احســـــــاس طفله
•
الله يصبررركم ويعينكم
ركزي اختي على الجانبين الديني والدنيوي 1 الدنيوي اشغلي نفسك كثر ماتقدرين الشغل اللي يحتاج تركيز مثل الحياكة وغيرها بمعنى اشغلي ذهنك
2 اشغلي نفسك دينيا عن طريق الاستغفار والاذكار مثل سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر وقراءة سورة البقرة بشكل خاص والقرآن بشكل عام وعليكي اختي بالدعاء بان يشرح الله صدرك ويهبك الصبر
2 اشغلي نفسك دينيا عن طريق الاستغفار والاذكار مثل سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر وقراءة سورة البقرة بشكل خاص والقرآن بشكل عام وعليكي اختي بالدعاء بان يشرح الله صدرك ويهبك الصبر
يا عزيزتي هون الله عليك ما بك وليس هناك عزاء أواسيك به إلا بلا تبكه فقد بدأ حياته إن الشهيد يعيش يوم مماته... ولا أحد يمكنه أن يهديك النسيان قبل وقته ... عليك أن تقتنيه بألمك ودموعك وأرقك ... وبعد أن ينتهي بكاء القلب النازف شوقاً لهم وتعبري عن حزنك لفراقهم ... كوني صادقة مع نفسك في إصرارك على النسيان واجعليهم ذكرى جميلة وتفائلي بلقاء بهم في جنات أجمل ... هذا الأمل يجعلك تنسين وإذا مرت ذكراهم مرت الذكريات والدعوات والأفعال الجميلة لهم والتي تنفعهم افتخري بهم وكوني وفية لذكراهم لكن لا تجلسي لذاكرتك كثيراً غادريها وتنقلي بها والقراءة الانتقائية والمشاهدة الممتعة لبرامج نافعة وقصص الصبر والثبات والتضحيات تعتبرعلاج ومعين لتعلم الصبر وللنسيان فلا تقرأي كثيراً قصص محزنة وأخبار محزنة ونهايات مأساوية بل نوعي وعيشي حياتك لا تأخذي الذاكرة دائماً بمحمل الجد وحيث الحزن فقط وعالجي أوجاع القلب بالتبسم والضحك ...نفّسي عن مشاعرك المتنوعة مع عقلنة تضبط العواطف والانفعالات ...
حزينة اكتبي ارسمي رتبي أشغلي نفسك و نفسي عن حزنك هذا قد يعيد لك توازنك ويجعلك تتأملي ما فائدة الحزن الطويل المعطل ؟ هل سيرجعهم ؟ هل سيداوي نزف قلبك المشتاق أم أنه يستهلك طاقتك وعقلك وراحتك ويزيد حزنك ويأسك من الحياة ؟ ...فالأفضل الصبر والاستمرار في الحياة والنضال والفرح لمصير هؤلاء الأبطال الشهداء والظن الحسن بحسن مقامهم وجميع من نحبهم وفقدناهم عند رب كريم رحيم...وتذكري أن الموت حق وأن كل الناس مصيرهم هذا هم السابقون ونحن اللاحقون ...فافتحي صفحة جديدة للحياة عنوانها الصبرعلى الأحزان والفقدان والتفاؤل بالمستقبل الجميل الذي يقترب بعون الله ...الحمدلله أننا مسلمين وفي ديننا ما يهون علينا حزننا وسأضرب لكِ مثل من تاريخنا لإمرأة صابرة كيف غير الإسلام حزنها وهذبه ... وهي تماضر بنت عمرو ( الخنساء ) رضي الله عنها... الخنساء مرت بتجربتي حزن الأولى فقدها لأخويها صخر ومعاوية في الجاهلية ومن لا يعرف شعرها ومن لم يسمع بعظيم حزنها وصدمتها بموت أخيها صخر في مرثياتها المؤثرة والتي اشتهر صيتها وما زالت يضرب بها المثل:
قذى بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت ... فيض يسيل على الخدين مدرار
وإن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
هذا ما قالته وعبرت عن حزنها بكثير من الأشعار وسبحان مغير الأحوال وملهم الناس الصبر بعد العلم والمعرفة بالإسلام وتعاليمه القيمة... ففي التجربة الثانية لحزنها بعد إسلامها عندما قدمت أربعة أبناء شهداء في معركة القادسية بعد أن حثتهم للقتال ونصرة الإسلام اختلف موقفها وهي نفس المرأة وعانت نفس الحزن واللوعة والألم الناتج عن الفراق لكنها أكثر ثبات وأمل وتفاؤل هذه المرة و قالت بعد استشهاد أبنائها : الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم ، وإني أسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته ...
قولي مثلها وافهمي بفهمها الإسلام الذي أعطاها مفاهيم جديدة لكل شيء مفاهيم عن الموت والحياة والصبر والخلود ...فانتقلت من حال اليأس والقنوط إلى حال الأمل والتفاؤل ومن القلق والحزن إلى الطمأنينة والاستقرار الواضح في ردها بعد موت أبنائها الأربعة دفعة واحدة وأي أم لعمري تطيق ما صبرت عليه هذه المرأة الصابرة المحتسبة التي وقفت ثابتة وتخطت آلام هذه المحنة... لن أقول لا تحزني ولكن تفهمي حزنك وخففي منه ولا تجعليه يعطل حياتك وتفكيرك...وسأذكر لكِ موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما شكى بنو عم الخنساء له موقفها وأفعالها قبل استشهاد أبنائها وكانت عجوز كبيرة فقالوا: يا أمير المؤمنين هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي ...فقال لها عمر: اتقي الله وأيقني بالموت فقالت: أنا أبكي أبي وخيري مضر: صخرًا ومعاوية وإني لموقنة بالموت ...فقال عمر: أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار؟ فقالت: ذاك أشد لبكائي عليهم... فرق لها سيدنا عمر رضي الله عنه فقال: خلوا عجوزكم لا أبا لكم فكل امرئ يبكي شجوه ونام الخلي عن بكاء الشجي...
افخري واصبري ورددي دعاء الخنساء (الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم وإني أسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته )... وأسأل الله أن يعظم أجرك ويتقبل شهدائكم و يلهمك الصبر والسلوان وينصركم على من ظلمكم ...ويجمعنا جميعاً بمن فقدناهم في مستقر رحمته والفردوس الأعلى من الجنة ... اللهم آمين
حزينة اكتبي ارسمي رتبي أشغلي نفسك و نفسي عن حزنك هذا قد يعيد لك توازنك ويجعلك تتأملي ما فائدة الحزن الطويل المعطل ؟ هل سيرجعهم ؟ هل سيداوي نزف قلبك المشتاق أم أنه يستهلك طاقتك وعقلك وراحتك ويزيد حزنك ويأسك من الحياة ؟ ...فالأفضل الصبر والاستمرار في الحياة والنضال والفرح لمصير هؤلاء الأبطال الشهداء والظن الحسن بحسن مقامهم وجميع من نحبهم وفقدناهم عند رب كريم رحيم...وتذكري أن الموت حق وأن كل الناس مصيرهم هذا هم السابقون ونحن اللاحقون ...فافتحي صفحة جديدة للحياة عنوانها الصبرعلى الأحزان والفقدان والتفاؤل بالمستقبل الجميل الذي يقترب بعون الله ...الحمدلله أننا مسلمين وفي ديننا ما يهون علينا حزننا وسأضرب لكِ مثل من تاريخنا لإمرأة صابرة كيف غير الإسلام حزنها وهذبه ... وهي تماضر بنت عمرو ( الخنساء ) رضي الله عنها... الخنساء مرت بتجربتي حزن الأولى فقدها لأخويها صخر ومعاوية في الجاهلية ومن لا يعرف شعرها ومن لم يسمع بعظيم حزنها وصدمتها بموت أخيها صخر في مرثياتها المؤثرة والتي اشتهر صيتها وما زالت يضرب بها المثل:
قذى بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت ... فيض يسيل على الخدين مدرار
وإن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
هذا ما قالته وعبرت عن حزنها بكثير من الأشعار وسبحان مغير الأحوال وملهم الناس الصبر بعد العلم والمعرفة بالإسلام وتعاليمه القيمة... ففي التجربة الثانية لحزنها بعد إسلامها عندما قدمت أربعة أبناء شهداء في معركة القادسية بعد أن حثتهم للقتال ونصرة الإسلام اختلف موقفها وهي نفس المرأة وعانت نفس الحزن واللوعة والألم الناتج عن الفراق لكنها أكثر ثبات وأمل وتفاؤل هذه المرة و قالت بعد استشهاد أبنائها : الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم ، وإني أسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته ...
قولي مثلها وافهمي بفهمها الإسلام الذي أعطاها مفاهيم جديدة لكل شيء مفاهيم عن الموت والحياة والصبر والخلود ...فانتقلت من حال اليأس والقنوط إلى حال الأمل والتفاؤل ومن القلق والحزن إلى الطمأنينة والاستقرار الواضح في ردها بعد موت أبنائها الأربعة دفعة واحدة وأي أم لعمري تطيق ما صبرت عليه هذه المرأة الصابرة المحتسبة التي وقفت ثابتة وتخطت آلام هذه المحنة... لن أقول لا تحزني ولكن تفهمي حزنك وخففي منه ولا تجعليه يعطل حياتك وتفكيرك...وسأذكر لكِ موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما شكى بنو عم الخنساء له موقفها وأفعالها قبل استشهاد أبنائها وكانت عجوز كبيرة فقالوا: يا أمير المؤمنين هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي ...فقال لها عمر: اتقي الله وأيقني بالموت فقالت: أنا أبكي أبي وخيري مضر: صخرًا ومعاوية وإني لموقنة بالموت ...فقال عمر: أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار؟ فقالت: ذاك أشد لبكائي عليهم... فرق لها سيدنا عمر رضي الله عنه فقال: خلوا عجوزكم لا أبا لكم فكل امرئ يبكي شجوه ونام الخلي عن بكاء الشجي...
افخري واصبري ورددي دعاء الخنساء (الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم وإني أسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته )... وأسأل الله أن يعظم أجرك ويتقبل شهدائكم و يلهمك الصبر والسلوان وينصركم على من ظلمكم ...ويجمعنا جميعاً بمن فقدناهم في مستقر رحمته والفردوس الأعلى من الجنة ... اللهم آمين
الله يصبرك ويربط على قلبك يارب
والحزن على موتنا وأقربائنا مهما كان شي مو بيدنا
لكن اكثري من الاستغفار وادعي له دوووم وتصدقي عنه صدقه جاريه
وحالي لا ماتفكري فيه بشكل كبير ..كل ماجلستي تفكري اتعوذي من الشيطان
وسوي لك أي شغله تنسيك ومع الأيام بإذن الله ينجبر خاطرك
قلوبنا معاكم يا أهل سوريا
والحزن على موتنا وأقربائنا مهما كان شي مو بيدنا
لكن اكثري من الاستغفار وادعي له دوووم وتصدقي عنه صدقه جاريه
وحالي لا ماتفكري فيه بشكل كبير ..كل ماجلستي تفكري اتعوذي من الشيطان
وسوي لك أي شغله تنسيك ومع الأيام بإذن الله ينجبر خاطرك
قلوبنا معاكم يا أهل سوريا
والله اني لاحزن وانا ارى ما يحدث لكم في سوريا وانا في امن وامان فما حالكم انتم الله يعينكم وينصركم اختي الغاليه واحسن الله عزاك وعظم الله اجرك اسال الله ان يتقبلهم من الشهداء ويسكنهم في الفردوس الاعلى مع الانبياء والصديقين والشهداء
الصفحة الأخيرة