبين ذلك الملك .

فذاك اخي مثل العاصي الذي يبيت ويصبح وهو في معصية الله ، ثم اذا وقعت به شده يرجو من الله ان يجيب دعاءه . فاحذر اخي عاقبة المعاصي … فانك لن تسعين على إدراك الدعاء المتسجاب بشيء اقوى من ترك المعاصي .. فترك المعاصي مفتاح لباب الدعاء المتسجاب ..

واعانني الله واياك لطاعته … عصمني واياك من معاصية ومساخطه …



4- وعلى الداعي أيضا أن يعلم ان من اسباب اجابة الدعاء : أن يكون الداعي ممن يحرصون على اللقمة الحلال : فلا يدخل بطنه حراما …. واذا اتصف العبد بذلك لمس اثر الاجابة في دعائة ووجد اثارا طيبة لذلك …

أخي : لقد عم البلاء بأكل الحرام او المشتبه في حله .

فكان ذلك سببا في عدم إجابة دعاء الكثيرين …… فيا غافلين عن أسباب إجابة الدعاء تنبهوا الى ما يدخل جيوبكم من المال .. وتنبهوا الى ما يدخل بطونكم من الطعام …..

ولا يقولن أحدكم : دعوت والم ار اجابة للدعاء ! وهو قد ملا يده وبطنه من الحرام !! واتركك أخي مع هذه الوصية النبوية ….

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أيها الناس إن الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال :

( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم )) المؤمنون : 51 ) .

وقال : ( يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )) البقرة : 172) .

ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث اغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ! ومشربه حرام ! وملبسه حرام ! وغذي بالحرام ! فأنى يستجاب لذلك ؟ ! )) رواه مسلم والترمذي ) .

قال سهل بن عبد الله ( رحمة الله ) : من أكل العبد يحبس عن السماوات بسوء المطعم ! .

وقال الإمام ابن رجب ( رحمة الله ) : فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجب لإجابة الدعاء …

أخي المسلم : ولك في سلفك الصالح ـ رضي الله عنهم ـ قدوة صالحة …

فهذا سعد بن أبي وقاص ( رضي الله عنه ) اشتهر بإجابة الدعاء … فكان إذا دعا ارتفع دعاؤه واخترق الحجب فلا يرجع إلا بتحقيق المطلوب ! .

فكان رضي الله عنه مثالا حيا لمن أراد ان يعرف طريق إجابة الدعاء … وها هو رضي الله عنه يسأله بعضهم تستجاب دعوتك من بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فقال : ما رفعت الى فمي لقمة إلا وأنا عالم من اين مجيئها ؟ ! ومن أين خرجت .

أخي ذاك هو سر استجابة دعاء سعد بن أبى وقاص ـ رضي الله عنه ـ اللقمة الطيبة الحلال

أخي : فلنحاسب نفسك في أكلها وشربها وملبسها من أين هذا ؟ وكيف جاء ؟

فإذا كان حلالا … فكل وأنت معافى .. وادع الله تعالى رازقك …. فأنت يومها القريب من طريق الإجابة ؟ .



5- حسن الظن بالله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)) - أخرجه الترمذي (3479)، والحاكم (1/294)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245) ، وعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني)) - رواه البخاري (7405)، ومسلم (2675).

قال الشوكاني: "فيه ترغيب من الله لعباده بتحسين ظنونهم، وأنه يعاملهم على حسبها؛ فمن ظن به خيراً أفاض عليه جزيل خيراته، وأسبل عليه جميع تفضلاته، ونثر عليه محاسن كراماته وسوابغ عطياته، ومن لم يكن في ظنه هكذا لم يكن الله تعالى له هكذا" - تحفة الذاكرين (ص12).

5- حضور القلب، وتدبر معاني ما يقول، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما تقدم: ((واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)).

قال النووي: "واعلم أن مقصود الدعاء هو حضور القلب كما سبق بيانه، والدلائل عليه أكثر من أن تحصر والعلم به أوضح من أن يذكر" - الأذكار (ص356).



6- عدم الاعتداء في الدعاء، والاعتداء هو كل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به، قال الله تعالى: {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ} ، فمن ذلك:

أن يسأل الله تعالى ما لا يليق به من منازل الأنبياء.

أو يتنطع في السؤال بذكر تفاصيل يغني عنها العموم.

أو يسأل ما لا يجوز له سؤاله من الإعانة على المحرمات.

أو يسأل ما لا يفعله الله، مثل أن يسأله تخليده إلى يوم القيامة، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية من الحاجة إلى الطعام والشراب، أو أن يسأله أن يطلعه على غيبه، أو يسأله أن يجله من المعصومين، أو يسأله أن يهب له ولدا من غير زوجة ولا أمة.

أو يرفع صوته بالدعاء، قال ابن جريج: من الاعتداء رفع الصوت بالدعاء.

أو يدعو مع الله تعالى غيره، قال ابن القيم: "أخبر تعالى أنه لا يحب أهل العدوان، وهم الذين يدعون معه غيره، فهؤلاء أعظم المعتدين عدوانا".

أو أن يدعو غير متضرع، بل دعاء مدل، كالمستغني بما عنده، المدل على ربه به، قال ابن القيم: "هذا من أعظم الاعتداء، المنافي لدعاء الضارع الذليل الفقير المسكين من كل جهة في مجموع حالاته، فمن لم يسأل مسألة مسكين متضرع خائف فهو معتد" - بدائع الفوائد (3/13).

7- أن لا يشغله الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة، كإكرام ضيف، أو إغاثة ملهوف، أو نصرة مظلوم، أو صلاة، أو غير ذلك.

8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، فتدعونه فلا يستجاب لكم)) - رواه الترمذي في الفتن (2169) وحسنه، وأحمد (5/288)، والبغوي في شرح السنة (4514)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7070).

قال أهل العلم: "لذا يمكن الجزم بأن ترك القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مانع من موانع إجابة الدعاء، فعلى كل مسلم يرغب بصدق أن يكون مستجاب الدعوة القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب طاقته وجهده" - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لصالح الدرويش (ص 34).


وتذكري دائما يا أختى اسلام اننا معك بعد الله تعالى وأي شي تحتاجية أنا موجودة وأهم شي ابعدي عنك الوساوس وقوي صلتك بالله ... وأسال الله العلى العضيم أن يستجيب لك ما تدعين به وأن تكوني من عتقاء النار نحن وجميع المؤمنين
الذاكرات
الذاكرات
أنا مع أختي الفاضلة توته الرياض جزاها الله خير
كفّت ووفّت
وأسأل الله لكِ ياأخت إسلام البصيرة والثقة بالله وبرحمته وعفوه
** المتفائلة 4 **
>>

السلام عليكم ..

وش فيك اختي الحبيبة Islam_2004
مكبرة المسألة ومسويتها مااااااااسأه ؟؟
ماعليك الا العافية .. :D

غاليتي .. الحياة قدر كتبه الله وجعل لكلا نصيبه ..
فلابد من الرضا والقناعة والقبول بكل حال ..

لاتفتحي ابواب للشيطان ..
شوفي يالغالية .. كلام اختي (توته الرياض)
جزاها الله خير واسعدها الله دنيا واخرة
كلام (وافي شافي) فيه الرد المناسب لوضعك

واضيف فقط .. ان تنظري للحياة بنظرة اكثر اشراق
فكري في مواهبك وقدراتك واسعي لصلاح ذاتك
واسعي بصدق واخلاص بالانشغال بالطاعات
وتقديم الخير والمساعدة لكل من حولك ..

احذري من .. الوسواس .. الفراغ .. اليأس ..

تفائلي خير تجدية
ابتسمي تكون ايامك سعيدة ..

اختي الحبيبة .. يسر الله لك كل خير
وكتب لك الصالح من امرك
وجعلك مباركة في الدنيا والاخرة

اختكم:
**المتفائلة 4**
**
**
الام الحالمه
الام الحالمه
انا مع الاخوات حبيبتي واصبري اخيتي ولاتستعجلي الاجابه
هبه عبد العظيم
يا توته مافيش كلام بعد كلامك نزل على قلبى زى البلسم ربنا يكرمك
يا اسلام انا ايضا لم اتزوج بعد وبتعدى اوقات ببقى فى شده الضيق وعايزه اقولك يا توته ان عدم الزواج شئ والله قاسى يا اختى على النفس واحيانا اقف موقف اسلام واشكو حزنى والمى لكنى اتمنى الا اشكو بعد الان الا لله سبحانه وتعالى
لله ما اخذ ولله ما اعطى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكفى بالله وكيلا يا اختى
كفى عن الشكوى تماما واستعينى بالصبر والصلاه وتدبر القران
وفى سجودك اطلبى من ربنا ان يحيى قلبك يا اختى فحياه القلب هى الحياه السعيده سواء متزوجه اولا ففى حياه القلب كل الحياه وكل السعاده
اطلبى من الله الحياه السعيده والمعرفه به والحكمه
ومن اوتى الحكمه فقد اوتى خيرا كثيرا
توقفى تماما عن التركيز عن الزواج وافتحى قلبك لله

سمعانى لله

كلميه وتحدثى معه واياكى ان تدعيه فى المساء وتصبحى لتحكى انه لم يستجاب دعائك

اتشكين الله يا اختى؟؟ للعباد!!!!!!!!

تزوجنا ام لا يا اسلام هذا شان الله وحده وله الحق يعطى بدون سبب ويمنع بدون سبب وندعوه سبحانه ونفوض امرنا اليه

عارفه يا اسلام

ساعات يضغط على من قبل المجتمع فاضحك واقول لهم ادعولى
فى اشاره واضحه يا اختى انه شان الله وحده جل جلاله

وانا والله يارب راضيه وادعوك سرا وجهرا يا الله ان تحيى قلبى وان تجعلنا من عبادك الصالحين اللهم ما امين