إحـْـتِضآر..!

الأدب النبطي والفصيح

؛



بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلامـ عليكمـ ورحمـة الله وبركآتـه







؛



يعتلي وجههآ تـَـبَسُّم مـُحْزَن


تبسم لأن ذآك الذي يأتيها من بعيد في عجل .. سيأخذهآ إليه !


وَحُزن أنها لم تخدمه بعد كمآ ينبغي .. ولم ترتوي بعد من تملقه والتذلل إليه ..




؛



لكنها سُرعآن ما ترخي لجفنيهآ العنآن .. وتُسَلِّم له مرتلة آيآت الخليل !


الصـآفآت 100-107 , البقرة 131


( ليفعل بي ما شآء فمآ يرضيه يرضيني ) ..



؛



ثم تنهض .. تدوس على جرحها النازف وألم صرع فؤآدهـآ فجعل النبض يتلاشى


شيئا فشيء ..!


تنهض لتتآبع المسير حتى آخر لحظة .. لتكون على العهد .. وتلقآهـ على ظهر جوآدهـآ ..



؛


يشتد بها الألم فتقبض بكلتآ كفيهـآ على قلبهـآ كأنها تـُصْمِتُ الألم ..


تجزع نفسهآ أصرخي ولو مرة وآحدة .. فإذ بهآ حين أرآدت الصرآخ تنآدي ..


( أريدهـ أن يغفر لي ) ثم أمطرت عينآهـآ..


أتبكي رجآء المغفرة .. أو شِدَّة الألم أبكآهـآ .. أم هو خليط !


شيء وآحد يجزعهآ .. كآنت تتمنآهـآ شهآدة .. والله أكرم .. الله أكرم


الله أكرم .. وهو على ذآك قآدر .. وإن ظنت هي غير ذلـك !


؛


لمآ قآل ابن القيم رحمه الله :


المؤمن كالطائر رأسه المحبة وجناحاه الخوف والرجاء


وتحدث العلمآء أيهآ يُغـَلِّب العبد ؟!


فـ للمُحْتَضِر رجحوا تغليب الرجآء ولغيره الخوف وفي المسألة آرآء أُخر !


واستدلوا بـِ قول النبي صلى الله عليه وسلم


" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه , ويرجوا رحمة الله "










إبنة الرميصآء


السبت


21,5,1430


ولمن ضيع الهجري


17,5,2009



؛
5
520

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

najdia a9eela
najdia a9eela
اسأل الله لنا و لك حسن الخاتمة..
بوركت و بورك ذلك القلم الذي خط هذه الدرر..
و دمت لخدمة هذا الدين..
بحور 217
بحور 217
نسأل الله أن يحسن لنا ولك الخاتمة

وأن يهون علينا تلك اللحظات العسيرة
مناير العز
مناير العز
" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه , ويرجوا رحمة الله "

اللهم اجعلنا ممن يحسن الظن بك

كلام جميل وقيّم

جعله الله في ميزان حسناتك
ومضة خير
ومضة خير
بارك الله فيك وفي مدادك ...
إبنة الرميصاء
بارك الله فيك وفي مدادك ...
بارك الله فيك وفي مدادك ...
/




السلام عليكم ورحمة الله


آمين آمين آمين

بارك الله فيكم أخياتي الفاضلات








همسة,


كان أبو عبيدة بن الجراح يسير بالجيش وهو يقول :

ألا رب مبيض لثيابه مدنس للسانه.!!





/