ياويل قلبك ياتوصيله من جفره لدحديره ياخوفي ياصل بنا الحال مثلهم

الملتقى العام

الله يستر من الجاااااااي شكل الاغلبية تبي تسكن بسينكو
يارب انك تنشر الامراض تنهش بمن اكل خير المواطن وحرمه من بيت مال المسلمين
مقولة علي بن أبي طالب تصف الموقف المؤلم حينما قال (لو كان الفقر رجلا لقتلته)

تعليقي وبكيفي ...
اقول لهمملوح غير ستايلك اصبغ شعرك اشقر والبس عدسات خضر ولونك عادي بروزني يمشي
وغير كلامك شو هيدا تؤبرني وصر لبناني
وراح يوظفونك براتب شي
اهم شي لايدرون انك سعودي
7
7
7




صحيفة بني مالك (زيارة خاصة) - محمد أحمد المالكي


لم تكن ليلة صافية كصفاء جوها ..
في هذه الليلة وبعد أن تجاوز فريق الصحيفة ذلك الطريق المتهالك ..
ذلك الطريق الذي يشعرك أنه لا أحد يسكن خلفه ..
انطلقنا بخطى ثقيلة .. انطلقنا وأسئلة حائرة تدور في المخيلات ..
أسئلة وتوقعات .. بعد أن نبأ إلى أسماعنا شيئا من ظروف ( أبا علي ) ..
تخيلنا أنه يسكن في بيت من الحجر دون اسمنت أو بويات ..
ثم قلنا لا ربما أنه يسكن في بيت من الطوب ولكن لم يستطع أن يكمل هذا المنزل ..
سؤال محير يظهر وإجابة مخيفة تختفي ..
وهكذا حتى أوصلنا صاحبنا الدليل إلى مكان غريب ..
مكان للوهلة الأولى لم نصدق وقلنا ربما أخطأنا المكان ..
قال : لا هذا هو المكان ..


وهنا صاحب المنزل .. نظر كل منا للآخر وعلامات التعجب والذهول تملأ الوجوه .

أوقفنا السيارة .. وإذ ( بأبي علي ) في مدخل ذلك ...هو وأبناءه ..



أبو علي وأبناءه علي ووفاء



استقبلنا والسرور بادي على وجهه رغم قساوة السنين التي أشحبت ملامح وجهه .. استقبلنا بكل فرح .. استقبلنا أطفاله .. (علي) ذوي الربيعين و (وفاء) ذات الستة أعوام ..



الخوف من المستقبل



وفاء تفكر وتنظر هل ستجد مستقبل يبتسم لها ؟



ادخلنا مجلس الرجال الذي يسمى مجازا مجلس .. مجلس مترين في ثلاثة أمتار ومما يتكون من حجر .. لالا .

من بلك .. لا ليس كذلك .. من قش وجذوع الشجر .. أيضا ليس كذلك .. إنه من الحديد ( الهنقر ) وستلاحظونه في الصورة .







صور لمجلس الرجال من الداخل والخارج توضح المعاناة التي يعيشها هذا المواطن



بعد أن أكرمنا بالقهوة .. عرفنا بأنفسنا .. وعرفناه أننا سنوصل صوته وصوت أطفاله وأسرته إلى العالم إلى أصحاب القلوب الحية .. إلى أصحاب الضمائر ..

إلى الأغنياء والتجار ليعلموا أن هناك أسر لا تجد قوت يومها .. إلى الآباء ليعلموا أن هناك آباء ضاقت بهم الدنيا ..

إلى المعلمين والمعلمات بان هناك أبناء يحلمون بالذهاب إلى المدرسة ولكن يعوقهم المستلزمات من ملابس ودفاتر ومواصلات ..

إلى كل ذي قلب حي ... نوصل نداءنا ..

فعرفنا بنفسه وقال :

أنا أسعد الغزواني ..عمري ثلاثين سنة معي أسرة مكونة من اربعة أشخاص زوجتي وطفلي هذين أمامكم علي ووفاء ..



قساوة الزمن بادية على وجهه



أدارت الحياة ظهرها لي أنا وأسرتي , قال : كنت موظف ولكن مرض أبي أجبرني على ملازمته وتسبب في فصلي من عملي .. وبعدها مات أبي رحمه الله .. ولم يورث لنا إلا قطعة هذه الأرض التي أقمت عليها هذه " الهناقر " لتقيني أنا وأبنائي من الشمس ولا أقول حرارة الشمس لأنها لا تفي بذلك ولاقطر المطر فنحن عند نزول المطر نعاني بسبب دخول الماء إلى مضاجعنا .



صورة علوية لمأوى أبا علي



مات أبي رحمه الله وبحثت عن عمل ولم أجد فقلت اتزوج ولعلي أرزق بمال وعمل بعد الزواج ..

خطبت عند عمي الذي أكرمني ولم يصله من مهر ابنته سوى ألفين لأكثر من سبع سنوات وإلى يومنا هذا ..

وهاهي تزيد المعاناة بوجود أطفالي وأمهم .. ولكن أصبحنا اثنين نواسي بعضنا مع قهر الأيام .



سألناه لماذا لم تبني لك بيت أحسن من هذا ؟

قال : ياليتني أستطعت أن أفعل ذلك ولكن من يعطيني مالا لكي أبني وكنت أجلس مع ناس محسنين في بيوتهم ولكنهم احتاجوا لمنازلهم واضطريت لأن أخرج فبحثت عن بيت ولم أجد إلا بإيجار وأنا ما عندي دخل ولو ريال واحد ... فكيف أستأجر .؟

بعدها رحت وتوكلت على الله وحصلت لي صاحب ورشة وسوى لي هذه " الهناقر " التي أمامكم وهي ما زالت في ذمتي إلى الآن .. والحمد لله مستورة وربنا ما يضيع أحد .

نكمل الحوار والغصة في حناجرنا من هول ما نسمع ونرى .. نحن في الألفية الثانية وما زلنا نجد مثل هذه الحالات التي تدمي القلوب ..

سألناه من كم يتكون بيتك فأجاب وأجبرنا على رؤية بيته إن صح تسميته بيت يتكون من ( 3 صنادق واحدة مجلس وأخرى مطبخ وأخرى لنومهم واخرى صغيرة كحمام ) كلها لا تتعدى 3 × 3 أمتار .

وستلاحظونها في الصور المرفقة مع الحوار .

سألناه هل سجلت في الضمان ؟

قال الضمان ما يرضون لأن سني يقولون صغير وأنا بالفعل صغير ولكن ليس لدي شهادة لأبحث عن عمل فأنا قد حصلت قبل سنوات قليلة على سادس ابتدائي ليلي وكلما بحثت عن عمل يقولون لازم ثانوية وأنا ما عندي .

وقال اعطوني مساعدة مرة واحدة في احد السنين وانقطعت ..

وقال بحثت في الداير لعمل ووجدت في البلدية حارس للحديقة بمبلغ 1000 ريال وقلت تمام أمشي فيه حالي وحال أسرتي ولكن وجدت أن دوامهم من المغرب إلى الفجر يوميا .. فلم استطع لأن اسرتي لوحدهم في هذه ( الصنادق ) في هذا الوادي .. فليست آمنة فحتى الهواء يكاد يرفعها من مكانها .. المهم تركت هذه الوظيفة بسبب أسرتي وخوفي عليهم .

وسألناه عن الكهرباء وحال فواتيرها ؟

أخذ له نفس طويل وقال : آه

حكايتي مع الكهرباء أليمة فتخيل إذا طفيت لا نقدر أن نجلس داخل هذه الصنادق من شدة الحر بل نغتسل كل فترة وفترة بماء لعل أن يذهب الحر .

وقال : الآن علي فاتورة كهرباء بمبلغ 4300 ريال وهم يهددوني بقطع التيار عن مسكني وأنا لم أجد قيمة الفاتورة لأسددها .

سألناه من اين تشربون وتأخذون الماء ؟

قال الوادي الذي بجانبنا الذي مررتم عليه عند مجيئكم نأخذ منه ماء البيت للشرب والأكل لأني لا أجد قيمة وايت الماء ولا عندي مكان لوضع الماء فيه سوى خزان ترونه هنا أكل الصدأ أطرافه .

في الختام ودعنا أبا علي الفرحة على محياه والحسرة على وجوهنا ماذا سنقول للعالم ؟

هل نقول أن هناك مواطن يعيش بيننا هذه حالته ؟

هل نقول أن هناك مواطن في منطقة جازان لا يجد مسكنا سوى قطع من الحديد لا ترتقي لتكون مسكننا ؟

هل نقول أن هناك أسرة لم تستطع أن تلحق أبناءها بالمدارس بسبب عدم وجود مالا لتلبية حاجاته واحتاجاته للمدرسة ؟

هل نقول أن هناك أسرة لا تجد في بيتها أي شيء من مقومات الحياة الجيدة ؟

هل وهل أسئلة كثيرة وإجابات حائرة لعل أن تجد لها أخي القاريء الكريم في قاموسك إجابة شافية ناجعة .

ودعناه بعد أن قدمت له الصحيفة معونة مادية بسيطة مشاركة منها في تحقيق التكافل الإجتماعي الذي أمر به الإسلام .

معلومات رب الأسرة متوفرة لدى الصحيفة من كان يريد مد يد العون لأخيه المسلم فليتواصل مع الصحيفة .

وتذكروا أن الله مع العبد ما دام في عون أخيه .





نظرات برئية.. ترى ماذا تخفي وراءها..!





في منظر حزين ..وفاء ترسم على الطين بعد أن عجزت الرسم على الورق





أبا علي مع أبناءه في وسط مأوى نوم الأسرة




صورتان تبينان سطح المنزل الذي يتكون من القماش وقد تمزق بفعل حرارة الشمس







ثلاجة خاوية ـ تصرخ أين أنتم يا هواة الفواكه والخضار والعصيرات المشكلة والألبان ؟




المطبخ الذي يسمى مجازا بالمطبخ وتبدو فيه المئونة القليلة





صورة توضح خزان المياه والصدأ يغطي جوانبه





الزميل / فهد الخالدي منسق اللقاء




أبو علي متحدثا للمحرر قبل الوداع




هذا التقرير وهذه الزيارة هي أولى حلقات صحيفة بني مالك في سلسلة ( زيارات خاصة )


"""""""""""""""""""""""""""


منسق اللقاء / فهد الخالدي
أجرى الحوار / محمد أحمد المالكي

إشراف صحيفة بني مالك الالكترونية



آن لك أيها المواطن أن تسأل :
لماذا تذهب أموالنا لمساعدة فقراء الخارج ونحن هنا نعيش تحت خط الفقر ؟
43
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعه زوجها!!
دلوعه زوجها!!
لاحول ولا قوة الا بالله
عصفوره مشاكسه
حرااااااااااااااام والله يحزن الله يرزقه برزق يغنيه عن الناس
مها شرقية المملكه
الله يعينه
خلك كول على طول
اللهم لك الحمد والشكر على النعمه
لاحول ولا قوه الى بالله قسم بالله يحزن مهوب معقوله هذا حال مواطن سعودي وين الحكومه اكيد ماجاهم ولا طلبهم ترا مايقصرون لو يروح يطلبهم ويشرح لهم حاله والله ان يكرمونه
هيونة 99
هيونة 99
حسبي الله و نعم الوكيل ....
الله يعوضه بالجنة ..... ولا وطننا الحبيب مافيه أمل :(
لك :26: