نور البرق

نور البرق @nor_albrk

عضوة شرف في عالم حواء

ولائم العيد ,,,وكل عام وانتن الى الله أقرب

اطباق عالم حواء



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




أخواتي نحن مقبلين على ايام مباركه ,,,,ومناسبة عزيزه على قلوبنا ,,,الا وهي عيد الاضحى




واذكركم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن ,,,

من الملاحظ في هذه الايام المباركه ,,,,ان يكثر

الاسراف والتبذير وهذا مخالف لديننا وسنة حبيبنا المصطفى ( عليه افضل الصلاة والسلام )




فهيا اخواتي اطرحوا الدنيا وراء ظهوركم وعيشوا

حياة اسلامية كريمة ,,,بعيدا عن الاسراف والتبذير,,,





يقول الله عز وجل : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31


والله تعالى ذم هؤلاء المسرفين ووصفهم وصفاً بليغاً فقال سبحانه (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطن وكان الشيطان لربه كفورا) ووعدهم بأن مصيرهم النار فقال (وإن المسرفين هم أصحاب النار).



وفي السنة النبوية من الحث على الاعتدال في الطعام ، وذم الإسراف الشيء الكثير :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٍ يُقِمْنِ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لاْ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعامِهِ ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"



تحكى أمنا عائشة رضى الله تعالى عنها لعروة بن الزبير بن أختها فتقول ( إن كنا لننظر إلى الهلال ، ثلاثة أهلة في شهرين ، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار ، فيقول لها عروة ، ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان : التمر و الماء ، إلا أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار ، كان لهم منائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقيناه )




وإذ تقول أيضاً : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم وحشوه من ليف )

( ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعاً حتى قبض )



عند النظر لسيرة سلف هذه الأمة

من الصحابة والتابعين فقد اقتدى هؤلاء بالرسول صلى الله عليه وسلم فكان عيشهم كفافاً ، ولا هم لهم من الدنيا إلا أنها معبر أو قنطرة توصل للآخرة .





دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله - رضى الله تعالى عنهما - فرأي عنده لحماً ، فقال : ما هذا اللحم ؟ قال : أشتهيه قال : وكلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟ كفي بالمرء سرفاً أن يأكل كل ما اشتهاه )

وأتى سلمان الفارسي أبا بكر الصديق - رضى الله تعالى عنهما - في مرضه الذي مات فيه فقال : أوصيني يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : ( إن الله فاتح عليكم الدنيا فلا يأخذن منها أحد إلا بلاغاً ) وكتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب - رضى الله عنهما - وهو على الكوفة يستأذنه في بناء بيت يسكنه فوقع في كتابه : ( ابن ما يسترك من الشمس ويكنك من الغيث ، فإن الدنيا دار بلغة )




وللطعام آداب منها

1 - غسل اليدين قبل الطعام وبعده والأكل جالساً
2 - التسمية في أول الطعام عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ( إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإذا نسي أن يذكر الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره ) رواه أبو داود والترمذي
3 - الأكل باليد اليمنى، وبثلاث أصابع منها يلعقها قبل مسحها أو غسلها.
عن كعب بن مالك قال: رأيت رسول الله يأكل بثلاث أصابع، فإذا فرغ لعقها . رواه مسلم
4 - الأكل مما يلي من الطعام، دون مد اليد الى ما كان في جوار الآخرين، أو الى وسط الإناء
5 - تجنب ذم شيء من الأطعمة، فهي من نعم الله تعالى.
عن أبي هريرة قال: ما عاب رسول الله طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه. متفق عليه
6 - تجنّب الإكثارمن الطعام والإسراف في تناوله إلى حد التخمة، لأن البطنة تذهب الفطنة وتورث الأمراض
7 - الحمد لله تعالى وشكره والثناء عليه في نهاية الطعام
جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا". أخرجه مسلم

قال الإمام النَّوَوِيّ في "شرح صحيح مسلم": وَفِيهِ : اِسْتِحْبَاب حَمْد اللَّه تَعَالَى عَقِب الْأَكْل وَالشُّرْب وَقَدْ جَاءَ فِي الْبُخَارِيّ صِفَة التَّحْمِيد ( الْحَمْد لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْر مَكْفِيّ وَلَا مُودَع وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبّنَا ) وَجَاءَ غَيْر ذَلِكَ وَلَوْ اِقْتَصَرَ عَلَى الْحَمْد لِلَّهِ حَصَّلَ أَصْلَ السُّنَّة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَا لِلْصَائِمِ الصَّابِرِ"

8 - إذا أراد المسلم أن يشرب ماءً أو غيره -مما أحل الله من المشروبات- فعليه أن يشرب على ثلاث مرات وأن يتنفس خارج الإناء، وأن يسمي الله إذا شرب ويحمد الله إذا انتهى، ولا ينفخ في الشراب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفخ في شراب. ابن ماجه .. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تشربوا واحدًا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسمُّوا إذا شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم) الترمذي.





إسراف الناس في وليمة العيد يؤدي إلى إلقاء كثير منها ..!!


يجب علينا في هذه المناسبات تفقد جيراننا وخاصه الفقراء والارامل والايتام ...

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال:" ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "

او الانطلاق الى الجمعيات الخيريه فهناك اخوه جزاهم الله خير يستقبلون الفائض من الطعام

والوجبات ,,,ويرسلونه لاخواننا الفقراء والمساكين ,,,

شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح



ليكن شعارك اختي الفاضلة لا للاسراف والتبذير .


واختم موضوعي بهذه الآيات ,,التي تذكرنا بالفقراء

والمساكين ,,وتحذرنا من الاسراف والتبذير

يقول سبحانه: {وآت ذا القربى حقّه والمسكين وابن السبيل ولا تبذّر تبذيراً* إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً}






76
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كلي همه وطموح
كلي همه وطموح
جزيتي خيراً
الورده الدهبيه
جزاك الله خير
مدمنة الميرميه
جزاك الله خير
ام الخواالد
ام الخواالد
الله يجزاك خير 000اما تبذير السنة هذي بالذات مع الغلا 000مستحيل
والسفرة الي فوق تقطع القلب 00ماشاء الله تبارك الرحمن
نور وضي
نور وضي
جزاك الله خير.........
المشكله في ناس ترمي جزء من لحم الخروف بالزباله وهو نيء مثل
"الراس,الكرشه,المصران,الكلى والقلب والرئتين"
ايش حجتهم مايحبون ياكلونه طيب اعطوه ناس تشم الريحه من المطاعم
مساكين تخيلوا مره وحده قالتها لامي لما قالت لها امي حرام ترمون النعمه بالزباله
تقول ايش نسوي مو فاضين ننظف الراس من الصوف ومادري ايش
طيب اعطوه فقراء ينظفونه ويطبخون وياكلون..........
بصراحه قهر النعمه...........