*انسانة*

*انسانة* @ansan_12

عضوة نشيطة

الحذيفي : ندعو للتمسّك بالسنة وهو عِلاجُ الأمراض وزوالُ المكروهات

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة المدينة
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة


ونوّه فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي بجائزة الأمير نايف للسنة النبوية مشيراً إلى أنَّ اتباعَ سنةِ رسول الله والتمسّك بمنهج السلف الصالح عِلاجُ الأمراض وزوالُ المكروهات ونزُول البركات والخيرات، والتمسُّك بالسنة هو الاجتماع ونَبذ الخلافات وتوادُّ القلوب واتفاق النيات. وقال : إنّ الدعوةَ للسنّة النبوية هي للناس كلِّهم، فرضٌ على كلّ مسلم أن يقومَ بذلك، فدعوةُ المسلم لأخيه المسلم بتكميل نقصِ تمسُّكِه بالسنة واستدراكِ ما فاته مِن العمل بالسنة وجَبر تقصيرِه بدينه وتذكيره بغفلته وتعليمه ما يجهله ومعاونته على الخير وتحذيره من الشر، ودعوةُ المسلم للكافر ببيان محاسنِ الإسلام وإقامة الحجّة عليه، وأن يكونَ المسلم قدوةً صالحة في دينه. وأضاف الحذيفى: إنَّ أدواءَ المسلمين ليس لها دواءٌ إلاَّ العمل بسنَّة رسولِ الله ، إنَّ اتباعَ سنةِ رسول الله والتمسّك بمنهج السلف الصالح عِلاجُ الأمراض وزوالُ المكروهات ونزُول البركات والخيرات، والتمسُّك بالسنة هو الاجتماع ونَبذ الخلافات وتوادُّ القلوب واتفاق النيات، والتمسُّك بالسنة هو النصرُ على أعداء الحقِّ وأهلِ الغيّ والشهوات، قال بعض أهل العلم: "ما مِن بلدٍ يعمَل أهلُه فيه بالسنّة وتظهر فيه أنوارها إلاَّ كان منصورًا ظاهرًا على عدوِّه، وما مِن بلدٍ تنطفئ فيه أنوارُ السنة إلاَّ غلَب عليه عدوُّه"، وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((جُعِل رزقي تحتَ ظلِّ رمحي، وجُعلت الذِّلَّة والصّغار على من خالف أمري، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم))، وقال:0 سنّة رسول الله معالمُ هُدَى في الصراط المستقيم، يقتدي بها المسلمون، ولقد جمعت سنةُ رسول الله الفضائلَ والخيراتِ والكمالاتِ كلَّها، فمن عمل بالسنَّة فقد جمَع الله له الخيرَ كلَّه، ومن ترك السنةَ فقد حُرم الخيرَ كلَّه، ومن ترك بعضَ السنة فقد فاتَه من الخير بقدرِ ما ترك من سنة المصطفى .
6
514

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام سعودي@
ام سعودي@
الله يجزاك خير ويكتبه في ميزان حسناتك
*انسانة*
*انسانة*
بارك الله فيك على مرورك .
*انسانة*
*انسانة*
يرفع
rakia
rakia
جزاك لله خيرااااااااااا
ام بودى68
ام بودى68