بدا المسير الى الفردوس الاعلى باذن الله (قافله الصحبه الصالحه)

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد

تحيه طيبه لكل من علت همتها ووقفت امام فتن هذه الحياه الفانيه
وحاربت الشيطان واستطاعت الالتحاق بهذه القافله التي أسال الله ان يجعلها تجمعا مرحوما
وكما جمعنا في دنيا فانيه ان يجمعنا في جنة عاليه قطوفها دانيه
ويقال لنا (كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخاليه )

اخواتي الفاضلات

عندما قرات هذه الكلمات في احد المنتديات احببت والله ان تسمعيها اختي المباركه وللامانه فانه منقول من هدى الاسلام فاسمعي اختي المباركه هذا الكلام وافهميه وطبقيه "
همسات الى اختي المسلمه
تواصلي مع أهل الخير، فكلامُهم سراج، ونصائحُهم علاج، والعمل معهم سياج، ابحثي عنهم، وتقربي منهم وارقبيهم، واسأليهم ورافقيهم، فهم يلقون بالمعارف بلا تكلف ولا زخارف، يدعون لكِ بالسحَر، ويبصرونك بأنواع البِشَر، وينبهونكِ إلى أخذ الحيطة والحذر.


كوني ربانيةً، بدايةً من النية، ومرورًا بالطويَّة، واتباعًا بالعمل لآيات ربنا وما ورد في الأثر، عندها تتجنَّبين الزلل، وتحققين الرجاء والأمل، في الحياة وعند انتهاء الأجل، وتكونين قدوةً لجيل كثُر في محيطه الخلل.


أعدِّي لكل موقف عدَّته، وتوقَّعي يسرَه وشدتَه، وتخيَّلي نجاحَه، وتوقعي إمكانية الإخفاق، وكل هذه التوقعات تجعل لنفسك حاجزًا يحول بينكِ وبين الإخفاق، واعلمي أنّ الله لا يطالبُكِ بالنتائج لأنها من تيسيره، ولكن يحاسبك على عدم بذل ما في الوسع.


أنت في مقام كريم، أنت تعلِّمين الناس الخير، ومن يحضرون إليكِ لطلب العلم قد بسطَت الملائكة لهم الأجنحة رضًا بما يطلبن، فهلا بسطتِ وجهَكِ، وأجدتِّ في عملية التعليم، واستوعبت موقفًا فيه جهل أو عبث أو استهتار، وما أظهر الله لكِ تلك الخبايا إلا لتعالجيها بحكمة.


كلنا يحب العدل ويأمل أن يتعامل به ويأنف الظلم، فهلا عدلتِ في النظرة والبسمة وكلمةِ التشجيع، فكلها تعني للفتيات محفِّزًا للعمل، ورغبةً في الاستزادة من الخير، ونحن لا نعلم أيةَ فتاةٍ تكون مستقبلاً لها أكبر التأثير والأثر.


ما يعوق طريقَك في أداء العمل أمران: الأول داخلي من نفسك، فما هو إلا ظلمةٌ يمحوها نور العبادة، والثاني خارجيٌّ، يقتضي التعامل معه بحكمة وبصيرة، وكلاهما يمكن أن يثبط الهمَّة، فلا بدَّ من التغلب عليهما بالاستعانة بالله وعمل ما يرضاه.


مبعث العمل من القلب، فهو الأداة المحرِّكة، وهو الذي يضخُّ دماء الهمَّة، ويجعل للعمل أثرًا، وللحياة طعمًا ولونًا، ولا شيءَ ينفع القلب إلا نورٌ ربانيٌ يضيء جنبات القلب فيوحِّد الربَّ، وعندها لا يعيقك شيء في الدرب..


كوني شمسًا مضيئةً تطل على الناس، وتتحرك بمقياس، وتمد أشعتها إلى كل الأجناس، مكانتها رفيعةٌ، وقريبة هي وبعيدة، قريبة بالعطاء بعيدة عن الابتذال، يحرق حرُّها كلَّ جرثومة، ويحظَى بنورها كل من يواجهها.


لا تبخلي على نفسك بشيء من الراحة.. فما هي إلا محطة تزويد وانطلاق من جديد، هي فترة استرخاء وراحة بدنية ينشط فيها العقل ليحكم على ما تم، فهناك رضا وهناك ندم، وهناك تعديل لما مال وإيجاد لعمل قد انعدم، وهناك علائق مع الخلائق تحتاج لقياسها بالحقائق.


حافظي على معارفك، واحتفظي بما يديم التواصل، فلربَّ دعوةٍ من أختٍ صالحةٍ تكون سببًا في سعادتك، خلاصًا من محنتك، أو تخفيفًا لأزمتك، واصليهنَّ بعد انقطاع العمل ولو في الشهر مرّةً، واجعلي التواصل زيادةً في القرب من الله، فتلك خطواتك إلى الجنة.


جددي العهد مع الله، فهذا العهد جوهرةٌ ثمينةٌ قد يعلوها بعض الشوائب في أعمالنا أو تقصيرنا، ولا ينفض عنها الغبار ويجعلها واضحةً وضوحَ الشمس والنهار إلا استغفارٌ يوميٌّ وحسنُ إنابةٍ وتجديدٌ للعهد يذكِّرنا بالمسئولية والأجر.


الجهل والعمل اجتماعهما لا يفيد، ولا يؤدي الهدف السديد، وعِلمنا الذي نعلمه مع جهلنا بطبيعة المرحلة التي نتعامل معها يجعل جهدَنا مهدورًا، وإنتاجَنا مردودًا، ويزيد من يتعلم معنا إعراضًا وصدودًا، وهذا عكس هدفنا المنشود، فلا بدَّ من معرفة خصائص المرحلة العمريَّة، ووسائل التربية العصريَّة.


وازني بين عطائك وعطاء غيرك ممن حقق نجاحًا، وأثبت فلاحًا، موازنةً لا تجعلك عاجزةً عن العطاء، بل موازنةً تشحذ همَّتك، وتطوِّر إمكانياتك، وذلك حين ترَين أن التنافس في عمل الخير محمود، وأن الفتح من الله والتوفيق به.
ان القرار بيدك فربما لن تتاح لك الفرصه مرة اخرى

اخواتي الغاليات في بدايه مسيرتنا هناك بعض الملاحظات اتمنى منك قراءتها والعمل بها
اولا:هذا الملف ليس للتسجيل او الاستفسار من ارادت ان تعرف من نحن وماذا نفعل وماهو برنامجنا فعليها بالدخول الى التجمع الاول موجود ومثبت وتقرا جميع الصفحات وتضع استفسارها هناك
ثانيا : هذا ملف للدورس واختبارت البرنامج
ثالثا : الرجاء من الاخوات عدم كتابه ردود في هذا الملف فقط اسئله الاعضاء المشتركات في القافله
رابعا :اتمنى من الاخوات في المجوعه التواصل مع بعضهم اما عبر التجمع او الخاص
وشكر للجميع ولاانسى اختي الفاضله تويتا
فهي صاحبه الفكرة الرائده والرائعه فاسال الله لها الفردوس الاعلى
وان يكتبها من اهل السعاده في الدنيا والاخره قولوا امين ياخوات.
23
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صيد الخواطر
صيد الخواطر
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

{ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}

(( لا حسد إلا في اثنتين : رجل أتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل أتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار.))

((يقال لصاحب القرآن : إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها((

((خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن)

فضل حفظ سورة البقرة وآل عمران : عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما من طير صواف تحاجان عن صاحبهما، اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة رواه مسلم.
الغياية: هي ما أظلك من فوقك، البطلة: أي السحرة، فهي حصن منهم.
هذا ومن الآيات الفضيلة في سورة البقرة آية الكرسي أعظم آية في القرآن، وخواتيم هذه السورة.
فهيا بنا اختي الكريمه نحفظ هذه السورة العظيمه ونبدا اليوم بالتطبيق على كل عضوه
حفظ مقدار وجهين كل اسبوع
السبت الموافق 6-2-1428
الحفظ من الايه الاولى الى الايه الرابعه والعشرين 1-24
وكما سبق الشرح في التجمع الاول عن كيفيه التسميع
اتمنى منكم الالتزام واسال الله ان يجعل القران ربيع قلوبنا
يتيمة المنال
يتيمة المنال
جزاكم الله كل خير وادخلنا الفردوس الاعلى ياصحبة الخير
الأثربة
الأثربة
للرفع
Oo كل الوفاء oO
Oo كل الوفاء oO
جزاكِ الله خير...

على بركة الله....
نبراس الجود
نبراس الجود
جزاك الله خير

نبدأ على بركة الله