انا هنا معكم

انا هنا معكم @ana_hna_maakm

محررة برونزية

كيف حال الشايب ؟؟ وش أخبار العجوز ؟؟ >>هذا الصدق

الأسرة والمجتمع


كيف حال الشايب ؟؟ وش أخبار العجوز ؟؟




الحمدلله الذي كان بعباده خبيراً بصيرا




والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً وبشيراً




{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }



قال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم،


أن أعظم الأعمال واحبها الى الله بعد الصلاة هي بر الوالدين وطاعتهما والرفق بهما والتماس حوائجهما ورضاهما


فيا الله ما اعظم حق الوالدين وما اعظم مكانتهما في حياتنا وما اعظم حقهما علينا , فيا ليتنا نوفيهم حقهم ونراعي مشاعرهم ونفسياتهم وبالأخص عند الكبر ونحسسهم بقيمتهم وانهم لا زالوا اقوياء وانا ما زلنا في حاجه الى توجيههم ونصائحهم وحبهم لنا وانهم لا زالوا اباءنا وامهاتنا




وليس كما يفعل البعض عندما يقبل الشباب وتكتمل الفتوة والقوة عندها يبدأ شيء من ارتياء النفس وتعاظم الذات عند الابناء

فيستحسر أو يصعب عليه ان يقول ابي أو امي وإنما تجده يردد عبارات الشيبان والشايب والعجوز بدلاً من والدي ووالدتي ..


ياللعجب !!



يوم كبر الأبن وشب وقوي تغمط حق والديه يوم ذهب العمر والشباب وزهرة الصبا وروض الحياة في تربيته




فقد سهروا لكي ينام .. وجاعوا ليشبع وتعبوا ليرتاح ..



وكلما كبرا الوالدان وضعفا أنكر بعض الابناء حقهما فأيهما بالله عليكم اعظم



كلمة أف أم الذين جحدوا حق الوالدين البتة , وجعلوا منهما الشايب والعجوز بدل عن أبي و أمي



انظروا لقول الله سبحانه وتعالى على لسان أخوة يوسف ( إن له أبا شيخا كبيرا )





وقال تعالى : (وَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) .





فعلينا جميعاً أن نعلم ان هذه الكلمة (أبي أو أمي) تضفي على قلوبهم الفرح والسعادة



وللعلم فإن الابن مهما كبر فإنه سيضل في نظر والديه صغير


يقال أن الرجل يبقى صغير فإذا ماتت أمه شاخ


أما مسألة اننا نوفيهم حقهم فهذا مستحيل مهما عملنا لهم

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه رأى رجلاً يحمل أمّه على ظهره وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: يا ابن عمر؛ أتراني وفيتها حقّها؟ قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت، والله يثيبك على القليل كثيرا".


رزقني الله وياكم برهما ورد بعض من فضلهما وجزاهما الله عنا الجنة
13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انت والدنيا عليه
مشكوووووره والله يجزاك خير
لاتحزن الله معنا
سبــــــــحان الله وبحمـــــــده
سبحــــــــان الله العظــــــــيم
سوسو111
سوسو111
جزاكي الله خيررر
حفيده سليمان
حفيده سليمان
أثابك الله



^
^
حفيدة سليمان
RaZan-3
RaZan-3
جزاك الله خيرا