الثنائيات والصداقات في الشعر واللي عندها اضافه تتفضل

السلام عليكم
موضوع قديم بقدم الشعر وضارب بحذوره
في تاريخنا من عصر الشعر الجاهلي
وحتى اليوم وهوالثنائيات في الشعروالصداقات
كثير تشدني الصداقات الشعريه لانها تولد تيار عجيب من الابداع
صحيح لها سلبياتها ولها ايجابياتها
ولكن في نظري ايجابياتها اذا كانت راقيه وناجحه تكون اكثر
سأورد بعض الامثله لتسهل علينا مناقشة الموضوع
من اجمل الامثله الصداقه الشعريه التي
ربطت الهرم الشعري محمد السديري وابن عون
ايضآ الامير الشاعر خالد الفيصل والامير الشاعر محمد ال مكتوم مبدعين شكلو ثنائي مختلف في فتره من الزمن كانت لهم مساجلات راقيه
ابرزت مهاراتهم ورقي اسلحتهم ا الشعريه
عرفتنا عليهم عن قرب هواياتهم روح المرح عندهم كل شاعر يكشف بحرفنه بعض من الغموض المحبب الذي تحويه شخصية صاحبه
ايضا يلفتني كثيرآ ضيدان العجمي وسلطان الهاجري صداقه شعريه تحمل عمق وجزاله منقطعة النظير واعجاب شعري متبادل من الطرفين ومواضيع قويه لايطرقها الا شعراء فحول رغم انهما بالغا قليلا في الدخول الى الخصوصيات وطرقا مواضيع اخذت عليهم لكنهم سرعان مااعتذرا وتراجعا
ايضآ يعجبني الصداقه الشعريه بين ناصر الفراعنه وابن مدعث الدوسري
مع العلم انها صداقه ذات رمزيه دقيقه
ومواضيع مشفره لايفهمها الا عارف بالشعر
ايضا هنا وفي عالمنا الاجمل عالم حوا لفتتني الكثير من الثنائيات التي ابدعت في الحوار الشعري المستمر الذي تكون الشاعره فيها على اتصال دائم بقلمها وتعمل كل واحده منهما على التحفيز المستمر والايجابي لقريحة الاخرى وهذا رائع جدآ ويثري الذائقه
ولكن المأخد على بعض الثنائيات هنا تكرار الموضوع
فأستنزاف موهبه غنيه مثل تلك الموهبه في موضوع واحد وعدم طرق اكثر من قضيه امر سلبي اتمنى ان نتجاوزه
الموضوع له بقيه سأحاول ان اورد بعض القصائد التي جرت بين شعراء الثنائيات
وهي قصائد رائعه جدا
تستحق القراءه
بأنتظار مشاركاتكم واضافاتكم