حمرة الورد
حمرة الورد
السلام عليكم ................

مبروك تبدل الاحوال .....الله يديم عليك الراحة.....
تــيــمــة
تــيــمــة
كلمة سر ............. لا تعليق !!!!

حمرة الورد .. آمين يا رب .. وعقبالكم عن قريب ان شاء الله ..

بحور ..

سعيدة جدا بتفاعلك .. ليتك تسهبين قليلا .. واعتبري الموضوع موضوعك .. فمشاركتك لي تجلب لي الحماس ( يبدو أنني اعتدت على طريقة قصة مدمجة ) :17:

لا أرى في الطريق السياحي خطورة .. بل ان طريق الطائف أشد انحدارا ووعورة وازدحاما منه .. فعلا نسيت أن أخبركم بتميز هذا الطريق بالهدوء والخلو من السيارات .. لولا تعرجاته لكان استمتاعي به لا يوصف ..

بقي أن أسألك عن اسم الفندق .. هل هو بيت العريس ؟؟
تــيــمــة
تــيــمــة
خرجنا في الظهيرة واشترينا غداءنا ثم صعدنا الى أحد الجبال الشاهقة .. وانتقينا مكانا به أشجار كثيفة ..
اختبأنا هناك وجلسنا ما يقارب الساعتين .. كان الجو لطيفا .. ويبدو أن الشمس تستحي من أهل الجنوب .. فهي كثيرا ما تختبيء خلف السحب هناك .. وان ظهرت فهي تطل على استحياء نصف اطلالة ثم تعاود الاختباء ..
يالله ما أشد الفرق بين هذا الجو وجو المدينة الخانق .. هناك لا يجرؤ أحد على الخروج في مثل هذا الوقت الا اذا أراد أن يشوى حيا .. وكأنما هناك حظر تجوال في هذه الساعة من كل يوم ..

في طريق العودة شعرت بنعاس ثقيل وأخذت غفوة بسيطة في السيارة .. وحين وصلنا رحنا نناقش مسيرة خطتنا .. فالمكان ناسبنا جدا وأراحنا .. وخفنا أن نغادره الى مكان أدنى منه .. فقررنا أن نبقى يوما آخر ثم نتوجه الى أبها .. فان ناسبنا المقام أمضينا بقية الاجازة هناك .. وان لم تناسبنا عدنا الى الباحة ..

وهكذا مضت الليلة التالية كسابقتها .. وحين استيقظت جهزت الحقائب .. وجلست الى التلفاز أنتظر أن يستيقظ زوجي لنرحل ..

25 / 6 ظهر السبت ..
بدأ النصف الآخر من رحلتنا الصعبة .. كان الطريق الى أبها أكثر جمالا .. شد ما أعجبتني المدرجات التي اصطفت بتناسق رائع على الوادي .. واكتست بالعشب الأخضر .. فبدى لون الصخر الرملي مع لون العشب تحفة من تحف الخالق ..

تعجبت من نفسي كثيرا في تلك الرحلة فطيلة الوقت لم أنبس ببنت شفة .. ورغم ذلك كنت سعيدة وغير منزعجة من كثرة الصمت .. لم أرفع بصري عن النافذة الا نادرا وتنوعت أفكاري .. لكنها كانت تعود أدراجها إلى تأمل الوديان الخضراء وأشكال البيوت المنتشرة عليها ..

كان هناك جبل ضخم له رأس عجيب غطاه الضباب .. قيل أن في أحد جوانب هذا الجبل شكل حية ضخمة تفتح فاها عن آخره .. حاولت أن أرى هذا الشكل ولم أنجح .. لكن القصة ظلت في ذهني واسترجعتها في طريق العودة دون أن أرى الحية أبدا ..

هنا يتبادر الى ذهني ذلك الشعور البغيض بالدوار والغثيان .. ويمنعني من الاسترسال في ذكرياتي .. لذلك .. أراكم بخير ريثما أنسى ..
Niagara
Niagara
مرحبا بك يا تيما...

نتابع مع ذكرياتك...

فواصلي


:24: :26: :24:
صباح الضامن
صباح الضامن
تسجيل حضور
تسجيل إعجاب
بالفكرة المسترسلة
والبساطة في الطرح والدقة في تتبع الأحداث
تيمة قرأت كل ما كتبت هنا كلمة كلمة وببطء شديد مستمتعة بالسرد وكأني أعيش معك
أرجو ان اكون مرحبا بها


أرجو

أرجو .......
وللعلم أعرف كل هذه المناطق وعشت في المنطقة الغربية وكم من مرة زرت الطائف
وأتمنى زيارة الجنوب
وها انا أزورها معك

تابعي سياحتك في الحرف والسهل والجبل
فنحن متابعون