جريمة قتل /الجاني أستاذجامعي/الضحية طالبة /مسرح الجريمة الفصل الدراسي /السبب؟؟؟

الملتقى العام

سلام الله اخواتي الغاليات


كانت سناء شابة في مقتبل العمر تحضر لمناقشة رسالة


الدكتوراه في البيولوجيا شهردجنبر،،،


نحل جسدها و شحب وجهها فهي تقضي الليالي


ساهرة الى جانب حاسوبها و اوراقها تسابق الزمن


و تعد الدقائق والثواني،،،


و تمني نفسها باقتراب موعد تحقق


الحلم الذي طال انتظاره ...


بالأمس اغتيل حلم سناء و حلم عائلتها


و دفن معها ،مخلفا ألما عميقا في نفوس من عرفها و من لم يعرفها ...


فهي رمز العفة و المثابرة و الاحترام


في زمن أضحت فيه هذه المبادئ و القيم عملة نادرة ...


اغتيلت سناء و هي وردة التي لم تتفتح بعد


و أصبحت اليوم ذكرى أليمة لكل من سمع قصتها


ذهبت سناء لكليتها كالعادة


لكنها لم تعد في المساء كالعادة ،،،


انتظر الوالدان و اشتد قلقهما كلما أوغل الليل في الظلام


كيف لا و هي فلذة كبدهما و البنت الوحيدة بين الفتيان ،،،


اضطروا في الأخير للخروج بحثا عنها خصوصا و أن جوالها


مقفل ...


أمضت العائلة اللية في البحث ،دون جدوى


فعهد استاذها بها عشية أمس ،،،


أما زملاؤها الأربعة فقد كانت برفقتهم طيلة فترة المساء


الى أن رن هاتفها لتغادر تاركة وراءها حقيبة يدها ...


غادروا بعد أن تأخرت تاركين الحقيبة ،ظانين أنها في مكان ما


هناك و عائدة لا محالة ...


في صبيحة اليوم التالي كان رجال الأمن قد أعلوا باختفاء سناء


قبل شروعهم في البحث تلقوا مكالمة هاتفية من استاذ جامعي


في الكلية مفادها العثور على جثة فتاة في قاعة للدرس ...


اتجه رجال الأمن في الحال صوب مسرح الجريمة،،،


فوجدوا جثة سناء ملقاة على أرضية حجرة الدرس


أذيع الخبر في نشرات الأخبار ،مفيدا ان ظروف الحادثة لا تزال


غامضة الى حين ظهور نتائج التشريح ...


أضحى مقتل سناء حديث الكل نساء رجالا و أطفالا خلال


اليومين الذين تليا اعلان الخبر ...


تباينت التأويلات و حيكت القصص و نسجت الروايات


المتعددة و كثر القيل و القال ...


قبل اعلان الحقيقة التي صعق لسماعها الجميع


فالمجرم لم يكن سوى ...


أستاذها المشرف على رسالتها رئيس وحدة في الكلية


وهو نفسه من أعلم بخبر العثور على جثتها،،،

فقد حامت حوله شكوك رجال الأمن منذ الوهلة الأولى

فلم يبرح مسرح الجريمة منذ وصولهم ،كما أنه كان كثير

السؤال عن نتائج التحقيق ...

تم استنطاقه بوسائلهم الخاصة ليعترف بأبشع جريمة و ذنب قد

يرتكبه الفرد (قتل النفس )

و قد اتضح أنه أزهق روح الضحية خنقا ،لعدم اذعانها

و رضوخها لنزواته و تهديدها له بالفضيحة ...

لم يجد الجاني أمامه و سيلة غير هته لاخراس صوتها

و منعه من اختراق أرجاء فضاء الكلية ...


شاء الله أن يجعل الشهيدة سناء سببا لوضع حد لنزوات هذا

الشيطان الآدمي في حق كل طالبة

كانت أو ستكون ضحيته يوما ما ...

رحمك الله يا سناء و أسكنك فسيح جناته و جعل الفردوس

مثواك ،و أجار والديك و أبدلهما خيرا

كانت جنازة سناء من أكبر الجنائز التي شهدتها المدينة

محبتكم
36
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بـنـ حالمه ـت
بـنـ حالمه ـت
قصه مؤثره جداً
رحمك المولى ياسناء
:26:
*أم ان شاء الله *
آمين يا رب
نجووووود
نجووووود
الله يرحمها ويصبر امها وابوها
عزبة الكشتة
عزبة الكشتة
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يغفر لها ويرحمها
*أم ان شاء الله *
آمين يا رب