مرضت من مواضيع// القتل والديات // بالله ادخلوا

الملتقى العام



:surprised:surprised:surprised
كثرت المواضيع وملينا من قصص عتق الرقبة والديات
وللاسف 90٪ من الردود كانت عاااااااطفيه
سواء اللي واقف مع القاتل او الواقف مع المقتول.. 


- اللي يجرّح بالحكم وغصب يخليه دفاع عن النفس !!!>>> اقولهم هل وصل لكم ملف القضية واحنا ما ندري والا بس قرأ له كم كلمه عن القصه
- اللي يقول هذي متاجرة بدم المقتول واللي تقول اهل المقتول اذا شروا بيت بهالملايين باقعد اتخيل دم المقتول على الجدران!!!!>>> اقولهم مو ضروري يندفع المبلغ لان الاصل القصاص وهذا العدل
- واللي تقول حطي نفسك مكان ام القاتل او المقتول .. ونسوا ان الامهات كلهم محروقه قلوبهم ولا لهم دخل بالتنازل وان الشور شور الرجال ولو على الامهات يمكن تنازلوا ولا كبروا القصة
- واللي يجرّح في المقتول ولا راعوا شعور اهله ، واللي يجرّح في القاتل ولا راعى حالته وظروف وملابسات القضية
- اللي تقول الشباب راح يستسهلوا القتل لان الناس بيتبرعون!!! >>> من ضامن ان ورثة المقتول بيتنازلوا؟؟ واللي بيستسهل القتل بس عشان الدية صارت سهلة بالله هل القتل سهل لهالدرجة ؟ ما راح يفكر بمستقبله وسمعته وسمعة اهله بانه ( قاتل). . وهل بيستسهل الشحاته من الناس؟؟ وهل بيستسهل تعلق رقبته بيد الناس؟؟؟ على كذا اولاد الاغنياء بيقتلوا ع الماشي مدام الرادع فقط هو كبر قيمة مبلغ الصلح

مع احترامي واعتذاري للجميع.. بس والله مواضيعكم وردودكم تقهر

باختصاااااار 
كان المفروض اللي يبغى يتبرع يتبرع،، واللي ما يبغى يتبرع ماهو ملزوم
ولا كان في داعي نتحزب وننقسم بين معارض ومؤيد
واللي عنده معلومات شرعية يحطها بدون ما يقول انا الصح وانتو الغلط
يطرح وجهة نظره وادلته الشرعية فقط
اهل القاتل والمقتول والمجتمع الاسلامي مو محتاج لعاطفتكم،، محتاج للعدل والعقل والشرع
اجل لو عندنا انتخابات زي مصر وش بنسوي؟؟؟؟


طيب هل عندك حل لهذي الازمة والا بس جايه تستعرضين عندنا
طبعا فيه حل وحل وحيييييد
انو ما ينترك الامر عشوائي 
لازم يكون فيه لجنة خاصة للصلح في المحاكم على طول تتحول لها ملفات قضايا ( القتل العمد)
يكون فيها قضاة ومشايخ وكبار اولياء الامور من وزراء او امراء او تعرض على الملك نفسه
ويتوسطون للاصلاح ولجعل مبلغ الصلح معقول ويناسب ظروف كل قضية
زي مثلا نفقة الاطفال تختلف باختلاف حال الاب ويقدّرها القاضي

-------------
عموما حبيت اشارككم بالمعلومات اللي عندي اتمنى تقرأوها بعقل واعي
-------------

احكام القتل العمد 
اهل المقتول بالخيار بين القصاص وبين التصالح والعفو بمقابل ، والعفو جاء تخفيفا علينا فقد كان في شرع اليهود القصاص فقط ، واما النصارى فيبالغون في العفو ولا يطلبون القصاص ، فجاء 
الاسلام وسطا
قال القرطبي : ...وشتان بين حال الجاني بالقتل في الإسلام يتوقع القصاص ويضع حياته في يد ولي دم المقتول ، فلا يدري أيقبل الصلح أم لا يقبل ، وبين ما لو كان واثقا بأنه لا قصاص عليه ، فإن ذلك يجرئه على قتل عدوه وخصمه . 


ادلة مشروعية العفو بمقابل
1/ قوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ{178} وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
قوله : فمن عفي له هو ولي المقتول ، وإن المراد بأخيه هو القاتل ، وصف بأنه أخ تذكيرا بأخوة الإسلام ، وترقيقا لنفس ولي المقتول
اتباع بالمعروف و اداء باحسان المعنى : فليرض (ولي المقتول) بما بذل له من الصلح المتيسر ، وليؤد (القاتل باذل الصلح) ما بذله دون مماطلة ولا نقص دون غضب ولا كلام كريه أو جفاء معاملة . 
حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه عن ابن عباس قوله : " فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان " ، وهي الدية : أن يحسن الطالب الطلب ، وأداء إليه بإحسان : وهو أن يحسن المطلوب الأداء

2/ قوله صلى الله عليه وسلم  مَن قُتِل لَهُ قَتِيلٌ فَهُو بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ؛ إمَّا أنْ يُفْتَدَى، وإمَّا أنْ يُقِيدَ أخرجه البخاري
يفتدى اي الفداء  بمقابل
يقيد اي القود وهو القصاص

الفرق بين دية القتل الخطأ / والقتل العمد/ والصلح
دية القتل الخطأ
1- حددها الرسول( مائة من الابل) مقسمة على انواع بحسب اسنان الابل - لا داعي لذكرها الان- ويمكن ان تقوّم بنقود او ذهب وغيرها
2-لا يجوز التصالح على اكثر منها ..
3-تكون على عاقلة القاتل اي عصبته وقرابته يجب على كل واحد منهم ان يؤدي جزء من الدية.. 

دية القتل العمد
قال صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّدًا دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ فَإِنْ شَاءُوا قَتَلُوا وَإِنْ شَاءُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ وَهِيَ ثَلاَثُونَ حِقَّةً وَثَلاَثُونَ جَذَعَةً وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً وَمَا صَالَحُوا عَلَيْهِ فَهُوَ لَهُمْ»
1- هي دية مغلظة اشد من القتل الخطأ- ليس في العدد وانما في النوع- فالعدد كما هو مائة ..
2- يجوز التصالح على اكثر منها
3- الاصل ان تكون من مال القاتل نفسه.. ولكن مكن التعاون بين المسلمين في دفعها


الصلح
هو التصالح مع ورثة المقتول على العفو مقابل دفع اكثر من الدية ، وهذا جائز ، لان احوال المقتول واهله تختلف ، وكل حالة خاصة بحد ذاتها.. 

الأصل يقتضي أن يقتصر على الدية، وإن حصل صلح فيجوز أن يصالح على أكثر من الدية، 
الادلة: 
1- ثبت أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّدًا دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ فَإِنْ شَاءُوا قَتَلُوا وَإِنْ شَاءُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ وَهِيَ ثَلاَثُونَ حِقَّةً وَثَلاَثُونَ جَذَعَةً وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً وَمَا صَالَحُوا عَلَيْهِ فَهُوَ لَهُمْ»

2- مافعله الصحابة في قصة هدبة بن خشرم المعروفة أنه قتل رجلاً، وكان أولياء المقتول يتامى قاصرون، منهم ابن المقتول، فحبس هدبة ، ووقعت الحادثة في زمان معاوية رضي الله تعالى عنهما، فشفع سعيد بن العاص وكذلك الحسن والحسين رضي الله عنهم من أجل أن يعفو وليُّ المقتول، وبذلوا لابن القتيل سبع ديات حتى يعفو، فأبى إلا القتل، فقتل به.



اعتذر ان جرحت احد بكلامي
ولكن والله اغلبكم تتكلم من باب التعليق على اي موضوع ونسوا ان هالموضوع حساس لاهل القاتل والمقتول ووالله لو كنتم اختهم او امهاتهم او بناتهم او زوجاتهم ما رضيتم ان الزين والشين يتكلم في سيرتكم وقضيتكم
كفاية احساس الظلم.. لاهل المقتول
واحساس الذل للناس.. لاهل القاتل
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مناير زوجها
مناير زوجها
وش تحسين فية انتي
.. تمارا ..
.. تمارا ..
جزاك الله خير
دُرّة
دُرّة
خلاص مابعد القرآن والسنة كلام

سلمت يمينك
اشتقت لكـ ياخـــوي
وش تحسين فية انتي
وش تحسين فية انتي
انتي اللي وش تحسين فيه :wink2:
ماقالت شي غلط
جزاك الله خير خيتو :39:
ملاك46
ملاك46
كلام عاقل وموزون سلمت يمينك.