النساء والرجال والعلاقات فيما بينهما

--ملاك-- :

قصة مريم وخالد وياسمين هذي انا ذكرتها من تأليفي عشان توصل المعلومة . لكن الكاتب ذكر قصة فيها معاني وايييييدة . طبعا قصته تتكلم عن الاختلاف بين طبيعة الرجل وطبيعية المرأة تخيلو .. كاتي عندما عادت من عملها ارادت ان تتحدث مع توم زوجها عن ماجرى اثناء العمل كطبيعة النساء لكي يشعرن بالراحة .. ولكن الرجال وهذه معلمومة استفيدوا منها .. ولكن الرجال عندما لا يريدون الحديث مع اي احد وخاصة في هذا الوقت .. الرجل عندما يتعب يريد ان ينسى .. فتوم شاهد التلفاز كوسيلة للراحة وهي بالفعل تريحه لانه يتحرر من الضغوط وهو اختار هذه الطريقة طريقة مشاهدة التلفاز .. كاتي : كيف كان يومك ؟ توم : بخير (( اشارة منه لها ان تتركه )) كاتي : كيف سار الاجتماع الذي عقدته ؟ (( مسكينه تحاول الحديث معه لكي يسالها عن يومها )) توم : على ما يرام (( اه بدأت تضاقني .. الا استطيع ان أرتاح .. لماذا لا تفهم .. لو اردت الكلام لتكلمت من نفسي )) كاتي : هل تذكرت ان تجدد تسجيل سيارتك ؟ توم : لقد تذكرت ولكني لم اجدد (( انني لا استطيع ان اتحملها هكذا وهي تتعقب حياتي .. اكاد اشعر بالاختناق )) كاتي : كيف حركة المرور هذا الصباح ؟ (( تحاول ان تتكلم وتتحاور )) توم : على ما يرام (( لماذا تضايقني بهذه الطريقة .. الا تثق بي )) كاتي : هل وصلت اجتماعك بالوقت المحدد ؟ توم : نعم (( يا الاهي .. اخر ما اود استماعه محاظرة عن اهمية الحضور بالوقت المحدد .. مزعجة )) تشعر كاتي انه متضايق ولكنها لا تعرف السبب . كاتي : هل انت متضايق ؟ توم : لا (( فقط اريد الراحة دعيني ارتاح .. حتى التلفاز لا استطيع مشاهدته .. تود الحديث عن المشاعر .. اغربي عن وجهي )) . توم يشعر بعدم الراحة . كاتي تشعر بعدم الراحة . لكن لو ان كاتي تفهمت ان توم الان يوم الراحة ولا يستطيع الحديث وان ليس هذا هو الوقت المناسب لما حدث كل ذلك .. توم يشعر بان كاتي تريد ازعاجه وكاتي حرام لا تفكر حتى في ازعاجه بل كانت تحاول مساعدته . وكاتي تشعر بالاهمال لان حتى ما سألها عن شغلها .. لان بنظرة راح تنزعج مثل ما اهو انزعج .

قصة مريم وخالد وياسمين هذي انا ذكرتها من تأليفي عشان توصل المعلومة . لكن الكاتب ذكر قصة فيها...