الطفل والحفلات المنزليه

الأسرة والمجتمع

نقلت لكم الموضوع من منتدى ثاني لأنه جدا أعجبني ... وياليت هالحفلات نسويها على مدار العام .. نحتفل بقدوم رمضان ونحتفل بقدوم العيد ونحتفل بقدوم غائب من السفر ... وندخل السرور على أطفالنا ... ومن خلال المسابقات نعطيهم بعض التوجيهات الخفيفه اللي بإذن الله تحفظهم وترشدهم إلى طريق الصواب

:27:
رجاء من المشرفات لاتنقلون الموضوع لأن هالقسم نشيط و ودي الناس تستفيد لعيون أطفالنا الحلوين



أخليكم مـــــــــ:)ــــــــع الموضوع





الحفلات المنزلية للأطفال

نحن نحب أطفالنا ونقدم لهم أرواحنا فهم أغلى مانملك في هذه الحياة الفانية ، هم جاؤا إلى هذه الدنيا أبرياء لاحول لهم ولاقوة ، فتعهدناهم بالرعاية والاهتمام مثل النبتة إذا تعهدت بالسقيا والحرث والتسميد نمت بشكل جميل وملفت للنظر وأنتجت أفضل وأجود الثمر، وإذا أهملت ذبلت وماتت ، ومن هذا المنطلق يحرص الآباء على المحافظة على أبنائهم وبناتهم فيختارون لهم أفضل المدارس ليتعلموا فيها والأب قد يبعث ابنه خارج البلاد ليتعلم على حسابه الخاص ويعالج بعض الآباء أبناءهم وبناتهم في أرقى المستشفيات –طبعا- القادرون منهم ، أنا لاأشك في مصداقية حب الولد أو البنت ، لكن لدي ملاحظة قد تكون سبب كتابتي هذا المقال هذه الملاحظة أن بعض الأسر تشتري لأطفالها هدايا للنجاح مثلا تكون غالية الثمن ، صحيح أن الطفل يقدر مثل هذه الأشياء ويعتبرها شيئا غاليا على نفسه لكن لاتهمه القيمة أو ثمن الهدية،أهم شيء عند الطفل أنه حظي باهتمام وحب ورعاية والديه ، طبعا هدية النجاح غالبا يسبقها الثناء والحضن من قبل الوالدين هذه الأمور تشجع الطفل ليعطي أكثر ويتفوق أكثر و تعد من الوسائل المهمة في تكرار سلوك مرغوب فيه مستقبلا وهو النجاح والتفوق ، لكن بعض الأسر لاتهتم بمثل هذه الأشياء فالطفل لايجد في المنزل من يشجعه ويأخذ بيده فتراه يكسل ويهمل في دروسه فلا يجد في المدرسة إلا العقاب والتأنيب فيستمر على هذه الحالة فيتولد في نفسه كره المدرسة وكره التعليم ومن هنا يكون ذهابه للمدرسة حملا تقيلا على كاهله ، فالرعاية المنزلية للطفل من قبل والديه وأسرته تظهر آثارها الجميلة داخل المدرسة ومع مدرسية والمعلم يدرك تماما من هوالطالب الذي يحظى بالرعاية والمتابعة من المنزل من الطالب أو الطالبة المهملة تقول لي إحدى المعلمات إن طالبة ما تأتي للمدرسة غير نظيفة وغير مرتبه فأقوم بتمشيط شعرها ولفه فأقول لها أين والدتك يامها؟ تقول: والدتي نائمة ياأستاذه- لاتعليق بعد ذلك -طبعا هذه حالة شاذة لكن يمكن أن تحدث في مدارسنا ، المهم أعود للموضوع الأساسي وهوفي الحقيقة كان عالقا في ذهني منذ أن كنت في أمريكا أدرس الماجستير كانت هناك امراة عراقية الله يذكرها بالخير تسكن بجوارنا في العمارة التي نسكنها كانت تجمع أطفال العمارة وتصنع لهم حفلة يتخلل هذه الحفلة أناشيد ومسابقات وتطلب من والدي الأطفال اشتراكا كنا ندفعه عن طيب خاطر فتذهب للسوبر ماركت وتشتري علب بيبسي ونفيخات وأوراقا ملونه ومستلزمات الحفلة ، وتقول سوف نقيم حفلة للطفل الفلاني يوم الأحد لأنه هو عطلة الأسبوع في أمريكا وتعلن ذلك عند مدخل العمارة فيجتمع الأطفال في ذلك اليوم وتصحبهم أمهاتهم وتقام الحفلة طبعا الحفلة تقام بمناسبة نجاح طفل وتفوقه أو عيد ميلادله أو مناسبة خاصة المهم من يدير هذه الحفلات هذه المراة العراقية- جزاها الله خيرا- لقد تركت في نفسي أثرا حميدا ، وتمنيت إن زوجاتنا يشعرن هذا الشعور ، طبعا أنا لاأظلم زوجاتنا فهن يغعلن ذلك وأكثر يشترين الهدايا الثمينة ويقمن الحفلات ، لكن امرأة عراقية لاتمت لأبنائناوبناتنا بصلة قرابة تفعل ذلك تطوعا منها هذا مادفعني إلى الإعجاب بها للعلم أنا مانسيت اسمها هي تلقب بأم بيان ولا أدري عنها الآن هل هي لاتزال في بيتسبرج أم لا؟ كان من الواجب علي أن ابعث لها رسالة شكر عندما عدت للوطن فلم أفعل ذلك واعتبر ذلك تقصيرا مني ، على العموم الحفلات المنزلية لأبنائنا أجد أنها ضرورية لتدعيم السلوك المرغوب فيه وتقويته ليتكرر في المستقبل، فكون الطفل يدعو أصحابه وزملاءه في المدرسة والطفلة كذلك هذا شيء جميل وينبغي أن نشجع أبناءنا وبناتنا على ذلك والله أعلم.


أ / ابراهيم الدريعي


1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مس لانكوم
مس لانكوم
اللي عندها أفكار لحفله منزليه بسيطه للأطفال ياليت تذكرها لنا ... حتى نستفيد جميعا ...

كم كلفت عليك وإيش قدمتي فيها .. وإيش هي الهدايا اللي وزعتيها .. ونوعية الأسئله والمسابقات وأعمار الأطفال ... الخ