نعم هذه نصيحتي لكم .. لا تنسوا أن تحزموا أوساطكم فهذا أصول الرقص الشرقي وحتى الغربي على ما أعتقد.. فقد انتشرت الحضارات وبدء الغرب يتعلمن الرقص الشرقي واستخدام بعض الإيقاعات الشرقية في أغنياتهم أما العكس صحيح فهذا من سنة جدي..
يالله يارجال المستقبل رصص صدرك بالقميص وأفتح أزرار القميص الأمامية وأحلق شعر الصدر وأبدأ بالاستعراض هذا أقل ما تقدمه لشبابك وخصوصا عندما تريد الذهاب إلى الأماكن العامة هذا إذا كنت تحب الملابس السبور.
أما إذا كنت تحب الرسمي فأنحصك تدخل غرفة الكوي وتقول لشغالتكم بعد ماتكوي الشماغ وتلبسه ترشك أنت والشماغ بالنشا المكثف يعني عشان ترزز بعمرك ولا ترى ماتثبت وخصوصا مع الحرارة والرطوبة وانتم ادرى بجونا عاد.
إما عند الخروج للحفلات الشبابية يعني اللي فيها رقص وهيصه فأليك هذه النصائح:
حاول تروح وأنت شبعان عشان تصحصح مع بداية السهرة لأن في أغلب هذه المناسبات نلقى بداية الحفل أنواع التسطيل ولا جاء بعد العشاء أديلوا يا رقص..
حاول تلبس شي مريح مره برجلك( أعزكم الله) وما أنصحك أنك تخش إصبع واحد اللي هو بالعادة إصبع الرجل الكبير وتترك الباقي معرضين للدهس والتهشيم من قبل الراقصين(يعني لاتلبس صندل من اللي موضتهم هاليومين).
ألبس أضيق ثوب عندك علشان أصول الهز ولا ترى لازم تمسك طرف ثوبك من قادم علشان توضح الرقصة وخصوصا هز الوسط .
والأهم من هذا كله حاول أن تتجاهل الشعور بتعذيب الضمير وخصوصا وأنت تعلم
أنك ترقص على جراح إخواننا في فلسطين وأفغانستان والعراق وأنهم مثلك ينطربون
ويرقصون ولكن على صوت المدافع والرشاشات والقنابل وبتصفيق وتشجيع حار
من الجمهور الذي يكن المرارة والأسى أما لفقد عزيز أو هدم دار أو غيره ، وأن
الشعور الذي ينتابك وأنت في الحفل وتستمع لأغنية معينة أطربتك وتبدء رجلك بالهز
تلقائيا ومن ثم جسمك فلا تشغل نفسك بإخواننا وهم يهزون أجسادهم الطاهرة من
الألم ومن الجراحات .
وإذا أحسست بالتعب والإرهاق وبدء العرق يتصبب منك فتجاهل تلك الدماء التي تنصب من أجساد إخواننا المضطهدين في كل مكان ، وحاول أن ترتوي بكأس يروي عطشك وقد يكون مشروباً روحياً>>(هذا المسمى الجديد للخمر يعني أصول التطور)
أو كأس عصير أو كأس من الماء البارد دون ان يخطر في بالك أن إخواننا يفتقدون
شربة الماء الذي يروي عطشهم ويبرد عليهم صيفهم ومعاناتهم.. ولا تضيق خلقك
أخي الشاب عندما ترا الشاب منهم قد ضيق على نفسه بقميص قد يصغر حجمه
بمرتين ليس أتباعاً للموضة كحالك أنت وإنما لإفتقاده ما يستر به نفسه ويحمي
جسمه من حرارة الصيف أو برودة الشتاء.. وهذا حال أصابع الرجل التي بالكاد يغطي
منها إصبع أو أثنين وطبعا لأن حذائه قد تمزق من شدة المعارك والركض وراء
الأعداء وليس مثل حالك أنت يا من دفعت المبلغ الفلاني لتشتري حذاء أو نعله أعزكم
الله لتغطي إصبع واحد والباقي الله يكون في عونهم.
أخواني الشباب وسعوا صدوركم عالآخر واتركوا الجهاد لفتيات فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرهم أما أنتم أولاد نعمه يمكن إذا جاهدت ينقطع إصبع رجلك الكبير عاد وقتها وشلون تلبس النعله اللي اشتريتها؟..
ولفته أخيره أخواني الشباب ، ترا كل اللي تسمعونه عن عداوة الغربيين لك
ومعاملتهم السيئة ومحاولة اغتيال المسلمين في بلادهم ترى ليس أنت المقصود فيها
فأنت عزيزي بالنسبة لهم مشلول تماما وليس مشلول الأعضاء فقط وانما مشلول
العقل أيضا فما يبحثون عنه هؤلاء الخنازير رجال وليس ذكور يتمتعون بكامل صحتهم
أمثال الشيخ أحمد ياسين رحمة الله ، نعم أخي لا تستغرب الشيخ ياسين هذا ما قلته ،
نعم نحن نراه مشلول ومُقعد هذا بالإضافة لفقد بصره في العين اليمنى وضعفه الشديد
في العين اليسرى ولكن هم يعلمون تماما أنه ليس كذلك فهذا المقعد استطاع أن يفعل
ما لم تستطيع أنت فعله ولو بلسانك او بقلبك وهذا أضعف الأيمان ، فموتك أخي ليس
شيء بالنسبة لهم بينما موت الشيخ ياسين انتصار وفخر لهم لأنهم على علم بمدى
تأثيره على الشارع العربي والإسلامي ، لماذا ياتري استهدفوا هذا الكهل المُقعد الذي
لاحول له ولاقوة ،فالإجابة أستنتجها وأنت ترقص كالعادة؟
أخواني الشباب هنيئا لكم بهذا التطور والتقدم في ظل البرتقالة والرمانه والأفندي
وسلطة الفاكهة ..
وهذه صورة لبقايا الكرسي المتحرك
بقلم/ أحدى صديقاتي(والموضوع ينشر لأول مره)
ووسع منزلك وقبلك الله من الشهداء
وين بنلقى مثله؟
الله ينصر الاسلام والمسلمين