جزاكِ الله خيراً نصائح رائعة وثمينة ... نعم فالعلاقة بين التوجيهات الدينية التي جاءت في القرآن الكريم والشفاء من الأمراض والعوارض التي تعتري النفس وثيقة جداً وفيه علاج وقائي وعلاج شفائي ...وفاتحة الكتاب فيها مجامع النعم فهي الهداية وتعتبر من أعظم الأدوية الروحية القرآنية خاصة الآية من قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين )... ويقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه في خطبة له من كتاب نهج البلاغة : تعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص.
فالقرآن الكريم فيه شفاء ورحمة ووقاية وحصانة ولكن لا تكون بقراءة الكلمات لفظاً دون فهم أو يقين فقبل التلفظ بآياته لابد أن يسبقها إيمان عميق بها وعمل صالح ونية حسنة فيكون الشفاء بأمر الله سبحانه... ومع ذلك لا يسوغ للانسان الاقتصار فقط على العلاج الروحي القرآني عندما يحتاج مرضه علاج مادي ولا يعني الاعتماد على القرآن ترك الأخذ بالأسباب الأخرى التي وضعها الله تعالى في صورة قوانين طبيعية وأدوية للشفاء وجاءت الشريعة على التأكيد أن الأخذ بها لا ينافي التوكل على الله... فالأصل في أي مرض البحث عن دوائه في القرآن الكريم وفي الأسباب الكونية الظاهرة واقتران الحصول على العلاج الروحي والمادي معاً لا يتنافى اجتماعهما مع الإيمان بالله وشفاء القرآن ...
فالقرآن الكريم فيه شفاء ورحمة ووقاية وحصانة ولكن لا تكون بقراءة الكلمات لفظاً دون فهم أو يقين فقبل التلفظ بآياته لابد أن يسبقها إيمان عميق بها وعمل صالح ونية حسنة فيكون الشفاء بأمر الله سبحانه... ومع ذلك لا يسوغ للانسان الاقتصار فقط على العلاج الروحي القرآني عندما يحتاج مرضه علاج مادي ولا يعني الاعتماد على القرآن ترك الأخذ بالأسباب الأخرى التي وضعها الله تعالى في صورة قوانين طبيعية وأدوية للشفاء وجاءت الشريعة على التأكيد أن الأخذ بها لا ينافي التوكل على الله... فالأصل في أي مرض البحث عن دوائه في القرآن الكريم وفي الأسباب الكونية الظاهرة واقتران الحصول على العلاج الروحي والمادي معاً لا يتنافى اجتماعهما مع الإيمان بالله وشفاء القرآن ...
الصفحة الأخيرة
اين الحقيقه؟؟