سولاف3
سولاف3
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم «الصيدلية». وهذه الصيدلية ملاذ نلتجئ إليه عند كل طارئ صحي، خصوصاً الآلام الناجمة عن الصداع أو الأسنان أو مشاكل الهضم، كما نضع فيها الأدوية التي يصفها لنا الطبيب بعيداً عن أيدي «المشاغبين» الصغار............. لكن نِعَمْ هذه «الصيدلية« وفوائدها قد تنقلب علينا نقماً، إذا لم ننظمها وفق الشروط والمواصفات التي تجعل منها مكاناً آمناً لتناول دواء مفيد عند الحاجة إليه. [line] وأولى القواعد الذهبية في التعامل مع خزانة الأدوية هو في مكان تثبيتها الذي يجب أن يكون بارداً وجافاً في الدرجة الأولى لأنّ الحرارة والرطوبة عدوّتان لدودتان للأدوية. كما يفضّل أن يكون مكانها بعيداً عن متناول الأطفال لتجنّب ما لا تحمد عقباه. ويجــب إجــراء مراجــعة نصــف ســنوية لمحــتويات الخـزانة للتخلّص من الأدوية التي انتهت أو قاربت مدّة صلاحيتها على الإنتهاء ولتزويد الخزانة بما تحتاجه من أدوية وأدوات طبية. أمّا الأدوية التي يجب توفّرها في الخزانة فهي كالآتي: 1 - مسكنات الآلالم ومخفّضات الحرارة: هي الأبـرز عــلى لائـحة الحـفــظ ومـن ضـرورات خـزانة الأدوية. وهي تتنوّع بين الأقراص والتحاميل والأقراص الفوّارة. وهدفها تخفيف كل أنواع الآلام من الصداع وألم الأسنان وصولاً إلى آلام العضلات. 2 - مضادات الحموضة وسوء الهضم: تعمل هذه العقاقير على تخفيف عسر الهضم وإزعاجات المعـدة، وهي تخفّف الأحماض المعوية لمنع الإلتهابات والتخفيف من الألم. 3 - أدوية الإسهال والإمساك: في حالات الإسهال يفضّل إحتواء خزانة الأدوية على محلول (مصل) يشرب بالفم لتعويض المعادن والأملاح والمياه التي يفقدها الجسم بالإسهال. أمّا للإمساك فيفضّل إختيار مليّنات خفيفة. علماً أن الإسهال والإمساك هما عوارض لمشاكل أخرى ويجب الإنتباه إلى مسبّباتها إذا تكرّر الأمر أكثر من المعدّل الطبيعي. ي انتكاسات لبعض وظائف هذا الجهاز. - قطرات الأذن والعين: تعتبر قطرات الأذن والعين من أكثر الأدوية حساسية، لذلك يجب إختيار ما هو ملطّف منها لتنظيف العين التي تحمرّ لدى دخول أي جسم غريب فيها، أمّا الأذن فيمكن معالجتها بمسكنات ألم تحتوي مضاداً للإلتهابات. علماً أن مدة صلاحية قطرات العين والأذن لا تزيد عن أسبوعين بعد فتح العبوة. 5 - السعال: علاجات السعال تنقسم إلى قسمين. أدوية للسعال الجاف والمسبّب للحكّة، وأخرى للمساعدة على التخلّص من البلغم. 6 - الإسعافات الأوليّة: وتأتي في مقدمتها المطهرات. وتستعمل تلك التي تحتوي منها على كحول مخفّفة بالماء لتطهير الجروح والخدوش أو لتطهير أماكن الإصابة باللدغات. وهناك أيضاً الكريمات الخاصة بالحروق وتلك المضادّة للإلتهابات، بالإضافة إلى أدوات الإسعاف كالشاش المعقّم والقطن والضمادات على أنواعها (منها غير اللاصق للجروح والحروق) ولصقات الجروح الصغيرة، وملقط لإزالة الشظايا الصغيرة ومقصّات برؤوس غير حادة وضمادات خاصة لإلتواء المفاصل. وبالإضافة إلى ذلك يجب الإحتفاظ بأدوية الأمراض المزمنة الموجودة لدى أفراد العائلة وتلك التي يجب أن يتناولوها لدى إصابتهم ببعض أعراضها. وكذلك بعض أدوية الحساسية للمصابين بها. وهناك أنواع من الأدوية لا يجب الإحتفاظ بها في خزانة المنزل أبرزها الأدوية المضادّة للإلتهاب (المضادات الحيوية)، ذلك أن المضادات الحيوية يجب أن تؤخذ بأمر من الطبيب ويجب إستكمال الدواء حتى لو ذهبت عوارض المرض. فهي أشبه بسلسلة مترابطة لا تعطي النتيجة المرجوّة إلاّ بتناولها كاملة. وإذا تناولنا ما بقي منها في مرة أخرى فهي لن تكون ذات فائدة على الإطلاق. ومن الأدوية التي يجب إبعادها عن الخزانة، تلك الخاصة بالأمراض الخطيرة أو تلك التي يمنع تعاطيها إلاّ بوصفة طبيّة، ذلك أن الطبيب وحده يقرّر متى يتناولها المريض. ولا يوجد طريقة موحّدة للتعاطي مع تخزين الأدوية ذلك أن لكل دواء خصائصه، لذلك يفضّل قراءة التعليمات الموجودة على علبة الدواء. وبعض الأدوية وبعض أنواع قطرات العين والمراهم يجب أن تحفظ في البراد، كما أن بعض الأدوية يجب أن تبقى بعيدة عن الضوء وأشعة الشمس المباشرة. وتختلف مدّة صلاحية الأدوية تبعاً لأنواعها، لكنّها في معظمها غير سامة، إنما لا جدوى منها دوائياً. فالحبوب قد تبقى جيدة لمدة طويلة. أمّا أقراص الحموضة فتدوم صلاحيتها من 2 إلى 5 سنوات على الأغلب، بينما قطرات العين يجب أن لا تبقى أكثر من أسبوعين بعد فتحها. لكن مع هذا يجب مراعاة ظروف التخزين، فبعض الأدوية قد يصبح فاسداً مع الوقت حتى لو كانت مدّة صلاحيته لم تنتهِ بعد. ولذلك يجب ملاحظة شكل الحبوب ومدى هشاشتها، فالحبّة الهشة والناعمة والمتفسّخة هي حبّة فاسدة. أمّا الكريمات فتميل إلى الجفاف ويتغيّر لونها وتنفضل مكوّناتها فلا يمكن وضعها على الجسم بسهولة، والأدوية التي تأتي على شكل بودرة ستتيبّس وتصبح أكثر صلابة. منقول ........ بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم...
جزاك الله خيرا ...... وأكرر شكري لشخصكِ الكريم بالتفضل بالرد
مشاعـر دافئه
مشاعـر دافئه
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم «الصيدلية». وهذه الصيدلية ملاذ نلتجئ إليه عند كل طارئ صحي، خصوصاً الآلام الناجمة عن الصداع أو الأسنان أو مشاكل الهضم، كما نضع فيها الأدوية التي يصفها لنا الطبيب بعيداً عن أيدي «المشاغبين» الصغار............. لكن نِعَمْ هذه «الصيدلية« وفوائدها قد تنقلب علينا نقماً، إذا لم ننظمها وفق الشروط والمواصفات التي تجعل منها مكاناً آمناً لتناول دواء مفيد عند الحاجة إليه. [line] وأولى القواعد الذهبية في التعامل مع خزانة الأدوية هو في مكان تثبيتها الذي يجب أن يكون بارداً وجافاً في الدرجة الأولى لأنّ الحرارة والرطوبة عدوّتان لدودتان للأدوية. كما يفضّل أن يكون مكانها بعيداً عن متناول الأطفال لتجنّب ما لا تحمد عقباه. ويجــب إجــراء مراجــعة نصــف ســنوية لمحــتويات الخـزانة للتخلّص من الأدوية التي انتهت أو قاربت مدّة صلاحيتها على الإنتهاء ولتزويد الخزانة بما تحتاجه من أدوية وأدوات طبية. أمّا الأدوية التي يجب توفّرها في الخزانة فهي كالآتي: 1 - مسكنات الآلالم ومخفّضات الحرارة: هي الأبـرز عــلى لائـحة الحـفــظ ومـن ضـرورات خـزانة الأدوية. وهي تتنوّع بين الأقراص والتحاميل والأقراص الفوّارة. وهدفها تخفيف كل أنواع الآلام من الصداع وألم الأسنان وصولاً إلى آلام العضلات. 2 - مضادات الحموضة وسوء الهضم: تعمل هذه العقاقير على تخفيف عسر الهضم وإزعاجات المعـدة، وهي تخفّف الأحماض المعوية لمنع الإلتهابات والتخفيف من الألم. 3 - أدوية الإسهال والإمساك: في حالات الإسهال يفضّل إحتواء خزانة الأدوية على محلول (مصل) يشرب بالفم لتعويض المعادن والأملاح والمياه التي يفقدها الجسم بالإسهال. أمّا للإمساك فيفضّل إختيار مليّنات خفيفة. علماً أن الإسهال والإمساك هما عوارض لمشاكل أخرى ويجب الإنتباه إلى مسبّباتها إذا تكرّر الأمر أكثر من المعدّل الطبيعي. ي انتكاسات لبعض وظائف هذا الجهاز. - قطرات الأذن والعين: تعتبر قطرات الأذن والعين من أكثر الأدوية حساسية، لذلك يجب إختيار ما هو ملطّف منها لتنظيف العين التي تحمرّ لدى دخول أي جسم غريب فيها، أمّا الأذن فيمكن معالجتها بمسكنات ألم تحتوي مضاداً للإلتهابات. علماً أن مدة صلاحية قطرات العين والأذن لا تزيد عن أسبوعين بعد فتح العبوة. 5 - السعال: علاجات السعال تنقسم إلى قسمين. أدوية للسعال الجاف والمسبّب للحكّة، وأخرى للمساعدة على التخلّص من البلغم. 6 - الإسعافات الأوليّة: وتأتي في مقدمتها المطهرات. وتستعمل تلك التي تحتوي منها على كحول مخفّفة بالماء لتطهير الجروح والخدوش أو لتطهير أماكن الإصابة باللدغات. وهناك أيضاً الكريمات الخاصة بالحروق وتلك المضادّة للإلتهابات، بالإضافة إلى أدوات الإسعاف كالشاش المعقّم والقطن والضمادات على أنواعها (منها غير اللاصق للجروح والحروق) ولصقات الجروح الصغيرة، وملقط لإزالة الشظايا الصغيرة ومقصّات برؤوس غير حادة وضمادات خاصة لإلتواء المفاصل. وبالإضافة إلى ذلك يجب الإحتفاظ بأدوية الأمراض المزمنة الموجودة لدى أفراد العائلة وتلك التي يجب أن يتناولوها لدى إصابتهم ببعض أعراضها. وكذلك بعض أدوية الحساسية للمصابين بها. وهناك أنواع من الأدوية لا يجب الإحتفاظ بها في خزانة المنزل أبرزها الأدوية المضادّة للإلتهاب (المضادات الحيوية)، ذلك أن المضادات الحيوية يجب أن تؤخذ بأمر من الطبيب ويجب إستكمال الدواء حتى لو ذهبت عوارض المرض. فهي أشبه بسلسلة مترابطة لا تعطي النتيجة المرجوّة إلاّ بتناولها كاملة. وإذا تناولنا ما بقي منها في مرة أخرى فهي لن تكون ذات فائدة على الإطلاق. ومن الأدوية التي يجب إبعادها عن الخزانة، تلك الخاصة بالأمراض الخطيرة أو تلك التي يمنع تعاطيها إلاّ بوصفة طبيّة، ذلك أن الطبيب وحده يقرّر متى يتناولها المريض. ولا يوجد طريقة موحّدة للتعاطي مع تخزين الأدوية ذلك أن لكل دواء خصائصه، لذلك يفضّل قراءة التعليمات الموجودة على علبة الدواء. وبعض الأدوية وبعض أنواع قطرات العين والمراهم يجب أن تحفظ في البراد، كما أن بعض الأدوية يجب أن تبقى بعيدة عن الضوء وأشعة الشمس المباشرة. وتختلف مدّة صلاحية الأدوية تبعاً لأنواعها، لكنّها في معظمها غير سامة، إنما لا جدوى منها دوائياً. فالحبوب قد تبقى جيدة لمدة طويلة. أمّا أقراص الحموضة فتدوم صلاحيتها من 2 إلى 5 سنوات على الأغلب، بينما قطرات العين يجب أن لا تبقى أكثر من أسبوعين بعد فتحها. لكن مع هذا يجب مراعاة ظروف التخزين، فبعض الأدوية قد يصبح فاسداً مع الوقت حتى لو كانت مدّة صلاحيته لم تنتهِ بعد. ولذلك يجب ملاحظة شكل الحبوب ومدى هشاشتها، فالحبّة الهشة والناعمة والمتفسّخة هي حبّة فاسدة. أمّا الكريمات فتميل إلى الجفاف ويتغيّر لونها وتنفضل مكوّناتها فلا يمكن وضعها على الجسم بسهولة، والأدوية التي تأتي على شكل بودرة ستتيبّس وتصبح أكثر صلابة. منقول ........ بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم...
مشكووره عزيزتي موضوع متكامل وواضح :)
جبل قهوان
جبل قهوان
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم «الصيدلية». وهذه الصيدلية ملاذ نلتجئ إليه عند كل طارئ صحي، خصوصاً الآلام الناجمة عن الصداع أو الأسنان أو مشاكل الهضم، كما نضع فيها الأدوية التي يصفها لنا الطبيب بعيداً عن أيدي «المشاغبين» الصغار............. لكن نِعَمْ هذه «الصيدلية« وفوائدها قد تنقلب علينا نقماً، إذا لم ننظمها وفق الشروط والمواصفات التي تجعل منها مكاناً آمناً لتناول دواء مفيد عند الحاجة إليه. [line] وأولى القواعد الذهبية في التعامل مع خزانة الأدوية هو في مكان تثبيتها الذي يجب أن يكون بارداً وجافاً في الدرجة الأولى لأنّ الحرارة والرطوبة عدوّتان لدودتان للأدوية. كما يفضّل أن يكون مكانها بعيداً عن متناول الأطفال لتجنّب ما لا تحمد عقباه. ويجــب إجــراء مراجــعة نصــف ســنوية لمحــتويات الخـزانة للتخلّص من الأدوية التي انتهت أو قاربت مدّة صلاحيتها على الإنتهاء ولتزويد الخزانة بما تحتاجه من أدوية وأدوات طبية. أمّا الأدوية التي يجب توفّرها في الخزانة فهي كالآتي: 1 - مسكنات الآلالم ومخفّضات الحرارة: هي الأبـرز عــلى لائـحة الحـفــظ ومـن ضـرورات خـزانة الأدوية. وهي تتنوّع بين الأقراص والتحاميل والأقراص الفوّارة. وهدفها تخفيف كل أنواع الآلام من الصداع وألم الأسنان وصولاً إلى آلام العضلات. 2 - مضادات الحموضة وسوء الهضم: تعمل هذه العقاقير على تخفيف عسر الهضم وإزعاجات المعـدة، وهي تخفّف الأحماض المعوية لمنع الإلتهابات والتخفيف من الألم. 3 - أدوية الإسهال والإمساك: في حالات الإسهال يفضّل إحتواء خزانة الأدوية على محلول (مصل) يشرب بالفم لتعويض المعادن والأملاح والمياه التي يفقدها الجسم بالإسهال. أمّا للإمساك فيفضّل إختيار مليّنات خفيفة. علماً أن الإسهال والإمساك هما عوارض لمشاكل أخرى ويجب الإنتباه إلى مسبّباتها إذا تكرّر الأمر أكثر من المعدّل الطبيعي. ي انتكاسات لبعض وظائف هذا الجهاز. - قطرات الأذن والعين: تعتبر قطرات الأذن والعين من أكثر الأدوية حساسية، لذلك يجب إختيار ما هو ملطّف منها لتنظيف العين التي تحمرّ لدى دخول أي جسم غريب فيها، أمّا الأذن فيمكن معالجتها بمسكنات ألم تحتوي مضاداً للإلتهابات. علماً أن مدة صلاحية قطرات العين والأذن لا تزيد عن أسبوعين بعد فتح العبوة. 5 - السعال: علاجات السعال تنقسم إلى قسمين. أدوية للسعال الجاف والمسبّب للحكّة، وأخرى للمساعدة على التخلّص من البلغم. 6 - الإسعافات الأوليّة: وتأتي في مقدمتها المطهرات. وتستعمل تلك التي تحتوي منها على كحول مخفّفة بالماء لتطهير الجروح والخدوش أو لتطهير أماكن الإصابة باللدغات. وهناك أيضاً الكريمات الخاصة بالحروق وتلك المضادّة للإلتهابات، بالإضافة إلى أدوات الإسعاف كالشاش المعقّم والقطن والضمادات على أنواعها (منها غير اللاصق للجروح والحروق) ولصقات الجروح الصغيرة، وملقط لإزالة الشظايا الصغيرة ومقصّات برؤوس غير حادة وضمادات خاصة لإلتواء المفاصل. وبالإضافة إلى ذلك يجب الإحتفاظ بأدوية الأمراض المزمنة الموجودة لدى أفراد العائلة وتلك التي يجب أن يتناولوها لدى إصابتهم ببعض أعراضها. وكذلك بعض أدوية الحساسية للمصابين بها. وهناك أنواع من الأدوية لا يجب الإحتفاظ بها في خزانة المنزل أبرزها الأدوية المضادّة للإلتهاب (المضادات الحيوية)، ذلك أن المضادات الحيوية يجب أن تؤخذ بأمر من الطبيب ويجب إستكمال الدواء حتى لو ذهبت عوارض المرض. فهي أشبه بسلسلة مترابطة لا تعطي النتيجة المرجوّة إلاّ بتناولها كاملة. وإذا تناولنا ما بقي منها في مرة أخرى فهي لن تكون ذات فائدة على الإطلاق. ومن الأدوية التي يجب إبعادها عن الخزانة، تلك الخاصة بالأمراض الخطيرة أو تلك التي يمنع تعاطيها إلاّ بوصفة طبيّة، ذلك أن الطبيب وحده يقرّر متى يتناولها المريض. ولا يوجد طريقة موحّدة للتعاطي مع تخزين الأدوية ذلك أن لكل دواء خصائصه، لذلك يفضّل قراءة التعليمات الموجودة على علبة الدواء. وبعض الأدوية وبعض أنواع قطرات العين والمراهم يجب أن تحفظ في البراد، كما أن بعض الأدوية يجب أن تبقى بعيدة عن الضوء وأشعة الشمس المباشرة. وتختلف مدّة صلاحية الأدوية تبعاً لأنواعها، لكنّها في معظمها غير سامة، إنما لا جدوى منها دوائياً. فالحبوب قد تبقى جيدة لمدة طويلة. أمّا أقراص الحموضة فتدوم صلاحيتها من 2 إلى 5 سنوات على الأغلب، بينما قطرات العين يجب أن لا تبقى أكثر من أسبوعين بعد فتحها. لكن مع هذا يجب مراعاة ظروف التخزين، فبعض الأدوية قد يصبح فاسداً مع الوقت حتى لو كانت مدّة صلاحيته لم تنتهِ بعد. ولذلك يجب ملاحظة شكل الحبوب ومدى هشاشتها، فالحبّة الهشة والناعمة والمتفسّخة هي حبّة فاسدة. أمّا الكريمات فتميل إلى الجفاف ويتغيّر لونها وتنفضل مكوّناتها فلا يمكن وضعها على الجسم بسهولة، والأدوية التي تأتي على شكل بودرة ستتيبّس وتصبح أكثر صلابة. منقول ........ بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم...
ولو يا سولاف .. واجبى يا الغالية ..

اشكر مرورك يا مشاعر نجمة .
نهنس
نهنس
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم «الصيدلية». وهذه الصيدلية ملاذ نلتجئ إليه عند كل طارئ صحي، خصوصاً الآلام الناجمة عن الصداع أو الأسنان أو مشاكل الهضم، كما نضع فيها الأدوية التي يصفها لنا الطبيب بعيداً عن أيدي «المشاغبين» الصغار............. لكن نِعَمْ هذه «الصيدلية« وفوائدها قد تنقلب علينا نقماً، إذا لم ننظمها وفق الشروط والمواصفات التي تجعل منها مكاناً آمناً لتناول دواء مفيد عند الحاجة إليه. [line] وأولى القواعد الذهبية في التعامل مع خزانة الأدوية هو في مكان تثبيتها الذي يجب أن يكون بارداً وجافاً في الدرجة الأولى لأنّ الحرارة والرطوبة عدوّتان لدودتان للأدوية. كما يفضّل أن يكون مكانها بعيداً عن متناول الأطفال لتجنّب ما لا تحمد عقباه. ويجــب إجــراء مراجــعة نصــف ســنوية لمحــتويات الخـزانة للتخلّص من الأدوية التي انتهت أو قاربت مدّة صلاحيتها على الإنتهاء ولتزويد الخزانة بما تحتاجه من أدوية وأدوات طبية. أمّا الأدوية التي يجب توفّرها في الخزانة فهي كالآتي: 1 - مسكنات الآلالم ومخفّضات الحرارة: هي الأبـرز عــلى لائـحة الحـفــظ ومـن ضـرورات خـزانة الأدوية. وهي تتنوّع بين الأقراص والتحاميل والأقراص الفوّارة. وهدفها تخفيف كل أنواع الآلام من الصداع وألم الأسنان وصولاً إلى آلام العضلات. 2 - مضادات الحموضة وسوء الهضم: تعمل هذه العقاقير على تخفيف عسر الهضم وإزعاجات المعـدة، وهي تخفّف الأحماض المعوية لمنع الإلتهابات والتخفيف من الألم. 3 - أدوية الإسهال والإمساك: في حالات الإسهال يفضّل إحتواء خزانة الأدوية على محلول (مصل) يشرب بالفم لتعويض المعادن والأملاح والمياه التي يفقدها الجسم بالإسهال. أمّا للإمساك فيفضّل إختيار مليّنات خفيفة. علماً أن الإسهال والإمساك هما عوارض لمشاكل أخرى ويجب الإنتباه إلى مسبّباتها إذا تكرّر الأمر أكثر من المعدّل الطبيعي. ي انتكاسات لبعض وظائف هذا الجهاز. - قطرات الأذن والعين: تعتبر قطرات الأذن والعين من أكثر الأدوية حساسية، لذلك يجب إختيار ما هو ملطّف منها لتنظيف العين التي تحمرّ لدى دخول أي جسم غريب فيها، أمّا الأذن فيمكن معالجتها بمسكنات ألم تحتوي مضاداً للإلتهابات. علماً أن مدة صلاحية قطرات العين والأذن لا تزيد عن أسبوعين بعد فتح العبوة. 5 - السعال: علاجات السعال تنقسم إلى قسمين. أدوية للسعال الجاف والمسبّب للحكّة، وأخرى للمساعدة على التخلّص من البلغم. 6 - الإسعافات الأوليّة: وتأتي في مقدمتها المطهرات. وتستعمل تلك التي تحتوي منها على كحول مخفّفة بالماء لتطهير الجروح والخدوش أو لتطهير أماكن الإصابة باللدغات. وهناك أيضاً الكريمات الخاصة بالحروق وتلك المضادّة للإلتهابات، بالإضافة إلى أدوات الإسعاف كالشاش المعقّم والقطن والضمادات على أنواعها (منها غير اللاصق للجروح والحروق) ولصقات الجروح الصغيرة، وملقط لإزالة الشظايا الصغيرة ومقصّات برؤوس غير حادة وضمادات خاصة لإلتواء المفاصل. وبالإضافة إلى ذلك يجب الإحتفاظ بأدوية الأمراض المزمنة الموجودة لدى أفراد العائلة وتلك التي يجب أن يتناولوها لدى إصابتهم ببعض أعراضها. وكذلك بعض أدوية الحساسية للمصابين بها. وهناك أنواع من الأدوية لا يجب الإحتفاظ بها في خزانة المنزل أبرزها الأدوية المضادّة للإلتهاب (المضادات الحيوية)، ذلك أن المضادات الحيوية يجب أن تؤخذ بأمر من الطبيب ويجب إستكمال الدواء حتى لو ذهبت عوارض المرض. فهي أشبه بسلسلة مترابطة لا تعطي النتيجة المرجوّة إلاّ بتناولها كاملة. وإذا تناولنا ما بقي منها في مرة أخرى فهي لن تكون ذات فائدة على الإطلاق. ومن الأدوية التي يجب إبعادها عن الخزانة، تلك الخاصة بالأمراض الخطيرة أو تلك التي يمنع تعاطيها إلاّ بوصفة طبيّة، ذلك أن الطبيب وحده يقرّر متى يتناولها المريض. ولا يوجد طريقة موحّدة للتعاطي مع تخزين الأدوية ذلك أن لكل دواء خصائصه، لذلك يفضّل قراءة التعليمات الموجودة على علبة الدواء. وبعض الأدوية وبعض أنواع قطرات العين والمراهم يجب أن تحفظ في البراد، كما أن بعض الأدوية يجب أن تبقى بعيدة عن الضوء وأشعة الشمس المباشرة. وتختلف مدّة صلاحية الأدوية تبعاً لأنواعها، لكنّها في معظمها غير سامة، إنما لا جدوى منها دوائياً. فالحبوب قد تبقى جيدة لمدة طويلة. أمّا أقراص الحموضة فتدوم صلاحيتها من 2 إلى 5 سنوات على الأغلب، بينما قطرات العين يجب أن لا تبقى أكثر من أسبوعين بعد فتحها. لكن مع هذا يجب مراعاة ظروف التخزين، فبعض الأدوية قد يصبح فاسداً مع الوقت حتى لو كانت مدّة صلاحيته لم تنتهِ بعد. ولذلك يجب ملاحظة شكل الحبوب ومدى هشاشتها، فالحبّة الهشة والناعمة والمتفسّخة هي حبّة فاسدة. أمّا الكريمات فتميل إلى الجفاف ويتغيّر لونها وتنفضل مكوّناتها فلا يمكن وضعها على الجسم بسهولة، والأدوية التي تأتي على شكل بودرة ستتيبّس وتصبح أكثر صلابة. منقول ........ بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم...
جزاك الله خيرا
جبل قهوان
جبل قهوان
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم «الصيدلية». وهذه الصيدلية ملاذ نلتجئ إليه عند كل طارئ صحي، خصوصاً الآلام الناجمة عن الصداع أو الأسنان أو مشاكل الهضم، كما نضع فيها الأدوية التي يصفها لنا الطبيب بعيداً عن أيدي «المشاغبين» الصغار............. لكن نِعَمْ هذه «الصيدلية« وفوائدها قد تنقلب علينا نقماً، إذا لم ننظمها وفق الشروط والمواصفات التي تجعل منها مكاناً آمناً لتناول دواء مفيد عند الحاجة إليه. [line] وأولى القواعد الذهبية في التعامل مع خزانة الأدوية هو في مكان تثبيتها الذي يجب أن يكون بارداً وجافاً في الدرجة الأولى لأنّ الحرارة والرطوبة عدوّتان لدودتان للأدوية. كما يفضّل أن يكون مكانها بعيداً عن متناول الأطفال لتجنّب ما لا تحمد عقباه. ويجــب إجــراء مراجــعة نصــف ســنوية لمحــتويات الخـزانة للتخلّص من الأدوية التي انتهت أو قاربت مدّة صلاحيتها على الإنتهاء ولتزويد الخزانة بما تحتاجه من أدوية وأدوات طبية. أمّا الأدوية التي يجب توفّرها في الخزانة فهي كالآتي: 1 - مسكنات الآلالم ومخفّضات الحرارة: هي الأبـرز عــلى لائـحة الحـفــظ ومـن ضـرورات خـزانة الأدوية. وهي تتنوّع بين الأقراص والتحاميل والأقراص الفوّارة. وهدفها تخفيف كل أنواع الآلام من الصداع وألم الأسنان وصولاً إلى آلام العضلات. 2 - مضادات الحموضة وسوء الهضم: تعمل هذه العقاقير على تخفيف عسر الهضم وإزعاجات المعـدة، وهي تخفّف الأحماض المعوية لمنع الإلتهابات والتخفيف من الألم. 3 - أدوية الإسهال والإمساك: في حالات الإسهال يفضّل إحتواء خزانة الأدوية على محلول (مصل) يشرب بالفم لتعويض المعادن والأملاح والمياه التي يفقدها الجسم بالإسهال. أمّا للإمساك فيفضّل إختيار مليّنات خفيفة. علماً أن الإسهال والإمساك هما عوارض لمشاكل أخرى ويجب الإنتباه إلى مسبّباتها إذا تكرّر الأمر أكثر من المعدّل الطبيعي. ي انتكاسات لبعض وظائف هذا الجهاز. - قطرات الأذن والعين: تعتبر قطرات الأذن والعين من أكثر الأدوية حساسية، لذلك يجب إختيار ما هو ملطّف منها لتنظيف العين التي تحمرّ لدى دخول أي جسم غريب فيها، أمّا الأذن فيمكن معالجتها بمسكنات ألم تحتوي مضاداً للإلتهابات. علماً أن مدة صلاحية قطرات العين والأذن لا تزيد عن أسبوعين بعد فتح العبوة. 5 - السعال: علاجات السعال تنقسم إلى قسمين. أدوية للسعال الجاف والمسبّب للحكّة، وأخرى للمساعدة على التخلّص من البلغم. 6 - الإسعافات الأوليّة: وتأتي في مقدمتها المطهرات. وتستعمل تلك التي تحتوي منها على كحول مخفّفة بالماء لتطهير الجروح والخدوش أو لتطهير أماكن الإصابة باللدغات. وهناك أيضاً الكريمات الخاصة بالحروق وتلك المضادّة للإلتهابات، بالإضافة إلى أدوات الإسعاف كالشاش المعقّم والقطن والضمادات على أنواعها (منها غير اللاصق للجروح والحروق) ولصقات الجروح الصغيرة، وملقط لإزالة الشظايا الصغيرة ومقصّات برؤوس غير حادة وضمادات خاصة لإلتواء المفاصل. وبالإضافة إلى ذلك يجب الإحتفاظ بأدوية الأمراض المزمنة الموجودة لدى أفراد العائلة وتلك التي يجب أن يتناولوها لدى إصابتهم ببعض أعراضها. وكذلك بعض أدوية الحساسية للمصابين بها. وهناك أنواع من الأدوية لا يجب الإحتفاظ بها في خزانة المنزل أبرزها الأدوية المضادّة للإلتهاب (المضادات الحيوية)، ذلك أن المضادات الحيوية يجب أن تؤخذ بأمر من الطبيب ويجب إستكمال الدواء حتى لو ذهبت عوارض المرض. فهي أشبه بسلسلة مترابطة لا تعطي النتيجة المرجوّة إلاّ بتناولها كاملة. وإذا تناولنا ما بقي منها في مرة أخرى فهي لن تكون ذات فائدة على الإطلاق. ومن الأدوية التي يجب إبعادها عن الخزانة، تلك الخاصة بالأمراض الخطيرة أو تلك التي يمنع تعاطيها إلاّ بوصفة طبيّة، ذلك أن الطبيب وحده يقرّر متى يتناولها المريض. ولا يوجد طريقة موحّدة للتعاطي مع تخزين الأدوية ذلك أن لكل دواء خصائصه، لذلك يفضّل قراءة التعليمات الموجودة على علبة الدواء. وبعض الأدوية وبعض أنواع قطرات العين والمراهم يجب أن تحفظ في البراد، كما أن بعض الأدوية يجب أن تبقى بعيدة عن الضوء وأشعة الشمس المباشرة. وتختلف مدّة صلاحية الأدوية تبعاً لأنواعها، لكنّها في معظمها غير سامة، إنما لا جدوى منها دوائياً. فالحبوب قد تبقى جيدة لمدة طويلة. أمّا أقراص الحموضة فتدوم صلاحيتها من 2 إلى 5 سنوات على الأغلب، بينما قطرات العين يجب أن لا تبقى أكثر من أسبوعين بعد فتحها. لكن مع هذا يجب مراعاة ظروف التخزين، فبعض الأدوية قد يصبح فاسداً مع الوقت حتى لو كانت مدّة صلاحيته لم تنتهِ بعد. ولذلك يجب ملاحظة شكل الحبوب ومدى هشاشتها، فالحبّة الهشة والناعمة والمتفسّخة هي حبّة فاسدة. أمّا الكريمات فتميل إلى الجفاف ويتغيّر لونها وتنفضل مكوّناتها فلا يمكن وضعها على الجسم بسهولة، والأدوية التي تأتي على شكل بودرة ستتيبّس وتصبح أكثر صلابة. منقول ........ بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم .. لا يكاد يخلو بيت من خزانة صغيرة للأدوية نطلق عليها إسم...
وجزاك يا نهنس ...... اشكر مرورك