لم يكن استعمال مستحضرات التجميل ضرورياً كما في عصرنا هذا، فالأسواق ممتلئة بأنواع مختلفة للاعتناء بالبشرة والشعر والأظافر والشفاه. كما يمكن إيجاد الكريمات والمكياج الخافي للعيوب بكل سهولة.
كما أن هذه المستحضرات في متناول يد أي امرأة، لكن الفرق بين امرأة تظهر بشكل مبتذل، وأخرى تظهر بشكل جميل، يبقى طريقة استعمالها.
وهنا، تكشف لنا خبيرة التجميل رانيا شهاب الدين خفايا مستحضرات التجميل، والطرق الأمثل لاستعمالها للوصول إلى أفضل نتيجة.
الكريمات واللوشن
ليس هناك خلاف على أن الجينات المتوارثة تلعب دوراً كبيراً في مظهرك وجمالك، لكن الاعتناء بالبشرة في وقت مبكر هو سرّ الاحتفاظ بالجمال مع التقدّم بالعمر. فلوشن الجسد يرطّب الجلد الجاف ويصقله. أما الأيدي التي تتعرّض أكثر من غيرها من الأعضاء للشمس وتظهر عليها علامات الشيخوخة أولاً فغالباً ما نهملها. لذا، حافظي على نعومة يديكِ باستعمال لوشن اليدين عدة مرات في اليوم، وخاصة بعد تغسيلهما وقبل النوم.
حتى أنه من الضروري للفتيات ما قبل سن المراهقة الانتباه إلى الآثار التي يمكن أن يخلفها العبث بالبثور. أما عندما يتقدم بالنساء العمر، تفقد البشرة زيوتها المرطبة ومرونتها، لذا هناك عدة كريما مخصصة للوجه للتخفيف من الخطوط والتجاعيد.
نصائح للماكياج
عندما يأتي الأمر لمستحضرات التجميل، نستطيع القول بأن الماكياج هو القسم الأكثر متعة منها. حتى أن البعض يصه بالفن الذي يمكن اكتسابه. هنا تنصح شهاب الدين بالبداية بالفاونديشن باستخدام اسفنجة مخصصة، ووضعه من المنتصف إلى الخارج وحتى خط الشعر والعنق، مع تغطية الجفون والشفاه. أما للعيون، فيفضّل استخدم أكثر من لون لتحديد وإظهار جمالها وبريقها.
بالنسبة لأحمر الخدود، فهذا المستحضر يضفي حيوية وإشراقاً على الأنف والجبهة والذقن. ولاتباع الموضة، هناك عدة مستحضرات يمكنها أن تعمل عمل السحر على وجهك، خاصة بودرة البرونزاج، والتي يمكن استعمالها كظل أو حتى لإخفاء ترهل الذقن أو امتلائه.
أما الشفاه، فيفضّل استعمال مرطّب خاص بها قبل النوم، أو حتى فازلين تقليدي. وتحت الشمس، يمكن استعمال بلسم مع قدرة على الوقاية من الأشعة الضارة.