كيف تكسبى حب حماتك

الأسرة والمجتمع

كيف تكسبين حماتك ؟؟

انطبع في النفوس مقت الحماة و كرهها فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا و هي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها و تتصيد إي حركة تقوم بها حماتها و تحيك حولها القصص و الحكايات ، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن و ينتج عقوق الوالدين و يتبع ذلك رحيل البركة و الخير من البيت .

رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له : ((أقسمت عليك أن لاتكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي بر أُمك ، صل رحمك ، لا تقطعهم فيقطع الله بك ))

فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :

أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .
أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .
الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر .
إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ، و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها .
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها .
إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .



منقول
6
1K

هذا الموضوع مغلق.

ام رغود
ام رغود
<center> بصراحة موضوعك حلوووووو جداً
وتشكرين عليه

انا رأيي ان الوحدة منا لو اعتبرت حماتها بمقام امها واحترمتها مثل احترامها لامها
بتكون مرتاحة البال وسعيدة
تتصل عليها وتسأل عنها كل يوم ان امكن
تكثر من زيارتها ....وما تقصر معها في الهدايا
خاصة والعيد قريب وهذه مناسبة حلوة

اكثر الحموات والحريم الكبار الله يحفظهم لنا.......يفرحون بالهدية ويقدرونها

وتحاول انها تلين قلب زوجها على امه وما تبخل عليها

هذا رأيي :32:
أم هاجر2002
أم هاجر2002
ونعم الرأى عزيزتى ام رغود

تسلمى عزيزتى على المشاركة

:26: :26: :32:
جبل قهوان
جبل قهوان
ما يصح الا الصحيح ........ والهادى رب العالمين ..
أم هاجر2002
أم هاجر2002
حمد لله على سلامتك

عزيزتى جبل قهوان

لا تحرمينا من طلتك ابدا

واكيد لا يصح الا الصحيح

:27: :24: :26:
أم هاجر2002
أم هاجر2002
كلامك عين العقل عزيزتى

ومشكورة على المشاركة :27: :26: