ايمان الحبيبي
السلام عليكم جميعا

مبروك التثبيت وانا ساداوم على القراءه اخاف ان تتراكم القصص اللي لابد ان تتراكم ويفوتني بعضها لذا انا هون كل يوم وطبعا لما بسمع قصه بعرف متلها اكيد ما رح ابخل على موضوعك فيها

من طول عمرنا شعب الخراريف بنحب نحكي عن الشيبه وعن الغوله وابو رجل مسلوخه والضبع اللي بحكي بس هالايام خراريفنا واقع وكله بفضل اليهود خلو الاساطير جد وعيَشوها غصب عنها
noonoo 22
noonoo 22
راجعة :)
سمره وزي القمر
موضوع رائع بروعتك

مبرووك التثبيت والتميز
امبراتريث
امبراتريث
موضوع رائع بروعتك مبرووك التثبيت والتميز
موضوع رائع بروعتك مبرووك التثبيت والتميز
زهرة شكرا للمشاركة
نونو
ايمانن الحبيبي
سمرة وزي القمر
شكرا انشاء الله يكون موضوع مبارك للجميع واهلا بمشاركاتكن جميعا
امبراتريث
امبراتريث
زهرة شكرا للمشاركة نونو ايمانن الحبيبي سمرة وزي القمر شكرا انشاء الله يكون موضوع مبارك للجميع واهلا بمشاركاتكن جميعا
زهرة شكرا للمشاركة نونو ايمانن الحبيبي سمرة وزي القمر شكرا انشاء الله يكون موضوع مبارك...
ان استطعت يوما وان كانت تحصى لعملت بحثا عن عدد الحواجز ( نقاط عسكرية مزودة بعدد من الارهابيين الصهوينيين, برج مراقبة ومسلح بكلاشن كوف عادة ما يكون اسود اللون ـ الارهابي الافريقي ـ وليس الكلاشن , لانه انتشرت ظاهرة خلال بداية الانتفاضة الاولى في اواخر الثمانينات وهي ان يستغل الصهاينة وضع الافارقة اللذين يموتون جوعا في الصحراء , ليحضروهم الى الكيبوتسات الصهيونية والكيبوتس هو مستعمرة صهيونية وهن كثيرات يحاصرن كل المدن الفلسطينية , ليلقى الافريقي الفقير المنبوذ واللذي (تخلت عنه الامم المتحدة والقوة العظمى وتركته يعاني الجوع والحرب ) نفسه مصانا تحت سقف وليرى حنفية او جهازا كهربائيا , لينام وهو يتأمل اطفاله يوما بعد يوم وقد بدؤا يشبهوا غيرهم من الناس , اختفى انتفاخ البطن مع اختفاء بروزعظام القفص الصدري والذباب لا يقترب منهم ويركضوا ويمرحوا في مكان اسمه منزه يا لها من معجزة لقد انتفخت سيقانهم, هل هكذا يفعل الطعام يسمن السيقان وينحف الكرش؟ ورغم انه اشكالا والونا لم يصبغ بياض اسنانهم فقد زادهم اشعاعا , وحتى صفرة عيونهم اختفت مع تناول تلك الثمار الملونه ,يا لها من عجيبة هذه الدنيا


هكذا وبدون ان يحتاج لاخصائيين غسل دماغ يجد الافريقي نفسه الة مطيعة لا تحتاج الى مفتاح التشغيل فهو موجود في مشاعرهم اللتي احتلتها السعادة وحان الوقت بعد عدة شهور ليرد المعروف لهؤلاء الصهاينه فهم الوحيدون اللذين قدموا لهم بيتا ومدرسة وعلاجا وطعاما وشيئا سحريا لم يعلموا بوجوده من قبل انها.. السعادة


ها هو تعريف موجز عن الجندي اسود البشرة طويل القوام واللذي يعتلى البرج عند الحاجز اللذي يحتل نصف الشارع هنا وهناك في كل انحاء فلسطين

هذا الانسان اللذي تعلم في الصحراء ان لايخطيء سهمه ابدا ليحصل على فريسة يتغذى بها وها هو يعيش بنعيم ليسلط الرشاش المزود بعدسة واشعة سحرية كي يصيب هدفه ولو في الظلام ...طبعا هذا اربح واسهل له بكثير من رماية السهم

وحتى لو توجب عليه ان يعتلي ظهر سيارة الجيب العسكرية او للجري وراء الاطفال خلال لعبة قذف الحجر ليصبيب هدفه دائما... لما تأخر فرائحة دماء الابرياء تعني له الكثير ....تعني الطعام والشراب واشباع غريزة الاجرام اللتي تولدت فيه منذ ان اصبح تحت سيطرة الصهاينه بطريقة غاية في الصهيونية

احد هؤلاء القناصين وفي اوائل شهر ايلول عام 2006 ميلادي وعلى ابواب احدى القرى ,يبدو ان ذلك القناص ثارت في دمه غريزة رماية السهم .... لينتقل من الحاجز الى مدخل القرية تماما ويقف لينتظر ظهور اول سيارة تمر متجهة للمدينه جنين
ظهرت السيارة واخذ ذلك القناص بالتصويب على صدر مرافق السائق ومن ثم على اطلاق النار بشكل عشوائي
كتعبير عن فرحته باصبة قلب ذلك الرجل.

السائق اسرع بالسيارة قبل ان ينتبه ان رفيقه قد استشهد وانه مصابا برجله وان ابن اخيه ابن السابعة عشر قد دخل في غيبوبة .....عند رؤية ما راى اسرع متجها نحو المستشفى لكن قد فات الاوان فقد تيتم ثمانية ابناء لذلك الشخص اللذي كان يجلس بجانبه ولم يتعدى الخمسين من العمر ....

لم يكونوا اشخاصا ملاحقين من قبل الصهاينه بل كانوا بائعي خضار وقد صلوا الفجر وقصدوا المدينة ليكونوا في سوق الخضار المركزي كي يعودا
لحوانيت القرية ويوزعوا عليها صناديق الخضرة ..

لكن في ذلك اليوم لم يصل السوق ولم تفتح الحوانيت ولم يعد الثمانية ابناء لرؤية اباهم وهو يصبح عليهم عائدا من المدينه .


وهكذا انتهت رحلة من المفروض ان تستغرق عشرة دقائق ..بسبب ذلك الحاجز اللعين رغم بعده عن مدخل القرية ورغم ان مسار السيارة كان باتجاه اخر ....