هل المرأة تصلح أن تكون مديرة..؟!

المشاريع والافكار التجارية الشاملة

وهب الله سبحانه وتعالى المرأة طبيعة خاصة تتيح لها ممارسة المهام المطلوبة منها في الحياة. فالحنان مثلاً سمة أساسية من سمات المرأة، والعاطفة دائماً ما تتملكها في تعاملها مع كثير من الأمور. عندما تخرج المرأة للعمل بالطبع لن تستطيع التخلي عن سماتها الأساسية كامرأة، وعندما تعمل في التدريس فمن المتوقع أن تعامل تلميذاتها كبناتها تقسو في بعض الأحيان وتحن في معظم الأحيان، وعندما تعمل طبيبة أو ممرضة فإنها ستتفاعل كثيراً مع مرضاها وستضعهم دائماً في قلبها وستحكي عنهم لزوجها وأسرتها، وعندما تعمل كمشرفة اجتماعية ستبذل قصارى جهدها في مساعدة الآخرين. ولكن ماذا تفعل المرأة عندما تصبح مديرة؟ الإدارة تعني القدرة على التأثير في الآخرين والمرأة غالباً ما تتأثر أكثر مما تؤثر، الإدارة تعني الحزم والجدية والمرأة طبيعتها لا تتيح لها أن تشعر الآخرين بالحزم، الإدارة تعني القدرة على التصرف بموضوعية والمرأة تتأثر بعاطفتها أكثر مما تتأثر بعقلها، الإدارة تعني القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة والمرأة معروف عنها التردد والتراجع، الإدارة تعني القدرة على الصمود في مواجهة المشكلات والأزمات والمرأة من الممكن أن تنهار في لحظات قصيرة، نحن لسنا ضد عمل المرأة كمديرة بل إن هناك أماكن يجب أن تتواجد فيها المرأة المديرة مثل المؤسسات النسائية، فنحن مع عمل المرأة كمديرة ولكن بشروط يمكن إيجازها فيما يلي:
1. أن تحكم عقلها في إدارتها لشؤون العمل وتنسى أنها امرأة أو أم أو زوجة، وتحدد بشكل صحيح المواقف التي تتطلب منها مراعاة النواحي الإنسانية في التعامل.
2. أن تتحاشى الحديث في أي موضوعات منزلية مع موظفاتها في أوقات العمل الرسمية، حتى لا تفتح أبواباً يصعب إغلاقها.
3. أن تتبنى منهجاً في اتخاذ القرارات يرتكز على تجميع المعلومات، والمقارنة بين البدائل، واختيار البديل المناسب والمحقق لمصلحة العمل.
4. أن تدرب نفسها على إدارة ضغوط العمل، وتقتنع بأن الوضع الطبيعي هو وجود المشكلات والضغوط، وأنها حصلت على هذا المنصب لأنها قادرة على إدارة المشكلات ومواجهة الضغوط.
5. أن تكون حريصة على مطالعة المراجع والدوريات المتخصصة في الإدارة، أو الالتحاق بالدورات التدريبية التي تنمي مهاراتها الإدارية.

والسؤال هل تستطيع المديرة أن تتخلى عن سماتها الأساسية كامرأة أم أن طبيعة المرأة ستسيطر على شخصية المديرة؟ هذا السؤال موجه للأخت المديرة في كل مكان.
15
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتاة الصين
فتاة الصين
اسبحان الله حتى في المسلمين مازال يوجد تحقير للمرأه
يابني ادميين المرأه بشر تقدر تسوي كل شئ

وماادري يعني ماقد سمعتوا عن ام قتلت احد او سرقت
عندكم فكرة معينه عن المرأه لدرجه اني اشك انك رجال
لو كنت مرة كان عرفت ان للنساء شخصيات
منهن الطيبه واخرى الحنونه واخرى القاسيه والمتسلطة الانانيه الخضوعه القياديه
الجبانه الشجاعه

يعني ماسمعتوا عن قصص الصحابيات اللي قتلوا الكفار وقطعوا الرؤؤس فمابالك بمديرة

وليش تتخلى الوحده عن كونها امرأه ليه ماتكون امرأه مديرة قياديه بشخصيتها

المرأه تقدر تسوي كل شئ ومايغير من كونها امرأه لانها خلقت امرأه
Dr.Special
Dr.Special

عزيزتي فتاة الصين .. الادارة والقيام بمهام المدير وظيفة لا يصلح لها كل أحد سواء كان رجل أو امرأة فهي تحتاج إلى استعداد ذهني ونفسي وسلوكي ومعرفي قبل تبؤ مثل هذا المنصب.. لم يقصد المقال إلى تحقير المرأة أو التقليل من كفاءتها .. فأنا وأنت كم رأينا وسمعنا عن نساء قدن مشاريع وأعمال يعجز عنها كبار رجال الادارة .. القصد كان توضيح ان المرأة بالفعل في أصل خلقتها مفطورة على صفات وخصائص تناسبها وتناسب وظيفتها ودورها في الحياة وهذا لا ينقص من قدرها بل هو سر تميزها وجمالها ونجاحها .. ولكن قد يكون الوجود الطاغي لبعض هذه الصفات يتنافى مع الحزم والدور الذي ينبغي ان يؤديه المدير .. ولذا كان هدف المقال تنبية المرأة المديرة إلى احتمال وجود هذا التعارض وتقديم توجيه لها في عملية كيفية التصرف الجيد.. بالنسبة للصحبيات التي شاركن في القتال .. هذا في الحقيقة يؤكد القاعدة لا ينفيها .. كم هن الصحابيات اللاتي شاركن في القتال بالمقارنة مع الرجال من الصحابة ؟ الاسثناء يؤكد القاعدة لا ينفيها .. صدقيني ليست القضية تقدر تسوي كل شيء والا ما تقدر ..الهدف والشيء المهم هو كيف أقوم بالشيء الذي أريد على الوجه الأفضل .. وهذا ما كان يهدف له المقال.. نعم أصبت أنا عضو وليس عضوة .. لا أدري لماذا عرفني النظام بهذا الشكل .. ارسلت رسالة الى الادارة لتغيير التعريف..
فتاة الصين
فتاة الصين
بل ينفيها
الصحابيات اقل لان القتال ليس واجبا عليهن بل اذا كانت الظروف تستلزم ذلك يتصرفن بسرعه
لم يفكرن هل هذا يوافق فطرتهن ام لا
نساء حررن انفسهن من الاسر بوتد الخيام
واخريات حمين الديار بغياب الرجال من المدينه وقطعن الرؤوس
ولم يترددن لحظة في فعل ذلك
النساء اجناس
Dr.Special
Dr.Special
صحيح أن القتال لم يكن واجبا عليهن .. ولكن السؤال لماذا؟ بكل تأكيد هناك أسباب كثيرة من أهمها وأصرحها .. أن القتال ليس من مهمات المرأة ..ولأنه لا يتناسب مع فطرتها ورقتها .. النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نختلف عليها وقد أثبتتها الأدلة الشرعية والعلمية أن هناك بعض الاختلاف بين الرجل والمرأة وأن لكل منها صفات وخصائص تميزه عن الجنس الأخر .. وبكل تأكيد هناك وظائف من الأساس لا تتناسب مع المرأة وطبيعة تكوينها ..الحدادة .. البناء..الخ حتى لو وجد نساء يعملن في هذي المهن فالكلام على الغالب الأعم وليس على الشيء نادر الحدوث
حيزبونه
حيزبونه
اكيد ينفعن ما نقدر ننكر .. بس ما اتمني اديرني امراه لاني ما شفت لا حنان ولا طيبه
والله انه الريال احن منها بالف مره