دخلت مكتبة الكنجرس بواشنطن عام 1410 هـ فرأيت جبالاً من الكتب في كل علم وفي كل فن وفي كل تخصص ،
طلبنا من مأمورها وكان مصرياً اسم كتاب ليس مشهوراً فضغط زر الكمبيوتر وأخبرنا بمكانه من المكتبة وشاهدت مئات الألوف من هذه الكتب لم تهد الأمة الأمريكية إلى الله ،لم تدلهم على عظمته ،
ولم ترشدهم إلى نوره ( يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )
فإذا رأيت رجلاً عنده مكتبة ضخمة فلا تغبطه حتى تنظر إلى عمله واستقامته واستفادته من هذه المعرفة ،وهل لها مردود إيجاب
عليه ، وعندي أن رجلاً عنده المصحف يتدبره ويعمل به خير من رجل معه الآلاف المجلدات اشتغل بها ولم تنفعه وهذا أمر معلوم ولكن للذكرى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً )
كالعير في الصحراء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول
بقلم الدكتور : عائض القرني
اللهم أني أسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا آآمــــــــــــين
لا تنسونا من صالح دعائكم
لا اله الا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات وعدد السكون
أبعد الله عنك شر النفوس
وحفظك باسمه السلام القدوس
وجعل رزقك مباركا غير محبوس
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس
اللهم آمين يارب لك ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
جزاك الله عنا عزيزتي الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه