ḾάяũḾ
ḾάяũḾ
ماشاء عليك مبببدعه

نحن في انتظارك
غصن الفرح
غصن الفرح
ماشاء عليك مبببدعه نحن في انتظارك
ماشاء عليك مبببدعه نحن في انتظارك
الله يسلمك ويعافيك حبيبتي...مشكورره على المتابعه....




الف شكر لكي على المتابعه....والابداع ردودكم..
ḾάяũḾ
ḾάяũḾ
لو سمحتي في اي وقت تنزل الباقي من الروايه
غصن الفرح
غصن الفرح
لو سمحتي في اي وقت تنزل الباقي من الروايه
لو سمحتي في اي وقت تنزل الباقي من الروايه
ان شاء الله الحين انزل بارت ...
غصن الفرح
غصن الفرح


صرخآت طفله



أستفآضت من الحُزنِ سُكراً
حتى بآتت تشعرُ أنهآ جوفآء كون أن مدآخل القريه تمتلأ بالسيول حتى تعجز الحآفلآت عن الدخول
حزن بحد ذآته الم وندب , حظ قد تصل الى السخط والجزع لو لآ أيمآنهآ بربهآ
.
.
أن تعجز عن معرفة حآل أنيسيهآ في الحيآة وجع ينزف القلب ويُيقطع العروق
يوم يعقب الآخر تتلمس الجُدرآن بُعداً عن سلوى ومُشكلآتهآ
وتُطأطئ الرأس خوفاً من تكرآر أنكسآر الجبل الشآمخ
أصبح النقآب مُلآزم لهآ في كل حين وبكل آن مرت أسبوعين أو أكثر
أستطآعت من خلآلهآ أن تذهب للسجن ولكن عجزت عن رأيت عشيقهآ
نظراً لأنتهآء موعد الزيآره مع فُقدآن رجل الـ
فقط أطمأن القلب أنهُ عآد من المشفى سآلماً ,شيئ مآ أيجآبي بالنسبه لهآ
هدأت الأجوآء العآصفه نسبياً ولكن خلفت سيول جآرفه قد تستمر عشرآت الأيآم
روتين قآتل ممل لآشيئ يستحق التأمل من أكثر الأيآم هدوءً على قلبهآ ... لآ شيئ يزعزع عآلمهآ
سوى ذآك الحنين
.
.
مسآء الأثنين
أنهت عملهآ المُخصص في وقت مُبكر وخلدت للنوم
لآ تحظى بالخصوصيه الآ تحت الـ تذرف الدموع تحتهآ
مكآن يسبب الكتمة والضيقه
تصآرع آلآم الظهر وزعزعآت النفس في ذآت المكآن بذآت الظلآم
تكتم شهقآتهآ ونحيبهآ تبكي بصمت
يجتر رِجليهآ الجمر دون أن تستطيع الصُرآخ
.
صحت مفزوعه بعد نوم سآعه تخللهآ الكثير من الفزعآت بسبب أصوآتهم الكريهه
همست بخوف وش فيك ؟
صرخت بِهآ سلوى
أبتسمت بحرقه صحبت رمشآت كثيره من عينيهآ
شعور الأختنآق قآتل
الصعوبه في التنفس مُهلكه
همست حملت ذآتهآ بألم بآلغ
أن تنهض الأُنثى من الأرض مسرعه
وهي حُبلى في بدآيآت شهر المَخآض
أمرٌصعيب ويحتآج لوقت وجهد جهيد
صرخت بهآ سلوى ثآنيه
خرجت حنآن من
تجر أرجُل الخيبه وتتحمل مشآق المشي وسط رُكآم البرد
.
.
جلست على درجه صغيره قريبه من غرفة الخدم ترتدي قميص من الكتآن
يحمل اللون الليلكي
القمر توسط كبد السمآء في ليلة أكتمآله حتى شكًل مرئآه نقيه
على رُخآم السآحه الأمآميه من المنزل
حنينهآ في هذه الليله فآض
الأحترآق شوقاً لجديهآ وعشيقهآ ومن ثَم تُربة قريتهآ فتك بِهآ
آلآم المَخآض مُوجعه لآيقدر حجم ألمهآ الآ من عآيشهآ وتجرع مَرآرتهآ
طفله وحُبلى بديهي أن تجهل السبب الحقيقي لتلك آلآلآم
.
.
أجتمع الشوق على الحنين ذكريآت فغصآت ألم وضربآت كهربآء
تلآمس أسفل البطن لتُكتمل المسآة بآلم الظهر
صرخت بأنين حآد يقطع القلوب
تشكي للقمر في ليلة أكتمآله عن حآلهآ
لتأتي بالقديم قبل الجديد بكتْ حنينهآ وذكريآتهآ
فأشوآقهآ ومن ثم عشقاً حُكمَ عليه بالأعدآم وطفله تربعت في أحشآئهآ
أعتلى نحيبهآ وأنينهآ عآنت الكثير وكتمت الكثير
وتجرعت كمٌ هآئل من الأوجآع
فجرت كبت أسآبيع وكأنهآ سنين
لتنفجر الشلآلآت بصوتٍ حزين يصدح في الأرجآء

.
.
.
.
أستمآعه لبكآئهآ أذآب قلبه على نآر هآدئه يجهل مآهي علتهآ
ولكن ييقن أنهآ موجوعه بشده
بكآء الحزن وآضح وبحآت صوتهآ وهي تلهج بيآرب
موجهه يديهآ للأفق توحي بألم يعتريهآ
دبة النمل مع الليل تصبح أزعآج وضجيج
فكيف وان كآن بُكآء مرير مصحوب بكم هآئل من الشهقآت
مضت السآعآت قطع حُجرته ذهآباً وأيآباً مئآت المرآت
وفي كلٍ مره يفتح قدر بسيط من النآفذه المُطله على السآحه
ليحترق من منظرهآ
ضيآء القمر المُنعكس على وجههآ الأحمر شكل منهآ فتنه تأسر النآظرين
أستعآذ من الشيطآن ثلآث وهو يعود أدرآجه
بوده مُسآعدتهآ ولكن يخشى أن يُفزعهآ
يجهل شعور أستوطن ذآته بمسآحآتهآ الشآسعه لم تأسره كمآ الآن
سلوى بأغوآئهآ وحبهآ المجنون له لم تتوغل تفكيره يوم من الأيآم
زفر بأعترآض من مشآعر جيآشه تجتآحه وحرب عُرفت نتآئجهآ مُسبقاً أن دخلهآ مُرغماً عنه

.........

قرية السييل

همست الجده بضيق كبير
رد لهآ بصوت بآكي حزين وضعف جسيم
سكت لبرهه يكتم بهآ شهقآته ثم أكمل
قآطعته الجده بأنفعآل
زفر الجد بوجع وغبن
أنسآبت دموعهآ على وجنتيهآ محروقه ومكلومه تحآول التخفيف عن أنيسهآ دون جدوى
هآجس ولده الوحيد لآزآل مسيطر عليه منذُ أيآم ولآزآل الى الآن وبعد تلك السنين يتذوق طعم المر وكأنهُ للتو
أحيآناً وبلآ وعيٍ منآ نرغب في سرد مآضينآ المُؤلم حتى أن كآن لمن يعلم بهِ من قبل أو عآيشه الأهم أن نسرده لنرتآح
تحدث بحزن بآلغ
صرخ في الجده بيأس
تمتمت الجده بـ
خآضعه مُنقآده رآضيه وصآبره على أحكآم القدر الأليمه


..............


تتآلف قلوب المحبين بقدرة قآدر الله جل جلآله وعظم شأنه
يشعر بأن السقف سينقض عليه في أي لحظه
أختنآق فضيع لم يشعر بهِ الأيآم السآبقه
كوآبيس تلآحقه كلمآ غفت عينيه وكأنهآ تُذكره بمكآن نومه أو توقضه لأمرٍ مآ
لآزآلة ملوحة دموعهآ تُسكر طرف لسآنه بعد آخر لقآء
فزع للمرة العآشره وهو يرآهآ تبتعد في سردآب طويل وتستنجد به
أيقن أن الكوآبيس وسآويس شيطآنيه
حدسه صآئب في أكثر الأحيآن , يشعر اليوم بحآجتهآ الشديده له
فضل الجلوس وتنآول دفترهُ المهتري
لعل الكتآيه تشفي غليله وتزيح شيئً من تلك الجبآل المُستوطنه قلبه
.....
حلمٍ كئيب
أجترني لذآك الغريب
يمسك يدي بقطعة حديد
.
.
واهي اصرخت
تكفى تعآل يآغآيتي
محتآجتك بليل الونين
تمسح خدودي والجبين
دنيآ اظلمت
وطفله انتهت
ونآسٍ بكوآ
تكفى تعآل
معآد فيني للصبر
زود أحتمآل
قلت أبشري
في حلم النهآر
فوق السحآب
يم النجوم
قسمه ونصيب
هذآ القدر
قسمه ونصيب

....................

أزدآت الطلقآت وتقآربت أوقآتهآ من بعض , أعتصرت الألم وزفرت الوجع وكتمت المرآر
تخشى أن توقض النيآم وتخشى أن تشتبك بالمشآكل في هذآ الليل الكئيب
حبآت العرق بدأت تتصبب من جبينهآ وهي تكتم النحيب والأنين
وفي لحظة عينٍ والتفآتتهآ تبدل الحآل من سيئ لأسوء
ألم فآق عبآرآت الوجع وسهمٌ يخترق أحشآئهآ ليتفجر شيئاً مآ بدآخلهآ كالقنآبل الموقوته
صرخت بأعلى صوتٍ تملك لتوقض النيآم وليفزع فيصل من صرختهآ ويكون أول الوآقفين أمآمهآ
صرخت ثآنيه وثآلثه تبعتهآ رآبعه وخآمسه بأنين يقطع نيآط القلوب وهي تنحني بوجع على بطنهآ
وتُحكم قبضت يديهآ على رجليهآ
.

دخلت في مرآحل الهلوسه بفعل الحُمى الجآرفه وبدأت بأستغآثة حبيبهآ وندآئآته
زفر فيصل الغبآء بصبرٍ كآد أن يفرغ أقترب منهآ وهي تصرخ وتهذي بألم
حملهآ بين كفيه بصعوبه بآلغه بسبب تشنجآتهآ
لهجت أم فيصل وهي تهرول بـ
صرخ فيصل
التفتت أم فيصل لسلوى المُتخصره بأنزعآج وعينيهآ كآدت أن تأكل فيصل
بقميص خفيف نوعاً مآ وشعر فوضوي قمة الدنآئه والوقآحه في عُرف القرى والقبآئل
صرخت بهآ ام فيصلأخذت عبآتهآ وعبآئة
حنآن اللتي أحضرتهآ شُكريه وهرولت مسرعه للخآرج بعد أن طلبت من شُكريه اقفآل الأبوآب
.
.
أدخلهآ في مِقعد الرُكآب الخلفي ومنحهآ وضع التمدد لأنهآ في شبه غيبوبه
بصرخآت وهلآوس مُتفرقه الحُمى صطت عليهآ فجعلتهآ كالمجنونه
أقترب من جبينهآ بعد أن مددهآ بهدوء أخذ يمسح حبآت العرق بخوف كبير
همست به دخلت بعدهآ في بُكآء مصحوب بكلمآت مجهوله أيقن أنهآ توسلآت
بالكآد أستطآع أن ينتزع ذآته ليمتطي المِقعد الأمي وتجآوره وآلدته بقلق كبير
فينطلق مُسرعاً لأقرب مشفى قد يكون

.
.
زفرت بصرآخ
ضربة رجلهآ في الأرض بـ كبير
همست شُكريه أبعدت شُكريه بكلتآ يديه والموقف ذآته يتكرر أمآم عينيهآ
حنآن في أحضآن فيصل
بدأت في نسج خيوط العنكبوت في لحظه تجردت من العقل ودخلت مرآحل الجنون

.
.
.................

أكمل أجرئآت الدخول الحآله صعيبه ونبض الجنين بدأ يقل لآبد من وجود الزوج أو الأب حتى يسمح بالعمليه
أجرآئآت روتينيه قد تفتك بحيآتنآ في بعض الأحيآن
صرخ فيصل بغضب شديد
صرخآت حنآن وأستنجآدآتهآ خنآجر تطعن قلبه في الصميم
حضر مُدير المستشفى اخيراً وبعد جهدٍ جهيد أدخلوهآ غُرفة العمليآت أغلقت عينيهآ
بفعل المُخدر وهي لآزآلت تهذي بأحمد
.
.
.

ليصدح في الأرجآع صوت بكآء الطٍفله مُعلناً عن نهآية شقآء وبدآية سرآب
أبتسم فيصل بأنتصآر بعد أن أنتهت العمليه
تنفس الصعدآء وهو على أبوآب طريق مجهول ييقن مرآرة نهآيته


فصل خآمس من فصول الحيآة

.


أعلنت الحيآة عن بدآية فصل خآمس من فصول السنه يختلط بهِ الربيع والخريف في آنٍ وآحد
يتغنى على نغمآت الأنين
ويترآقص على وخزآت الشوك بحزن
يُحلق في أعآلي السمآء دون مأوى فرح يحمل في جُعبته جُلً معآني الضيآع
.
.
.
أفآقت من وهي لآ تزآل تهذي من آثآر البنج يحتآج المرأ لفتره معينه حتى
يستعيد وعيه بالكآمل
شعرت بلمآسته وهمسآته حتى كآدت تجزم انه بقربها
عندمآ ننآدي من نُحب ونتمنى أن يكونوآ بقربنآ نشعر بأروآحهم تحوم حول أروآحنآ
فتصدر أصوآت وهمسآت ولمسآت نتمنآهآ
شيئٌ مآ في عآلم الخيآل لآ ييقنه ألآ من عآيشه
.
.
غرفه تحوي اربع اسره قد ملئت بالنسآء الوآضعات وتخلل اصوات الزوار الى مسامعها
ترتفع بنظرها انبوب شفاف قد علق في اعلى المغذي مع أنغرآز الأبره في وريدهآ
كل مآ بدآخلهآ صرخ بصمت الوحده أسوء شعور في الحيآة أن نستفيق من محنةٍ مآ
فنعلم أنآ صآرعنآ تلك الآلآم بمفردنآ وعآنينآ تلك الأوجآع دون أنيس كسرآتُ نفس وسيلُ دموعٍ لآ ينظب
أصدرت الممرضه المصريه أصوآت عل حنآن تنتبه لوجودهآ
ولكنهآ أختنقت بعبرتهآ فلم تعد ترى الآ الضبآب
همست الممرضه بحزن على حآلهآ
تمتمت حنآن بتعب
أكملت الممرضه وهي تهم بعملهآ من قيآس للضغط والحرآره ومآ الى آخره

صرخت بصوت مبحوح وشفتآن كآدت أن تسود من التعب
بآغتتهآ الفكره وعآدت لذآت الممرضه بسؤآل جديد بذآت الصوت المبحوح
تحدثت الممرضه بمرح
أبتسمت بوجع لأنهآ لآ تتذكر أي شيئ همست
همت الممرضه بسد رمقهآ وعطشهآ ثم ذهبت لتُصآرع حنآن الوحده من جديد

.
.
صرخت أم فيصل بصبرٍ كآد أن ينتهي
همست سلوى بحقد وآضح
تحدثت العجوز بنبره غضب
توجهت للبآب بهدوء وخرجت مهروله لفيصل اللذي مل الأنتظآر في السيآره
لآزآل قلبه يرجف من مسآء الأمس يريد الأطمئنآن عليهآ فقط
أمتطت المقعَد الأمآمي بجوآر أبنهآ وهي تهمس بتهدج صوت
تحدث لهآ بوجع وهو يدير مُحر السيآره
همست له بذآت الصوت المكلوم
زفر الآه من صدره
يأبى القلب أن يجد الرآحه ويأبى الخفقآن لغيرهآ
أسآبيع فقط كآنت كفيله أن تزرع العشق وتُنبت الأزهآر سيرتهآ العطره
أحتشآمهآ ووقآرهآ قلة كلآمه ونُضج عقلهآ وصبرها وتصبرهآ على الأهآنه
صيآنتهآ لزوجهآ في غيآبه
عوآمل تُقيد مِعصمه ومن ثم تفكيره وتجعله محصور لهآ
همس لوآلدته بحب
أجآبت بصوت مُرتفع

.
.

همس لرفيته وأنيسته في هذآ العآلم وهو يرآهآ غآرقه في تنظيف صبحك الله بالخير يآمنيره ]
رفعت رأسهآ بفرح كبير لم يطرق بآبهآ من أسآبيع
تهدج الصوت بربكه منهآ وجرأه غير مُعتآده أبتسم لهآ بحب
أقتربت منه وهي ترتب لهُ ليجلس
جلس بصعوبه بآلغه الهشآشه في العظآم تعيق جبر الكسر بالكآمل ويصبح عُرضه للأنكسآر مره أُخرى

أبتسمت له بحب مع أغرورآق عينيهآ بالدموع
أحكم قبضت يده على يديهآ
أبتلعت ريقهآ لأكثر من مره
همت لتصنع الفطور تخشى أنقلآب مزآجه فرحتهآ اليوم لآ تُضآهآ
فقد عآد سندهآ للحيآة بعد أن أغلق الأبوآب على ذآته من أسآبيع

.
.

رددت أم فيصل بحب وهي تنفتح المحيطه بسرير حنآن ذآت اللون السمآوي

همست حنآن بتعب بآلغ أثآر البنج بدأت تختفي ألم العمليه بدأ يظهر على ملآمحهآ العآبسه

جلست على الكرسي المُقآبل لسرير حنآن أكملت
أبتسمت حنآن بحب وأمتنآن لهآ أغرورقت عينيهآ بالدموع
عطف أم فيصل جبر الكثير من الكسور في قلبهآ
ملئ وحدتهآ ووحشتهآ اللتي كآنت
في لحظه تمنت من أعمآقهآ أن ترمي بحملهآ في حضن أم فيصل وتبكي مآ قد عآيشت
يأبى عقلهآ أن يتخلى عن فكره أرهقتهآ

تذكرت جدتهآ وأشتآقت لحضنهآ أنخرطت في نوبة بكآء مرير
أفزع ام فيصل وعم الهدوء على أرجآء الغرفه أصبح الزوآر يستمعوآ الى نحيب تلك الفتآه

.
همست أم فيصل وهي تجلس على حآفة السرير
مسحت على رأسهآ وفتحت الأحضآن لهآ حتى يزدآد انتحآب حنآن وشهقآتهآ
أمتنآناً لأم فيصل وضيآعاً ثم شتآتاً بعد جديهآ وعشيقهآ

.
.
.
. يقف على طرف البآب لآزآل منصت لشهقآتهآ بألأم بآلغ يعتصر قلبه بوده أن يحتضنهآ
ويخفف عنهآ الألم
يجهل نبرة الوجع في بُكآهآ ويلتمس السبب لـ وحدتهآ عآدت أصوآت الزوآر في الأرتفآع من جديد
أقترب من سريرهآ وهو يسمعهآ تتمتم بكلمآت يجهلهآ أستشف أنهآ شكر وامتنآن لوآلدته
همس بصوته الرجولي منآدي
همت أم فيصل بالوقوف وأخذت همست بعدهآ لأبنهآ اللذي
يعآني الصرآعآت الدآخليه
أصدر تمتمآت معلناً عن نسيآنه رفع مستوى الصوت حتى تستطيع حنآن أن تسمعه

همست بأحرآج وبصوت مبحوح في لحظه شبه حرجه
صوتهآ أثآر شي مآ دآخله وعآدة به الذآكره للأمس
وهي تهذي وتطلب أن لآ يتركهآ
رددت ام فيصل بفرح
تمتمت حنآن بحيره

وكأنه مآس كهربآئي أعآد لهُ الذآكره فـ خرج
مشآعر تآئهه ضآئعه وصرآعآت نفس مُتضآربه
وحب حُكم عليه الأعدآم في أيآمه الأولى
عشق وهيآم من طرف وآحد
كره لذآته لأنه يرغب في أملآك غيره
يأبى القلب أن يسمع كلآم العقل
فينبض بسرعه كبيره عندمآ يستحظر منظر القمر على وجههآ الطفولي
أتم عمله في المؤسسه وأخذ أم فيصل وانطلق بِهآ للقريه
ليتجدد أحسآس الشعور بالوحده والحرمآن
الدموع أمست أنيستهآ والشهقآت بآتت مُغنيتهآ
والنحيب أصبح موسيقى يعزف مآ يعزف من ألحآن على اوتآر القلب
حتى تقطعت الأوتآر حزناً وظلماً من القدر

.
.
في قرية السيل
أحسآس الحُريه بعد القيود أروع مآ قد يكون يعآدل المِزآج حتى وأن كآن في القلب ألم
هم بالدخول لبيته بعد أن أختفت الشمس وصرخ نور القمر في طُرقآت القريه
أتم صلآة العشآء جمآعه بحب وبفرحه كبيره حمد الله وصلى ركعآت شُكر له
أيقن أن الله يريد بهِ الخير فلولآ رحمة الله ثم صديق سآلم اللذي أزآل الجبس
والآ لبقي بهِ حتى تهدأ السيول ويذهب للقريه المُجآوره
صرخ بهِ أبو صآلح ( أنسآن مُتعجرف يُحب كثرة الأقآويل ونقل
الكلآم والأخبآر مع الزيآدآت يشبه كثيراً سلوى وكثير منهم على هذآ النهج يسيرون )
.

حلت الصآعقه وعظم البلآء وأبت الفرحه أن تبيت برفقته
ليشعر بالخذلآن
أحسآس الأستغفآل من أقرب المُقربين أسوء مآ قد يكون
دخل بسرعه كبيره شبيه بالأعصآر الهآئج صرخ في أرجآء المنزل
همت بالوقوف من سجآدتهآ وهي تستغفر ربهآ وتلهج بـ
لبت الندآء وتبعت أرجآء صوته المُنبعثه من الـ بقلق
تحت ظلمة الدُجى المُختلطه بنور القمر
همست العجوز المُحبه
صرخ بضعف مع تهدج كبير في الصوت
أثآرت الصمت قررت أن تُخبره هذه الليله ولكن القدر سآق الخبر له بطريقه بشعه
تمتمت بأجزآءٍ من كلمآت مُبعثر
قآطعهآ بضعف لم تعهده في حيآتهآ

انسآبت دموع الجده على خديهآ وهي ترى أنكسآر فرحه أعتلته هذآ الصبآح
ليستشف الأجآبه القآتله من صمتهآ فتغرق عينآه بالدموع همس
وهو يعود أدرآجه ويفتح البآب أحسآس الأختنآق بشع
والشعور بالأستغفآل والكذب أبشع همس بِهآ

أوعآد درفة البآب بهدوء بعد أن خلي المكآن منه
هوت بنفسهآ أرضاً وهي تبكي بحرقه الشعور بالذنب مؤلم تأنيب الضمير مُزعج
.
في بعض الأحيآن نحتآج الكذب لأنقآذ أمورٍ مآ قد تُغرقنآ
وأنتهى ذآك اليوم بحزن جآرف بعد أن بدأ بفرح كبير
لنيقن أنه في غمضةِ عينٍ والتفآتتهآ يُغير الله من حآلٍ الى حآلي

.
.

يومٌ أخر جديد فتحت عينيهآ على صوت الطفله تصرخ
أبتسمت بِحُب مُوجهه الحديث للمرضه
تحدثت الممرضه الهنديه بتضجر
فتحت كلتآ عينيهآ تجهل تلك الأمور تحتآج لمن يُمسك بيدهآ ويأخذهآ لبر الأمآن
أن تقدم على فعل أمرٍ مآ لأول مره دون أن تجمع المَعلومآت الآزمه أمرٌ صعيب
يحتآج لبذل جهدٍ جهيد
تمنت أن يكون أحمد بقربهآ ليخفف عنهآ ويحمل شيئً من الآمِهآ
تمنت أن تتمتع بمسآعدة جدتهآ الخبيره في هذه اللحظه
.
.
تتبخر الأمنيآت عند عودتنآ لأرض الوقع لنجد أننآ مُجبرين على القيآم بأمورنآ ومُوآجهة الحيآة
مدت كلتآ يديهآ النحيله لتُسكت بكآء الطفله الجآئعه
أحسآس غريب فرحه حلقت في سمآء الحُزن حتى بآتت مجروحه
أن تحتضن الأم طفلهآ بعد ولآدته أعلى درجآت السعآده
همست لطفلتهآ بحب كبير
طولهآ لآ يتجآوز مدة الذرآع تبدو هزيله كثيراً وعينهآ صغيره
ألقمتهآ ثديهآ بجهل وخوف كبيرين حتى سد رمق الطفله فنآمت وأستكآنت بقمة الهدوء والبرآئه
أبتسمت بأمل كبير وفرحه أكبر لآ مجآل للوحده بعد الآن
لآ مجآل لأن تهدر الدموع في السآعآتٍ الطِوآل تسلل
حبٌ طفلتهآ لأعمآقهآ حتى عآهدت نفسهآ أن تُكدس جُل وقتهآ
للأهتمآم بِهآ
.
.

همس فيصل بعد أن دخل الغرفه في وقت الزيآره ومن خلف الستآر
أجآبت بربكه وتوتر بعد أن عآدت لوآقعهآ
أكمل حديثه بحب لسمآع صوتهآ دون بكآء أكمل بعد سكوتهآ

تسآقطت دموعهآ على خديهآ بِحرقه
أرتدت عبآئتهآ بصعوبه بآلغه بعد أن أخبرهآ
الطبيب بظرورة المشي بعد العمليه القيصريه وأعآئهآ بعض التعليمآت والمُضآدآت

.
.
.
تبعت فيصل بصمت وهي تحمل أبنتهآ بين يديهآ ملفوفه في شآل يحمل اللون السُكري
من القُطن جلبته أم فيصل عند قدومهآ في يوم أمس
تشعر بشيئ شبيه بوخز الأبر على أطرآف العمليه تحآملت على ذآتهآ وكتمت أنآتهآ
لسببين حتى لآ تفزع الطفله وحتى لآ يسمعهآ فيصل أمتطت المقعد الخلفي بصعوبه بآلغه
فضل هو عدم مسآعدتهآ تجنباً للأحرآج
.
الغيوم تُلبد السمآء في هذآ اليوم
ضجيج السيآرآت وزُحآم الأشآرآت افقد الجو لذته المُعتآده في القريه
هآجمهآ الشوق فالحنين من كل جآنب
حتى تمردت على حيآئهآ بألم بآلغ
رغبتهآ بأن يُشآطرهآ الفرح فآضت بهآ
أمنيتهآ أن تحضى طفلتهآ بيدين أبيهآ في أولى أيآمهآ علت بهآ عآليا

.
.
همست بتردد كبير
بحت الحُزن لم تمحى أغمض عينيه أكثر من مره مستعيذآ من الشيطآن مليون مره
أجآب بصوت رخيم
النبره أربكتهآ وكأنه يُعآني من صرآعآت دآخليه يسعى جآهداً بأخفآئهآ
طآل صمتهآ وهي تُحآول تصفيف الكلمآت وترتيبهآ
بذآت الهمس ولكن يصحب تهدجآت
أبتسآم بـ مرآره أعتلته أيقن لمره الألف أن من يسكن الحديد حضي بحظٍ كبير
صرآعآت نفس شيطآنٌ ينهش عقله من نآحيه وقلبٌ مُظطرب لسمآع نبرآت الحزن من نآحيه
همس بهآ في لحظه حرجه محآوله منه لـ قتل ذآك الشعور المُتمرد



ان شاء الله في الليل انزل كمان بارت....