Naflah

Naflah @naflah

كبيرة محررات

انشغال الأم كاد أن يتسبب في بتر يد البنت

الملتقى العام





سنتحدث عن مشكلة كثيراً ما تتسبب في فقدان الأشخاص أيديهم نتيجة بترها بسبب مشكلة "الفرامات"، أيدي كثيرة بترت وأخرى أنقذت في آخر اللحظات، من تلك المواقف، طفلة في مقتبل العمر لم يتجاوز عمرها السادسة تسرح وتمرح في المنزل كفراشة جذابة أو كنحلة تنتقل بين الزهور، شاهدت والدتها وهي تقوم باستخدام الفرامة وتتعجب من كون والدتها تدخل اللحم بأجزاء كبيرة من المجرى العلوي لتتحول الى أجزاء صغيرة من فتحة الخروج كانت الطفلة تتحين الفرصة لتقليد والدتها حتى جاء ذلك اليوم التي كانت الأم تقوم بفرم اللحم بالفرامة وما ان دق جرس الهاتف حتى أطفأت الأم الفرامة من خلل مفتاح التشغيل المثبت على جسم الفرامة ولم تقم بفصل (الفيش) من التيار الكهربائي عندها أخذ الطفلة الفضول وحب التقليد فقامت ببراءة بتشغيل المفتاح ووضع اللحم داخل الفتحة العلوية وأدخلت يدها مع اللحم لتلتهما مسننات الفرامة جاذبة تلك الأنامل البريئة الى داخل الفرامة عندها اصدرت تلك الطفلة صرخة مدوية اسقطت السماعة من يد والدتها واصدرت صرخات استغاثة - "ابنتي - ابنتي" حيث وجدتها تتلطخ يدها بالدماء ممسكة الفرامة بكفها الصغير.. عندها لم تجد الأم بداً من فصل الفيش من التيار والاتصال على والدها.. والذي احسن التصرف حيث اتصل على عمليات الدفاع المدني وأخبرهم الحادثة واشعرهم أنه متجه بابنته الى المستشفى حيث وصلت الطفلة وفرقة الانقاذ الى قسم الطوارئ بالمستشفى في وقت واحد، وبعد اجراء الكشف والاسعافات الأولية ابلغ الأب بالخبر المؤلم وذلك بان الفريق الطبي ليس لديه خيار للحفاظ على حياة الطفلة سوى خيار بتر الكف ما لم يكن لدى فرقة الدفاع المدني قدرة على قص الفرامة بدقة عندها انقبض قلب والد ووالدة الطفل وشعرت الأم انها ارتكبت جريمة بترك تلك الآله الكهربائية الخطرة لدى طفلة بريئة.. وأخذت تفكر وتستعرض في خيال محزن وتعرض لها الأسئلة التي لا تجد لها اجابة.. ماذا لو بترت يد ابنتي كيف تأكل وكيف تشرب وكيف تتصرف لو داهمها أي خطر ماذا لو كبرت وكيف ستتزوج؟؟ أخذت العديد من الأسئلة تتزاحم في خاطرها،


في هذه الأثناء كان رجال الدفاع المدني يستخدمون أدوات القص بدقة متناهية وبعناية حتى لا تتأذى يد الطفلة تحت اشراف الكادر الطبي الذي هو الآخر يتابع الحالة بعناية وبحذر.. أخيراً تم قص الفرامة واخرجت يد الطفلة ووجدت اصابعها متهتكة ولكنها سليمة وقام على الفور الفريق الطبي باتخاذ الاجراءات اللازمة من تعقيم وايقاف النزيف ومن ثم تم إجراء عملية للأصابع المتضررة والكف حيث عادت يد الطفلة ولله الحمد سليمة.
عندها شعرت الأم بأن ابنتها قد ولدت من جديد وحمدت الله الذي سلم يد طفلتها من البتر وأخذت عهداً على نفسها بألا تترك الأجهزة الكهربائية من فرامة أو مكواة أو مغسلة أو خلافه يخشى فيها الحاق الضرر بأطفالها مهملة بل أضحى عامل السلامة والأمان من أهم أولوياتها التي تحرص عليها في شؤون حياتها ولم تعد برامج الدفاع المدني التوعوية التي يصدرها الدفاع المدني معلومات عارضة بل هي من الأهمية بمكان.
عزيزتي ربة المنزل من خلال هذا المشهد القصصي لحادثة واقعية من ملف التحقيق يتبين الآتي:
- عند اختيار الأجهزة الكهربائية يجب الحرص على الأنواع التي تكون أكثر أمناً من غيرها، ويجب ألا ننشغل عن أطفالنا ونتركهم في دائرة الخطر فهم اطفال أبرياء لديهم حب الفضول والتقليد، وعند الانتهاء من استخدام الجهاز الكهربائي يجب فصله من القابس حيث لا يكفي اطفاؤه من المفاتيح المثبتة بجسمه حتى لا يكون عرضة لعبث الأطفال مما يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، والتقنية نعمة فلا نجعلها نقمة بالإهمال وسوء الاستخدام.


رابط الخبر جرديةالرياض

http://www.alriyadh.com/2009/05/16/article429891.html
17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ry.ry2007
ry.ry2007
لاحول ولا قوه الا باللله العلي العضيم الحمدللله على سلامه البنت الله يستر ويحمي اطفالنا
ام الحلوه
ام الحلوه
الحمد الله على السلامه
أرض النساء
أرض النساء
الحمد لله على سلامتها كانت بتروح فيها
الوشاااااح
الوشاااااح
لاحول ولا قوةالا بالله العلي العضيم الحمدلله على سلامه البنت الله يستر ويحمي اطفالنا
وعدوعهد
وعدوعهد
لاحول ولا قوةالا بالله العلي العضيم الحمدلله على سلامه البنت الله يستر ويحمي اطفالنا
لاحول ولا قوةالا بالله العلي العضيم الحمدلله على سلامه البنت الله يستر ويحمي اطفالنا