السكـــــــــــر الأبيــــض والسكـــــري في المجتمـــــع الســـــعودي للأهمــــــــية

الصحة واللياقة

نشرت جريدة الرياض في ندوة الثلاثاء 21 صفر 1427تحقيقاً مطولاً عن مرض السكر، وأفزعني عنوانه الذي يقول إن نسبة كبيرة من سكان المملكة مصابون بمرض السكر مما يثير القلق. ومن المثير أن المشاركين الأربعة، وهم كلهم مختصون في مرض السكر لم يتوصلوا إلى اتفاق بالأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا المرض المزمن، ولكنهم يكادون يتفقون على أن الأغذية المصنعة المكررة هي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة. وهذه حقيقة مخيفة تدعو إلى تضافر الجهود التوعوية كما يذكر الدكتور صالح الجاسر، أحد المشاركين في الندوة، والذي يقول «إن المسؤولية مشتركة في محاربة مرض السكري ابتداء من وزارة التربية ووزارة الإعلام والصحافة والشؤون البلدية والقروية وفي النهاية الجهاز الصحي كما لانغفل دور إمام المسجد والتلفزيون وذلك لنشر الوعي الصحي عن المرض لأن البلد مقبلة على كارثة صحية كبيرة إذا لم تتكاتف الجهود في محاربة هذا المرض». وبناءً عليه، أدعو بكل قوة إلى الوقاية من مرض السكر بالابتعاد عن الأطعمة المكررة وعلى رأسها السكر الأبيض والدقيق الأبيض للجميع خاصة الأطفال والكبار في السن، فهل تعلم أن:
-
السكر الأبيض المكرر مادة خاوية ليست فيها قيمة غذائية غير السعرات الحرارية.

-
جميع أنواع السكر الأبيض أو الأسمر أو العسل والدبس متساوية في عدد السعرات الحرارية، ولكنها تختلف في المحتوى من فيتامينات ومعادن. وحده السكر الأبيض لايحتوي إلا على سعرات حرارية.

-
الخبز الأبيض والمكرونة والمعجنات المحضرة من الدقيق الأبيض المكرر والأرز الأبيض (المقشور) كلها تتحول في الجسم إلى سكريات، أي سعرات حرارية جوفاء.

-
زيادة استهلاك السكر الأبيض يجعل الجسم في حالة سعار لطلب المزيد منه مما يؤدي إلى السمنة.

ولكن، هل يمكن الاستغناء عن السكر الأبيض والدقيق الأبيض نهائياً؟

نعم... بل ويجب ذلك مع انتشار مرض السكر، فالمسألة هي تغيير في نمط الحياة، وهي مسألة يمكن التعود عليها متى ما صمم الإنسان على ذلك «فإن لجسمك عليك حقاً».

ويمكن بداية التعود على شرب الشاي بدون سكر، لأن الجسم يستفيد من خصائص الشاي المضادة للتأكسد، خاصة في الشاي الأخضر، إذا لم يضف إليه السكر فبمجرد إضافة السكر يفقد الشاي خصائصة العلاجية!! ويمكن استبدال السكر الأبيض في الأطباق الحلوة والكيكات بمحليات طبيعية مثل العسل أو الدبس أو الفواكه المهروسة مثل التمر أو التفاح أو المشمش إلخ..

واستبدال الدقيق الأبيض بدقيق كامل (أسمر) ويكون الإنسان بذلك قد ساهم في وقاية نفسه وعود ذائقته على تقبل المحليات الطبيعية بدلاً من حلاوة السكر والمكرر، واستفاد من الأملاح والمعادن والفيتامينات والألياف التي تتواجد في المحليات الطبيعية. وليس من الصعب استبدال السكر الأبيض ببدائل مغذية وطبيعية في ظل وفرة الفواكه في أسواقنا، حيث يمكن الاستفادة من الموز الناضج الذي اسودت قشرته الخارجية بينما استوى لبه وزادت السكريات فيه وذلك بتقشيره وتقطيعه ووضعه في الخلاط الكهربائي لهرسه واستخدامه في الكيك والحلويات. ويمكن القيادم بنفس الشيء للحصول على تمر مغذ ولذيذ وذلك بإزالة نوى التمر وأقماعه ووضعه في الخلاط الكهربائي مع كمية من الماء المغلي وخلطه حتى يتحول إلى سائل غليظ، ثم استخدامه في إعداد الكيك أو الحلويات. ويمكن هرس المشمش أو التين أو غيره من الفواكه بنفس الطريقة. كما يمكن استخدام الدبس سواء دبس التمر أو دبس العنب أو قصب السكر بديلاً للسكر المكرر.

منقول
8
963

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبة الخير للناس
السكر الأبيض ... مادة سامّة تؤدي إلى الإدمان وإضعاف البكتيريا النافعة وموتها







السكر الأبيض مادة سامّة لجسم الإنسان، هذا ما يركز عليه كتاب «كآبة السكر» «Sugar Blues» لمؤلفه وليام دَفي William Duffy. وهذا الكتاب ليس جديداً فقد تصدّر قوائم أكثر الكتب مبيعاً عندما صدر في عام 1975م إذ أنه أول كتاب يربط بين زيادة استهلاك السكر الأبيض والإصابة بالكآبة وغيرها من العلل العقليّة. يقول الدكتور في كتابه: «أعتقد أن سبب الأمراض العقليّة يعود بشكل عام إلى معدلات تفاعل غير طبيعية تحددها جينات الفرد وما يتناوله من طعام كما تحددها تركيزات غير طبيعية لمواد ضرورية.. . وفي عالم يشهد تغيرات علميّة وتقنيّة سريعة قد يكون اختيار الأطعمة (والأدوية) بعيدا عن الكمال».
يقول الدكتور إن مفتاح صحة المخ يكمن في حمض الجلوتاميك وهو عنصر يوجد في العديد من الخضروات. ولكن استفادة الجسم من هذا الحمض تحتاج إلى فيتامين ب المركب الذي يقسم حمض الجلوماتيك إلى عناصر تجعل المخ يستفيد منه. وفيتامين ب المركّب يتشكّل في الأمعاء بواسطة البكتيريا النافعة في الأمعاء. وتناول السكر المكرر يومياً يؤدي إلى إضعاف البكتيريا النافعة وموتها، ومن ثمّ يؤدي إلى تناقص قدرة الأمعاء على إنتاج فيتامين ب (وهذا يفسّر شعور الإنسان بالنعاس والتبلد الذهني بعد تناول كميات من السكريات المكررة).
ومن منظور آخر حول العلاقة بين تناول السكر الأبيض والصحة العقليّة يضيف الدكتور أن نشاط المخ والجهاز العصبي يعتمد بالدرجة الأولى على سرعة التفاعلات الكيميائية التي تتأثر بدورها بنقص تركيزات بعض العناصر الغذائية الحيوية (كحمض الجلوتاميك مثلاً) التي يلعب نوع الغذاء دورا حيويا فيها، فعندما يتناول الإنسان كميات من السكر المكرر ولا يستخدمه جسمه كطاقة يقوم الجسم بحفظ السكر الزائد في الكبد على هيئة جلوكوز. وعندما تمتلئ الكبد بالجلوكوز يذهب الزائد منه إلى مجرى الدم على هيئة أحماض دهنيّة، أي شحوم تتركز في أعضاء الجسم التي لا يحركها الإنسان عادة مثل البطن والفخذين والردفين. ثم ينتقل تركيز الشحوم بعدها إلى الأعضاء الحيوية في الجسم مثل شرايين القلب والكلى مما يؤدي إلى إبطاء حركة الدم فيها. وعندما تبطئ حركة الدم في الأوردة والشرايين تتأثر أعضاء الجسم في تأدية وظائفها. ومن بينها وظائف المخ.
وبالإضافة إلى كون السكر الأبيض مادّة سامّة للجسم يؤكد الدكتور مؤلف الكتاب أنه أيضاً مادة تسبب الإدمان، وأن صناعة السكر تتآمر على المستهلك لتشجعه على استهلاك المزيد منه!! ويؤكد الدكتور أن تعديلا بسيطاً لما يتناوله الإنسان (وهو بالمناسبة ليس بسيطاً خاصة في البداية) وهو حذف السكر الأبيض نهائياً يؤدي إلى فرق كبير في صحة الجسم وصحة العقل. كما يذهب الدكتور إلى أبعد من ذلك حيث يؤكد أن حذف السكر الأبيض من الأطعمة التي تقدم لنزلاء المصحات العقليّة يمكن أن يكون علاجاً فعالاً للعديد منهم. ومن المهم الإشارة إلى أن الجسم يحتاج إلى السكريات الطبيعية (غير المعالجة ولا المكررة) التي توجد في الفواكه الطازجة وفي الحبوب الكاملة حيث هناك ثمانية أنواع من السكر يحتاجها الجسم ليقوم بوظائفه بشكل سوي، واثنان منها، وهي الجلوكوز والجالاكتوز، توجدان في الأطعمة المكررة والمعالجة بينما الستة الباقية لا توجد إلا في الأطعمة الكاملة، ومن هنا تبرز أهميّة حذف السكر الأبيض واستبداله بأطعمة تحتوي على سكريات طبيعية بكميات كبيرة مثل العسل والدبس والتمر والتين والزبيب... الخ. دون إغفال أطعمة أخرى تحتوي على سكريات ضرورية وإن كانت بكميات قليلة مثل الحبوب الكاملة: القمح والدخن والشعير والشوفان... الخ.
محبة الخير للناس
تذكر الدكتورة نانسي أبلتون Nancy Appleton في كتابها lick the Sugar Habit أن زيادة استهلاك السكر الأبيض تؤدي إلى التبعات التالية:



1- يمكن أن يثبط السكر من عمل جهاز المناعة ويعوق دفاعات الجسم عن محاربة المرض.

2- يؤثر السكر على المعادن في الجسم فيسبب نقص الكروم والنحاس ويؤثر على امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم.

3- يمكن أن يؤثر على الأطفال ويتسبب في رفع سريع لمعدل الأدرينالين لديهم ويزيد من نشاطهم وقلقهم وعدم قدرتهم على التركيز.

4- يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع للكوليسترول بشكل عام وإلى ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع.

5- يتسبب في فقدان مطاطية الأنسجة ويؤثر على عملها عن طريق تغيير بنية الكولاجين.

6- يغذي السكر الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي والمبايض وسرطان البروستاتا والبنكرياس والرئتين والمثانةوالمعدة.

7- يمكن أن يتسبب في ضعف البصر وإعتام عدسة العين.

8- يسبب العديد من المشاكل للجهاز الهضمي أهمها زيادة حامضية الوسط المعدي وسوء الهضم والامتصاص وسوء هضم البروتينات.

9- يسبب ظهور الأعراض المبكرة للتقدم في السن.

10- يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول.

11-يسبب حامضيةالفم مما يؤدي إلى نخر الأسنان وأمراض اللثة.

12- يسبب البدانة ومرض السكر،وسرعة امتصاصه تؤدي إلى زيادة الطلب على الطعام.

13- يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأمراض المرتبطة بالمناعة مثل التهاب المفاصل وحساسية الصدر.

14- يسبب فقدان القدرة على التحكم بظهور عدوى الفطريات (التهابات المناطق التناسلية وغيرها).

15- يسبب تكوّن حصوات المرارة والتهابها.

16- يسبب التهاب الزائدةالدودية.

17- يسبب ظهور البواسير.

18- يسبب ظهور الدوالي.

19- يمكن أن يزيد من الاستجابة للجلوكوز والإنسولين لدى من يستخدمن حبوب منع الحمل.

20- يؤدي إلى حدوث هشاشة العظام.

21- يقلل معدلات فيتامين ه في الجسم.

22- يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.

23- يسبب حدوث الدوخة والخمول لدى الأطفال.

24- زيادة استهلاكه تتسبب في قيام جزيئاته بمهاجمة البروتينات في الجسم.

25- يسبب حدوث حساسية الأطعمة والإكزيما لدى الأطفال.

26- يسبب حدوث تسمم الحمل.

27- يساهم في حدوث أمراض القلب والتهاب الشرايين.

28- يؤثر على بنية الخريطة الوراثية (الدي إن أي).

29- يؤدي إلى تغيير بنية البروتينات ويسبب حدوث تغيير دائم في كيفية عمل البروتينات في الجسم.

30- يؤثر على قدرة الإنظيمات (الإنزيمات) على العمل داخل الجسم.

31تؤدي زيادة استهلاكه على المدى الطويل إلى ظهور أمراض باركنسون والزهايمر.

32يتسبب في حدوث تشمع الكبد وزيادة حجمه عن طريق انقسام خلايا الكبد.

33- يزيد حجم الكلى ويتسبب في حدوث تغييرات فيهما مثل نشوء حصوات الكلى.

34- يؤدي إلى فشل البنكرياس.

35- يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم.

36- استهلاك السكر هو العدو الأول لحركة الأمعاء.

37- يؤدي إلى الصداع خاصة صداع الشقيقة.

38- يؤثر على القدرة على التعلم واكتساب المعلومات ويسبب ظهور صعوبات التعلم لدى الأطفال لأنه يقلل من تدفق الأكسجين إلى المخ.

39- يؤثر على صفاء الذهن ويؤدي إلى القلق.

40- يؤثر على التوازن الهرموني مثل زيادة الإستروجين لدى الرجال وتثبيط عمل هرمون النمو.

41- يؤدي إلى انتشار الجذور الحرّة في الجسم وزيادة الأكسدة فيه.

42- يسبب الإصابة بإدمان السكريات.

43- يسبب في تكرر حدوث نوبات الصرع.

44- يساهم في جفاف الجسم وموت خلاياه.

شريفة محمد العبودي

جريدة الرياض
محبة الخير للناس
كلنا نعلم أن السكر قد يسبب تسوس الأسنان أو يؤدى الى البدانة ومرض السكرى، الا أن الأبحاث قد أثبتت أن السكر يسهم فى حدوث بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان.

ولهذا فقد أوصت المبادىء التوجيهية بضرورة الحد من كمية السكريات ليصل الى 12 ملعقة شاى فى اليوم، وهى الكمية التى يمكن أخذها من مشروب واحد من الصودا !!
وطبقا لما وصفته وزارة الزراعة الأمريكية أن الأمريكيين يتناولون السكر بمقدار 30-40 ملعقة شاى فى اليوم، أى نصف كوب من السكر النقى.
فالسكريات البسيطة تلك التى توجد فى الصودا والحلوى ومنتجات الدقيق الأبيض تعمل على رفع مستوى السكر فى الدم، وبدوره سوف يقوم الجسم بأفراز الأنسولين والذى ينقل السكر من الدم الى الخلايا.
وعند وصول السكر الى الخلايا، سوف ينخفض مستوى السكر لديك وقد تشعرين بالتعب والضبابية أو ضيق الصدر وتعكر المزاج.
وهذه الحالة تحدث كثيرا عند تناول الأطعمة المشبعة بالسكريات.
أين يمكن أن يتربص السكر؟؟
لست بحاجة الى التخلى تماما عن السكر، ولكن عليك قراءة العلامات جيدا، انظرى بعناية التى كميات السكر الموجودة على المنتجات، واحذرى من الأسماء الخفية للسكر مثل:
-
عصير القصب
-
الذرة المحلى
-
ديكسترين والديكستروز
-
الفراكتوز
-
جلوكوز، مالتوز، ساكروز
-
العسل
-
الشعير
-
السكر البنى
كما يمكن للسكر أن يوجد فى الأكلات الغير معتادة، كالعديد من الأطعمة الخالية من الدهون ولكنها تحتوى على نسبة سكريات عالية.
أليك سيدتى بعض كميات السكر الموجودة فى أكلتنا اليومية
الكميات بمقدار ملعقة شاى المعالق
-
الأفطار 1-4
-
السلاطات 1-2
-
الفاكهة المعلبة 2-4
-
الخبز 1-2
-
الحساء 1-2
-
المربى والجيلى 2-4
-
الزبادى 8-10
-
الحلويات المجمدة 4-10
-
العصائر،الشاى المثلج..ألخ 6-9
-
كعكة القرفة 12
-
الوجبات السريعة 12
خطوات للتعامل مع عادة أكل السكر
-
أجعلى ذوقك فى الطعام يميل الى سكر أقل
-
بدلا من المشروبات المحلاة بالسكر، يمكنك شرب عصير الليمون أو عصير التوت البرى.
-
تخلي عن نصف كمية السكر الموجودة فى الوجبات وأضيفى بدلا منها جوز الطيب والقرفة أو البهارات.
-
عليك الحد من المحليات الصناعية.
-
تناول الوجبات المنتظمة والخفيفة
-
تناول الطعام كل ثلاث أو أربع ساعات
-
يجب أن يحتوى على القليل من البروتين والدهون الصحية، وهذا سيؤدى الى الحفاظ على نسبة السكر فى جسمك.
-
اخفاء السكرية والتوجه الى الطبيعة
-
استخدمى الفواكه الطبيعية المحلاة فى الوجبات الخفيفة والحلويات.
-
ركزى على الخضروات المحلاة كالجزر والبطاطس الحلوى.
-
أضيفى الفستق الى التفاح أو الكرفس،أو تناول الجبن مع الفواكه الطازجة والمكسرات.
-
أبحثى عن الـ xylitol فى الأكل الصحى.
وهذا النوع من الكاربوهيدرات يوجد فى العديد من الفواكه والخضروات، فهو يحتوى على نصف الكاربوهيدرات والسعرات الحرارية الموجودة فى السكر العادى.
فى المرة القادمة اذا شعرتى برغبة ملحة للأتجاه نحو السكريات المرتفعة، فاعلمى انها يمكن أن تعطيكى طاقة عظيمة، ولكن لفترة قليلة كما أنها ليست صحية.

محبة الخير للناس
السكر الأبيض
منذ زمن طويل يلقي العلماء اللوم ومسؤولية الأمراض كلها تقريباً على عاتق السكر ...هذه المادة البيضاء التي تحتل مرتبة مهمة في نظامنا الغذائي اليومي، من القهوة المحلاة للكبار إلى السكاكر للصغار مروراً بالحلويات والشوكولا والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة التي تترك مذاقاً حلواً في افواهنا وأثراً ضاراً في صحتنا...

قد تظنون أن الأمر مبالغ فيه ولكن للأسف فالأمر هذا صحيح، إذ يتحول طعم السكر اللذيذ إلى حقيقة مرة تؤكد علاقته بأمراض عديدة، لا بل خطرة جداً. ويترسخ هذا الواقع كل يوم مع الاكتشافات العلمية التي تثبت صحته وتوجه أصابع الاتهام إلى السكر.
في أوائل السبعينات حذر الدكتور غودمان Goodman والدكتور كليف Cleave والدكتور يودكين Yudkin وغيرهم من الرواد في عالم التغذية من مخاطر تناول السكر المكرر والمأكولات التي تحتوي عليه. إلا أن هذه المعلومات لم تصل بالشكل الكافي إلى الأميركيين (سهواً أو عمداً)، وانتهى بهم الأمر إلى لوم الدهون والأطعمة الدهنية على كل أمراض العصر كأمراض القلب والسرطان وداء السكري ونسوا وتناسوا ما هو أخطر وأسوأ منه: السكر.

الأمراض الوعائية القلبية:
يعود اكتشاف علاقة السكر بأمراض القلب إلى فترة السبعينات. ففي دراسة أجراها الدكتور كليف عام 1975م حول مرض السكري قدم دليلاً مقنعاً مفاده أن الزيادات الحاصلة في أمراض القلب والسكري والأمراض المعروفة قد تعود إلى زيادة في تناول السكريات والكربوهيدارت المكررة.
وخَلص الدكتور يودكين إلى النتيجة نفسها وذكر في كتابه (حلو وخطر) (Sweet And Dangerous) العديد من الأمثلة حول مجتمعات عدة أظهرت أن السكر هو المسبب للأمراض القلبية وليس الدهون. وقال إن قبائل أفريقيا الشرقية ( كقبيلة Massai وقبيلة Sumburu) لا تعاني من أمراض قلبية مع إن نظامها الغذائي غني بالدهون وقائم أساساً على اللحوم والحليب وليس على السكر.
ومؤخراً أكدت البحوث العلمية صحة النظريات التي طرحها العالمان كليف ويودكين، وأثبتت علاقة السكر بأمراض القلب بسبب مادة الأنسولين. إشارة إلى إنه عندما يستهلك السكر، يكوّن الجسم الأنسولين، وهو لايساعد في تخزين السكر على شكل دهون وحسب، بل إنه ينظم أيضاً معدلات الترايغليسيريد العاليةTriglyceride في الدم، التي تشير إلى تفاقم أمراض القلب وإلى تدهور مراحلها.
ويُقرن ما بين ارتفاع معدلات الأنسولين وانخفاض معدلات الكوليسترول الجيد HDL وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وهي من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب.
من جهة أخرى، أطلق الدكتور ريفين Reaven على مجموعة هذه العوارض اسم (العارض X) الذي يبدو كأنه يطال شريحة كبيرة من الأميركيين. والجدير بالذكر، أنه على الرغم من انخفاض معدل استهلاك الدهون لدى الأميركيين في الآونة الأخيرة، مازال استهلاك السكر والنشويات المكررة على حاله، وما زالت حوادث الإصابة بأمراض القلب تتزايد باستمرار.

السرطان والسكر:
على غرار الأمراض القلبية، سجلت زيادة خطرة في أمراض السرطان تزامنت مع ارتفاع معدل استهلاك السكر الأبيض. ومع أنه لم تثبت علمياً علاقة السكر بتحويل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، إلا أنه من المؤكد أن هذه الأخيرة تتغذى مباشرة من السكر. وتكشف الإحصاءات أن معدل الاستهلاك الفردي للسكر في أميركا هو 152 باونداً للشخص الوحد سنوياً.
ويقول البرفيسور باتريك كويلين Patrick Quillin في كتابه (القضاء على السرطان عبر التغذية) (Beating Cancer With Nutrition)، (( إن تسرب هذه المادة المحلاة والمسرطنة التي تدخل إلى أجسامنا، عامل أساسي للإصابة بالأمراص السرطانية، فرفع معدل الغلوكوز دم في مريض السرطان هو بمثابة رش الوقود على نار مستعرة)). لذلك، فإن تناول الأطعمة التي تعزز توازن نسبة السكر في الدم (غير السكر الأبيض بالتأكيد) مفيد جداً لمرض السرطان وغيرهم من الناس أيضاً.

داء السكري
ينتشر داء السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم وتعود زيادته لارتفاع استهلاك السكر.ففي أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما انخفض استهلاك السكر في الولايات المتحدة الأميريكية، سُجل تراجع حاد في حالات الإصابة بهذا النوع من السكري. واليوم، يشكل هذا النوع من المرض تحديداً، 98% من حالات الإصابة بالسكري في أميركا، ويُعتقد بأنه على علاقة بالأنظمة الغذائية المتبعة والغنية جدا بالسكريات فهو يصيب الإنسان عندما تتراجع قدرة الخلايا في الجسم على التجاوب مع مادة الأنسولين المكوّن في البنكرياس ، وعلى امتصاص الطاقة من الطعام المستهلك. لذا، تتحول السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون وتتراكم على الأنسجة الدموية مسببة مشاكل ومضاعفات صحية خطرة. ويُجمع معظم اختصاصي التغذية على أن الإستهلاك المفرط للسكريات والكربوهيدرات المكررة، هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.

انخفاض معدل السكر في الدم Hypoglycemia:
بالرغم من أن مرض السكري يعود إلى ارتفاع السكر في الدم، إلا أن مرض انخفاض معدل السكر في الدم يعود إلى نقص غير سوي فيه. وفي هذه الحالة، يتفاعل البنكرياس مع الكربوهيدرات الزائدة المصنعة، في النظام الغذائي عبر فرز فائض من الأنسولين، ما يخفض معدل السكر في الدم وينجم عن ذلك الشعور بالإرهاق ، عدم القدرة على التركيز، القلق، تقلبات المزاج والنزق، وبما أن معظم الأميركيين يتناولون الكثير من السكريات، يعتقد العديد من اختصاصيي التغذية أنهم سيصابون عمّا قريب بهذا المرض.

فقدان المناعة:
المعروف عن السكر أنه مثبط للمناعة، وهذا أمر مخيف انطلاقاً من واقع أن قدرتنا على تحمّل ومكافحة كل الأمراض ( من الرشح البسيط إلى الإيدز) تتوقف على سلامة جهازنا المناعي وصحته، ومهما كان شكل السكر أو نوعه، فهو يشل عمل جهاز المناعة بعدة طرق:
1- ثبت أنه يعطل قدرة الكريات البيضاء في الدم على القضاء على الجراثيم لمدة خمس ساعات.
2- يحد من تكوين أجسام مضادة للبكترياAntibodies والبروتينات التي ترتبط بها، والتي تعطل عمل الأجسام الغريبة الوافدة إلى الجسم.
3- يؤثر في نقل الفيتامين C الذي يشكل واحداً من أهم المواد الغذائية المعززة لجهاز المناعة.
4- يسّبب اختلالات معدنية وأحياناً تفاعلات أرجية تعمل على إضعاف مناعة الإنسان.

مساهمات غير محمودة
مشاكل صحية أخرى: تطول لائحة الأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للسكر، ويعتقد العلماء أنه يسّبب أو على الأقل يسهم في إحداث العوارض، الاضطربات والاعتلالات الجسدية التالية:
الأمراض المرتبطة باستهلاك السكر:
1) حب الشباب.
2) الإدمان على الأدوية، الكافيين والطعام.
3) إنهاك الغدة الكظرية.
4) الإدمان على الكحول.
5) الحساسية.
6) القلق.
7) التهاب الزائدة الدودية.
8) التهاب المفاصل.
9) الربو.
10) مشاكل سلوكية.
11) الأكل بشراهة.
12) انتفاخ البطن.
13) هشاشة العظام.
14) السرطان (لا سيما سرطان الثدي والقولون).
15) الفطريات.
16) إعتام العين (المياه الزرقاء).
17) التهاب غشاء القولون.
18) الإمساك.
19) الانهيار العصبي.
20) داء السكري.
21) عدم القدرة على التركيز.
22) الأكزيما.
23) المشاكل العاطفية.
24) التعب.
25) خلل في الغدة الصماء.
26) الحصاة الصفراوية.
27) داء المفاصل.
28) أمراض القلب.
29) ارتفاع معدل الكوليسترول.
30) ارتفاع معدل الأستروجين.
31) ارتفاع معدلات الترايغليسيريد.
32) مشاكل هرمونية.
33) نشاط مفرط.
34) ارتفاع ضغط الدم.
35) انخفاض معدل السكري في الدم.
36) عسر الهضم.
37) أرق.
38) حصى في الكلى.
39) خلل وظيفي في الكبد.
40) انخفاض معدل الكوليسترول الجيد.
41) مشاكل في الطمث.
42) أمراض عقلية.
43) اضطربات مزاجية.
44) آلام عضلية.
45) سمنة مفرطة.
46) روماتيزم.
47) قرحة.
48) ضعف في المناعة.

اتخذوا قراركم:
بعد تبين هذه اللائحة، يبدو أن علينا مراجعة نظامنا الغذائي، لا سيما الكميات الزائدة من السكر الذي نتناوله يومياً والذي بات يشكل عنصراً مهماً بعد كل وجبة رئيسية، بل وحتى يستهلك كوجبة أساسية عند بعض الأشخاص خصوصاً عند بعض الأطفال الذين يفضلون السكاكر لطعمها الحلو على المأكولات الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لنموهم.
وفي هذه المرحلة نسأل أنفسنا، ((إذاً، ماذا نأكل بعد الآن؟!)) قبل أن نقع في اليأس ونصاب بالإحباط، لنتذكر أن الطبيعة قد أمنت لنا كل السكر الذي نحتاج إليه في الخضار والفاكهة فضلاً عما توفره لنا هذه الاخيرة من الياف وأغذية ضرورية لاستهلاك السكر، كما بقي الكثر من الخيارات (الحلوة) أمامنا. أما الطريقة الأفضل لتفادي تناول السكر فتكمن من المعرفة العلمية الصحيحة لطبيعة جسم الإنسان وتكوينه ومعرفة حاجاته الغذائية المفيدة والصحية. وبالتالي يمكننا اتخاذ القرار بالإمتناع عن السكر المكرر ومواجهة شهيتنا التي تحثنا على تناول أطعمة نحن فعلاً بغنى عنها، على أن لا ننسى أن التوازن هو أهم عنصر في النظام الغذائي لكل إنسان.
~ج ـنان الفردوس~
الله يعافينا
بس سمعت ان الاسمر افضل ....يعني ابيض اسمر كلهم بالهوا سوا
تصدقون الغرب ماشاء الله عليهم صحيين
رياضه المشي وهوا نقي وسكر مايحطون واذا حطوا قليل لاني لمن رحت لندن واطلب سكر بس يجيبوا بكت صغير وواحد بعد اقول لزوجي اعوذ بالله الشاي مر ويروح وياخذ ثلاث وازيدها وهنا لقيت للشاي نكهه ...الله يبعد عننا الامراض
بس بالنهايه حسب التعود لاننا من صغرنا تعودنا عالسكر لو نقص قليل مانقدر نشرب الا تركيز عالي بس لازم نعود اولادنا عالسكر القليل ....يكفي الحلويات اللي جابتلهم الامراض ......