aemes5

aemes5 @aemes5

محررة

ما حكم الصلاه جالسه؟؟؟؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ابغى اسألكم....وهو ايه حكم اني اصلي احيانا التراويح او القيام وانا جالسه خاصه لما اكون تعبانه علما اني في الشهور الاخيره من الحمل ؟؟؟؟؟؟؟وهل الاجر نفسه
3
7K

هذا الموضوع مغلق.

الداعيـــة
الداعيـــة
أختي الحبيبة ضباب ....

أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام ، له أن يصلي جالسا ، فإن عجز عن الصلاة جالسا فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه ، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن ، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيان لقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب رواه البخاري وزاد النسائي : فإن لم تستطع فمستلقيا

ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام ، بل يصلي قائما فيومئ بالركوع ثم يجلس ويومئ بالسجود . لقوله تعالى : وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ولقوله صلى الله عليه وسلم : صل قائما ولعموم قوله تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وإن كان بعينه مرض فقال ثقات من علماء الطب : إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك وإلا فلا ، فله أن يصلي مستلقيا .

ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما ويجعل السجود أخفض من الركوع ، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود ، وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حنى رقبته ، إن كان ظهره متقوسا فصار كأنه راكع فمتى أراد الركوع زاد في انحنائه قليلا ، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه ذلك ، وإن لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول .

ولا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتا بأي حال من الأحوال للأدلة السابقة . ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزا عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء ، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته ، وإذا نام المريض أو غيره عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال استيقاظه من النوم أو حال ذكره لها ، ولا يجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها فيه . لقوله صلى الله عليه وسلم : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك وتلا قوله تعالى وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال ، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته ، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضا ما دام عقله ثابتا ، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته ، فإذا تركها عامدا وهو عاقل عالم بالحكم الشرعي مكلف يقوى على أدائها ولو إيماء فهو عالم ، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ولقوله عليه الصلاة والسلام : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله

وإن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير حسبما يتيسر له ، إن شاء قدم العصر مع الظهر وإن شاء أخر الظهر مع العصر ، وإن شاء قدم العشاء مع المغرب ، وإن شاء أخر المغرب مع العشاء . أما الفجر فلا تجمع مع ما قبلها ولا مع ما بعدها ، لأن وقتها منفصل عما قبلها وعما بعدها .

هذا بعض ما يتعلق بأحوال المريض في طهاراته وصلاته .

واسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي مرضى المسلمين ، ويكفر سيئاتهم ، وأن يمن علينا جميعا بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

نشرت في ( كتاب الدعوة ) ، الجزء الثاني ، ص ( 58 ) .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .......
aemes5
aemes5
اختي الداعيه جزاك الله كل خير
بس انا الفرض اصليه قائمه مهما كان بس التراويح والقيام علما ماني مريضه مرض مقعدني والحمد لله لكن احيانا احس بثقل او دوخه ؟؟؟؟ والف شكر
الداعيـــة
الداعيـــة
مرحبا ضباب حياك الله ..
يبدو انني توسعت أو ضللت عن اجابتك اجابة شافية ..
وها أنا أنقل لك فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله ..

سألت إحدى الأخوات :

هل يجوز أن أصلى السنة وانا جالسة ؟
لان سمعت أن من المستحب أن تصلي السنة وأنت جالس .. وشكرا


بورك فيك أختي الفاضلة
صلاة النافلة يُخفف فيها ما لا يُخفف في الفريضة
فيجوز أن تُصلّى على الراحلة أو السيارة حال السفر ولا يُشترط حينئذٍ استقبال القبلة
ويجوز أن تُصلّى والإنسان جالس ، وإذا صلاها المسلم جالساً من غير عُذر فله نصف أجر من صلّى قائما لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم . رواه الإمام أحمد .
وقد سأل عمران بن حصين النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا ، فقال : صلاته قائما أفضل من صلاته قاعدا ، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما ، وصلاته نائما على النصف من صلاته قاعدا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي
وهذا في صلاة النافلة .
فليس من المستحب أن يُصلّي جالسا إلا إذا كان له عُذر أو ثقل وكبُر في السن .
ولذا لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم صلى قاعداً .
قالت عائشة رضي الله عنها : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه قالت فقلت : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا . قالت : فلما كثر لحمه صلى جالسا ، فإذا أراد قام فقرأ ثم ركع . رواه البخاري .
وخلاصة القول : يجوز أن تُصلّى النافلة وأنت جالسة
ولكن فرق بين أن يكون هذا الفعل جائزا وبين أن يكون مُستحباً .
والله أعلم .

http://www.al7ayat.net/vb/showthread.php?threadid=10936