في الأسبـــوع المنصرم ذهبت لتحفيظ القرآن لأسمـــــع محآضـــرهـ
جميلهـ عن الهمهـ العآليهـ..فتمنيت وسألت الله عز وجل أن يجعلنا منهمـ
في قدر عزمهمـ وثقتهمـ بأنفسهــمـ وايمآنهمـ القوي بالله تعالــــى..
الهمـــه,,هي الباعث على الفعل وتوصف بعلو أو سفول
وقيل,,خروج النفس الى غآية كمالهآ الممكن في العلم والعمل
قال ابن القيم..والفعلهـ فعلة من أهتمـ وهو مبـــدأ الارآدهـ..
وسمعت شيخ الأسلام ابن تيميهــ رحمهــ الله يقول:قيمة كل أمريء مايطلبـــ
وقال صاحب المنآزل:مايملكـ الأنبعآث للمقصود صرفآ لايتمالكـ صاحبها
ولا يلتفت عنها..
والمرآد هنا,,أن همة العبد اذا تعلقت با الله تعالى طلبا صادقا خالصا محضآ
فتلكـ هي الهمهــ العآليهـ التي لايقدر صاحبهآ على المهله ولايتمالكـ صبرهــ
لغلبة سلطآنهــــ عليه وشدة الزامهآ اياهــ بطلب المقصودوألا يلتفت عنها
الى ماسوى أحكامهآ وصآحب هذهـــ الهمهـــ سريع وصولهــ الى مطلبهــ
مالم تعقهـ العوائق وتقطعهــ العلائق...
والهمه طليعة الأعمال ومقدمتهآ..
قال أحد الصالحين,,همتكــ فحفظهآ فائن الهمهــ مقدمة الأشيآء..
فمن صلحت له همتهـــ وصدق فيها,صلح ماوراء ذالكـ من الأعمآل
وقآل عمر رضي الله عنه:ولا تصغرن همتكــ فان لم أرى أقعد با الرجل
من سقوط همتهـ..
حاول جسيمآت الأمور ولا تقل ان المحامد والعلـــى أرزآق
وأرغب بنفسكــ أن تكون مقصرآ عن غايهـ فيها الطلاب سباق
أقسام الهمهــ~~
مكتسبهــ,,
أي أن صاحبها كسب درجآت عليه لهمته وزاد من أصل مقدارها
الموهوب من الله عز وجل لهـــ.
وهبيهــ,,
وهي ماوهبها الله سبحانه وتعالى للعبد من علو للهمه او نزولها. التي
يمكن ان تنمى وترعى او تهمل وتتركــ.
أهميتهــــــــــــــــــــــــــآ~
تحقيق كثير من الأمور مما يعدهـ بعض عامة الناس خيالا لاحقييقهـ..
مثلا همة الرسول صلى الله عليه وسلمــ{بنــــاء دوله}
وهمة أبو بكر رضي الله عنهــــــــ{ حرب الردهــ}
*البعد عن سفاسف الأمـــور ودنيآها.
*صاحب الهمه يعتمد عليه وتناط به الأمور الصعبهـــ.
*صاحب الهمه العاليه يستفيد من حياته أعظم استفادهـ,وتكون أوقاته مثمره وبنائهــ.
*يكــــــــــــــون قدوهــ للنآس.
قصص قرأت عنهآ وفكرت بيني وبين نفسي شتان بين القصص
التي تسعدني وتشرح صدري..
وقصص تحزنـــــي وأتعجب منهآ !
القصه التي سمعتها..
كانت هناكـ امرأهـ نصرآنيه توفى ابنهآ الجنيـــــن
فمن المحتمل والمتعارف انها تمكث لترتاح لتقضي
وقت نفاسها با الراحه..لاكنها فكرت وجاءت بفكره
تخدم دينها وجميـــــــله,,با النسبه لهآ
ذهبت لـــــــ... افريقيـــآ حيث هناكـ الفقر والجوع
لكي ترضع أطفال افريقيآ من حليبها ومن صدرهآ
لماذا؟
لكي يختلط دمهم ولحمهم بحليب تلكـــ النصرانيه
خدمة دينها وعلت همتهآ وتكبدت التعب والسفر
لتلكــ البلدان النائيهــ..حيث لاأسوآق ولا يوجد منفذ
للترفيييه!!!!!
يااللــــــــــــــــــــه...
أين نحن من علو همتننآ لدييننآ وأنفسنآ...
وأيضآ هناكـ من تفرح لحسن معاملتهـــ..فطوبــــى له
ولعلو همته حتى الى جميع طبقآت النـــآس
في أحد المجمعات التجاريهــــ سيدهـ ومعها ابنتهآ
ليست على كرسي متحركــ وانما هو مثله وربما للوقوف أقرب..
مثبته عليه بمثل حزآم الأمآن في السيارهــ..شاهدتهآ وانا أهم با الخرووج
من بوآبة المجمع..البنت حركتهآ غير منتظمهــ وتعآني من تخلف أيضآ
صديقـــة الأم لمحتهـــآ أتت اليها سلمت على الأم أمسكت وجهــ ابنتهآ
طبعت قبله على خديهآ وجبينهــآمسحـــــــــــــت على شعرهآ....
~انه احترام البشــــر..
’’مقوله أعجبتني لأبن الجوزي:
قد عرفت با الدليل ان الهمه مولودهــ مع الآدمـــي.وانما تقصر بعض الهممـ في بعض الأوقآت
فإذا حفت صارت ومتـــى رأيت في نفسكـ عجزآ فسأل المنعم..أو كسلا فلجأ الى المرفق
فلن تنال خيرا..الا بطاعتــــهـ ولا يفوتكــ خيرآ الا بمعصيتهـــ..
~لاتنسونــــي من صالح دعائـــكمـ أختكمـ
~غيـــــــــــــــــــــــــــ الشوق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم~
