قصــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــه

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

قريتها باحد المنتديات وش رايكم
صاحبة القلب الذي اسره الدمع : خالتي تحب حبيبي

28/06/2008 10:30:03
اقدم لكم كل تقديري واحترامي وشكري وامتناني لكم ولكل القائمين على هذا الموقع الرائع بل الأفضل من ذلك .
أتمنى من المعقبين الكرماء مساعدتهم وآراءهم وتوجيهاتهم وملاحظاتهم وأن يقدموا لي النصائح والنقد البناء فقط ... قصتي تبدأ كالتالي : أنا فتاه عشت أيامي واجمل لحظات عمري وقضيتها مع حبيبي الذي لا يعرف القسوة ، أعطاني كل قلبه وإحساسه واحبني اكثر من أي شيء في حياته ، علمني كيف ارمي الدنيا وهمومها وراء ظهري وأبتسم . أعطاني حبه وحنانه وشوقه وأسراره وآماله ، وبدأنا نخطط لنبني مستقبلنا سويا ولنحقق أحلامنا معا . وما اجمل أن تفكر مع غيرك في مستقبل مشترك . وحلمنا وتمنينا وطالت أحلامنا في أن نكون ولو في آخر يوم من عمرنا منفردين تحت سقف واحد ... علاقتنا لم يعلم بها أحد سوانا لنستطيع أن نحافظ على ذلك الحب الذي قد غمرنا بالسعادة ، ولعدم السماح لأي شخص كان بمحاولة التفريق بيننا إلا خالتي التي تقاربني في السن وتكبرني بـ 4 سنوات فقط ، وكانت بنفس عمر حبيبي وكانت اكثر شخص تحظى بثقتي . تبادلنا النظرات ومن ثم الابتسامات .. تعارفنا... تصارحنا... توافقنا... تغازلنا... تحبينا... سهرنا... اشتقنا... جننا... تعذبنا... ... لم نتوقع في يوم من الأيام أن يعيش أحدنا دون الآخر فكنا نعتبر أنفسنا شخص واحد ولا يمكن فصل شخص إلى قسمين ويستمر كلا القسمين بالتنفس والعيش ... إلى هنا وتسألون ما المشكلة إذن ... قبل 4 اشهر من يومنا هذا انتهت محادثتنا أمام (خالتي) التي استمرت اكثر من ثلاث ساعات والتي لم تخل من الغزل والكلام الجميل الذي لا نعتبره إلا وسيله ضعيفة للتعبير عن جزء من المحبة التي يكنها كل منا للأخر...انتهت بكلمته ( تصبحي على خير حبيبتي ديري بالك على حالك ونامي منيح) حتى أن قفلنا الهاتف مترددين في ذلك ... ابتسمت لخالتي وقلت لها ( الله لا يحرمني منه) ... فبدا على وجهها علامات لربما للمرة الأولى ألاحظها وقالت ...
( لماذا تدعي ربك أن لا يحرمك منه ؟؟؟ لماذا هو بالذات؟ ) استغربت لقسوة كلامها الذي تنطق به لأول مره يا الهي فهي الشخص الوحيد الذي يعرف مدى حبنا لبعض... فأجبتها بغرابه ( لأنه حبيبي الذي لا يمكن أن أعيش دونه ) فبدأت خالتي بالبكاء الشديد الذي لم افهمه !!! فاقتربت منها وسألتها عن مبرر ذلك البكاء لعلي استطع أن اخفف عنها حزنها الشديد وإذ بها تصرخ بوجهي مفاجئتي في ذلك ( x حبيبي أنا ولن اسمح لك أو لغيرك في أن يسلبه مني وأنا تحملت وصبرت طويلا لأجلك لعلك تفهمين ذلك ولم تفهمي ...هل أنتي فعلا في هذه الحماقة ؟؟؟) لمع الدمع في عيني فاشلة محاولة إخفائه وقلت بصوت خافت ( خالتي ما حل بك هل أنت تقدرين ما تقولينه ؟؟ وماذا تقصدين في كلامك ؟؟ وهل x يحبك وأنا لا اعلم ؟؟؟ ) فبدأت خالتي تعيد أدراجها وتعود إلي طبيعتها وقالت لي بصوت خافت بعد فتره قصيرة من الزمن ( x لا يعرف أنني احبه بجنون ... احبه احبه احبه ولا يمكن أن أتخيله مع غيري بموت ... حين انتهت خالتي من كلامها المسموم شعرت في الاختناق ... صراحتها جعلتني بشعور الحرقة والغصة التي لم أدركها من قبل ودب كلامها على رأسي كالصاعقة ودار في ذهني ... خيانة ... خالتي... ظلم ....x ... أنا ... عذاب ... وما بقي لي أن افعل إلا أن جسدي انهار وعهدت في نفسي أن ذلك الشخص يحرم حبه عليه واقتراني به إلى الأبد ما دامت خالتي تعيش فوق الأرض (مع أنى لم أتمن لها الموت ) حدث ذلك قبل 4اشهر تقريبا والى الآن لم استطع أن أنسى حبي له وحبه لي وطعنة خالتي لي ... إلا أن بعد تلك الليلة التعسة حاولت خالتي أن تطلب مني السماح وان استمر مع حبيبي ونكمل مستقبلنا معا ... دون أن اخذ كلامها في عين الاعتبار أو إعطاءه الأهمية وان أنسى كل كلمه نطقت بها لأنها تتمناه لي حسب قولها ... لكني أنا متأكدة والى حد الآن أنها تحبه اكثر من قبل ولا يمكنني العيش مع شخص خالتي تتمناه لها ونفسها فيه ... وطبعا إلى حد الآن حبيبي الذي ما زلت احبه وأتلهف للقياه ومحادثته لا يعرف سبب بعادي عنه ... حاولت في الأشهر الاربعه الماضية أن أنسى تلك المرحلة كلها من حياتي وان ابدأ في صفحه جديده لكن كان ذلك صعب بل مستحيل واكثر من ذلك ... قصتي طويلة لكني أحببت أن لا يقع غيري حتى عدوي في مثل هذه الكارثة التي حلت بي... اكتب كلماتي ودموعي تذرف وروحي تسأل هل استحق ذلك العذاب البشع ؟؟؟ والى متى سأبقى على هذا الحال ؟؟؟ أبكي ودموع عيني تحكي قصتي... (وفي دوري أنصحكم : ليس هناك أي شي اجمل من الحب مع انه الآن هو سبب تعاستي ... حبوا وجنوا ولا تتخلوا عن حبكم ولكن احرصوا !!! احرصوا حتى من اقرب الناس لكم ... فالخيانة أصبحت سهله واسهل من شرب الماء احرصوا ) أرجوكم أن تقدموا لي ولو القليل من النصائح لعلها تفيدني وشكرا