~ναnιℓα~
~ναnιℓα~
][غيـــوض][ هلا فيك بس مادري كيف ردك جى بالاول والصوره الي تحت في الموضوع غلط فيها اسفه كنت ابغى احط ورود طلعت هذي العنود القيد هلا فيك مشكوره حبيبتي
][غيـــوض][ هلا فيك بس مادري كيف ردك جى بالاول والصوره الي تحت في الموضوع غلط فيها اسفه كنت...
الـــــــــــــــــــفتور,,والـــــــــــــملل من العباده



لعله يطول بنا الحديث في تحليل هذه الظاهرة الواقعية،
مروراً بأسبابها وظروفها لأجل الوصول إلى حل
وإن شئت فقولي علاجاًََ ناجعا
لظاهرة الكساد الروحي إن جاز التعبير.


انها مشكله يعاني منها الكثير
وسبب ذلك يعود الى عصيان النفس البشريه واتباع هواها
فلنعلم ان مجاهدة النفس لهي اشد على النفس من جهاد أعداء الدين
كما أن ثوابها اعظم ولكن الكثيرين لا يعلمون ذلك



قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
((افضل الجهادأن يجاهد الرجل نفسه وهواه))روي في صحيح الجامع


وكذلك أعلموا بأن افضل انواع الصبر
الصبر على فعل الطاعات



لذا كان علينا ان نمني انفسنا ونرغبها بالثواب الجزيل
الذي ينتظرها من رب العالمين
ولكن لن يتأتى ذلك الصبر والمجاهده الا بأمرين هما مفتاح موضوعنا


حب الله وخشيته,,فبهما نبلغ المراد




وصدق ابن القيم حين قال((الخشيه لقاح المحبه,
فأذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب النواهي))



ارجو ان تفهموا المراد من تلك المقدمه الهامه لأنها مفتاح لمجاهدة النفس
وتذكري اختي انه كلما زادت أعمالك الصالحة؛ زدت قرباً إلى الله تعالى.



وعليكِ أن تتخيلي أن العبادة مثل السلم، كلما قمت بعمل ارتفعت درجة..
ومن هنا خذي قرارا بنفسك على أن العبادة هدفك،
ويجب عليك الوصول له.. ولكن يجب أن تكون نيتك خالصة لوجه الله عز جلاله
.

فالنية في الأعمال محطة من محطات مراجعة الذات،
وعلينا الأهتمام بهذه النقطه جيدآ لجميع اعمالنا





وعليكِ أن تكسري حاجز الملل، والنفور، والكسل،
بتغيير نظام حياتك العباديه .. وتنظمي جدولآ خاصآ تتبعيه

الجدول سيفيدك بلا شك ولكن جدي واجتهدي واكثري من الدعاء



لا أخفيكن- أن للبيئة المحيطة أثرا كبيرا في التأثير سلبا وإيجابا عليك..

ابتعدي عن أهل الدنيا والشــهوات، وعن المواقع والمجلات،
التي تهتم بملذات الدنيا: من أطعمة، وآخر موضات الألبسة،
و... غيرها.. فذلك يؤدي للإنجرار معهم دون شعور.


وبعكس ذلك اقتربي أكثر من أهل الإيمان والتقوى،
ومن المواقع التي تقربك أكثر من الله تعالى..
وكذلك أكثري من قراءة الكتب، والمجلات الدينية، وما شابه ذلك.
فجدي واجتهدي في صحبة الصالحات ليكونوا خير معين لكِ بعد الله



إعلمي اختي ايضآ ان من أهم الأسباب
لتلك المشكله هو من وسوسة الشيطان الرجيم،
فتعوذي منه، ومن شره، ومن أعوانه.



ومن اسباب الفتور في العباده وعدم الشعور بلذة العباده التي
تحصل للعباد الصالحين انما تعود لبعض الذنوب التي يقترفها
العبد، سواء كان يعلم أو لا يعلم بأنها من الذنوب، والتي تسبب
عدم التوفيق لبعض الطاعات.لذا فقد تركت المعصية أثرا في النفس،




نعم انها ابتلاء من الله -عز وجل- فهنا عليك بالدعاء والصبر،
ومحاولة إشعار نفسك بأن الله أعطى للصبر منزلة.

واحذري أن يزرع الشيطان في قلبك اليأس من حب العبادة،
فالعبادة روح تسري من نور القدرة المطلقة، فلا تفويتها على نفسك
.

هنالك قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فيه

(إن للقلوب إقبالا وإدبارا: فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل،
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض).


هنا نحن نجهد حالنا في غير رغبة، وهذا خطأ كبير،
إذ أنه يجب الاستعداد الروحي قبل العمل العبادي!..وهذا هو المقصد



عليكِ أن تكثري من قراءة فضائل الأعمال؛
لكي يشوقك، ويشدك ماتقرأينه إلى عمل ما هو صالح


وعندي كتاب رائع اسمه
كيف ترفع درجتك في الجنه
للدكتور محمد النعيم
وهو وصف دقيق بأسلوب أروع لمجمل الأعمال والعبادات
اتمنى ان تقرأوه


اختي الفاضله
ان تكثيف أعمال الخير المحببة إلى النفس؛ بمعنى
أن يبحث كل منا عن عمل خير محبب إلى قلبه كثيرا،
حيث يجد لذة روحية عارمةً عند القيام به..



فمثلا: هناك من يجد سعادة روحية في كسوة أو إطعام الفقراء، والمحتاجين
.. وهناك من يجد مفتاح العودة لحالته الروحية العالية من خلال صلة الأرحام، أو الاتصال والإطمئنان على الأقارب والأصدقاء

وهناك من يجد سعاده في كلمة طيبه لمن يحتاجها
اعمال الخير كثيره وعلينا التنويع فيها حتى نجد انفسنا في نهاية الطريق وقدأمتلآ القلب شوقآ وحبآ للخالق فنقبل على العبادات بروحآ عاليه

اجعلي فى مكتبك اوغرفتك مكتبة صغيرة نافعة تنفعك
فى ساعات الفراغ لمراجعتها بدلا من الالتهاء بما لا ينفع ،
وبشكل عام فان على المؤمن ان تكون له مكتبة نافعة في منزله ،
ليكون وجود ذلك مشجعا للدخول في عالم
القراءة ..

أختي الفاضلة.
إن الله يقبل اليسير من الأعمال، إن كان الإخلاص يتوجها..
(قليل متصل، خير من كثير منقطع)،
(وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل).

نوعي في العباده
وأما عن التنويع -مثلا- صلاة الليل لها كيفيات مختلفة،
اتبعي أبسطها، والذي به تستشعرين الروحانية،
ولو كان الاقتصار على ركعتي الشفع والوتر.في البدايه

أما الصلوات أو الأدعية اليومية:

أوجدي لنفسك طريقة لتعالجيها، كي تكوني في حالة ذكر دائم:
بالتفكر، فالتفكر مخ العبادة.. وقراءة الكتب، ومشاهدة البرامج
المفيده، وسماع المحاضرات.. كل ذلك عبادة تغذي الروح،



كلمة حانيه,,


جلسة واحدة بدموع غزيرة، كفيلة أن ترجعك إلى أجواء الروحانيات.
أجزم إن اقتبست ساعة من الليل الحالك، بعد هدأة الأعين،
وحاسبت نفسك، مبتغية نظرة رحيمة من العين التي لا تنام.


.
فأنا على يقين أنك ستجدين نفسك في جلسة ثانية وثالثة و..

ولكن ليست محاسبة، وإنما جلسات مع الرحيم الكريم،
يقودها الشوق والحنين، كيف لا، وأنت على باب كريم
!..
oum nasser
oum nasser
الله يجزاك خير أختي نسكافية بالتوفي..
*تويتا*
*تويتا*
الله يجزاك خير
~ναnιℓα~
~ναnιℓα~
الله يجزاك خير أختي نسكافية بالتوفي..
الله يجزاك خير أختي نسكافية بالتوفي..
أثناء الصلاة
إن أول ما يبدأ به المصلي من صلاته

بعد استقبال القبلة





تكبيرة الإحرام.

أما كيفيه الخشوع بتكبيرة الإحرام فإن عليك أيتها المصلية أن ترفعي يديك حذو منكبيك أو حِيال أذنيك متوجهة بباطن الكفين إلى القبلة ممدودة الأصابع ضامة لها- تشعرين وأنت بهذه الحال بالاستسلام التام لرب العباد.


أختي المسلمة:
إن الله لم يأمرك بالتكبير والتسليم

إلا ليعلم تسليمك وموافقتك على بيع الدنيا الزائلة بالآخرة الباقية.

ثم تشرعين في ذكر دعاء الاستفتاح فتقولين:

(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).

وإذا وجدت من نفسك اعتيادا على هذا الاستفتاح

حتى أصبحت تقولينه ولا تشعرين إلا بانتهائه لقوة حفظك له، فلا تستشعرين قوله ولا معناه، فعليك باستبداله بغيره من أدعية الاستفتاح.

ثم استعيذي بالله من الشيطان الرجيم مستحضرة معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به، فأنت تريدين الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردت النجاة من الشيطان ووسوسته فالجئي إلى الله فهو يكفيك، وتأكدي من كفاية الله لك ما دمت قلت ذلك مؤمنة موقنة بقدرة الله وغلبته وملكوته.



ثم سمي الله قائلة: بسم الله الرحمن الرحيم -


ثم تبدئين قراءة سورة الفاتحة بتلاوة
حسنة تحسنين صوتك بها، والطريق إلى الخشوع فيها هو بأمور:

قراءتها آيةً آية.
استشعري وأنت تقرئين كل
آية أنك تخاطبين الله سبحانه ويرد عليك كل آية.

أن تراعي حالك قبل الصلاة،
فإن كنت مهمومة
قلقة فأقرئي آيات تفيدك بمعنى تفريج الله لعبده الصابر،



عليك بتفهم ما تقرئي، فما دعاك الله لفعله تعزمين على فعله
والمسارعة إليه، وما دعاك لتركه ونهاك عنه تعزمين على تركه
والبعد عنه، وهذا هو التدبر الذي أمر الله به حيث قال:
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)



الخشوع في الركوع:
ثم إذا هممت بالركوع بعد انتهاء القراءة ترفعين يديك حذو منكبيك أو حيال أذنيك، وتكبرين استسلاما لله سبحانه حيث أمرك بالركوع، وفي ذلك تتفكرين كيف أن الله تعالى أمرك بالوقوف بين يديه فقدمت خاضعة مستسلمة، وأمرك بالركوع والانحناء لعظمته فركعت خاضعة مستسلمة،

وتتفكرين في التكبير حيث الله أكبر من كل شيء،
أكبر منك حيث أخضعك لجلاله، وأكبر من أي عظيم أو كبير؟

فالكل لابد أن يخضع له ويذل له اعترافا بربوبيته وألوهيته،

ثم لا تملكين بعد هذا التكبير إلا أن تقولي سبحان
ربي العظيم، واجتهدي وأنت في الركوع بتعظيم الله بجميع أنواع التعظيم لقوله :

{ فأما الركوع فعظموا فيه الرب } .

الخشوع في السجود:


وأنت بعد هذا الخضوع بالانحناء له وبعد القيام بين يديه
تنظرين إلى الأرض وبصرك مرتكز على موضع سجودك،
لا تلتفتين يميناً ولا شمالا، ثم تهوين بعد ذلك على الأرض مكبرة
الله سبحانه وتعالى، معلنة الاستسلام لهذا النوع من الخضوع، فهو أشد من الأولين.

ثم تمكنين مجمع محاسنك ومحل احترامك من الأرض
لرب العالمين طاعة واستجابة لأمره، وذلا وخضوعا
بين يديه، فيكون خرورك إلى الأرض وتمكينك لأعضائك أثناء السجود
تمكين الخائف من ربه، الراكب فيما عنده،

المبتغي رضاه، الطامع في رحمته وعفوه،
فلا شيء أقرب إلى الله من السجود، ولا موضع لإجابة
الدعاء أقرب من السجود، ولا عمل يغفر الذنوب
ويزيد الحسنات ويرفع الدرجات مثل السجود.

ثم تكبرين حال رفعك موقنة أن الله أكبر من كل شيء،
ثم تجلسين قائلة: (رب اغفر لي رب اغفر لي).
وتستحضرين في دعائك هذا أنك مذنبة تحتاجين المغفرة،
مسكينة تحتاجين الرحمة، كسيرة تحتاجين الجبر،
وضيعة تحتاجين الرفع، ضالة تحتاجين الهداية،
مريضة مبتلاة تحتاجين العافية، فقيرة تحتاجين الرزق.

ثم تخرين للسجود لتعاودي التسبيح والدعاء مرة أخرى وتفعلين كالسجدة الأولى.




الخشوع في التشهد:
ثم إذا بلغت التشهد وجلست له، فعليك أن تستحضري أنك تلقين بين يدي الله كلمات عظيمات علمها رسول الله أمته، وتلقين التحيات بجميع أنواعها الحسنة لله - سبحانه وتعالى - فهو المستحق لذلك، وتعترفين بأن جميع الصلوات لله، فلا أحد يستحق أي نوع من أنواع الصلوات سواء الفعلية أو القولية.

ثم تثنين بإلقاء التحية على رسول الله وأنت مستحضرة أنه يرد عليك سلامك وهو في قبره، ثم تكررين إخلاصك خاتمة به، فتشهدين أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتشهدين أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصلين على النبي ، وصلاتك عليه اعترافا بفضله عليك حيث كان سبب هدايتك لهذا الدين القويم والصراط المستقيم الذي أنقذك به من عذاب النار.

تستعيذين بالله من أربع تجعلينها نصب عينيك

دائماً في كل حين وعلى كل حال: عذاب النار، وعذاب القبر،

وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.



ثم تسألين الله بعد ذلك من خير الدنيا والآخرة

وذلك قبل السلام، كما ورد في سنة محمد .

ثم إذا انتهيت من الدعاء فسلمي وبذلك تكونين قد انتهيت

من صلاة خاشعة مطمئنة أجرها عظيم،

واستغفري الله بعد سلامك خشية أن تكوني قصرت في أداء الصلاة كما ينبغي، ثم اشرعي في الأذكار الواردة بعد السلام،

ومنها: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).

هذا والله أسأل أن يجعلنا ممن يخشعون في صلواتهم
ويخشونه في أعمالهم وأقوالهم غيباً وشهادة.
والله المستعان وعليه التكلان وبه الاطمئنان،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
~ναnιℓα~
~ναnιℓα~
oum nasser
هلا فيك حياك الله ويجزاك خير
*تويتا*
بارك الله فيك ومشكوره
اسأل الله ان ينفعنا بما علمنا وأن يجعل قرة اعيننا في الصلاه
ودمتم