غنوة الحب
غنوة الحب
سنتان ما زال يحاول طفلك أن يخالف القواعد وتعتبر مشاكل الخلود إلى النّوم شائعة. فطفلك لا يريد أن يتركك أو أن يتخلّى عن يومه المثير. ماذا تستطيعين أن تفعلي حيال ذلك؟ عليك أن تستحدثي تقاليد معيّنة للخلود إلى النّوم. تلك هي الطّريقة الفضلى لتشجيع عادات نوم جيّدة. لكن بالإجمال، يحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى 12 أو 13 ساعة نوم في اليوم. غالباً ما يحتاجون إلى النّوم خلال 11 أو 12 ساعة في اللّيل بالإضافة إلى قيلولة في فترة بعد الظّهر تدوم بين ساعة وساعتين. يبرع الأطفال برفض الخلود إلى النّوم. أمّا الطّريقة الفضلى لتعليم طفلك سلوكاً جيّداً للنّوم وتسهيل الأمور عليك فهي أن تكوني واضحة كلّ يوم حول قواعد وعادات الخلود إلى النّوم. إليك بعض النّصائح: ابدأي الاستعداد لتنويمه بعد وجبة العشاء. كما أنّ تخفيف نشاطك ونشاط طفلك سيجعل من الفترة الانتقاليّة أسهل علماً أنّها تسبق وقت النّوم. فالغناء والقراءة واللّعب الهادئ أفضل من الرّكض. غالباً ما يحبّ الآباء والأبناء اللّعب بنشاط لكن لا يجب أن يسبق هذا اللّعب وقت النّوم بساعة. اجعلي نمط السّلوك الّذي يسبق النّوم قصيراً وناعماً. فيجب ألا يستغرق الاستحمام وغسيل الأسنان والذّهاب إلى الحمّام أكثر من نصف ساعة تقريباً وإلاّ سيصبح طفلك نشيطاً ممّا سيؤدّي إلى إزعاجك. سيرفض طفلك الخلود إلى النّوم في بعض الأحيان على الأقلّ. كوني صارمة في ما يتعلّق بقواعد النّوم. لا يحتاج الأطفال إلى غرفتهم الخاصّة فالعديد من الأطفال ينامون بشكل أفضل عندما يتشاركون الغرفة مع شخص آخرحبّذاً لو كان طفلاً آخر يبلغ بين 3 و5 سنوات. يستطيع الأطفال الأكبر سنّاً أن يناموا جيّداً على الرّغم من أي نوع من الجلبة. نصيحة أتركي كتاباً أو لعبة هادئة في سرير طفلك كي يسلّي نفسه لهنيهة بعد الاستيقاظ. لا يستطيع طفلك أن يفهم عبارة "الوقت باكر جدّاً"، لكن يمكنك أن تطلبي منه البقاء في غرفته حتّى تدخل أشعّة الشّمس من النّافذة أو حتّى يسمعك تقولين له: "صباح الخير" (أو عبارة أخرى معيّنة). ثلاث سنوات ينام الأطفال في هذا السّن تقريباً 12 ساعة كلّ يوم أي 10 أو 11 ساعة في اللّيل وقيلولة تدوم ساعة أو ساعتين. لكن وقت القيلولة يختلف لدى الصّغارالبالغين ثلاث سنوات أكثر ممّا تختلف لدى الأطفال البالغين سنتين من العمر. وقد يستغني بعض الطفال عنها لبعض الأيّام في هذه المرحلة. تتعلّق كمّيّة النّوم لدى الطّفل في هذه المرحلة بأحداث اليوم أو بالمرض أو بتغيير العادات أو بالنموّ. إنّ كميّة النّوم الّتي يحظى بها طفلك في النّهار هي الكميّة الّتي يحتاج إليها بالضّبط. يعيش طفلك حياة مليئة بالمشاغل فمهاراته اللّغويّة وخياله يتحسّنان ممّا قد يؤدّي إلى إصابته بالكوابيس والأحلام النّاشطة. فبين عمر 3 و 7 سنوات، يعاني العديد من الأطفال من الكوابيس لكنّ الأمر طبيعي ويحصل في مرحلة معيّنة من النّمو. لا يمكنك كما يجب ألا تضعي حدّاً لأحلامه الجامحة إذ تساعده على مواجهة تحدّيات النّهار. لكن يمكنك مساعدته على الخلود إلى النّوم كلّ ليلة عبر المحافظة على هدوء عادات ما قبل النّوم. نصيحة: وإن واجه طفلك مشاكل في النوم من غير أن يكون النور مضاءً، ضعي أداةً لخفت الضوء على المفتاح ودعيه يعدّلها بنفسه. هنئيه عندما يخفّف الضوء وبعد بضعة أسابيع سيعتاد الضّوء الخفيف جداً. ويمكنك أيضاً أن تخفّفي تدريجياً قوّة ضوء مصباح على مدى بضعة أسابيع.
سنتان ما زال يحاول طفلك أن يخالف القواعد وتعتبر مشاكل الخلود إلى النّوم شائعة. فطفلك لا يريد...
كيف يمكننا مساعدة مولودنا الجديد على التمييز بين النهار والّليل؟


يبدو أنّ مولودنا البالغ شهرين من العمر يخلط ما بين النّهار واللّيل. كيف لنا أن نعلّمه على التّمييز بينهما؟


هذه شكوى يتقدّم بها العديد من الأهل الّذين يعانون من قلّة النّوم. حاولي أن تنظري إلى المشكلة من منظار طفلك بما أنّه يستوحي مراجعه ممّا يدور من حوله. إذا كنت تنتظرين أن تتفقّديه أثناء اللّيل (الأمر الّذي يدفعه إلى مزيد من البكاء والاستيقاظ)، وتنتشلينه بحيويّة من فراشه وتغيّرين حفاضه وتتحدّثين معه بمرح وتنظرين إليه بحنان، قد يستنتج أنّ وقت اللّعب حان. لكن إن أطعمته برفق وهدوء في غرفة خافتة النور وأبقيت كافّة نشاطات اللّهو عند حدّها الأدنى، فسيفهم بالتالي، أنّه وقت الهدوء. يجب أيضاً توخّي الحذر من قيلولات بعد الظّهر الطّويلة: فإذا سمحت لطفلك بأن ينام لأكثر من ثلاث ساعات متتالية، ستقلّ رغبته في السّهر. إذا استدعت الحاجة، أيقظيه خلال النّهار وافهميه أنّه وقت التّحدّث والأكل، واللّعب والتّعرّف على العالم. قد يكون ذلك صعباً إن كنت تستغلّين قيلولاته لمتابعة برنامجك وقضاء حاجاتك الخاصّة، لكنّ المحاولة تستحقّ العناء إن أردت تغيير موعد نومه. لعلّ ذلك يدعو ايضاً إلى إعادة النّظر في المسائل الخاصّة بعائلتك. ففي بعض الأحيان، عندما يعود أحد الوالدين من العمل في وقت متأخّر، قد يودّ أن يمضي مع طفله بعض الوقت أثناء اللّيل. في المنازل حيث تكثر الإنشغالات، خاصّة إذا كان أحد الوالدين يغيب عن المنزل كثيراً، قد يودّ الأهل أن يقضوا وقتاً أطول مع طفلهم أثناء تلك السّاعات المتأخرّة. لكنّ المشكلة الوحيدة تكمن في تجاوب الطّفل مع هذه الأوقات المحدّدة بينما يغوص في سبات عميق أثناء النّهار موفّراً قمّة نشاطه لأهمّ النّاس بالنّسبة إليه حتّى مجيء اللّيل. حان وقت تحديد الجدول الزّمني الّذي يناسبك، ثمّ نقل الأوامر إلى طفلك كي يتأقلم معها. إنّني على ثقة أنّ طفلك سيتأقلم معك بالشّكل الصّحيح إذا ما عرفت كيفيّة إيصال الرّسالة إليه بشكلٍ صحيحة.
غنوة الحب
غنوة الحب
هل من الطبيعي أن يستيقظ مولود جديد بشكل دائم مصدراً أصوات اختناق أو قرقرة؟


ينام حفيدي البالغ ثلاثة أسابيع من العمر على ظهره دوماً. في الأسبوع الحالي، بات يستيقظ بشكل دائم مصدراً أصوات اختناق أو قرقرة وكأنه يود التقيؤ أو الابتلاع. هل هذا الأمر طبيعي؟


من الشائع أن يصدر الأطفال العديد من الأصوات الغريبة. فهم لا يمكنهم أن يتمخّطوا مثل الكبار لذا غالباً ما تدفعهم كميّة صغيرة من المخاط في الأنف أو الحنجرة إلى العطس والسعال والقرقرة وحتى في بعض الأحيان إلى الإختناق. كما قد يؤدي استلقاؤهم الدائم إلى حصول هذه الحالات أيضاً. يمكنك أن تلاحظي بأنّك عندما تحملين الطفل أو تُجلسينه في مقعد السيارة مثلاً، لن يشعر بالإحتقان كثيراً. يمكنك أن تنظفي فتحتي أنفه بواسطة شفّاطة للأنف قبل ان تضعيه على ظهره كي تخفّفي من كميّة المخاط ممّا من شأنه أن يخفّف القرقرة والشعور بالإختناق. إن بدا حفيدك منزعجاً أو تغيّر لونه (إن ازرقّت الناحية المحيطة بفمه)، سيتوجّب عليك أن تأخذيه إلى الطبيب فوراً. إن وضع الطفل على ظهره هو إحدى الوسائل المهمة لتفادي تعرّض الطفل إلى تناذر وفاة الأطفال الفجائية.
غنوة الحب
غنوة الحب
هل من الطبيعي أن يستيقظ مولود جديد بشكل دائم مصدراً أصوات اختناق أو قرقرة؟ ينام حفيدي البالغ ثلاثة أسابيع من العمر على ظهره دوماً. في الأسبوع الحالي، بات يستيقظ بشكل دائم مصدراً أصوات اختناق أو قرقرة وكأنه يود التقيؤ أو الابتلاع. هل هذا الأمر طبيعي؟ من الشائع أن يصدر الأطفال العديد من الأصوات الغريبة. فهم لا يمكنهم أن يتمخّطوا مثل الكبار لذا غالباً ما تدفعهم كميّة صغيرة من المخاط في الأنف أو الحنجرة إلى العطس والسعال والقرقرة وحتى في بعض الأحيان إلى الإختناق. كما قد يؤدي استلقاؤهم الدائم إلى حصول هذه الحالات أيضاً. يمكنك أن تلاحظي بأنّك عندما تحملين الطفل أو تُجلسينه في مقعد السيارة مثلاً، لن يشعر بالإحتقان كثيراً. يمكنك أن تنظفي فتحتي أنفه بواسطة شفّاطة للأنف قبل ان تضعيه على ظهره كي تخفّفي من كميّة المخاط ممّا من شأنه أن يخفّف القرقرة والشعور بالإختناق. إن بدا حفيدك منزعجاً أو تغيّر لونه (إن ازرقّت الناحية المحيطة بفمه)، سيتوجّب عليك أن تأخذيه إلى الطبيب فوراً. إن وضع الطفل على ظهره هو إحدى الوسائل المهمة لتفادي تعرّض الطفل إلى تناذر وفاة الأطفال الفجائية.
هل من الطبيعي أن يستيقظ مولود جديد بشكل دائم مصدراً أصوات اختناق أو قرقرة؟ ينام حفيدي البالغ...

هل من السيء أن يعتاد طفلي على لعبةٍ للتمكّن من النّوم؟


يواجه طفلي البالغ عشرة اسابيع من العمر مشاكل جمّة أثناء النّوم بمفرده. كنّا نهزّه أو نحمله حتّى ينام. كما أنّنا نحاول مؤخّراً أن نضعه في المهد ما إن يشعر بالنّعاس لكنّه بحاجة إلى لعبة قبل أن يغفو. هل يشكّل هذا الأمر عادة سيّئة؟


أوّلاً أودّ تهنئتك لاهتمامك بأنماط نوم طفلك وهو فقط في الأسبوع العاشر من العمر. فالعديد من الأهل لا يلاحظون وجود مشكلة إلاّ بعد بلوغ طفلهم عشرة أشهر أو أكثر. من الأفضل أن يتعلّم طفلك النّوم بمفرده. إنّني أشاطرالعديد من اختصاصيّي الرعاية الصحّية رأيهم في عدم تشكيل اللّعبة مشكلة، لا سيّما إذا كانت تريح طفلك. يتخلّى العديد من الأطفال عن اللّعبة بملء إرادتهم مع تقدّمهم في السن. قد يتعلّق بعضهم بها وإذا كانت تلك هي الحالة مع طفلك سيتوجّب عليك التّدخّل. لكن في هذه المرحلة، إن تساعد اللّعبة طفلك على النّوم بمفرده فما من ضررفي استعمالها. عندما يكبر طفلك (بعد ستّة أشهر)، يمكنك أن تحدّي من استعمال اللّعبة كي لا يعتاد على فكرة الإحتياج لها في كلّ الوقت.
غنوة الحب
غنوة الحب
هل من السيء أن يعتاد طفلي على لعبةٍ للتمكّن من النّوم؟ يواجه طفلي البالغ عشرة اسابيع من العمر مشاكل جمّة أثناء النّوم بمفرده. كنّا نهزّه أو نحمله حتّى ينام. كما أنّنا نحاول مؤخّراً أن نضعه في المهد ما إن يشعر بالنّعاس لكنّه بحاجة إلى لعبة قبل أن يغفو. هل يشكّل هذا الأمر عادة سيّئة؟ أوّلاً أودّ تهنئتك لاهتمامك بأنماط نوم طفلك وهو فقط في الأسبوع العاشر من العمر. فالعديد من الأهل لا يلاحظون وجود مشكلة إلاّ بعد بلوغ طفلهم عشرة أشهر أو أكثر. من الأفضل أن يتعلّم طفلك النّوم بمفرده. إنّني أشاطرالعديد من اختصاصيّي الرعاية الصحّية رأيهم في عدم تشكيل اللّعبة مشكلة، لا سيّما إذا كانت تريح طفلك. يتخلّى العديد من الأطفال عن اللّعبة بملء إرادتهم مع تقدّمهم في السن. قد يتعلّق بعضهم بها وإذا كانت تلك هي الحالة مع طفلك سيتوجّب عليك التّدخّل. لكن في هذه المرحلة، إن تساعد اللّعبة طفلك على النّوم بمفرده فما من ضررفي استعمالها. عندما يكبر طفلك (بعد ستّة أشهر)، يمكنك أن تحدّي من استعمال اللّعبة كي لا يعتاد على فكرة الإحتياج لها في كلّ الوقت.
هل من السيء أن يعتاد طفلي على لعبةٍ للتمكّن من النّوم؟ يواجه طفلي البالغ عشرة اسابيع من العمر...
هل يجب أن أقلق في حال نامت طفلتي لساعاتٍ طويلةٍ؟


بدأت طفلتي البالغة شهرين من العمر بالنّوم طوال اللّيل منذ كانت في الشّهرين من العمر. أصبحت مؤخّراً تخلد إلى النّوم في العاشرة ليلاً وتصحو في العاشرة والنّصف صباحاً. كما أنّها تأخذ قيلولتين في النّهار تدوم كلّ منهما ساعة واحدة. يقول لي الجميع أنّها تنام كثيراً. هل هذا الأمر مدعاة للقلق؟


لديك ما يدعوه زوجي :" صداعاً نبيلاً": فطفلتك لا تنام طوال اللّيل فحسب بل تأخذ قيلولتين جيّدتين أيضاً. إن كانت طفلتك واعية وتحب اللّعب وتتفاعل معك عندما تكون صاحية، لا يجب أن تقلقي إطلاقاً. فأنماط النّوم تتغيّر من شهر إلى آخر كما أنّ خلال فترات النّمو السّريع يحبّ الأطفال النّوم أكثر وهذه قد تكون حالة طفلتك. ينام الأطفال البالغون ستّة أشهر من العمر بمعدّل 14 إلى 15 ساعة في اليوم وطفلتك تنام 14.5 ساعة في اليوم اي ضمن المعدّل. لماذا يعتقد الآخرون أنّ بوسعهم تربية الأطفال أفضل منك؟ من المؤسف حقّاً أن يثيروا قلقك حيال طفلتك الطّبيعيّة تماماً!


غنوة الحب
غنوة الحب
لماذا يصحو إبني البالغ من العمر سبعة أشهر في الليل في حين ينام لساعاتٍ طويلةٍ عادةً؟


لطالما أحب إبني النوم. لكنّه لم يعد ينام خلال الليل مؤخراً كما أنه أصبح سريع الإنفعال. لقد سمعت أن نمو الطفل قد يؤثّر على نومه في أيّ سنٍ. هل هذا صحيح وهل ستتغيّر حالته أيضاً؟


إنّ ساعات النوم تختلف مع مراحل نموّ الطفل وليس غريباً أن يتقلّق الأطفال خلال النوم وهم يحاولون تعلّم حيلاً جديدة كالتقلّب أو النهوض أو المشي. ما إن يصبحوا بارعين في تأدية هذه الحيل، سيعود نومهم إلى حالته الطبيعيّة. يشكل قلق الإنفصال أيضاً سبباً رئيسياً. فإذا كان طفلك يخشى الإنفصال ويبكي كلما خرجت خلال النهار، قد تضطرين إلى البقاء جنبه ليلاً لطمأنته قبل النوم. بالإضافة، فإنّ النمو السريع قد يتسبّب بإيقاظ الطفل من أجل وجبة ليليّة خفيفة، سواء كان يرضع أو يتناول الحليب من القارورة. يجب التنبّه إلى نقطةٍ إضافيّةٍ ألا وهي الوسائل التي يعتمدها طفلك لتهدئة نفسه، كامتصاص إبهامه أو اللعب بغرضٍ أو لعبة يحتضنها ليتمكن من النوم. إذا كنت تضعينه في فراشه وهو نائم، فقد لا تتشكّل لديه أدنى فكرة حول كيفية القيام ذلك بنفسه. إحرصي على وضعه في مهده مستيقظاً كي يتعلّم التأقلم من دونك. أخيراً، إنتظري بضع دقائق قبل الذهاب إلى طفلك حين يصحو. أتركي له المجال ليحسن وضعيّته ويرتاح. إذا شعر طفلك بالإنزعاج مع العلم بأن حفاضه جاف، وهو غير جائع، ويشعر بالدفء وصحته جيّدة، حاولي إذاً هذه التقنية المختبرة: ضعي جهاز المراقبة بالقرب منه لكي يسمعك ويطمئنّ لوجودك. تذكّري فقط أنّ هذا سيزول أيضاً, تكمن النقطة الإيجابيّة من ذلك في أنّ طفلك سيتمكّن من النوم خلال الليل بطوله.